14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 53 نهج البلاغه
موضوع حکمت 53 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
53 وَ قَالَ عليه السلام الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ
تهيدستى و تنهايى
(اخلاقى، اجتماعى)
53- امام عليه السّلام (در باره دارائى و بى چيزى) فرموده است
1- دارائى (براى شخص) در غربت وطن و ميهن است (زيرا بواسطه آن همه اظهار دوستى و آشنائى كنند) و بى چيزى در وطن غربت است (زيرا بر اثر آن همه از شخص دورى مى نمايند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1113)
56 [و فرمود:] توانگرى در غربت چون در وطن ماندن است و درويشى در وطن، در غربت به سر بردن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)
49- و قال عليه السّلام:
الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ
المعنى
استعار لفظ الوطن للغنى في الغربة باعتبار أنّه يسكن إليه و يؤنس فلا يرى أثر الغربة على الإنسان معه، و استعار لفظ الغربة للفقر في الوطن باعتبار ضيق الخلق معهما و تعسّر الامور فيهما.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 271)
49- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«مالدارى در غربت وطن است و تهيدستى در وطن غربت است».
شرح
كلمه وطن را از آن رو براى مالدارى و ثروتمندى در غربت استعاره آورده است كه براى شخص مايه آرامش خاطر و باعث دلگرمى است، و با وجود آن، غربت در انسان اثر نمى كند. و لفظ غربت را نيز از آن جهت براى تهيدستى در وطن استعاره آورده است كه غربت و تهيدستى هر دو باعث كج خلقى و دشوارى كارهاست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 458)
55- الغنى في الغربة وطن. و الفقر في الوطن غربة.
كلمة الوطن توحي بالقوة و الأهل و جمع الشمل، و بالمتعة و الراحة و الطمأنينة.
و الغني الواجد تتوافر له هذه الأوصاف، لأن المال قوة و متعة، و به تطمئن النفس و ترتاح، و الى صاحبه تتودد الرجال و إخوان الزمان.. أما كلمة الغربة فإنها توحي بالضعف و الوحدة و الوحشة، و بالألم و الخوف و الضياع، و معنى هذا أن الغنى وطن بذاته سواء أ كان في مكان الولادة أم في غيره، و أن الفقر غربة و سجن و تشريد أينما كان و يكون حتى في مسقط الرأس، بل هو كفر أيضا كما قال الرسول (ص)، و الموت الأكبر كما قال الإمام في الحكمة الآتية، و الوصف بالأكبر يومئ الى ان الفقر أقسى و أشد من الموت المعتاد. و تقدم الكلام عن ذلك في الحكمة 3.
و لا بد من الإشارة الى ان مراد الإمام بالغنى أن يملك المرء من أسباب العيش ما فيه الكفاية له و لعياله مع الكرامة أيضا، و ليس المراد به الذهب و الفضة و الديباج و الرياش.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 250 , 251)
173- الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة. قال رجل لسقراط : ما أشدّ فقرك أيّها الحكيم قال: لو عرفت راحة الفقر لشغلك التوجّع لنفسك عن التوجّع لي، الفقر ملك ليس عليه محاسبة. قال بعض الحكماء: ألا ترون ذا الغنى ما أدوم تعبه، و أقلّ راحته، و أخسّ من ماله حظّه، و أشدّ من الأيّام حذره، و أغرى الدهر بنقصه و ثلمه و قد بعث الغنى عليه من سلطانه العناء، و من أكفائه الحسد، و من أعدائه البغي، و من ذوي الحقوق الذمّ، و من الولد الملامة و تمنّي الفقدان، لا كذي البلغة فقنع فدام له السرور. و قالوا: حسبك من شرف الفقر أنّك لا ترى أحدا يعصي اللّه ليفتقر، أخذه الشاعر فقال:
يا عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكبر لو تعتبر
إنّك تعصي اللّه تبغي الغنى
و ليس تعصي اللّه كي تفتقر
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 149)
الثالثة و الخمسون من حكمه عليه السّلام
(53) و قال عليه السّلام: الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة.
الاعراب
في الغربة، جار و مجرور متعلّق بالغنى، و وطن خبر الغنى.
(الوطن) تربة مولد الإنسان و منشائه و أوّل أرض مسّ جلده ترابها و وجد فيه نفسه بعد ما لم يكن شيئا مذكورا و فتح عينيه على وجه الوالدين و الأقارب، و تلمس الوداد و المواهب من أيدى الجيران و الأحباب فكان يحبّه و يهواه و يتوقّع منه كلّما يريد و يشتهيه، فقال عليه السّلام: إنّ فوائد الوطن و ما يتوقّع منه الانسان يتحصّل من الغنى و الثروة إذا تيسّر في أيّ بلد كان، و لكن إذا اتبلى الانسان بالفقر فاته مواهبه، و بعد عنه أقاربه، فيجد نفسه غريبا و لو كان في وطنه.
الترجمة
توانگرى در غربت وطن محسوب است، و درويشي در وطن غربت و آواره گى است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص95و96)
(77) و قال (- ع- ) الغنى فى الغربة وطن و الفقر فى الوطن غربة يعنى و گفت (- ع- ) كه بودن مالدار در شهر غربت مانند بودن او است در وطن زيرا كه همه كس با او اشنا است و بودن فقير در وطن مانند بودن او است در شهر غربت زيرا كه همه كس از او بيگانه است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
54 : الْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَ الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ قد تقدم لنا قول مقنع في الفقر و الغنى- و مدحهما و ذمهما على عادتنا في ذكر الشي ء و نقيضه- و نحن نذكر هاهنا زيادة على ذلك- . قال رجل لبقراط ما أشد فقرك أيها الحكيم- قال لو عرفت راحة الفقر- لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لي- الفقر ملك ليس عليه محاسبة- . و كان يقال أضعف الناس من لا يحتمل الغنى- . و قيل للكندي فلان غني فقال أنا أعلم أن له مالا- و لكني لا أعلم أ غني هو أم لا- لأنني لا أدري كيف يعمل في ماله- . قيل لابن عمر- توفي زيد بن ثابت و ترك مائة ألف درهم- قال هو تركها لكنها لم تتركه- . و قالوا- حسبك من شرف الفقر أنك لا ترى أحدا يعصي الله ليفتقر- أخذه الشاعر فقال-
إنك تعصي الله تبغي الغنى
و ليس تعصي الله كي تفتقر
- . و كان يقال الحلال يقطر و الحرام يسيل
و قال بعض الحكماء- أ لا ترون ذا الغنى ما أدوم نصبه- و أقل راحته و أخس من ماله حظه و أشد من الأيام حذره- و أغرى الدهر بنقصه و ثلمه- ثم هو بين سلطان يرعاه و حقوق تسترعيه- و أكفاء ينافسونه و ولد يودون موته- قد بعث الغنى عليه من سلطانه العناء- و من أكفائه الحسد و من أعدائه البغي- و من ذوي الحقوق الذم و من الولد الملالة و تمني الفقد- لا كذي البلغة قنع فدام له السرور- و رفض الدنيا فسلم من الحسد- و رضي بالكفاف فكفي الحقوق
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 190-191)
[53] و قال عليه السّلام:
الغنى فى الغربة وطن، و الفقر فى الوطن غربة.
دارا را غربت وطن، و فقير را وطن غربت است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص66)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان