2 اسفند 1393, 16:29
موضوع خطبه 133 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 133 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
ويژگى هاى قرآن
القرآن
منهاوَ كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نَاطِقٌ لَا يَعْيَا لِسَانُهُ وَ بَيْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ وَ عِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ
قسمتى دوم از اين خطبه است (در عظمت قرآن كريم):
كتاب خدا كه در ميان شما است گويايى است كه زبانش خسته نمى شود (در هر باب و راجع بهر چيز دنيا و آخرت راه مى نمايد) و خانه اى است كه اركان آن خراب نمى شود (هميشه باقى و برقرار بوده و از بين رفتنى نيست) و غالب است كه يارانش شكست نمى خورند (پيروان آن همواره عزيز و ارجمندند).
و از اين خطبه است:
كتاب خدا در دسترس شماست، زبان آن كند نيست، گوياست. خانه اى است كه پايه هايش ويران نشود، و صاحب عزّتى است كه يارانش را هزيمت نبود.
از جمله آن خطبه اينست كه فرموده: و كتاب خداوند تبارك و تعالى در ميان شما است، گوينده ايست كه عاجز نمى شود زبان او، و خانه ايست كه خراب نمى شود اركان او، و عزّتيست كه مغلوب نمى شود يارى كنندگان او.
القسم الثاني منها:
وَ كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نَاطِقٌ لَا يَعْيَا لِسَانُهُ وَ بَيْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ وَ عِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ
أقول: هذا الفصل كأنّه في معرض التوبيخ على ترك أوامر اللّه و مخالفة أحكامه
و يشبه أن يكون الواو للحال كأنّه يقول: تفعلون كذا و كتاب اللّه بين أظهركم ناطق، و كونه بين أظهرهم كناية عن وجوده بينهم مع أنّ من شأنه أن يستند إليه، و استعار لفظ الناطق للكتاب باعتبار أن المكتوب يعبّر عن المقصود كما أنّ الناطق كذلك، و لفظ اللسان و أنّه لا يعيا ترشيح للاستعارة كنّى بها عن بيان الكتاب على مرور الأوقات، و يحتمل أن يريد باللسان نفسه عليه السّلام مجازا. إذ كان هو لسان الكتاب الّذي لا يفتر و لا يقصر عن بيان مقاصده، و كذلك استعار لفظ البيت باعتبار كونه حافظا لحافظيه و العاملين به كما يحفظ البيت أهله، و أركانه: قواعده الكلّيّة الّتى يبنى عليها نظام العالم من الأوامر و النواهى و المواعظ و الحكم، و تلك القواعد لا تكاد تنهدم في وقت من الأوقات. إذ الحكم الكلّيّة صالحة لجميع الأوقات، و كونه عزّا مجاز إطلاقا لاسم اللازم على ملزومه. إذ كان حفظه و العمل به مستلزما للعزّ الدائم الّذي لا يعرض له ذلّ، و أعوانه هم اللّه و ملائكته و رسله و أولياؤه.
و أولئك أعوان لا خوف عليهم و لا انهزام لجمعيّتهم من أمر. و باللّه التوفيق.
از اين خطبه است:
ترجمه
«كتاب خدا در ميان شماست، گوينده اى است كه زبانش خسته نمى شود، و خانه امنى است كه پايه هايش فرو نمى ريزد، و نيرويى است كه يارانش شكست نمى خورند».
شرح
گويا اين بخش از خطبه در زمينه نكوهش بر ترك اوامر خداوند و مخالفت با احكام اوست، و ظاهرا واو در آغاز كلام براى حال است، و مانند اين است كه مى فرمايد: شما مرتكب اين كارها مى شويد و حال اين كه كتاب خداوند در ميان شما گوياست، و تعبير بين أظهركم كنايه از وجود قرآن در ميان آنان است كه سزاوار است بر آن اعتماد كنند و بدان استناد جويند، استعاره واژه ناطق براى قرآن به اعتبار اين است كه نوشته همواره حكايت از مقصود دارد همچنان كه ناطق نيز گوينده مقصود است، و اين كه زبان قرآن خسته نمى شود و از گفتار باز نمى ماند، ترشيحى بر اين استعاره، و كنايه از اين است كه كتاب خدا همواره گويا، و در تمام زمانها و دورانها بيانگر و روشنگر است، احتمال مى رود كه مراد از زبان قرآن، خود آن حضرت باشد كه مجازا اطلاق فرموده است، زيرا در واقع اوست زبان قرآن كه سست نمى شود، و در بيان مقاصد و اهداف آن كوتاهى نمى كند، همچنين استعاره واژه بيت (خانه) به اعتبار اين است كه قرآن مانند خانه كه از ساكنانش حفاظت مى كند، نگه دار كسانى است كه در حفظ حدود آن مى كوشند، و به احكام آن عمل مى كنند، و مراد از أركان قرآن: قانونهاى كلّى، و اوامر و نواهى و رهنمونها و پندهايى است كه نظام جهان بر اساس آنها پايه گذارى شده است، و اين قاعده ها و قانونها هيچ گاه از ميان نخواهد رفت، زيرا اين احكام و نظام كلّى صلاحيّت و شايستگى دارد كه در همه زمانها پا بر جا و بر قرار باشد، واژه عزّ بر سبيل مجاز به كار رفته و از باب اطلاق نام لازم بر ملزوم آن است، زيرا حفظ و عمل به قرآن مستلزم عزّت و شرفى جاويد است كه هرگز گرد خوارى و مذلّت بر دامن آن نمى نشيند، مقصود از أعوانه (ياران آن) خداوند و فرشتگان و پيامبران و دوستان خداوند است، و آنها هستند كه هيچ بيمى بر آنها نيست و هرگز نمى تواند چيزى اين گروه را شكست دهد. و توفيق از خداوند است.
و كتاب اللّه بين أظهركم ناطق لا يعيى لسانه، و بيت لا تهدم أركانه، و عزّ لا تهزم أعوانه
اللغة:
و بين أظهركم أو ظهريكم أو ظهرانيكم- بفتح النون- أي بينكم.
الإعراب:
و بين أظهركم متعلق بمحذوف خبرا لكتاب اللّه، و ناطق خبر ثان، أو خبر لمبتدأ محذوف أي هو ناطق
المعنى:
(و كتاب اللّه إلخ).. ان القرآن يدعو الى حياة أفضل، و هذه الدعوة قائمة منذ نزوله الى قيام الساعة، و هي بيّنة واضحة، و من استجاب لها، و واصل السير على طريقها فهو في حصن حصين من الأضرار و الأخطار: أما تأخّر المسلمين فتقع المسئولية في ذلك عليهم لا على القرآن.
منها
و كتاب اللّه بين أظهركم، ناطق لا يعيا لسانه، و بيت لا تهدم أركانه، و عزّ لا تهزم أعوانه.
اللغة
و هو (بين أظهرهم) و ظهريهم و ظهر انيهم أى وسطهم و في معظمهم.
قال الشّارح المعتزلي: و إنّما قالت العرب: من بين أظهرهم و لم يقل بين صدورهم، لارادتهم بذلك الاشعار لشدّة المحامات عنه و المرامات من دونه، لأنّ الذيل«» إذا حامى القوم عنه استقبلوا الأسنة و السيوف عنه بصدورهم و كان هو محروسا مصونا عن مباشرة ذلك وراء ظهورهم و (تهدم) بالبناء على الفاعل و في بعض النسخ بالبناء على المفعول و (تهزم) بالعكس من هزمت الجيش هزما من باب ضربته كسرته.
الاعراب
و الواو في قوله: و كتاب اللّه، إمّا عاطفة لو كان لها معطوف عليه أسقطه السّيد (ره) على عادته، أو للحال، أي تفعلون كذا و كتاب اللّه بينكم، و قوله: بين أظهركم، خبر لكتاب اللّه، فيكون ناطق خبرا لمبتدأ محذوف، أى و هو ناطق، أو بدلا من بين أظهركم، و يجوز كونه خبرا لكتاب اللّه، فيكون بين أظهركم صفة لكتاب اللّه أو حالا، و الأوّل أظهر بل أقوى
المعنى
الفصل الثاني منها في ذكر كتاب اللّه و تعظيمه تنبيها على وجوب متابعته
و هو قوله: (و كتاب اللّه بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه) المراد بكتاب اللّه إما معناه الحقيقى أعني القرآن فيكون ناطق استعارة تبعيّة لأنّ من شأن الكتاب الدلالة لا النّطق إلّا أنّه شبّه به في ايضاح المعنى و إيصاله إلى الذّهن فاستغير له لفظ النّطق، و يجوز أن يكون مجازا مرسلا باعتبار أنّ الدلالة لازم للنطق فذكر الملزوم و اريد اللّازم، و على هذا فيكون قوله: لا يعيا لسانه، ترشيحا للاستعارة.
و المقصود أنّ كتاب اللّه الكريم بينكم لم يرتفع عنكم، و هو كلام ربّكم ناطق بالسّداد، كاشف عن المراد، هاد إلى الرّشاد، لا يعجز لسانه، و لا يقصر بيانه يؤدى مطوّى الكلمات إلى مقتبسيه على مرور الأوقات، كيف لا و هو معجز النّبوّة، و مستند الامّة، و قد أخرس الفصحاء عن مجازاته، و قيّد البلغاء بالعىّ عن مباراته، و عاد سحبان بيانهم باقلا، و تناصروا فلم يجدوا إلّا خاذلا، و تعاهدوا و تقاعدوا فعدموا معينا و نصيرا، و عادوا بالخيبة و الخذلان فلا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا، و مع ذلك كلّه كيف تجهلون برتبته و مقامه، و ترغبون عن حدوده و أحكامه و تخالفونه في حلاله و حرامه.
و يجوز أن يكون استعارة لنفسه الشريف، فيكون من باب الاستعارة المجرّدة حيث قرن بما يلائم المستعار له و هو ناطق لا يعيا لسانه، و على هذا فالنطق و اللسان مستعملان في معناهما الحقيقى.
و يحتمل أن يكون لا يعيا لسانه كناية عن عدم قصوره في البيان و تبليغ الأحكام قوله (و بيت لا تهدم أركانه) تشبيه كتاب اللّه بالبيت الوثيق غير الهادم أركانه سواء اريد به معناه الحقيقى أو المجازي باعتبار أنّ البيت كما أنّه يحفظ أهله فكذلك الكتاب الكريم يحفظ العامل بما فيه، و هكذا أمير المؤمنين عليه السّلام يحفظ من يأوى إليه و يذعن بولايته في الدّنيا و الآخرة من العذاب الأليم و السخط العظيم و قوله: لا تهدم أركانه، ترشيح للتّشبيه إن جعلنا كلامه من باب التشبيه البليغ كما عليه المحقّقون، و إن جعلناه استعارة فيكون ذلك ترشيحا للاستعارة و في وصف البيت بذلك إشارة إلى استحكام قواعد كتاب اللّه و براهينه النّاطقة.
و أمّا قوله (و عزّ لا تهزم أعوانه) فهو ليس على حذ و ما سبق و إنّما اطلق عليه العزّ لكونه سببا للعزّ الأبدي الدائم، و المراد بأعوانه هو اللّه سبحانه الحافظ له كما قال تعالى: إنّا نحن نزّلنا الذكر و إنّا له لحافظون، و كذلك الملائكة و الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فهم أيضا حافظون له ذابّين عنه.
و منها و كتاب اللّه بين اظهركم ناطق لا يعيا لسانه و بيت لا تهدم اركانه و عزّ لا تهزم اعوانه يعنى كتاب خدا كه در ميان شما است گويائيست كه خسته نمى شود زبانش و خانه ايست كه خراب نمى شود اركانش يعنى احكام و قواعدش هميشه باقى است و غالبى است كه مغلوب نمى شود يارانش
مِنْهَا وَ كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نَاطِقٌ لَا يَعْيَا لِسَانُهُ وَ بَيْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ وَ عِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ يقال هو نازل بين أظهرهم و بين ظهريهم و بين ظهرانيهم بفتح النون أي نازل بينهم فإن قلت لما ذا قالت العرب بين أظهرهم و لم تقل بين صدورهم قلت أرادت بذلك الإشعار بشدة المحاماة عنه و المراماة من دونه لأن النزيل إذا حامى القوم عنه استقبلوا شبا الأسنة و أطراف السيوف عنه بصدورهم و كان هو محروسا مصونا عن مباشرة ذلك وراء ظهورهم و لا يعيا لسانه لا يكل عييت بالمنطق فأنا عيي على فعيل و يجوز عي الرجل في منطقه بالتشديد فهو عي على فعل
القسم الثاني
منها:
و كتاب اللّه بين أظهركم ناطق لّا يعيى لسانه، و بيت لّا تهدم أركانه، و عزّ لّا تهزم أعوانه.
قسمتى از همين خطبه است در توصيف قرآن اى مردم كتاب خدا در ميان شما است، گويائى است كه زبانش خسته نمى شود، خانه ايست كه پايه اش در هم فرو نمى ريزد، پيروزمندى است كه بارانش شكست نمى خورند (كتابى است كه قوانين نورانيش تا قيامت پايدار، و عامل بآن در پيش خدا و خلق رو سفيد است.
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان