2 اسفند 1393, 16:36
موضوع خطبه 188 نهج البلاغه بخش 3
متن خطبه 188 نهج البلاغه بخش 3
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
ضرورت شتاب در نيكوكارى ها
سرعة النفاد
فَسَابِقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إِلَى مَنَازِلِكُمُ الَّتِي أُمِرْتُمْ أَنْ تَعْمُرُوهَا وَ الَّتِي رَغِبْتُمْ فِيهَا وَ دُعِيتُمْ إِلَيْهَا وَ اسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَتِهِ وَ الْمُجَانَبَةِ لِمَعْصِيَتِهِ فَإِنَّ غَداً مِنَ الْيَوْمِ قَرِيبٌ مَا أَسْرَعَ السَّاعَاتِ فِي الْيَوْمِ وَ أَسْرَعَ الْأَيَّامَ فِي الشَّهْرِ وَ أَسْرَعَ الشُّهُورَ فِي السَّنَةِ وَ أَسْرَعَ السِّنِينَ فِي الْعُمُرِ
6 -پس خدا شما را بيامرزد، سبقت گرفته و پيش دستى كنيد بسوى منازل (آخرت) خود كه به آبادى آن مأمور بوده بآن ترغيب گرديده بسوى آن خوانده شده ايد، و بوسيله شكيبائى بر طاعت خدا و دورى از معصيت و نافرمانيش نعمتهاى او را بر خودتان تمام گردانيد (با شكيبائى بر سختى عبادت و دورى از معصيت خود را شايسته نعمتهاى آخرت و لذّتها و خوشيها بهشت جاويد گردانيد تا با همراه بودن آن نعمتها با نعمتهاى دنيا از نعمتهاى خدا كاملا بهره مند شده باشيد) زيرا فردا (هنگام رسيدن مرگ) به امروز نزديك است،
7 چه بسيار بشتاب مى گذرد ساعتها در روز، و چه زود سپرى ميشود روزها در ماه، و چه شتابنده است ماهها در گذراندن سال، و چه با تندى مى گذرد سالها در عمر (كه تند گذشتن آنها مستلزم بسر رسيدن زندگى و نزديك شدن مرگ است).
پس بر يكديگر پيشى گيريد- خدايتان بيامرزاد- در خانه هاتان، كه شما را آباد كردن آن فرموده اند، و بدانچه خواهان آنتان ساخته اند و بدان خوانده اند. و با شكيبايى بر طاعت خدا و دورى گزيدن از معصيت او، كامل ساختن نعمتهايش را بخواهيد، كه فردا به امروز نزديك است، و چه شتابان گذرد ساعتها در روزها، و روزها در ماه، و ماهها در سال، و سالها در دوران زندگانى كوتاه.
الترجمة
پس سبقت كنيد اى مردمان خدا رحمت كند بر شما بسوي منزلهاى خودتان كه مأمور شديد بتعمير آنها، و آن منزلهائى كه ترغيب شديد بان، و دعوت شديد بسوى آن، و طلب نمائيد تماميّت نعمتهاى خدا را بر خود با صبر نمودن بر طاعت او و با اجتناب كردن از معصيت او، پس بدرستى كه فردا نزديكست از امروز، چه قدر سرعت كننده اند ساعتها در روز، و سرعت كننده اند روزها در ماه، و سرعت كننده اند ماهها در سال، و سرعت كننده اند سالها در انقضاء و زوال عمر.
فَسَابِقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ إِلَى مَنَازِلِكُمُ- الَّتِي أُمِرْتُمْ أَنْ تَعْمُرُوهَا- وَ الَّتِي رَغِبْتُمْ فِيهَا وَ دُعِيتُمْ إِلَيْهَا- وَ اسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَتِهِ- وَ الْمُجَانَبَةِ لِمَعْصِيَتِهِ- فَإِنَّ غَداً مِنَ الْيَوْمِ قَرِيبٌ- مَا أَسْرَعَ السَّاعَاتِ فِي الْيَوْمِ- وَ أَسْرَعَ الْأَيَّامَ فِي الشَّهْرِ- وَ أَسْرَعَ الشُّهُورَ فِي السَّنَةِ- وَ أَسْرَعَ السِّنِينَ فِي الْعُمُرِ
الثالث: ممّا أمرهم به على طريق الوصيّة أن يسابقوا إلى منازلهم الّتي امروا أن يعمّروها و الّتي رغّبوا فيها و دعوا إليها
و هي منازل الجنّة و مراتب الأبرار فيها. و عمارتها بالأعمال الصالحة الموافقة لمقتضى النواميس الإلهيّة و تحصيل الكمالات النفسانيّة عنها. و المعنى ليسابق بعضكم بعضا إلى منازلكم و مراتب درجاتكم من الجنّة و عمارتها بتحصيل الكمالات النفسانيّة و موافقة الشرع الإلهيّة.
و إليه الإشارة بقوله تعالى وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ«» و الترغيب فيها لقوله تعالى وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ«» و نحوه.
الرابعة: ممّا أمرهم به الصبر على طاعة اللّه و على مجانبة المعصية.
و رغّب بكونه سببا يستتمّ به نعمة اللّه عليهم. و لمّا كان استلزامه لها كالثمرة له و كانت ثمرة الصبر حلاوة قدّمها ليحلو الصبر بذكرها.
و قوله: فإن غدا من اليوم قريب.
و قوله: فإن غدا من اليوم قريب. تخويف من الساعة و قربها. و لم يرد بغد و لا اليوم حقيقتهما بل أراد بغد القيامة و باليوم مدّة الحياة كقوله فيما سبق: ألا و إنّ اليوم المضمار و غدا السباق.
و هو يجري مجري المثل كقولهم: غد ما غدا، قرب اليوم من غد.
و قوله: ما أسرع الساعات في اليوم. إلى آخره.
و قوله: ما أسرع الساعات في اليوم. إلى آخره. بيان لقرب الغد الّذي كنّى به عن القيامة من اليوم فإنّ الساعات سريعة الإتيان و الانقضاء. و سرعتهما مستلزم لسرعة مجي ء اليوم و انقضائه. و سرعتهما مستلزم لسرعة مجي ء الشهر و انقضائه المستلزمين لسرعة مجي ء السنة و انقضائها المستلزمين لسرعة انقضاء عمر العاملين فيه لكنّ انقضاؤه بالقيامة. فإذن الساعات مستلزمة لسرعة انقضاء العمر و قرب غده من يومه. و أتى في الكلّ بلفظ التعجّب تأكيدا لبيان تلك السرعة. و هو كلام شريف بالغ في الفصاحة و الموعظة. و باللّه التوفيق.
ترجمه
خدا شما را رحمت كند، بشتابيد به سوى منزلهايى كه به آبادى آنها ماموريد و به آن دعوت و ترغيب شده ايد، و با صبر بر اطاعت فرمان خدا، و دورى از نافرمانى او، نعمتهاى وى را بر خويش كامل سازيد، زيرا فردا به امروز نزديك است چه زود گذرند ساعتها در روز و چه شتابان روزها در ماهها سپرى مى شوند، و چه سريع ماهها در سال و سالها در عمر مى گذرند»
شرح
3- دستور سوم كه در اين خطبه به عنوان خطبه 188 نهج البلاغه بخش 3 وصيت براى مردم صادر فرموده، آن است كه به منظور آباد كردن منزلهاى آخرت كه وعده گاه آنهاست و به آباد ساختن آن مامور شده اند بر يكديگر سبقت بگيرند و آباد كردن سراى آخرت با كارهاى نيك انجام پذير است كه مطابق فطرت و سنتهاى الهى است و كمالات نفسانى را مى افزايد، خلاصه معنا اين كه با حفظ نظام شرع و تداوم بر كارهاى نيك و انجام عبادات و به دست آوردن كمال روحى و معنوى، براى آباد ساختن منزلهاى آخرت خود از يكديگر پيشى بگيرند، چنان كه خداوند متعال در قرآن به اين مطلب اشاره فرموده است: «وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ«»» و در آيه ديگر نيز به اين امر، تشويق و ترغيب كرده است: «وَ لَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ«»» و جز اينها از آيات.
4- چهارمين دستورى كه حضرت به منظور تشويق پيروان خود براى توجه به سراى آخرت صادر فرمود، امر به صبر در عبادت و اطاعت خدا و دورى از گناه و نافرمانى وى مى باشد، آنان را سفارش به صبر كرده، و آن را سبب تكميل و تتميم نعمتهاى الهى بر آنان خوانده است، و چون تكميل نعمت كه لازمه صبر است به منزله ميوه شيرين آن به حساب مى آيد، لذا نعمت و تكميل آن را در عبارت مقدم داشته است تا ياد آن در اوّل، صبر تلخ را شيرين كند.
فإنّ غدا من اليوم قريب،
در اين جمله امام (ع) مردم را از قيامت و نزديك بودن روز حساب هشدار مى دهد، و مراد از كلمه هاى غدو اليوم معناى حقيقى آنها فردا و امروز نيست بلكه مقصود از غد فرداى قيامت و از يوم مدت عمر و دوران زندگى مى باشد چنان كه در معناى اين سخن امام گذشت: الا و انّ اليوم المضمار و غدا السباق، خطبه 27، و اين عبارت در حكم ضرب المثل است از قبيل: غدما غدا، قرب اليوم من غد. «فردا نيامده، امروز به فردا نزديك است».
ما اسرع السّاعات فى اليوم،
اين عبارات كه آخرين قسمتهاى اين خطبه شريفه است نزديك بودن فرداى قيامت را شرح مى دهد و بيان مى دارد كه ساعتها زود مى گذرند و گذشت ساعات، زود آمدن روز و گذشت آن را موجب مى شود و زودگذرى ساعتها و روزها سبب زود آمدن و گذشتن ماهها مى شوند و آمد و شد ماهها فرا رسيدن و منقضى شدن سال را در پى دارند و اين همه مستلزم سرآمدن عمر انسانها و موجودات اين جهانى است كه متصل به قيامت و فرا رسيدن روز رستاخيز مى باشد، و به منظور بيان تاكيد در سرعت، آمد و شد مدّتهاى زودگذر زندگى را توأم با شگفتى بيان فرموده است، براستى كه اين سخن همانند ديگر بيانات مولا، از نظر لفظ و عبارت در نهايت فصاحت و از جنبه معنا، شامل شيواترين پندها و موعظه ها مى باشد. توفيق از خداوند است.
فسابقوا- رحمكم اللّه- إلى منازلكم الّتي أمرتم أن تعمروها، و الّتي رغّبتم فيها و دعيتم إليها. و استتمّوا نعم اللّه عليكم بالصّبر على طاعته، و المجانبة لمعصيته فإنّ غدا من اليوم قريب. ما أسرع السّاعات في اليوم، و أسرع الأيّام في الشّهر، و أسرع الشّهور في السّنة، و أسرع السّنين في العمر.
الإعراب:
مثله غير نازلين، و من اليوم متعلق بقريب.
المعنى:
(فسابقوا رحمكم اللّه إلخ).. اعملوا للآخرة فإنها خير و أبقى (و التي رغبتم فيها). رغبوا في الجنة، و لكن بلا عمل، و طلبوا المغفرة، و لكن بلا توبة (و استتموا نعم اللّه إلخ).. و تمام النعم بدوامها، و لا تدوم إلا بالشكر، و الصبر على طاعة اللّه، و البعد عن المعصية.. و الجزاء آت لا محالة، و كل آت قريب، و ان طال الزمن، لأن الساعة جزء من اليوم، و اليوم جزء من الشهر، و الشهر جزء من السنة، و هي جزء من السنين. قال الشيخ محمد عبده: «ابتدأ الإمام بالصغير الذي ينتهي سريعا، و انتهاؤه يستوجب انتهاء الكبير، و هكذا حتى يكون انتهاء الأكبر لازما.. و هو كلام بالغ الغاية في الموعظة».
فسابقوا رحمكم اللّه إلى منازلكم الّتي أمرتم أن تعمروها، و الّتي رغّبتم فيها، و دعيتم إليها، و استتمّوا نعم اللّه عليكم بالصّبر على طاعته، و المجانبة لمعصيته، فإنّ غدا من اليوم قريب، ما أسرع السّاعات في اليوم (في الأيّام خ ل)، و أسرع الأيام في الشّهور، و أسرع الشّهور في السّنة، و أسرع السّنين في العمر.
الاعراب
الفاء في قوله: فسابقوا، فصيحة و في قوله: فانّ غدا للتعليل.
المعنى
و لما أوصاهم بذكر الموت و أتبعه بشرح حال الأموات تنفيرا عن الدّنيا و تحذيرا من الركون إليها فرّع عليها قوله: (فسابقوا رحمكم اللّه إلى منازلكم التي امرتم أن تعمروها) و هي منازل الاخرة و درجات الجنان، و المسابقة إليها و إلى عمارتها إنما تكون بصالح الأعمال المشار اليه بقول ذى الجلال: «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ» «وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ».
(و) تلك الجنّة هي (الّتي رغبتم فيها و دعيتم إليها) أى دعاكم اللّه إليها بالاية السابقة الامرة بالمسارعة إليها و بأمثالها و رغّبكم فيها بقوله «قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ» و بما ضاهاها من الايات.
(و استتمّوا نعم اللّه عليكم بالصبر على طاعته و المجانبة لمعصيته) فانّ الصّبر على الطاعات و التحمل لمشاق العبادات و التجنّب عن المعاصي و السيئات مؤدّية إلى شمول الألطاف الالهية و إفاضة الالاء الدنيويّة و الاخروية، كما أفصحت عنه محكمات الكتاب، و شهدت به روايات الأئمة الأطياب، هذا.
و يحتمل أن يكون المراد من استتمام النعم بما ذكر هو طلب تمامها باضافة النعم الاخرويّة على الدنيويّة و انضمامها إليها، فانّها لا تحصل إلّا بالمواظبة على الحسنات و المجانبة عن السيّئات كما هو مقتضي رحمته الرّحيميّة، و ليست كالنعم الدنيويّة تنعم بها على البرّ و الفاجر باقتضاء الرّحمة الرّحمانية، و قوله: و استتمّوا، لا يخلو من الاشعار بهذا الاحتمال كما هو غير خفىّ على صاحب الذّوق السليم.
ثمّ إنه لما أمر بالاستباق إلى منازل الجنان و باستتمام النعم، علّل حسن الاستباق و المبادرة بقصر المدّة و قلّة زمان الفرصة و قال: (فانّ غدا من اليوم قريب) و كنّى بالغد عن يوم الممات و أوضح قربه بقوله: (ما أسرع السّاعات في اليوم و أسرع الأيّام في الشهور و أسرع الشهور في السّنين و أسرع السّنين في العمر) يعني سرعة مضيّ السّاعات موجبة لسرعة مضيّ اليوم، و سرعة مضيّ الأيام مستلزمة لسرعة انقضاء الشهور، و سرعة انقضائها مستلزمة لسرعة انقضاء السّنين، و سرعة انقضائها مستلزمة لسرعة زوال العمر و الحياة، و سرعة زواله موجبة لقرب زمان حلول الموت المكنى عنه بالغد.
و في الاتيان بلفظة ما المفيدة للتعجّب تأكيدا لبيان تلك السّرعة، و محصله أنّ الساعات مفنية للأيام، و الأيام مفنية للشهور، و الشهور مفنية للسّنين، و السّنين مفنية للعمر و مقربة للأجل.
و هذه الفقرة تفصيل ما أجمله بقوله في الخطبة المأة و الثالثة عشر: فسبحان اللّه ما أقرب الحيّ من الميّت للحاقه به، هذا.
و ما ذكرناه من كون الغد كناية عن زمان الموت أظهر من جعله كناية عن يوم القيامة كما قاله الشارح البحراني.
فسابقوا رحمكم اللّه الى منازلكم الّتى امرتم ان تعمروها و الّتى رغّبتم فيها و دعيتم اليها و استتمّوا نعم اللّه عليكم بالصّبر على طاعته و المجانبة لمعصيته فانّ غدا من اليوم قريب ما اسرع السّاعات فى اليوم و اسرع الايّام فى الشّهر و اسرع الشّهور فى السّنة و اسرع السّنين فى العمر يعنى پس پيشى گيريد رحمت كناد خدا شما را بسوى منزلهاى شما آن چنان منازلى كه مأموريد از جانب خدا كه اباد گردانيد انها را و آن چنان منازلى كه ترغيب كرده شده ايد در ان و خوانده شده ايد بسوى ان و طلب كنيد تمام شدن و كامل گرديدن نعمتهاى خدا را بر شما بعطاء نعمتهاى بزرگ اخرت بسبب شكيبائى بر مشقّت طاعت خدا و دورى از معصيت او پس بتحقيق كه فردا نزديكست بامروز و چه شتابنده است ساعتها در گذشتن امروز و چه شتابنده است روزها در گذشتن ماه و چه شتابنده است ماهها در گذشتن سال و چه شتابنده است سالها در گذشتن عمر يعنى چه بسيار شتابنده است گذشتن عمر
و قوله ع إن غدا من اليوم قريب- كلام يجري مجرى المثل- قال غد ما غد ما أقرب اليوم من غد- و الأصل فيه قول الله تعالى- إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ- . و قوله ع ما أسرع الساعات في اليوم إلى آخر الفصل- كلام شريف وجيز بالغ في معناه- و الفصل كله نادر لا نظير له
فسابقوا- رحمكم اللَّه- إلى منازلكم الّتى أمرتم أن تغمروها و الّتى رغّبتم فيها، و دعيتم إليها، و استتمّوا نعم اللَّه عليكم بالصّبر على طاعته، و المجانبة لمعصيته، فإنّ غدا مّن اليوم قريب، ما أسرع السّاعات فى اليوم، و أسرع الأيّام فى الشّهر، و أسرع الشّهور فى السّنة، و أسرع السّنين فى العمر
پس پيش تازيد، خدايتان بيامرزاد، فرا سوى خانه هائى كه تعمير آنها را مأمور، و بسوى آنها خوانده شده ايد، و به نيروى شكيب بر فرمانبردارى از خدا نعمتهاى خدائى را بر خويش تمام و كامل گردانيد، و چه بسيار ساعات در روز و روزهاى در ماه، و ماههاى در سال، و سالهاى در عمر تند، و بشتاب گذراندند (و چه بسيار ايّام و ساعات آخرت نزديك شونده).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان