14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 93 نهج البلاغه
موضوع حکمت 93 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
93 وَ قَدْ سَمِعَ عليه السلام رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَكٍّ
ارزش يقين
(اخلاقى، اعتقادى)
93- امام عليه السّلام شنيد كه مردى از حروريّه
(خوارج نهروان كه اجتماع آنان براى مخالفت با امير المؤمنين در صحراى حروراء نزديك كوفه بوده) نماز شب مى گزارد و قرآن مى خواند، پس آن حضرت (در باره سود نداشتن عبادت بى شناسايى امام زمان) فرمود: 1- خوابى كه با يقين و باور (بامام زمان و خليفه بر حقّ) باشد بهتر است از نمازگزاردن با شكّ و ترديد (زيرا مبدأ تعليم عبادات و كيفيّت و چگونگى آنها و يكى از اركان دين امام وقت است و كسيكه در او ترديد داشته باشد نمازگزاردن و قرآن خواندنش درست نيست).
( . ترجمه مرحوم فیض، ج 6 ص 1130)
97 [و شنيد كه مردى از خارجيان شب بيدار است در نماز و خواندن قرآن، فرمود:] به يقين خفتن به كه با دو دلى نماز گزاردن.
( . ترجمه مرحوم شهیدی، ص 376)
88- و قال عليه السّلام:
وَ سَمِعَ ع رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَكٍّ
اللغة
الحروريّة فرقة من الخوارج نسبوا إلى حرورا- بمدّ و بقصر- قرية بالنهروان و كان أوّل اجتماعهم بها. و التهجّد: السهر في العبادة.
المعنى
و إنّما كان كذلك لأنّ نوم العالم على يقين منه بما ينبغي تيقّنه و علمه أيضا ممّا ينبغي له، و عبادة الجاهل على شكّ فيما ينبغي تيقّنه من أصول العبادة ممّا لا ينبغي لما فيه من إتعاب البدن من غير فايدة فكان الأوّل أولى و خيرا من الثاني. و أراد ما هم عليه من الشكّ في إمامة إمام الوقت الّذي هو مبدء تعليم العبادات و كيفيّتها، و العلم به ركن من أركان الدين فإنّ الشكّ فيه يستلزم عدم الاستفادة منه و الشكّ في كثير ممّا يحتاج إليه فيه كعلم التوحيد و أسرار العبادات و كيفيّة السلوك إلى اللّه تعالى بطاعته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 289)
88- امام (ع) صداى مردى از حروريّه را شنيد كه مشغول نماز شب بود و قرآن تلاوت مى كرد، آن بزرگوار فرمود:
نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَكٍّ
ترجمه
«خوابيدن با يقين و ايمان، بهتر از نماز خواندن با شك و ترديد است».
شرح
حروريّه گروهى از خوارج و منسوب به حرورا- به دو صورت: مدّ و قصر- مى باشند حرورا، نام روستايى در منطقه نهروان است كه نخستين بار خوارج در آنجا اجتماع كردند. تهجّد، عبارت از بيدار خوابى براى عبادت است.
براستى كه چنان است، به خاطر اين كه خواب آن كسى كه به آنچه شايسته يقين و آگاهى است، يقين و آگاهى دارد، بهتر از عبادت آن كسى است كه در مواردى از اصول عبادت، شايست را از ناشايست تشخيص ندهد، و بى فايده خود را به زحمت اندازد.
مقصود امام (ع)، آن شك و ترديدى است كه آنان در امامت امام وقت داشتند كه خود اساس تعليم عبادات و كيفيّت انجام آنها است، كه آگاهى بدان ركنى از اركان دين مى باشد، و شك و ترديد در آن باعث عدم استفاده از آن و شكّ در بسيارى از نيازمنديها از قبيل علم توحيد و اسرار عبادات و كيفيّت سلوك و اطاعت پروردگار است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 490 و 491)
96- نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.
قال الإمام هذا حين سمع رجلا من الخوارج يتهجد أي يصلي و يتعبد في الليل.
و اليقين أن تؤمن باللّه كأنك تراه، و من بلغ ايمانه الى هنا لم يقم في وجهه أي حاجز عن العمل بمرضاة اللّه، و يستهين بالموت في هذه السبيل، و تاريخ الشهداء هو تاريخ هذا اليقين، و هو بنفسه عبادة، بل هو المصدر و المنبع الذي تفيض منه العبادات و الصالحات، و اذن فلا عجب اذا كان صاحب هذا اليقين عابدا قانتا في نومه، و كان الشاك عاصيا ضالا في صلاته.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 273 و 274)
الثانية و التسعون من حكمه عليه السّلام
(92) و قد سمع عليه السّلام رجلا من الحرورية يتهجّد و يقرأ فقال: نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.
قال في شرح ابن ميثم: و (الحروريّة) فرقة من الخوارج نسبوا إلى حروراء بمدّ و قصر قرية بالنهروان و كان أوّل اجتماعهم بها، و (التهجّد) السّهر في العبادة، انتهى.
أقول: الاختلاف الاصولي للخوارج مع سائر الفرق ظهر في أمر الامامة و الخلافة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله، حيث إنّ الاماميّة يعتقدون بأنها يثبت بالنصّ من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و عندهم نصوص متوافرة بل متواترة بأنّ الامام المنصوص عليه من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.
و لكن أصحاب السقيفة عقدوا الامامة بالبيعة و ادّعوا عليها إجماع الامّة و جعلوا ذلك أصلا في إثباتها، فقالوا: يثبت الامامة بالبيعة و إجماع أهل الحلّ و العقد من الامّة و لكن ظهرت فتن و أحداث في الاسلام تأثرت بها الخوارج فلم يثبت عندهم النصّ و لم يعتمدوا بالاجماع، فأنكروا أمر الامامة و شكّوا في أمرهم، و أنهم يرجعون في أمورهم إلى من فصاروا من الباغين و المخالفين على حكومة المسلمين، و أحدثوا حوادث صارت فصلا مرعبا من تاريخ الاسلام وفتا في عضد الاسلام القويّ، و كان الخوارج من عبّاد الامّة و قرّائها يقومون اللّيل و يصومون النّهار و لكن لا معرفة لهم بالامام، و بهذا النظر يقول عليه السّلام: لا يقين لهم فلا ينفع صلاتهم و عباداتهم.
الترجمة
آن حضرت شنيد يكى از خوارج حروريه در شب زنده داري خود قرآن مى خواند فرمود: خوابيدن با معرفت و يقين، به است از نماز خواندن در حال شك و ترديد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص144و145)
و سمع رجلا من الحروريّة يتهجّد و يقرأ فقال قوم على يقين خير من صلات فى شكّ
) و شنيد مردى كه از جماعت حروريّه كه طايفه از خوارج باشند كه در منزل حرورا نزديك بكوفه با آن حضرت محاربه كردند نماز شب مى گذارد و قرائت قران ميكند پس گفت (- ع- ) كه خواب كردن با اعتقاد كه اعتقاد بامام زمان و خليفه بر حقّ باشد بهتر است از نماز گذاردن با شكّ يعنى با عدم اعتقاد حقّ كه اعتقاد بامام زمان و خليفه بر حقّ باشد مثل طائفه حروريّه
( . شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 300)
93: وَ سَمِعَ ع رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ- فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ عَلَى شَكٍّ هذا نهي عن التعرض للعبادة مع الجهل بالمعبود- كما يصنع اليوم كثير من الناس و يظنون أنهم خير الناس- و العقلاء الألباء من الناس يضحكون منهم- و يستهزءون بهم- و الحرورية الخوارج و قد سبق القول فيهم- و في نسبتهم إلى حروراء- . يقول ع- ترك التنفل بالعبادات مع سلامة العقيدة الأصلية- خير من الاشتغال بالنوافل- و أوراد الصلاة مع عدم العلم- و هو المعني بقوله في شك- فإذا كان عدم التنفل خيرا من التنفل مع الشك- فهو مع الجهل المحض و هو الاعتقاد الفاسد أولى بأن يكون
( . شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 253)
[95] و قال عليه السّلام:
و قد سمع عليه السّلام رجلا مّن الحروريّة يتهجّد و يقرأ فقال: نوم على يقين خير من صلاة فى شكّ
و آن حضرت عليه السّلام شنيد كه مردى از حروريّه (فرقه ئى از خوارج كه در حروراء نزديك كوفه باوى جنگيدند) نماز شب مى خواند، و قرائت قرآن مى نمود، حضرت عليه السّلام فرمودند: خواب در حال يقين و اعتقاد (بامام زمان و خليفه رسول اللّه (ص)) بهتر از نمازى است كه شخص در حال شكّ و ترديد بگذارد
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص114)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان