14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 92 نهج البلاغه
موضوع حکمت 92 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
92 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ
ارزش علم و بندگى
(اخلاقى، علمى)
92- امام عليه السّلام (در فضيلت طاعت و بندگى) فرموده است
1- شايسته تر و نزديكتر مردم به پيغمبران داناترين ايشانند بآنچه را كه آنان (از جانب حقّ تعالى) آورده اند (زيرا شايستگى و نزديكى به پيغمبران بر اثر طاعت و بندگى است و طاعت و بندگى بر اثر دانستن احكام است كه ايشان از جانب خداوند آورده اند) پس امام عليه السّلام (اين آيه س 3 ى 68 را) خواند: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يعنى نزديكترين مردم به ابراهيم آنانند كه او و اين پيغمبر (حضرت مصطفى صلّى اللّه عليه و آله) و كسانيكه (بآن بزرگوار) ايمان آورده و گرويدند را پيروى نمودند، پس فرمود: 2- دوست محمّد كسى است كه خدا را فرمان برد اگر چه خويشاوندى او (با آن حضرت) دور باشد (مانند سلمان و ابوذرّ و مقداد) و دشمن محمّد كسى است كه خدا را فرمان نبرد اگر چه خويشاوند نزديك باو باشد (مانند ابو لهب و ابو جهل).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1129 و 1130)
96 [و فرمود:] نزديكترين مردم به پيامبران، داناترين آنان است بدانچه آورده اند. [سپس برخواند:] «همانا نزديكترين مردم به ابراهيم آنانند كه پيرو او گرديدند و اين پيامبر و كسانى كه گرويدند.» [سپس فرمود:] دوست محمد (ص) كسى است كه خدا را اطاعت كند هرچند نسبش به محمد (ص) نرسد، و دشمن محمد (ص) كسى است كه خدا را نافرمانى كند هرچند خويشاوند نزديك محمد (ص) بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 376)
87- و قال عليه السّلام:
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ- ثُمَّ تَلَا إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ- وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ
المعنى
و لمّا كان الغرض من الأنبياء عليهم السّلام جذب الخلق إلى اللّه بطاعته فكلّ من كان أبلغ في الطاعة كان أشدّ موافقة لهم و أقرب إلى قلوبهم و أقوى نسبة إليهم.
و لمّا لم يمكن طاعتهم إلّا بالعلم بما جاءوا به كان أعلم الناس بذلك أقربهم إليهم و أولاهم بهم. و برهان ذلك الآية المذكورة. و ذكر حال الأنبياء ليعلم مراده الإجمالي ثمّ خصّص الذكر بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله كما هو عادة الخطيب. و المراد بالولىّ هنا الأولى. و أشار إلى أنّ طاعة اللّه علّة للأولويّة بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله، و معصيته علّة لعداوته و إن بعدت قرابة المطيع أو قربت قرابة العاصي ليعلم أنّ الطاعة و المعصية علّتان مستقلّتان للأولويّة بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و العداوة له فيحصل الرغبة في الطاعة و النفرة عن المعصية.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 288 و 289)
87- امام (ع) فرمود:
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ- ثُمَّ تَلَا إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الْآيَةَ- ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ- وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ
ترجمه
«نزديكترين افراد به پيامبران، آگاهترين آنهاست به آنچه آنان از جانب خدا آورده اند». آن گاه امام (ع) اين آيه را تلاوت كرد: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا . سپس فرمود: «دوستدار حضرت محمد (ص) كسى است كه خدا را اطاعت كند هر چند كه خويشاوند نزديك او نباشد، و دشمن حضرت محمد (ص) كسى است كه فرمان خدا را نبرد اگر چه خويشاوند نزديك آن بزرگوار باشد».
شرح
چون هدف انبيا (ع) دعوت مردم به اطاعت پروردگار بوده است، بنا بر اين هر كس كه خدا را بيشتر اطاعت كند، موافق تر با آنان بوده، و به دل و جان آنها نزديكتر، و نسبتش به ايشان استوارتر خواهد بود. و چون اطاعت ايشان جز با آگاهى بدانچه از جانب خدا آورده اند ميسر نيست، آگاهترين مردم بدانها، نزديكترين فرد و شايسته ترين كس به وابستگى با ايشان خواهد بود، و دليل اين مطلب، آيه مورد ذكر است.
امام (ع) حالت انبيا را بيان كرده است، تا به طور اجمال مقصود آن حضرت روشن شود، و بعد نام حضرت محمد (ص) را- همان طور كه روش يك سخنگوست- بطور خصوص ذكر كرده است. و مراد به ولىّ در اينجا همان اولى و دوست است. و اشاره نموده است بر اين كه اطاعت خدا دليل اولويت به محمد (ص)، و نافرمانى خدا دليل دشمنى با اوست، هر چند كه شخص مطيع، خويشاوندى نزديكى نداشته و يا شخص عاصى خويشاوندى نزديكى داشته باشد، براى اين كه معلوم شود، طاعت و معصيت دو علّت مستقل براى دوستى و دشمنى با حضرت محمد (ص) هستند تا ميل به اطاعت و نفرت از معصيت به وجود آيد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 489 و 490)
94- إنّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به. ثمّ تلا «إنّ أولى النّاس بإبراهيم للّذين اتّبعوه و هذا النّبيّ و الّذين آمنوا».
المراد بأولى الناس بالأنبياء الولاية عنهم، و يعبر عنها بالخلافة، و هي علاقة إلهية طبيعية بين النبي و خليفته، و لا تكون هذه الخلافة أو الولاية و لن تكون إلا لعالم برسالة النبي عامل بها و مناصر له في جميع مواقفه. و يشير الإمام بهذا الى نفسه و انه أولى الناس برسول اللّه (ص) لأنه امتداد له علما و أخلاقا.
و تجدر الإشارة الى ان الاسلام يورّث العبد من سيده اذا كان قد أعتقه تبرعا و لا وارث سواه، و يسمى في اصطلاح الفقهاء الإرث بالولاء. فكيف اذا اجتمعت القرابة و الولاية معا، كما هي الحال بين محمد و علي.
95- إنّ وليّ محمّد من أطاع اللّه و إن بعدت لحمته، و إنّ عدوّ محمّد من عصى اللّه و إن قربت قرابته.
اللحمة- بضم الحاء- القرابة، و الإمام يردّ بهذا على الذين احتجوا من قريش على الأنصار يوم السقيفة، و زعموا انهم أولى بالخلافة لقرابتهم من رسول اللّه.. فقال الإمام: إن اللّه سبحانه لا يتعامل مع أحد من خلقه بمنطق قبلي أو شخصي، فالكل عنده سواء إلا من ابتغى اليه الوسيلة بالطاعة و التقوى. و أيضا لا ولاية و لا قرابة بين محمد (ص) و غيره إلا على هذا الأساس من غير فرق بين قرشي و حبشي، و بهذا نطقت الآيات و الروايات، قال سبحانه: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ- 13 الحجرات و قال النبي (ص): «يا فاطمة بنت محمد اني لا أغني عنك من اللّه شيئا». و هذا معروف و مشهور عن دين الاسلام عند كل الأمم و الطوائف. و تقدم الكلام عنه مرات.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 272 و 273)
22- إنّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به، ثمّ تلا عليه السّلام: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ... الاية، ثمّ قال: إنّ وليّ محمّد من أطاع اللّه و إن بعدت لحمته، و إنّ عدوّ محمّد من عصى اللّه و إن قربت قرابته. قال ابن أبي الحديد: هكذا الرواية، و الصحيح «أعملهم» لأنّ استدلاله بالآية يقتضي ذلك، و كذا قوله فيما بعد: «انّ وليّ محمّد من أطاع اللّه...» إلى آخر الفصل، فلم يذكر العلم، و إنّما ذكر العمل.
اللحمة- بالضمّ- : النسب و القرابة، و هذا مثل الحديث المرفوع: «ائتوني بأعمالكم، و لا تأتوني بأنسابكم، إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم» انتهى.
و قال ابن ميثم: و لمّا كان الغرض من الأنبياء جذب الخلق إلى اللّه بطاعته، فكلّ من كان أبلغ في الطاعة كان أشدّ موافقة لهم، و أقرب إلى قلوبهم، و أقوى نسبة إليهم، و لمّا لم يكن طاعتهم إلّا بالعلم بما جاءوا به، كان أعلم الناس بذلك أقربهم إليهم، و أولاهم به، و برهان ذلك الآية المذكورة انتهى.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 43 و 44)
الحادية و التسعون من حكمه عليه السّلام
(91) و قال عليه السّلام: إنّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به ثمّ تلا عليه السّلام: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا» [68- آل عمران ] ثمّ قال: إنّ وليّ محمّد من أطاع اللَّه و إن بعدت لحمته، و إنّ عدوّ محمّد من عصى اللَّه و إن قربت قرابته.
اللغة
(اللحمة) بالضمّ: القرابة- صحاح.
يشترك الإنسان مع سائر بني جلدته من الحيوانات من امه، فله أب و امّ بالولادة الطبيعية، و لكن يمتاز الإنسان عن أنواع الحيوان بولادة ثانية و هي باعتبار خروج روحه عن القوّة إلى الفعل بالتعليم و التربية، و بهذا الاعتبار يصير الإنسان جسما ملكوتيّا روحانيّا روحه متعلّق بالملاء الأعلى و إن كان جثمانه في هذه الدّنيا.
و كما أنّ للانسان باعتبار جسمه و طبيعته صلة بامّه و أبيه و يعبّر عنها بلحمة النسب، فله باعتبار روحه و حقيقته صلة بمعلّمه و مصدر ولادته الثانية و هم الأنبياء و الرّسل و الأوصياء و الأئمّة عليهم السّلام.
و أمارة هذه الصلة الروحية و الرابطة المعنويّة حسن الاتباع و الاطاعة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله كما أنّ أمارة الصلة الماديّة ورقة الشهادة أو ورقة الجنسيّة.
فبيّن عليه السّلام أنّ أولى النّاس بمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله من أطاع اللَّه، و أشار إلى أنّ استحقاقه للخلافة ليس باعتبار صلته الماديّة بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقط، و لا تكون القرابة هي المناط التامّة لاستحقاق الخلافة كما ادّعاه قريش و المخالفين، بل القرابة الروحيّة و الصلة المعنويّة هى المناط في تصدّي مقام الولاية و الخلافة.
الترجمة
فرمود: اوليتر مردم به پيغمبران- كه سزاوار جانشيني آنها را دارند- كسانى هستند كه بهمه آنچه كه انبياء از جانب خدا آوردند داناترند، سپس اين آيه را خواند «براستى أولى از همه مردم بإبراهيم هر آينه كسانيند كه از وى پيروي كردند و اين پيغمبر و آن كسانيكه باو گرويدند» سپس فرمود: براستى ولي و جانشين محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كسى است كه خدا را اطاعت كند و اگر چه در خويشي از او دور باشد، و براستي دشمن محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كسي است كه نافرماني خدا كند و اگر چه خويشاوند نزديك وي باشد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص142-144)
(118) و قال (- ع- ) انّ اولى النّاس بالأنبياء اعلمهم بما جاءوا به ثمّ تلى عليه السّلام إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ثمّ قال عليه السّلام انّ ولىّ محمّد من اطاع اللّه و ان بعدت لحمته و ان عدوّ محمّد من عصى اللّه و ان قربت قرابته يعنى و گفت عليه السّلام بتحقيق كه سزاوارترين مردمان بانتساب به پيغمبران داناترين ايشانست بچيزى كه آورده اند پيغمبران آن چيز را يعنى يقين باعتقادات حقّه و عمل باحكام شرعيّه پس تلاوت كرد (- ع- ) اين ايه را و معنى ان اينست كه بتحقيق كه سزاوارترين مردمان بابراهيم (- ع- ) هر اينه كسانى باشند كه پيروى كردند او را از امّت او و اين پيغمبر كه خاتم النّبيّين باشد و آن چنان كسانى كه ايمان آوردند باين پيغمبر اخر الزّمان پس گفت (- ع- ) بتحقيق كه دوست محمّد (- ص- ) كسى است كه اطاعت كرده است خدا را و اگر چه دور باشد خويشى او با پيغمبر (- ص- ) و بتحقيق كه دشمن محمّد صلّى اللّه عليه و آله كسى است كه نافرمانى كرده باشد خدا را و اگر چه نزديك باشد خويشى او با پيغمبر (- ص-
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 300)
92: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ- ثُمَّ تَلَا ع إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآْيَةَ- ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ- وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ هكذا الرواية أعلمهم و الصحيح أعملهم- لأن استدلاله بالآية يقتضي ذلك- و كذا قوله فيما بعد- إن ولي محمد من أطاع الله... إلى آخر الفصل- فلم يذكر العلم و إنما ذكر العمل- و اللحمة بالضم النسب و القرابة- و هذا مثل
الحديث المرفوع ايتوني بأعمالكم و لا تأتوني بأنسابكم- إن أكرمكم عند الله أتقاكم
و في الحديث الصحيح يا فاطمة بنت محمد إني لا أغني عنك من الله شيئا
و قال رجل لجعفر بن محمد ع أ رأيت قوله ص- إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار- أ ليس هذا أمانا لكل فاطمي في الدنيا- فقال إنك لأحمق إنما أراد حسنا و حسينا- لأنهما من لحمة أهل البيت- فأما من عداهما فمن قعد به عمله لم ينهض به نسبه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 252)
[94] و قال عليه السّلام:
إنّ أولى النّاس بالأنبياء اعلمهم بما جاءوا به، ثمّ تلا عليه السّلام: إنّ أولى النّاس بابراهيم للّذين اتّبعوه و هذا النّبىّ و الّذين امنوا، ثمّ قال: إنّ ولىّ محمّد من أطاع اللّه و ان بعدت لحمته، و إنّ عدوّ محمّد من عصى اللّه و إن قربت قرابته.
براستى كه سزاوارترين مردمان به پيمبران آنانند كه به آن چه كه آن پيمبران آورده اند داناترند، آن گاه اين آيه را كه در سوره 3 آيه 68 است خواندند: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا: براستى كه سزاوارترين مردمان بابراهيم كسانى اند كه او را پيروى كرده و از اين پيغمبر نيز تبعيّت نموده و بوى ايمان آورده اند، از آن پس فرمودند البتّه دوست محمّد كسى است كه خداى را فرمان بردار است، اگر چه از خويشى آن حضرت بدور باشد، و دشمن محمّد كسى است كه فرمان خداى را نبرد اگر چه با آن حضرت خويش نزديك باشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص112-114)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان