حکمت 472 نهج البلاغه: آفت دوستی

متن اصلی حکمت 472 نهج البلاغه

472 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ يقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قيل أخجله و احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضم ما انتشر من أطرافه و تقريب ما بعد من أقطاره و مقررين العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشارد و استلحاق الوارد و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض و يقع إلينا بعد الشذوذ و ما توفيقنا إلا باللّه عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل و الهادي إلى خير السبل و آله الطاهرين و أصحابه نجوم اليقين

موضوع حکمت 472 نهج البلاغه

آفت دوستى

(اخلاق اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

472- امام عليه السّلام (در باره از دست دادن دوست) فرموده است 1 هر گاه مؤمن برادر (دوست) خود را بخشم آورد (يا شرمنده گرداند) پس با او جدائى نموده است (خشم آوردن يا شرمنده ساختن سبب جدائى است. سيّد رضىّ «رحمه اللّه» فرمايد:) گفته ميشود: حشمه و أحشمه هر گاه او را بخشم آورد، و گفته شده است: (بمعنى) او را شرمنده سازد، و احتشمه (يعنى) خشم يا شرمندگى را براى او خواهد و آن گمان بردن به جدائى او است). در اين هنگام كه كار ما پايان مى يابد با دست كشيدن از آنچه برگزيديم از سخن امير المؤمنين عليه السّلام خداوند سبحان را سپاس مى گزاريم بآنچه بآن منّت نهاد از توفيق و جور شدن اسباب كار ما براى گرد آوردن آنچه پراكنده بود، و نزديك گردانيدن آنچه دور بود از سخنان آن حضرت، و قصد داريم همانطور كه در اوّل كتاب قرار گزارديم ورقهاى سفيد چندى در آخر هر باب زيادة كنيم تا آنچه از دست رفته بگيريم و آنچه بدست آمده ملحق سازيم، و شايد سخنى كه پنهان بوده براى ما آشكار شود، و پس از دورى بما برسد، و اسباب كار ما جور نشده است مگر بكمك و يارى خدا، باو توكّل و اعتماد مى نماييم، و او ما را بس است و نيكو وكيل و ياورى است.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1305 و 1306)

ترجمه مرحوم شهیدی

480 [و فرمود:] هرگاه مرد با ايمان برادر خود را خشمگين ساخت، ميان خود و او جدائى انداخت. [گويند: حشمه و أحشمه، چون او را بخشم آورد. و گفته اند شرمگين شدن و خشم آوردن را براى او خواست. و آن گاه جدائى اوست ]. [و اكنون هنگام آن است كه گزيده هاى سخن امير مؤمنان عليه السّلام را پايان دهيم، حالى كه خداى سبحان را بر اين منّت كه نهاد و توفيقى كه به ما داد سپاس مى گوييم. كه آنچه پراكنده بود فراهم كرديم و آنچه دور مى نمود نزديك آورديم. و چنانكه در آغاز بر عهده نهاديم بر آنيم كه برگهاى سفيد در پايان هر باب بنهيم تا آنچه از دست شده و به دست آريم در آن برگها بگذاريم. و بود كه سخنى پوشيده آشكار شود و از آن پس كه دور مى نمود به دست آيد. و توفيق ما جز با خدا نيست. بر او توكل كرديم و او ما را بسنده و نيكوكار گزار است.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 446)

شرح ابن میثم

452- و قال عليه السّلام:

إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ

اللغة

حشمه، أحشمه: بمعنى أغضبه، و قيل: أخجله.

المعنى

و الكلام صغرى ضمير نفّر به عن احتشام الأخ لأخيه، و ذلك أنّ احتشامه له على كلى المعنيين يوجب نفرته و عدم انسه به و هو من دواعى مفارقته و موجباتها.

و تقدير ما هو في قوّة الكبرى: و مفارقة الأخ لا يجوز فاحتشامه لا يجوز. و باللّه التوفيق و العصمة.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 468)

ترجمه شرح ابن میثم

452- امام (ع) فرمود:

إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ

ترجمه

«هرگاه مؤمن باعث خشم برادر خود گردد، در حقيقت از او جدا شده است»

شرح

حشمه، أحشمه او را به خشم آورد، و بعضى گفته اند: او را شرمسار كند.

اين عبارت مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه امام (ع) بدان وسيله مؤمن را از خشمگين ساختن برادر خويش برحذر داشته است، توضيح آن كه اگر مؤمن، برادر مؤمن خود را خشمگين و يا شرمنده كند، اين عمل باعث نفرت و انس نگرفتن با وى مى گردد، و اين خود از انگيزه ها و عوامل جدايى است. و تقدير عبارتى كه به منزله كبر است: چون جدايى از برادر جايز نيست پس خشمگين ساختن او روا نيست. توفيق و مصونيت از خطا به دست خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 791 و 792)

شرح مرحوم مغنیه

471- إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه.

المعنى

المراد بالاحتشام هنا الحذر و التحفظ و عدم الأنس و الانطلاق. و هو دليل قاطع على عدم الثقة و التصافي.. و لو صحت النية و توكدت الثقة و العلاقة لسقط التحفظ، و زالت الحدود و القيود.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 485)

شرح شیخ عباس قمی

92- إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه.«» ليس يعني أنّ الاحتشام علّة الفرقة بل هو دلالة و أمارة على الفرقة، لأنّه لو لم يحدث عنه ما يقتضي الاحتشام لانبسط على عادته الأولى، فالانقباض أمارة المباينة.

( . شرح حکم نهج البلاغه، ، ص80)

شرح منهاج البراعة خویی

(456) و قال عليه السّلام: إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه.

المعنى

الحشمة هى التحفّظ على الانانية و التشخّص تجاه الغير طلبا للامتياز و إظهارا للكبر و الانحياز، فمنها حشمة الملوك و الامراء يضربون على نفوسهم الأستار و يقيمون على أبوابهم البوّابين و الحفاظ، فلا يقدر المراجعون من مواجهتهم و مكالمتهم إلّا نادرا و على شرائط ثقيلة خاصة، و يتنزل تلك الاداب إلى المراتب النازلة بحسب حال كلّ مرتبة، فالحشمة بأنواعها حجاب و فراق بين المحتشم و سائر الناس و من مزايا الدّين الاسلامى البليغة التساوي بين المسلمين و التاخى بينهم بأدقّ معانيه و أصرحها: فالاحتشام بنفسه مفارقة بين المحتشم و المحتشم له لا أنّه أمارة عليها أو علّة لها كما توهّمه الشارح المعتزلي فقال: ليس يعنى أنّ الاحتشام علّة الفرقة بل هو دلالة و أمارة على الفرقة.

و نختم الكلام في شرح حكم مولينا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بخبر المؤاخات بين المؤمنين و المسلمين و حدودها الّذي رواه في الكافي الشريف في باب حقّ المؤمن على أخيه عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللَّه بن بكير الهجرى، عن معلّى بن خنيس عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: قلت له: ما حقّ المسلم على المسلم قال: له سبع حقوق واجبات ما منهنّ حقّ إلّا و هو عليه واجب إن ضيّع منها شيئا خرج من ولاية اللَّه و طاعته و لم يكن للَّه فيه نصيب، قلت له: جعلت فداك و ما هي قال: يا معلّى إنّي عليك شفيق أخاف أن تضيع و لا تحفظ و تعلم و لا تعمل قال: قلت له: لا قوّة إلّا باللّه.

قال: أيسر حقّ منها أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك و تكره له ما تكره لنفسك و الحقّ الثاني أن تجتنب سخطه و تتّبع مرضاته و تطيع أمره، و الحقّ الثالث أن تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يدك و رجلك، و الحقّ الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته، و الحقّ الخامس أن لا تشبع و يجوع و لا تروى و يظمأ و لا تلبس و يعرى و الحقّ السادس أن يكون لك خادم و ليس لأخيك خادم فواجب أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه و يصنع طعامه و يمهّد فراشه، و الحقّ السابع أن تبرّ قسمه و تجيب دعوته و تعود مريضه و تشهد جنازته و إذا علمت أنّ له حاجة تبادره إلى قضائها و لا تلجئه أن يسائلكها و لكن تبادره مبادرة، فاذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته و ولايته بولايتك.

و قد شرحت هذا الحديث في شرح اصول الكافي الشريف و ترجمته بالفارسية «ج 2» من أراد الاطلاع فليرجع إليه، و يظهر منه أنّ المسلمين كاسرة واحدة يشدّ بعضهم بعضا. فلا مقام للاحتشام بينهم بوجه، و نقل في سيرة النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله أنه يجلس في حلقة المسلمين كأحدهم، و كذلك كان مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام.

الترجمة

چون مؤمن در برابر برادر دينى خود حشمتجو شد از او جدا شده است.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 546 و 547)

شرح لاهیجی

(508) و قال (- ع- ) اذا احتشم الرّجل اخاه فقد فارقه يعنى و گفت (- ع- ) كه هرگاه حشمت و جاه بفروشد مرد ببرادر خود پس بتحقيق كه جدائى كرده است از او

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 333)

شرح ابن ابی الحدید

488 وَ قَالَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ: إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ ليس يعني أن الاحتشام علة الفرقة- بل هو دلالة و أمارة على الفرقة- لأنه لو لم يحدث عنه ما يقتضي الاحتشام- لانبسط على عادته الأولى- فالانقباض أمارة المباينة-

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 251)

شرح نهج البلاغه منظوم

[470] و قال عليه السّلام:

إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه. يقال: حشمه و أحشمه إذا أغضبه، و قيل أخجله، و احتشمه طلب ذلك له، و هو مظنّة مفارقته.

ترجمه

بهنگامى كه مؤمن برادرش را بخشم آرد البتّه از وى دورى گزيده است (و او را از خويش رانده است سيّد رضى فرمايد) حشمه و أحشمه هرگاه او را خشمگين سازد، و قولى هم در شرمگين ساختن يا شرمندگى برايش خواستن آمده است، و آن گمان جدائى كردن از او است.

نظم

• چو مؤمن دوزد از مهر و وفا چشمبيارد يار خود را بر سر خشم
• بخوارى يار را از خويش راندمر او را بر سر آتش نشاند
• در آن هنگام از او دورى گزيده استرفاقت را از او رشته بريده است
• چو اين از او بدل اندوهگين استو يا شرمنده يا كه خشمگين است
• و يا خواهد بر او رنج و تعب راسبب گردد بر او خشم و غضب را
• درونش را چو پندارد پر آذردر اين موقع بدو نبود برادر
• برادر نيست هستش بلكه دشمنز دشمن سخت مى بايد زدن تن

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 243 و 244)