2 اسفند 1393, 16:29
موضوع خطبه 133 نهج البلاغه بخش 6
متن خطبه 133 نهج البلاغه بخش 6
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
شناخت قرآن
كِتَابُ اللَّهِ تُبْصِرُونَ بِهِ وَ تَنْطِقُونَ بِهِ وَ تَسْمَعُونَ بِهِ وَ يَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَ يَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا يَخْتَلِفُ فِي اللَّهِ وَ لَا يُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ
كتاب خدا (قرآن كريم) است كه بوسيله آن (حقّ را) مى بينيد و مى گوئيد و مى شنويد، و بعضى از آن ببعض ديگر گويا (پاره اى از آيات آن آيه ديگر را تفسير مى نمايد) و بعضى از آن بر بعض ديگر گواه است (براى فهم مراد از آيه اى به آيه ديگر استشهاد ميشود) و (از اين جهت) قرآن در معارف و احكام الهىّ اختلاف ندارد، و پيرو و مؤمن بخود را از خدا جدا نمى گرداند (بلكه او را به شاه راه هدايت و رستگارى رهسپار مى نمايد).
كتاب خدا كه: بدان- راه حق را- مى بينيد، و بدان- از حق- سخن مى گوييد، و بدان- حق را- مى شنويد. بعض آن بعض ديگر را تفسير كند، و پاره اى بر پاره ديگر گواهى دهد. همه آيه هايش، خدا را يكسان شناساند، و آن را كه همراهش شد، از خدا برنگرداند.
او كتاب پروردگار است كه مى بينيد بأو، و گويا مى شويد و مى شنويد بأو و ناطق و مصدّق است بعضى از او ببعضى، و اختلاف ندارد در جذب نمودن خلق بسوى خدا، و خلاف نمى كند با صاحب خود از خدا، و بضلالت نمى اندازد او را
المعنى
إذ ثبت في اصول الحكمة أنّه السبب الأكبر في الهلاك الاخروىّ. قوله: كتاب اللّه. خبر مبتدأ: إمّا خبر ثان لذلك، و ما كان بمنزلة الحكمة خبر أوّل، أو لمبتدأ محذوف تقديره و هو كتاب اللّه، و يحتمل أن يكون عطف بيان لما كان بمنزلة الحكمة و ذكر له أوصافا: الأوّل: قوله: تبصرون به. إشارة إلى اشتمال الكتاب على الحكمة، و وجه شبهه بها أنّ به إبصار الجاهلين لمقاصدهم الدنيويّة و الاخرويّة لما فيه من الحكمة. الثاني: و كذلك ينطقون به. الثالث: و يسمعون به. الرابع: قوله: ينطق بعضه ببعض. أى يفسّر بعضه ببعض كالمبيّن المفسّر للمجمل، و المقيّد المبيّن للمطلق، و المخصّص المبيّن للعامّ. الخامس: و يشهد بعضه على بعض: أى يستشهد ببعضه على أنّ المراد بعض آخر و هو قريب ممّا قبله. السادس: قوله: و لا يختلف في اللّه. أي لمّا كان مدار الكتاب على بيان القواعد الكلّيّة الّتي بها يكون صلاح حال نوع الإنسان في معاشه و معاده و كانت غاية ذلك الجذب إلى اللّه سبحانه و الوصول إلى جواره لم يكن فيه لفظ يختلف في الدلالة على هذه المقاصد بل كلّه متطابق الألفاظ على مقصود واحد و هو الوصول إلى الحقّ سبحانه بصفة الطهارة عن نجاسات هذه الدار و إن تعدّدت الأسباب الموصلة إلى ذلك المقصود. السابع: قوله: و لا يخالف بصاحبه عن اللّه. أي لا يجوز بالمهتدين بأنواره في سلوك سبيل اللّه عن الغاية الحقيقيّة و هو اللّه سبحانه .
ترجمه
به وسيله كتاب خدا حقايق را مى بينيد، و با آن سخن مى گوييد و با آن مى شنويد، بخشى از آن مفسّر و روشنگر بخش ديگر آن است، و برخى از آن بر بعض ديگر آن گواه است، در باره خداوند اختلافى ندارد، و كسى را كه با آن يار و دمساز است از خداوند جدا نمى گرداند.
شرح
فرموده است: كتاب اللّه.
كتاب خبر مبتداست به اين گونه كه يا خبر دوّم واژه لذلك مى باشد كه در اين صورت و ما كان بمنزلة الحكمة خبر اوّل آن است، و يا خبر براى مبتداى محذوفى است كه تقدير آن و هو كتاب اللّه است، و ممكن است هم عطف بيان براى ما كان بمنزلة الحكمة باشد، امام (علیه السلام) براى كتاب خدا اوصافى به شرح زير بيان فرموده است: 1 تبصرون به يعنى: به وسيله كتاب خدا مى بينيد، اين جمله اشاره است به اين كه قرآن مشتمل بر حكمت است، و وجه شباهت قرآن به حكمت اين است كه نادانان به وسيله كتاب خدا و حكمتها و موعظه هايى كه در آن است به مقاصد و مصالح دنيا و آخرت خود راهنمايى و بينا مى شوند.
2 تنطقون به يعنى: به وسيله آن سخن مى گوييد، نيز به همان معناست.
3 و تسمعون به يعنى: بدان مى شنويد، نيز در پيرامون همان مطلب است.
4 فرموده است: ينطق بعضه ببعض، يعنى: برخى از آيات قرآن، مفسّر آيات ديگر است مانند آياتى كه آيه هاى مجمل را و مبيّن، و مطلق را مقيّد مى كند، و عامّ را تخصيص مى دهد.
5 و يشهد بعضه على بعض يعنى: برخى از آيات قرآن گواه برخى ديگر است، و اين معنا به مضمون پيش نزديك است هر چند مراد بخش ديگرى از آيات است.
6 فرموده است: و لا يختلف في اللّه يعنى. در قرآن اختلافى در باره خداوند وجود ندارد، زيرا اين كتاب إلهى بر اساس بيان اصول و قوانين كلّى و جامعى كه متضمّن صلاح امور دنيا و آخرت انسان است قرار دارد، و هدف اين قوانين، كشانيدن و سوق دادن مردم به سوى حقّ، و وصول به آستان قرب و جوار رحمت خداوند است، از اين رو هيچ واژه اى در قرآن يافت نمى شود كه دلالت بر خلاف اين مقصود داشته باشد، بلكه همه الفاظ و مطالب آن گوياى وحدت مقصد، و بيانگر هدف واحدى است كه همان وصول به درگاه قرب إلهى پس از پاك شدن از ناپاكيها و پليديهاى اين دنياست، هر چند اسباب وصول به اين مقصود و رسيدن به اين هدف، گوناگون و متعدّد است.
7 فرموده است: و لا يخالف بصاحبه عن اللّه يعنى: قرآن كسانى را كه در سايه انوار پر فروغ آن گام برمى دارند از راه حقّ بيرون نمى برد، و از رسانيدن آنها به مقصد اصلى و هدف نهايى كه خداوند متعال است تخلّف نمى ورزد.
كتاب اللّه تبصرون به، و تنطقون به، و تسمعون به، و ينطق بعضه ببعض، و يشهد بعضه على بعض. لا يختلف في اللّه، و لا يخالف بصاحبه عن اللّه.
المعنى:
(كتاب اللّه تبصرون به) الحق، قال سبحانه: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ- 9 الإسراء». (و تنطقون به) يمدكم بالعلم و المعرفة، و الحجج الدامغة المفحمة لكل جاحد و معاند، و قال الإمام في الخطبة 104 يصف الاسلام بأنه برهان لمن تكلم به، و شاهد لمن خاصم عنه (و تسمعون به) يجذبكم الى الاستماع اليه من حيث لا تشعرون لما فيه من إعجاز في الحكمة و البلاغة، و كان المشركون- على عدائهم لرسول اللّه (ص)- لا يستطيعون أن يكتموا إعجابهم بالقرآن، و يقول بعضهم لبعض: هذا سحر مبين، يفرق بين المرء و زوجه.. و أي انسان تقع على أذنيه عبارة القرآن. و لا يعجب و يذهل، و إن كان من الكافرين.
(و ينطق بعضه ببعض، و يشهد بعضه على بعض) أي يفسر بعضه بعضا، لأن مصدره واحد، و مثال ذلك قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثى بِالْأُنْثى - 178 البقرة» فإن المفهوم من هذه الآية ان النفس بالنفس حتى و لو كان القتل خطأ، و لكن الآية 92 من سورة النساء أخرجت قتل الخطأ من القصاص، و حصرته بقتل العمد «و من قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة و دية مسلّمة الى أهله». (و لا يختلف في اللّه). ليس في كتاب اللّه آية تثبت وجوده تعالى، و ثانية تنفيه، لأن الحق لا يناقض بعضه بعضا، و لا يتغير و يتبدل (و لا يخالف بصاحبه عن اللّه). ما ضلّ من تمسّك بالقرآن، و ما خاب من التجأ اليه.
كتاب اللّه تبصرون به، و تنطقون به، و تسمعون به، و ينطق بعضه ببعض، و يشهد بعضه على بعض، و لا يختلف في اللّه، و لا يخالف لصاحبه عن اللّه
و أمّا قوله (كتاب اللّه) فيحتمل أن يكون كلاما منفصلا عمّا قبله أسقط السّيد (ره) ما بينهما فارتفع الارتباط بالتّقطيع و الالتقاط، أو أنّه خبر لمبتدأ محذوف أى هذا كتاب اللّه و يظهر من الشّارح البحرانى الاتّصال حيث قال: كتاب اللّه خبر مبتدأ إمّا خبر ثان لذلك«» و ما كان بمنزلة الحكمة خبر أوّل، أو لمبتدأ محذوف تقديره: و هو كتاب اللّه و يحتمل أن يكون عطف بيان لما كان بمنزلة الحكمة. أقول: لم يتقدّم في كلامه عليه السّلام لفظ ما كان بمنزلة الحكمة حتّى يجعل خبرا أوّلا أو معطوفا عليه للكتاب، و انّما قال عليه السّلام: و إنّما ذلك بمنزلة الحكمة.
فان قلت: لعلّه مقدّر في ضمن الكلام.
قلت: لا دليل على تقديره، مع أنّا لم نر بيانا حذف مبيّنه.
و كيف كان فقد وصف الكتاب بأوصاف: الأوّل انكم (تبصرون به) لكونه سببا لابصار طريق الحقّ بما فيه من الآيات البيّنات و أدلة الصّدق.
(و) الثّاني انكم (تنطقون به) في مقام الاحتجاج و ترفعون من المعاندين الشّبه و اللّجاج كما قال اللّه سبحانه و تعالى: فانّما يسّرناه بلسانك لتبشّر به المتّقين و تنذر به قوما لدّا.
(و) الثالث انّكم (تسمعون به) الخطابات الالهيّة و التّكاليف الشّرعيّة تطيعونها و تؤمنون بها و تصلون إلى المراتب العالية العليّة تنزيل من الرّحمن الرّحيم كتاب فصّلت آياته قرآنا عربيّا لقوم يعلمون، بشيرا و نذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يؤمنون.
(و) الرابع انّه (ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض) أى يفسّر بعضه بعضا و يكشف بعضه عن بعض و يستشهد ببعضه على بعض فانّ فيه مطلقا و مقيّدا و مجملا و مبيّنا و عامّا و خاصّا و محكما و متشابها، بعضها يكشف القناع عن بعض و يستشهد ببعضها على المراد ببعض آخر.
(و) الخامس أنّه (لا يختلف في اللّه) قال الشّارح البحراني: لما كان مدار الكتاب على بيان القواعد الكلّية الّتي بها يكون صلاح نوع الانسان في معاشه و معاده، و كانت غاية ذلك الجذب إلى اللّه سبحانه و الوصول إلى جواره، لم يكن فيه لفظ يختلف في الدّلالة على هذه المقاصد، بل كلّه متطابق الألفاظ على مقصود واحد، و هو الوصول إلى الحقّ سبحانه بصفة الطهارة عن نجاسات هذه الدّار
و إن تعدّدت الأسباب الموصلة إلى ذلك المقصود انتهى.
و محصّله أنّه لا يختلف في الدّلالة على المقاصد الموصلة إلى اللّه سبحانه و الأظهر أنّ المراد به أنّه لا يختلف في الجذب إلى اللّه، لأنه معجز النّبوة المقصود بها الايصال إلى اللّه سبحانه كما قال تعالى: أفلا يتدبّرون القرآن و لو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا، أى لكان الكثير منه مختلفا متناقضا قد تفاوت نظمه و بلاغته و معانيه كما في الكشّاف، فكان بعضه بالغا حدّ الاعجاز، و بعضه قاصرا عنه يمكن معارضته، و بعضه إخبارا بغيب قد وافق المخبر عنه، و بعضه اخبارا مخالفا للمخبر عنه، و بعضه دالّا على معنى صحيح عند علماء المعاني، و بعضه دالّا على معنى فاسد غير ملتئم، فلمّا تجارب كلّه بلاغة معجزة فائتة «فائقة ظ» لقوى البلغاء و تناصر صحّة معان و صدق اخبار علم أنّه ليس إلّا من عند قادر على ما لا يقدر عليه غيره، و عالم بما لا يعلمه أحد سواه.
السّادس أنّه (و لا يخالف بصاحبه عن اللّه) أى لا يسدّه عنه سبحانه و لا يضلّه عن سبيله فانّه يهدى للّتي هي أقوم، و من اعتصم به فقد هدى إلى صراط مستقيم.
كتاب اللّه تبصرون به و تنطقون به و تسمعون به و ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض و لا يختلف فى اللّه و لا يخالف بصاحبه عن اللّه يعنى آن منزله حكمت كتاب خدا است كه شما بينا مى شويد بحقّ بسبب او و گويا مى شويد بحق بسبب او و شنوا مى شويد بحقّ بسبب او و گويا است بعضى از كتاب بعضى يعنى مفسّر بعضى است و شهادت مى دهد بعضى بر صدق بعضى و مختلف نيست در معارف و احكام اللّه و جدا نمى گرداند صاحب خود و ملازم خود را از خدا يعنى از قرب و ثواب خدا جدا نمى گرداند
المعنی
فأما قوله و كتاب الله إلى قوله و لا يخالف بصاحبه عن الله ففصل آخر مقطوع عما قبله و متصل بما لم يذكره جامع نهج البلاغة فإن قلت ما معنى قوله و لا يختلف في الله و لا يخالف بصاحبه عن الله و هل بين هاتين الجملتين فرق قلت نعم أما قوله و لا يختلف في الله فهو أنه لا يختلف في الدلالة على الله و صفاته أي لا يتناقض أي ليس في القرآن آيات مختلفة يدل بعضها على أنه يعلم كل المعلومات مثلا و تدل الأخرى على أنه لا يعلم كل المعلومات أو يدل بعضها على أنه لا يرى و بعضها على أنه يرى و ليس وجودنا للآيات المشتبهة بقادح في هذا القول لأن آيات الجبر و التشبيه لا تدل و إنما توهم و نحن إنما نفينا أن يكون فيه ما يدل على الشي ء و نقيضه و أما قوله و لا يخالف بصاحبه عن الله فهو أنه لا يأخذ بالإنسان المعتمد عليه إلى غير الله أي لا يهديه إلا إلى جناب الحق سبحانه و لا يعرج به إلى جناب الشيطان يقال خالفت بفلان عن فلان إذا أخذت به غير نحوه و سلكت به غير جهته
كتاب اللّه تبصرون به، و تنطقون به، و تسمعون به، و ينطق بعضه ببعض، وّ يشهد بعضه على بعض وّ لا يختلف فى اللّه، و لا يخالف بصاحبه عن اللّه.
در اين حكمت است، كتاب خدا قرآن در ميان شما، و شما را بينا و گويا و شنواى بحقّ مى نمايد، و بعضى از آن مفسّر بعضى ديگر بوده، و پاره از آيات آن گواه درستى پاره ديگرى است، و با احكام الهى اختلافى نداشته، و دارنده و ملازم خود را از خدا جدا نمى سازد، (بلكه او را بشاهراه سعادت و رستگارى سوق مى دهد)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان