2 اسفند 1393, 16:31
موضوع خطبه 151 نهج البلاغه بخش 4
متن خطبه 151 نهج البلاغه بخش 4
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
4 رهنمودها در مقابله با فتنه ها
فَلَا تَكُونُوا أَنْصَابَ الْفِتَنِ وَ أَعْلَامَ الْبِدَعِ وَ الْزَمُوا مَا عُقِدَ عَلَيْهِ حَبْلُ الْجَمَاعَةِ وَ بُنِيَتْ عَلَيْهِ أَرْكَانُ الطَّاعَةِ وَ اقْدَمُوا عَلَى اللَّهِ مَظْلُومِينَ وَ لَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ظَالِمِينَ وَ اتَّقُوا مَدَارِجَ الشَّيْطَانِ وَ مَهَابِطَ الْعُدْوَانِ وَ لَا تُدْخِلُوا بُطُونَكُمْ لُعَقَ الْحَرَامِ فَإِنَّكُمْ بِعَيْنِ مَنْ حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَعْصِيَةَ وَ سَهَّلَ لَكُمْ سُبُلَ الطَّاعَةِ
پس (اگر خواسته باشيد در آن زمان از عذاب الهىّ برهيد) پرچم و نشانه هاى فتنه ها و بدعتها نباشيد (عامل تباهكاريها نبوده و احكامى در دين احداث ننمائيد) و از آنچه ريسمان جماعت بآن بسته شده و پايه هاى طاعت و بندگى بر آن بنا گرديده (دين مقدّس اسلام) دست بر نداريد، و ستمكش بر خدا وارد شويد نه ستمگر (روز رستخيز كه براى حساب و باز پرسى زنده مى شويد، ستمديده باشيد، نه ستمگر، پس در دنيا بكسى ستم روا نداريد، زيرا ظلم عقلا و شرعا كار زشتى است و ستمگر ملعون و گرفتار عذاب جاويد است) و از راهها (دامها و فريبها) ى شيطان و مكانهاى ظلم و ستم بپرهيزيد، و لقمه هاى حرام را (اگر چه اندك باشد) در شكمهاتان داخل نكنيد، زيرا در نظر خداوندى هستيد كه گناه را بر شما حرام نموده (بجزئيّات احوال شما دانا بوده بر كردارتان گواه) است و راه طاعت و بندگى را برايتان آسان فرموده (در هيچيك از احكام سخت نگرفته) است.
پس نمودارهاى فتنه و نشانه هاى بدعت مباشيد، و آن را كه پيوند جماعت مسلمانان بدان استوار است و اركان طاعت بر آن پايدار، بر خود لازم شماريد. بر خدا در آييد، ستمديده، نه ستم شما به ديگران رسيده. و بپرهيزيد از در افتادن به دامگاههاى شيطان، و آنجا كه در آن دشمنى خيزد با اين و آن. لقمه حرام در دلهاى خود در مياريد چه، بر آن كس كه معصيت را بر شما نهى فرموده و راه طاعت را برايتان آسان نموده، در معرض ديداريد.
پس نباشيد علامتهاى فتنها و نشانهاى بدعتها، و لازم شويد به آنچه كه بسته شده بآن ريسمان اجتماع و ايتلاف كه عبارتست از قواعد شريعت و بر آنچه كه بنا شده بر آن ركنهاى طاعت و عبادت، و اقدام كنيد بر خدا در حالتى كه مظلوم هستيد، و اقدام نكنيد بر او در حالتى كه ظالم باشيد، و بپرهيزيد از راههاى شيطان و از محلهاى طغيان و عدوان، و داخل نكنيد در شكمهاى خودتان لقمه هاى حرام را پس بدرستى كه شما در نظر كسى هستيد كه حرام كرده بشما گناه را، و آسان كرده از براى شما راه طاعت را چنانچه فرموده «ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ»
اللغه
اللعق: جمع لعقة، و هي اسم لما تناوله الملعقة مرّة.
المعنی
ثمّ أخذ في نهى السامعين أن يكونوا أنصارا للفتن الّتي يدركونها، و أعلاما للبدع: أي رؤساء يشار إليهم فيها، و يقتدي بهم كما يشار إلى الأعلام البيّنة و يقتدي بها، و في الخبر كن في الفتنة كابن لبون لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب. و قوله: و أقدموا على اللّه مظلومين. ليس المراد منه الأمر بالانظلام فإنّ ذلك طرف التفريط من فضيلة العدالة، و هي رذيلة بل المراد إنّكم إذا كانت لكم مكنة من الظلم فلا تظلموا و لو استلزم ترك الظلم انظلامكم و هو كسر للنفوس عن رذيلة الظلم خصوصا نفوس العرب فإنّها أكثر تطاولا إلى الظلم و أمنع عن قبول الانظلام و الانفعال عنه و إن استلزم الظلم كما أشار إليه العربيّ.
و مدارج الشيطان: طرقه، و هي الرذائل الّتي يحسّنها و يقود إليه، و كذلك مهابط العدوان محالّة الّتي يهبط فيها. و هي من طرق الشيطان أيضا، و لعق الحرام كناية عمّا يكتسبه الإنسان من الدنيا و متاعها على غير الوجه الشرعىّ، و نبّه، باللعق على قلتها و حقارتها بالنسبة الى متاع الاخرة و نبه على وجوب الانتهاء عمّا نهى عنه بقوله: فإنّكم بعين من حرّم عليكم. إلى آخره يقال: فلان من فلان بمرآ و مسمع و بعين منه إذا كان مطّلعا على أمره: أي فإنّ الّذي حرّم عليكم المعصية و أوجب عليكم طاعته مطّلع عليكم و عالم بما تفعلون، و ذلك أردع لهم من النهى المجرّد، و لفظ العين مجاز في العلم.
لغات
لعق: جمع لعقة و اين اسم است براى آنچه با قاشق در يك بار برداشته و خورده مى شود.
يختلون: فريب داده مى شوند
ترجمه
پس شما نشانه هاى فتنه و پرچمهاى بدعت نباشيد، و از رشته اى كه اجتماع را به هم پيوند داده، و از آنچه فرمانبردارى خدا بر اساس آن بنا شده جدا نشويد، ستمديده بر خدا وارد شويد نه ستمگر، از گام نهادن در راههاى شيطان، و موارد ستم و عدوان بپرهيزيد، در شكمهاى خود لقمه حرام نريزيد، زيرا كسى كه گناه را بر شما حرام، و راه فرمانبردارى را برايتان هموار كرده شما را زير نظر دارد.»
شرح
سپس امام (ع) شنوندگان را نهى مى كند كه مبادا در صورت ادراك اين فتنه ها و مشاهده اين رويدادها فتنه انگيزان را يارى، و با بدعتگران همكارى كنند، مراد از أعلام البدع يعنى از سران و رهبران اين بدعتها نباشند، و در اين كار شهرت و آوازه به هم نرسانند كه مردم به آنها اقتدا كنند و به دنبال آنها بشتابند همان گونه كه به دنبال علم و نشانه مى شتابند، در حديث است كه: «هنگام ظهور فتنه همچون شتر بچّه باش كه نه پشتى دارد كه بر آن سوار شوند، و نه پستانى كه آن را بدوشند«»».
فرموده است: و أقدموا على اللّه مظلومين.
مراد از اين كه مظلوم بر خدا وارد شويد پذيرفتن ظلم و تن دادن به آن نيست زيرا اين خلاف فضيلت عدالت و طرف تفريط آن بوده و رذيلت است، بلكه مراد اين است كه اگر قدرت يافتيد كه ظلم و ستمگرى كنيد دست از آن باز داريد هر چند اين خوددارى از ستمكارى موجب پذيرش ظلم و تن دادن به آن باشد، بديهى است اين روش، باعث شكستن نفس و جلوگيرى از آن در ارتكاب رذيله ظلم است، بويژه در نفوس عرب كه بيشتر از ديگران دست ستم دراز مى كنند، و از پذيرش ظلم و تن دادن زير بار مظلوميّت، امتناع دارند، اگر چه اين امر مستلزم آن باشد كه به ظلم آلوده و به ارتكاب اين گناه گرفتار شوند. چنان كه شاعر عرب گفته است:
مراد از مدارج الشّيطان راههاى شيطان است و اين راهها همان صفات زشت و خويهاى ناپسندى است كه شيطان آنها را خوب و پسنديده جلوه داده و مردم را به سوى خود مى كشاند، همچنين مهابط العدوان محلّها و مواردى است كه شيطان در آن فرود مى آيد و انسان را به تعدّى و ستمكارى وا مى دارد كه اينها نيز از جمله راههاى شيطان به شمار مى آيد، منظور از لعق الحرام كالا يا چيزهايى است كه انسان در دنيا از غير طريق شرعى به دست مى آورد، امام (ع) با به كار بردن واژه لعق كمى و حقارت متاع دنيا را در مقايسه با لذّات و بهره هاى آخرت گوشزد فرموده و هشدار داده كه واجب است از آنچه نهى كرده دست باز دارند، چنان كه فرموده است: كسى كه اينها را بر شما حرام كرده شما را زير نظر دارد و... گفته مى شود فلانى او را زير نظر و چشم و گوش خود دارد، يعنى بر امور او آگاه است، بنا بر اين معناى عبارت اخير اين است كه كسى كه ارتكاب گناه را بر شما حرام كرده، و فرمانبردارى خود را بر شما واجب ساخته، بر احوال شما آگاه، و به آنچه مى كنيد دانا مى باشد، و اين سخن از نهى به تنهايى مؤثّرتر و باز دارنده تر است، واژه عين (چشم) مجازا به جاى علم به كار رفته است.
فلا تكونوا أنصاب الفتن و أعلام البدع. و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة، و بنيت عليه أركان الطّاعة. و اقدموا على اللّه مظلومين و لا تقدموا عليه ظالمين. و اتّقوا مدارج الشّيطان و مهابط العدوان. و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام فإنّكم بعين من حرّم عليكم المعصية، و سهّل لكم سبيل الطّاعة.
الأنصاب و الأعلام بمعنى واحد، لأن النصب هو العلم المنصوب. و اللعق- بضم اللام- ما يؤخذ في الملعقة أو في الاصبع.
الاعراب
مظلومين حال من واو أقدموا، و مثله «ظالمين».
المعنى:
(فلا تكونوا أنصاب الفتن، و أعلام البدع) لا تخوضوا في الفتن متبوعين و لا تابعين، و اعتصموا بدينكم و عقولكم منها و من أهلها (و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة) و هو الذي يوحد كلمتهم، و تستقيم به أمورهم، و يحقق لهم ما يبتغون من العيش في أمان.
(و بنيت عليه أركان الطاعة) أي و الزموا كتاب اللّه و سنة نبيه، و لا تعصوهما في شي ء، فإنهما الركن و الأساس لطاعة اللّه و رضوانه (و اقدموا على اللّه مظلومين، و لا تقدموا عليه ظالمين) أي لا تظلموا أحدا.. و إلا فإن على المظلوم أن يكافح و يناضل عن حقه، و من سكت عن ظالمه فقد أعانه على الظلم، و من رضي بالظلم فهو شريك للظالم، و لو خاف الظالم من ثورة المظلوم لتحاماه (و اتقوا مدارج الشيطان) لا تتبعوا مسالكه فإنه لكم عدو مبين (و مهابط العدوان) أي مكانه و محل هبوطه (و لا تدخلوا بطونكم الحرام إلخ).. و أوضح تفسير لهذه الجملة و ما بعدها قول الإمام في الخطبة 112: «إن الذي أمرتم به أوسع من الذي نهيتم عنه، و ما أحل لكم أكثر مما حرم عليكم، فذروا ما قلّ لما كثر، و ما ضاق لما اتسع».
فلا تكونوا أنصاب الفتن، و أعلام البدع، و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة، و بنيت عليه أركان الطّاعة، و اقدموا على اللَّه مظلومين، و لا تقدموا على اللَّه ظالمين، و اتّقوا مدارج الشّيطان، و مهابط العدوان، و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام، فإنّكم بعين من حرّم عليكم المعصية، و سهّل لكم سبيل الطّاعة.
(الأنصاب) جمع نصب كأسباب و سبب و هو العلم المنصوب في الطريق يهدى به، و في بعض النّسخ بالرّاء و (مدارج الشّيطان) جمع مدرجة و هى السّبل التّي يدرج فيها و (لعق الحرام) جمع لعقة اسم لما يلعق بالاصبع أو بالملعقة و هى بكسر الميم آلة معروفة، و اللعقة بالفتح المرّة منه من لعقه العقه من باب تعب لحسه باصبع و مصدره لعق و زان فلس.
المعنى
(فلا تكونوا أنصاب الفتن) أى رؤسائها يشار إليهم فيها (و أعلام البدع) الّتي يقتدى بها و هو نظير قوله عليه السّلام في كلماته القصار: كن في الفتنة كابن اللّبون لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب.
(و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة) و هى القوانين الّتي ينتظم بها اجتماع الناس على الحقّ (و بنيت عليه أركان الطاعة) استعارة بالكناية و ذكر الأركان تخييل و البناء ترشيح (و اقدموا على اللَّه مظلومين و لا تقدموا على اللَّه ظالمين) يعني أنّه إذا دار الأمر بين الظالمية و المظلومية فكونوا راضين بالمظلوميّة، لأنّ الظلم قبيح عقلا و شرعا و الظالم مؤاخذ ملعون كتابا و سنة، أو لا تظلموا الناس و إن استلزم ترك الظلم مظلوميّتكم فانّ يوم المظلوم من الظالم أشدّ من يوم الظالم من المظلوم، و المظلوم منصور من اللَّه سبحانه قال تعالى: «وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا».
و قال أبو جعفر عليه السّلام في رواية أبي بصير عنه عليه السّلام: ما انتصر اللَّه من ظالم إلّا بظالم، و ذلك قول اللَّه عزّ و جلّ: «وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً».
(و اتّقوا مدارج الشيطان) و مسالكه (و مهابط العدوان) و محاله أو المواضع الّتي يهبط صاحبه فيها (و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام) أى لا تدخلوا بطونكم القليل منه فكيف بالكثير أو الاتيان باللّعق للتّنبيه على قلّة ما يكتسب من متاع الدّنيا المحرّم بالنّسبة الى متاع الآخرة و حقارته عنده (فانّكم بعين من حرّم عليكم المعصية و سهّل لكم سبيل الطّاعة) أى بعلمه كقوله تعالى: «تَجْرِي بِأَعْيُنِنا».
و لا يخفى ما في هذا التّعليل من الحسن و اللّطف في الرّدع عن المعاصي و الحثّ على الطاعات، فانّ العبد العالم بأنّه من مرئى من مولاه و مسمع منه يكون أكثر طاعة و أقلّ مخالفة من عبد مولاه غافل عنه و جاهل بأعماله و أفعاله و لتأكيد هذا المعنى عبّر بالموصول و قال: بعين من حرّم آه و لم يقل بعين اللَّه هذا و تسهيل سبيل الطاعة باعتبار أنّ اللَّه سبحانه ما جعل على المكلّفين في الدّين من حرج.
فلا تكونوا انصاب الفتن و اعلام البدع و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة و بنيت عليه اركان الطّاعة يعنى پس مباشيد علامات فتنه ها و نشانهاى بدعتها و ملازم شويد چيزى را كه بسته شده است بر او حبل المتين جماعت حقّه و بنا شده است بر او اساس طاعت كه طريقه اهل بيت پيغمبر (صلی الله علیه وآله) باشد و اقدموا على اللّه مظلومين و لا تقدموا عليه ظالمين و اتّقوا مدارج الشّيطان و مهابط العدوان و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام فانّكم بعين من حرّم عليكم المعصية و سهّل لكم سبيل الطّاعة يعنى وارد شويد بر روز جزاء خدا در حالتى كه مظلوم باشيد و وارد نشويد بر او در حالتى كه ظالم باشيد و بپرهيزند مراتب و پلّهاى شيطان را و منازل ظلم و عدوان را و داخل ميكنند در شكمهاى خود لقمه هاى حرام را بسبب اين كه بتحقيق كه شما در پيش چشم خدائى باشيد كه حرام كرده است بر شما نافرمانى را و اسان كرده است از براى شما راه فرمان بردارى را
ثم قال فلا تكونوا أنصار الفتن و أعلام البدع أي لا تكونوا ممن يشار إليكم في البدع كما يشار إلى الأعلام المبنية القائمة و جاء في الخبر المرفوع كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب و هذه اللفظة يرويها كثير من الناس لأمير المؤمنين ع قوله و اقدموا على الله مظلومين
جاء في الخبر كن عبد الله المقتول
و مدارج الشيطان جمع مدرجة و هي السبيل التي يدرج فيها و مهابط العدوان محاله التي يهبط فيها و لعق الحرام جمع لعقة بالضم و هي اسم لما تأخذه الملعقة و اللعقة بالفتح المرة الواحدة قوله فإنكم بعين من حرم يقال أنت بعين فلان أي أنت بمرأى منه و قد
قال ع في موضع آخر بصفين فإنكم بعين الله و مع ابن عم رسول الله
و هذا من باب الاستعارة قال سبحانه وَ لِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي و قال تَجْرِي بِأَعْيُنِنا
فلا تكونوا أنصاب الفتن و أعلام البدع، و الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة، و بنيت عليه أركان الطّاعة، و أقدموا على اللّه مظلومين، و لا تقدموا عليه ظالمين، و اتّقوا مدارج الشّيطان، و مهابط العدوان، و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام، فإنّكم بعين من حرّم عليكم المعصية، و سهّل لكم سبيل الطّاعة
پس در آن هنگام مبادا شما نشانه هاى فتنه ها و پرچمهاى بدعتها باشيد (بلكه از ناروائيها و امورى كه باعث اختلال دين است بر كنار بوده) و ملازم باشيد آن چيزى را كه پيوند اجتماع بر آن بسته شده، و اركان طاعت (از خدا) بر آن بنا گرديده است (و در جهان طورى با خلق خدا زندگانى كنيد كه هنگامى كه بر خدا وارد مى شويد ستمكشان باشيد، نه ستمگران (زيرا كه در قيامت خدا يار ستمكش و خصم ستمگر است زنهار) از راههاى شيطان و پرتگاههاى جور و ستم بپرهيزيد، اندك لقمه حرام را در اندرون خويش داخل نكنيد، زيرا كه شما منظور نظر خداوندى هستيد كه نافرمانى را بر شما حرام و راه فرمانبردارى را برايتان آسان فرموده است (دينى سهل و ساده برايتان فرستاده است كه هيچگونه رنج و كلفتى در آن نيست)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان