14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 89 نهج البلاغه
موضوع حکمت 89 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
89 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكَمِ
راه درمان روان (روانكاوى، روانشناسى بالينى)
(علمى، اخلاقى)
89- امام عليه السّلام (در باره بستوه نيامدن از علم و دانش) فرموده است
1- اين دلها (از فكر و انديشه در يك موضوع) بستوه آمده خسته ميشوند (بجهت يكنواخت بودن اجزاء آن با يكديگر) چنانكه بدنها و تن ها (از خوردن يك خورش و كار يك رنگ انجام دادن) بستوه آمده خسته ميشوند، پس براى (رفع خستگى) آن دلها حكمتها و دانشهاى تازه و شگفت آور (كه بآنها لذّت و خوشى مى برند مانند سخنان گوناگون پيشوايان دين و دانشمندان) را بطلبيد (تا در كسب حكمت و بدست آوردن دانش كوشش داشته خسته نشويد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1127)
91 [و فرمود:] اين دلها همچون تن ها به ستوه آيد، پس براى- آسايش- آن
سخنان گزيده حكمت را بجوئيد- از هر جا كه بايد-
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 374 و 375)
84- و قال عليه السّلام:
إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ- فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكَمِ
المعنى
النفوس قد يقع لها انصراف عن العلم الواحد و ملال للنظر فيه بسبب مشابهة بعض أجزائه لبعض فإذا اطّلعت النفس على بعضه قاست ما لم تعلم منه على ما علمت و لم يكن الباقي عندها من الغريب لتلتذّ به و تدوم على النظر فيه، و لمّا كان ذلك الملال و الانصراف غير محمود لها أمر بطلب طرائف الحكمة لها. و أراد لطايفها و غرايبها المعجبة للنفس اللذيذة لها لتكون أبدا في اكتساب الحكمة و التذاذ في انتقالها من بعض غرائبها إلى بعض و أراد بالحكمة الحكمة العمليّة و أقسامها أو أعمّ منها.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 286 و 287)
84- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«اين دلها نيز همانند بدنها خسته و افسرده مى شوند، بنا بر اين در جستجوى حكمتهاى تازه براى آنها باشيد».
شرح
گاهى نفوس انسانى از يك نوع علم و دانش زده مى شوند، و به دليل يك نواختى مطالب آن از نگرش در آن افسرده مى گردند. وقتى كه بر بخشى از مطالب آن آگاهى يابند قسمتهاى ديگر را نيز با آن مقايسه مى كنند و اين قسمت بر ايشان تازگى ندارد تا لذّتبخش باشد و توجه به آن را ادامه بخشد، از طرفى چون حالت افسردگى و زدگى براى نفس آدمى ناپسند است، امام (ع) امر فرموده است تا حكمتهاى تازه براى نفس بجويند. مقصود، حكمتهاى تازه و شگفت آور براى نفس است كه لذّت آور باشد به حدّى كه هميشه دنبال دانش و بهره گيرى از مطالب گوناگون برآيد. مقصود امام (ع) از حكمت، حكمت عملى و اقسام مختلف آن و يا شامل همه اينهاست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 485 و 486)
89- إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم.
كل ما في الطبيعة من روعة و جمال هو من حكمة اللّه الخالدة التي أعطت الكون و الانسان ما أعطت، و لا تنحصر الحكمة بخصوص الأمثال و الكلمات القصار في مدح الزهد و التقوى كما فهم ابن أبي الحديد و غيره من الشارحين، لأن الإمام أراد بالحكم هنا ما يذهب عن القلب الملل و السأم، و عليه فمطلع الفجر و حدائق الزهر و الصفصاف على ضفاف النهر، و كل ما فيه عظمة الإعجاز الإلهي، و يرضي النفس و يوقظ فيها الحياة و الأمل- فهو من الحكمة، و علينا أن ننشده و نتمتع به كلما أحسسنا بالتعب و الفتور ليعود الينا النشاط و الأمل، و نستأنف الجهاد و النضال.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 270)
21 - إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم [الحكمة- خ ل ]. النفوس قد يقع لها انصراف عن العلم الواحد و ملال للنظر فيه بسبب مشابهة بعض أجزائه لبعض، فإذا اطلعت النفس على بعضه قاست ما لم تعلم منه على ما علمت و لم يكن الباقي عندها من الغريب لتلتذّ به و تدوم النظر فيه، أو المراد أنّ القلوب تملّ من الأنظار العقليّة، في البراهين الكلاميّة على التوحيد و العدل، فعند ذلك فابتغوا لها طرائف الحكمة، أي الأمثال الحكميّة الراجعة إلى الحكمة العملية، مثل مدح الصبر، و الشجاعة، و الزهد، و العفّة، و ذمّ الغضب، و الشهوة، و الهوى، و ما يرجع إلى سياسة الإنسان نفسه، و ولده، و منزله، و صديقه، و نحو ذلك.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 42 و 43)
الثامنة و الثمانون من حكمه عليه السّلام
(88) و قال عليه السّلام: إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم.
اللغة
(ملّ) يملّ ملالة عن الشي ء: سئمه و ضجر منه (الطريف) ج: طرف: الغريب النادر من الثمر و نحوه.. الحديث النادر المستحسن، إلى أن قال: الطريفة ج: طرائف مؤنث الطريف.
الاعراب
كما تملّ الأبدان: لفظة ما، مصدرية و الجملة في محلّ المفعول المطلق النوعي لقوله: تملّ.
سرّ التقدّم في جميع نواحي الحيات، و كسب المعالي و الحسنات، هو نشاط القلب و توجّهه نحو كلّ مقصد من المقاصد، فاذا نشط القلب ينفخ في كلّ القوى روح الانبعاث، و في كلّ العضلات و الأعضاء روح التحرك و العمل، و إذا كسل و ملّ يتوقّف معمل وجود الإنسان عن الحركة و لا يقدر على أيّ عمل.
و قد توجّه أنظار أهل الصنعة و سائر حوائج الحيات الذى هذا السّر و دبّروا لإحياء نشاط العمّال و الجيوش تدبيرات متنوّعة، و اهتمّوا بالألعاب الرياضية، و حازت الصنائع الظريفة في المجتمع الإنساني محلا رفيعا، و ذهب الناس باختلاف مذاهبهم و أحوالهم في هذا الميدان كلّ مذهب.
فأشار عليه السّلام إلى هذا الموضوع و حدّد التوجّه إلى ما ينشط القلوب بما لا يفسدها من الفنون التافهة: كالموسيقي و المسكرات و الألعاب الدنسة، و حصرها في الحكم الطّريفة، و المقصود منها ما كانت مفيدة و معقولة لا تمسّ بكرامة الإنسان و شرفه العقلاني كالسبق و الرماية المشروعين، و المزاح المتعادل، و المعاشرة مع الأصدقاء و الأحباب، و اشتغال بالملذّات المباحة و نحو ذلك.
الترجمة
دلها خسته شوند بمانند تن ها، شما را بايد كه حكمتهاى تازه و دلنشين براى آنها بجوئيد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص138و139)
(11 5) و قال عليه السّلام انّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الابدان فابتغوا لها طرائف الحكمة يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه اين دلها ملول و خسته مى گردند مانند ملول شدن بدنها پس طلب كنيد از براى انها نو پديد امدهاى حكمت را يعنى تجديد كنيد انحاء حكمت را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)
89: إِ نَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ- فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ لو قال إنها تمل كما تمل الأبدان فأحمضوا- كما نقل عن غيره- لحمل ذلك على أنه أراد نقلها إلى الفكاهات- و الأخبار و الأشعار- و لكنه لم يقل ذلك- و لكن قال فابتغوا لها طرائف الحكمة- فوجب أن يحمل كلامه ع- على أنه أراد أن القلوب تمل من الأنظار العقلية- في البراهين الكلامية على التوحيد و العدل- فابتغوا لها عند ملالها طرائف الحكمة- أي الأمثال الحكمية الراجعة إلى الحكمة الخلقية- كما نحن ذاكروه في كثير من فصول هذا الباب- مثل مدح الصبر و الشجاعة و الزهد و العفة- و ذم الغضب و الشهوة و الهوى- و ما يرجع إلى سياسة الإنسان نفسه و ولده- و منزله و صديقه و سلطانه و نحو ذلك- فإن هذا علم آخر و فن آخر- لا تحتاج القلوب فيه إلى فكر و استنباط- فتتعب و تكل بترادف النظر و التأمل عليها- و فيه أيضا لذة عظيمة للنفس- . و قد جاء في إجمام النفس كثير- . قال بعضهم روحوا القلوب برواتع الذكر- .
و عن سلمان الفارسي أنا أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي
- و قال عمر بن عبد العزيز إن نفسي راحلتي- إن كلفتها فوق طاقتها انقطعت بي- . و قال بعضهم روحوا الأذهان كما تروحوا الأبدان- . و قال أردشير بن بابك- إن للآذان مجة و للقلوب ملة- ففرقوا بين الحكمتين بلهو يكن ذلك استجماما
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 246-247)
[91] و قال عليه السّلام:
إنّ هذه القاوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم.
همان طور كه تنها از كار خسته ميشوند، دلها همين طور ملول و مانده مى گردند، در اين هنگام براى آنها حكمتهاى تازه را بجوئيد (و با دانشى ديگرشان از خستگى برهانيد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص108)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان