|
64 وَ قَالَ عليه السلام لَا تَسْتَحْىِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ
|
|
ارزش ايثار اقتصادى
(اخلاقى، اقتصادى)
|
|
64- امام عليه السّلام (در باره بخشش) فرموده است
1- از بخشيدن اندك شرم مكن، زيرا نوميد كردن كمتر از آن (و به شرمندگى سزاوارتر) است.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1116)
|
|
67 [و فرمود:] از بخشيدن اندك شرم مدار كه محروم كردن اندك تر از آن بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 371)
|
|
59- و قال عليه السّلام:
لَا تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ- فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ
المعنى
أراد بقوله: أقلّ منه: أى أحقر في الاعتبار و ذلك أنّ الحرمان هو عدم العطاء عمّا من شأنه أن يعطى و ليس ذلك العدد من باب الكم ليلحقه القلّة و الكثرة.
و نفّر عن الحياء من إعطاء القليل بضمير صغراه قوله: فإنّ الحرمان أقلّ منه. و تقدير كبراه: و كلّما كان الحرمان أقلّ منه فينبغى أن لا يستحيى منه بل من الحرمان الّذي هو أقلّ منه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 273)
|
|
59- امام (ع) فرمود:
لَا تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ- فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ
ترجمه
«از بخشش اندك شرم نكن، زيرا نوميد ساختن كسى اندك تر از آن است».
شرح
مقصود امام (ع) از «اندكتر بودن» كم اعتبار و كم ارزش بودن آن است.
توضيح آن كه نااميد كردن، نبخشيدن چيزى است كه شايسته بخشش باشد، و اين مطلب، قابل شمارش و از مقوله كميّت نيست تا قابل كم و زياد باشد.
امام (ع) از شرم داشتن نسبت به بخشش اندك به وسيله قياس مضمرى برحذر داشته است كه صغراى آن جمله: «فانّ الحرمان اقلّ منه»، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه كه نااميد ساختن بى ارزش تر از آن باشد، شايسته است كه از آن شرم نكنند بلكه بايد از نوميد كردن شرم داشت كه از آن بى ارزشتر است:
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 462 و 463)
|
|
65- لا تستح من إعطاء القليل فإنّ الحرمان أقلّ منه.
المعنى
الوجود، و ان قل، خير من العدم ما في ذلك ريب.. هذا، الى أن الأشياء تقاس بعواقبها، و رب جرعة ماء أو لقمة عيش أحيت نفسا زكية. و يأتي قول الإمام: افعلوا الخير و لا تحقروا شيئا منه، فإن صغيره كبير، و قليله كثير.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 254)
|
|
222- لا تستح من إعطاء القليل، فإنّ الحرمان أقلّ منه. أراد بقوله: أقلّ منه، أي أحقر بالاعتبار، و هذا نوع من الحثّ على الإفضال و الجود لطيف.
سئل أرسطو: هل من جود يستطاع أن يتناول به كلّ أحد قال: نعم، أن تنوي الخير لكلّ أحد.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص184)
|
|
الثالثة و الستون من حكمه عليه السّلام
(63) و قال عليه السّلام: لا تستح من إعطاء القليل، فإنّ الحرمان أقل منه.
الاعراب
لا تستح، استفعال من الحياء خفّف ياؤه، من إعطاء القليل، ظرف متعلّق به
المعنى
العطاء و إن كان قليل خير من تركه رأسا، سواء كان مسبوقا بالسؤال و إظهار الحاجة كما يشعر به لفظ الحرمان، أم كان ابتداء، و تعبيره عليه السّلام بأنّ الحرمان أقلّ، استعارة لطيفة في استعمال لفظة أقلّ حيث إنّ القلّة في العطية صارت سببا لتركها استحياء، فيقول عليه السّلام: إن كانت القلّة موجبة للحياء فتركها رأسا أولى بالحياء لأنّه يعتبر أقلّ منه.
الترجمة
از بخشش كم شرم مدار، كه محروم ساختن از آن هم كمتر است.
- مكن شرم اگر بخششت كم بود كه حرمان سائل از آن كمتر است
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص102)
|
|
(87) و قال (- ع- ) لا يستحيى من عطاء القليل فانّ الحرمان اقلّ منه يعنى و گفت (- ع- ) كه شرم مكن از بخشش اندك زيرا كه بتحقيق محروم كردن حاجتمند كم قدرتر است از بخشش اندك پس سزاوار است شرم از حرمان نه از ان اندك
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
|
|
65: لَا تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ- فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ هذا نوع من الحث على الإفضال و الجود لطيف- و قد استعمل كثيرا في الهدية و الاعتذار لقلتها- و قد تقدم منا قول شاف في مدح السخاء و الجود- . و كان يقال أفضل على من شئت تكن أميره- و احتج إلى من شئت تكن أسيره- و استغن عمن شئت تكن نظيره- . و سئل أرسطو- هل من جود يستطاع أن يتناول به كل أحد- قال نعم أن تنوي الخير لكل أحد
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 212)
|
|
[65] و قال عليه السّلام:
لا تستح من إعطاء القليل،
فإنّ الحرمان أقلّ منه.
ترجمه
از بخشش و لو گم شرمنده مباش، كه محروم كردن سائل از آن بى بهاتر است.
نظم
- عطا گر كم اگر بخشنده باشىمباد از دادنش شرمنده باشى
- كه راندن سائل محروم از درز نادان بود صد بار بدتر
- بجيب سائل ار نيمى ز درهم فتد به ز آنگه گردد خوار و درهم
- بدستش گر ز خوانت نصف نان استز درگاه تو با شادى روانست
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص74 و 75)
|
|
|