14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 58 نهج البلاغه
موضوع حکمت 58 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
58 وَ قَالَ عليه السلام الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ
شيرينى آزار زن
(اخلاقى)
58- امام عليه السّلام (در نكوهش زن) فرموده است
1- زن (چون) كژ دم (آزار رساننده) است كه شيرين است گزيدن (آميزش با) او.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1114)
61 [و فرمود:] زن كژدمى است، گزيدنش شيرين.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)
54- و قال عليه السّلام:
الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ
اللغة
اللبسة للعقرب: لسعها.
المعنى
و استعار المرأة لفظ العقرب بالوصف المذكور باعتبار أنّ من شأنها الأذى لكن أذاها مشوب بما فيها من اللذّة بها فلا يحسّ به و هو كأذى الجرب المشوب بلذّته في زيادة حكّته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 272)
54- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«زن همچون كژدمى است كه گزيدنش شيرين است»
شرح
در مورد كژدم گزيدنش را لسبه گويند و كلمه عقرب را با صفت مزبور از آن جهت استعاره از زن آورده است كه كار زن آزردن است، امّا آزارى آميخته با لذّت بطورى كه شخص احساس اذيت نمى كند، مانند اذيت و آزارگرى كه آميخته با لذّتى كه ناشى از خارش آن است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 460)
60- المرأة عقرب حلوة اللّبسة.
قال بعض الشارحين: المراد باللبسة اللسعة. و قال الشيخ محمد عبده: اللبسة هنا من اللباس سوى ان المرأة تلبس دون العقرب. و هذا القول أقرب الى الآية 187 من سورة البقرة: هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ».
و المرأة و الرجل من طبيعة واحدة و طينة واحدة، و الفرق ان لكل منهما وظيفة تخصه.. و شبّهها الإمام بالعقرب لأنها تسرع الى الغضب على الرجل، و تجحد معروفه لأمر تافه، و قد تؤذيه بكلمة موجعة و حركة نابية بلا سبب موجب و معقول، فأوصاه الإمام بأن يصبر عليها، و يتحملها على علاتها، لأنها مهما تكن فهي أخف و خير من العقرب التي لا يمكن معها العيش بحال.. أقول هذا تعبيرا عن فهمي لا تفسيرا لقول الإمام (ع).
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 252 و 253)
272- المرأة عقرب حلوة اللّسبة. استعار للمرأة لفظ العقرب باعتبار أنّ من شأنها الأذى، لكن أذاها مشوب بما فيها من اللذّة بها، و هو كأذى الجرب المشوب بلذّته في زيادة حكّته.
اللّسبة: اللّسعة، لسبته العقرب- بالفتح- و لسبت العسل- بالكسر: لعقته.
و منه قولهم: من الفواقر امرأة سوء إن حضرتها لسبتك، و إن غبت عنها لم تأمنها. قد أكثروا القول في ذمّ النساء، و لا يناسب كتابنا الطويل.
نظر حكيم إلى امرأة مصلوبة على شجرة، فقال: ليت كلّ شجرة تحمل مثل هذه الثمرة.
كتب فيلسوف على باب داره: ما دخل هذا المنزل شرّ قطّ، فقال بعضهم: اكتب: إلّا المرأة. و في كلام الحكماء: اعص هواك و النساء، و افعل ما شئت. و في الحديث: المرأة ضلع عوجاء إن داريتها استمتعت بها، و إن رمت تقويمها كسرتها. قال الشاعر في هذا المعنى:
هي الضّلع العوجاء لست تقيمها ألا إنّ تقويم الضّلوع انكسارها
أ يجمعن ضعفا و اقتدارا على الفتى
أليس عجيبا ضعفها و اقتدارها
و من كلامهم: ليس ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة إلّا بعد موتها. و في الأمثال: لا تحمدنّ أمة عام شرائها، و لا حرّة عام بنائها. و كان يقال: ما نهيت امرأة عن أمر إلّا أتته.
و قال حكيم: أضرّ الأشياء بالمال و النفس و الدين و العقل و العرض شدّة الإغرام بالنساء، و من أعظم ما يبتلى به المغرم بهنّ أنّه لا يقتصر على ما عنده منهنّ و لو كنّ ألفا، و يطمح إلى ما ليس له منهنّ. و قال بعض الحكماء: من يحصي مساوئ النساء اجتمع فيهنّ نجاسة الحيض و الاستحاضة، و دم النفاس، و نقص العقل و الدين، و ترك الصوم و الصلاة في كثير من أيّام العمر، ليست عليهنّ جماعة و لا جمعة، و لا يسلّم عليهنّ، و لا يكون منهنّ إمام و لا قاض و لا أمير، و لا يسافرن إلّا بوليّ. قلت: و كفى في هذا المقام كلام أمير المؤمنين عليه السلام: «معاشر الناس إنّ النساء...».
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص212)
الثامنة و الخمسون من حكمه عليه السّلام
(58) و قال عليه السّلام: المرأة عقرب حلوة اللّسبة.
(اللّسبة) بتقديم السين على الباء: اللّعقة، لدغ العقرب.
الاعراب
حلوة اللّسبة، خبر بعد خبر لقوله عليه السّلام: المرأة، أو صفة للعقرب.
شبّهت المرأة بالعقرب حيث إنّ تماسّ الرجل به خصوصا في عنفوان الشباب و طغيان القوى الشهويّة معرض للافات و البلايا الرّوحية و الجسميّة، و تنفذ المرأة بجاذبتها و فتانتها في وجود الرّجل و تنفث على قلبه و روحه سمّ العشق، و أيّ سمّ أضرّ منه و أوجع و آلم منه و أنقع، و إذا أحصيت وجدت المقتولين و المعتاهين بسمّ الحيات و العقارب معدودين في كلّ عصر و مصر، و لكن المقتولين روحا و معنا بسمّ فتنة المرأة غير محصور جدا، و كفى لك بذلك ما ترنّم به الشعراء في كلّ زمان و من أهل كلّ لسان في أشعارهم- و الشعر شعور الامّة و الشعب- من التأثر بلقاء المرأة الحسناء حتى قتلا و جرحا للقلب و الكبد، فبلغ شكوا هم عنان السماء و ملأ صريخهم أرجاء الفضاء، و قد أشار عليه السّلام أنّ هذا السمّ الناقع حلوة و لذيذة.
الترجمة
زن كژدمى است شيرين گزش.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص98و99)
(82) و قال عليه السّلام المرأة عقرب حلوة اللّسبة يعنى و گفت (- ع- ) كه زن عقربى است كه شيرين و لذيذ باشد گزيدن او
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
59: الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ اللسبة اللسعة لسبته العقرب بالفتح لسعته- و لسبت العسل بالكسر أي لعقته- . و قيل لسقراط أي السباع أجسر قال المرأة- . و نظر حكيم إلى امرأة مصلوبة على شجرة- فقال ليت كل شجرة تحمل مثل هذه الثمرة- . مرت بسقراط امرأة و هي تتشوف- فقالت يا شيخ ما أقبحك- فقال لو لا أنك من المرايا الصدئة- لغمني ما بان من قبح صورتي فيك- . و رأى بعضهم مؤدبا يعلم جارية الكتابة- فقال لا تزد الشر شرا- إنما تسقى سهما سما لترمي به يوما ما- . و رأى بعضهم جارية تحمل نارا- فقال نار على نار و الحامل شر من المحمول- . و تزوج بعضهم امرأة نحيفة فقيل له في ذلك- فقال اخترت من الشر أقله- . كتب فيلسوف على بابه- ما دخل هذا المنزل شر قط- فقال له بعضهم اكتب إلا المرأة- . و رأى بعضهم امرأة غريقة في الماء- فقال زادت الكدر كدرا و الشر بالشر يهلك- . و
في الحديث المرفوع استعيذوا بالله من شرار النساء- و كونوا من خيارهن على حذر
- و في كلام الحكماء- أعص هواك و النساء و افعل ما شئت- . دعا بعضهم لصاحبه فقال أمات الله عدوك- فقال لو قلت زوج الله عدوك- لكان أبلغ في الانتقام- . و من الكنايات المشهورة عنهن سلاح إبليس- . و
في الحديث المرفوع أنهن ناقصات عقل و دين
- . و قد تقدم من كلام أمير المؤمنين ع- في هذا الكتاب ما هو شرح و إيضاح لهذا
المعنى- . و جاء في الحديث أيضا شاوروهن و خالفوهن
و في الحديث أيضا النساء حبائل الشيطان
و في الحديث أيضا ما تركت بعدي فتنة أضر من النساء على الرجال
و في الحديث أيضا المرأة ضلع عوجاء إن داريتها استمتعت بها- و إن رمت تقويمها كسرتها
- و قال الشاعر في هذا المعنى-
هي الضلع العوجاء لست تقيمها ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
أ ليس عجيبا ضعفها و اقتدارها
- . و من كلام بعض الحكماء- ليس ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة إلا بعد موتها- . و في الأمثال لا تحمدن أمة عام شرائها- و لا حرة عام بنائها- .
و من كلام عبد الله المأمون أنهن شر كلهن- و شر ما فيهن ألا غنى عنهن- . و قال بعض السلف- إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان- لأن الله تعالى ذكر الشيطان فقال- إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً- . و ذكر النساء فقال إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ- . و كان يقال من الفواقر امرأة سوء- إن حضرتها لسبتك و إن غبت عنها لم تأمنها- . و قال حكيم أضر الأشياء بالمال و النفس- و الدين و العقل و العرض شدة الإغرام بالنساء- و من أعظم ما يبتلى به المغرم بهن- أنه لا يقتصر على ما عنده منهن و لو كن ألفا- و يطمح إلى ما ليس له منهن- . و قال بعض الحكماء من يحصي مساوئ النساء- اجتمع فيهن نجاسة الحيض و الاستحاضة و دم النفاس- و نقص العقل و الدين- و ترك الصوم و الصلاة في كثير من أيام العمر- ليست عليهن جماعة و لا جمعة و لا يسلم عليهن- و لا يكون منهن إمام و لا قاض و لا أمير- و لا يسافرن إلا بولي- . و كان يقال ما نهيت امرأة عن أمر إلا أتته- . و في هذا المعنى يقول طفيل الغنوي-
إن النساء كأشجار نبتن معا هن المرار و بعض المر مأكول
إن النساء متى ينهين عن خلق
فإنه واجب لا بد مفعول
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 198-200)
[58] و قال عليه السّلام:
المرأة عقرب حلوة اللّسبة.
زن عقربى است كه گزيدنش شيرين است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص69و70)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان