14 بهمن 1393, 15:44
متن اصلی حکمت 227 نهج البلاغه
موضوع حکمت 227 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
227 وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ فَقَالَ هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ ءَ مَوَاضِعَهُ فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ يعني أن الجاهل هو الذي لا يضع الشي ء مواضعه فكان ترك صفته صفة له إذ كان بخلاف وصف العاقل
نشانه خردمندى
(اخلاقى)
227- به امام عليه السّلام گفتند خردمند را براى ما وصف كن پس آن حضرت (در نشانه خردمند) فرمود
1- خردمند كسى است كه هر چيز را بجاى خود گذارد (بگويد آنچه سزاوار است و بجا آورد آنچه شايسته است) گفتند نادان را براى ما بيان فرما فرمود: بيان كردم (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) يعنى جاهل كسى است كه هر چيز را در جاى خود نگذارد، پس بيان نكردن (امام عليه السّلام) صفت او را براى او صفت است از آنجا كه وصف او بخلاف وصف عاقل است.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1191)
235 [و او را گفتند خردمند را براى ما بستاى فرمود:] خردمند آن بود كه هر چيزى را به جاى خود نهد. [پس او را گفتند نادان را براى ما وصف كن، گفت:] وصف كردم. معنى آن اين است كه نادان آن بود كه هر چيز را بدانجا كه بايد ننهد، پس گويى ترك وصف، او را وصف كردن است چه رفتارش مخالف خردمند بودن است.]
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 400)
221- و قيل له عليه السّلام: صف لنا العاقل،
فقال ع هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ ءَ مَوَاضِعَهُ- فقيل: فصف لنا الجاهل، فقال: قد فعلت قال الرضى: يعنى أن الجاهل هو الذى لا يضع الشي ء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له، إذ كان بخلاف وصف العاقل.
المعنى
عرّف العاقل بخاصّة من خواصّه، و لمّا كان الجاهل عديم ملكة العاقل كان تعريفه بما يقابل خاصّة العاقل تعريفا بالمناسب و هو خاصّة أيضا من خواصّ الجاهل.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 360)
221- از امام (ع) پرسيدند خردمند كيست آن گرامى فرمود:
هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ ءَ مَوَاضِعَهُ- فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ
ترجمه
«خردمند كسى است كه هر چيزى را به جاى خود قرار دهد.» گفتند: نادان را براى ما تعريف كنيد فرمود: «تعريف كردم».
شرح
سيد رضى مى گويد: معنى اين جمله امام (ع) آن است كه: جاهل كسى است كه هر چيز را به جاى خود نگذارد، پس گويا بيان نكردن صفت نادان، خود توصيف اوست، زيرا صفت او بر خلاف صفت داناست.
امام (ع) خردمند را به وسيله يكى از ويژگيهايش تعريف كرده است، و چون نادان، فاقد ويژگى داناست، پس تعريف نادان نقطه مقابل ويژگى خردمند، و در مقايسه با او همين نداشتن صفت خردمند، خود، يكى از ويژگيهاى نادان است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 611)
234- (و قيل له: صف لنا العاقل) فقال: هو الّذي يضع الشّي ء مواضعه (فقيل فصف لنا الجاهل فقال): قد فعلت (يعني أنّ الجاهل هو الّذي لا يضع الشّي ء مواضعه فكأنّ ترك صفته صفة له إذ كان بخلاف وصف العاقل).
ان تحديد أحد الضدين اللذين لا ثالث لهما كالعلم و الجهل و الليل و النهار هو تحديد للآخر بالمفهوم لا بالمنطوق، و يسميه علماء أصول الفقه بمفهوم المخالفة، و عرفوه بدلالة اللفظ على مخالفة حكم المسكوت عنه لحكم المنطوق به مثل إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ- 173 البقرة.
فالمنطوق به هنا تحريم ما ذبح على غير اسم اللّه، و المسكوت عنه تحليل ما ذبح على اسم اللّه، و لكن دل عليه اللفظ مفهوما لا منطوقا.. أما مفهوم الموافقة فهو دلالة اللفظ على موافقة الحكم المسكوت عنه لحكم المنطوق به بطريق أولى مثل «فلا تقل لهما أف» فإنه يدل على تحريم الضرب بالمفهوم، و هو موافق لحكم المنطوق، و من هنا سمي هذا بمفهوم الموافقة، و ذاك بمفهوم المخالفة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 357)
الخامسة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(225) و قيل له عليه السّلام صف لنا العاقل، فقال: هو الّذي يضع الشّي ء مواضعه، فقيل له: فصف لنا الجاهل، فقال: قد فعلت. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: يعني أنّ الجاهل هو الّذي لا يضع الشّي ء مواضعه، فكأنّ ترك صفته صفة له، إذ كان بخلاف وصف العاقل.
الجهل تارة يقابل بالعقل كما اعتبره الكليني قدّس سرّه، فعنون صدر اصوله في الكافي بقوله: كتاب العقل و الجهل، و تارة يقابل بالعلم كما هو المتبادر المعروف و قد وصف عليه السّلام العقل و حمل السئوال الثاني على ما يقابله فقال عليه السّلام: قد وصفت الجهل المقابل للعقل بتوصيف العقل، فاذا كان العاقل من يضع الشي ء مواضعه كان الجاهل من لا يضع الشي ء مواضعه إمّا بترك وضعه أصلا كمن ترك الصلاة رأسا، و إمّا بوضعه في غير موضعه كمن صلّى في الدار المغصوبة عالما عامدا، و الجهل المقابل للعقل بهذا المعنى غير الجهل المقابل للعلم، فانّه ربّما يكون عالما و يتعمّد عمل الخلاف.
و قد شرح المعتزلي هذا الكلام بما لا يناسب المقام، فيا ليت عقل و لم يضع الشي ء غير موضعه.
الترجمة
به آن حضرت عرض شد: خردمند را براى ما وصف كن، در پاسخ فرمود: خردمند آن كسى است كه هر چيزى را بجاى خود نهد، پس بأو گفته شد، جاهل را براى ما وصف كن، در پاسخ فرمود: وصف كردم.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص304و305)
(266) و قيل له (- ع- ) صف لنا العاقل فقال هو الّذى يضع الشّيى ء موضعه و قيل فصف لنا الجاهل قال فعلت يعنى و گفته شد مر او را (- ع- ) كه وصف كن از براى ما عاقل را پس گفت (- ع- ) كه عاقل كسى است كه بگذارد هر چيز را در مكان خود يعنى در انجائى كه سزاوار است بحسب عقل و شرع و گفته شد كه پس وصف كن از براى ما جاهل را گفت كه وصف كردم و چون كردن عاقل لازم دارد وصف كردن جاهل را زيرا كه نقيض عاقلست پس گويا گفت (- ع- ) كه جاهل كسى است كه گذارد چيزى را در غير موضع خود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 313)
232: وَ قِيلَ لَهُ ع صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ- فَقَالَ هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْ ءَ مَوَاضِعَهُ- فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ قَالَ قَدْ قُلْتُ قال الرضي رحمه الله تعالى- يعني أن الجاهل هو الذي لا يضع الشي ء مواضعه- فكان ترك صفته صفة له- إذ كان بخلاف وصف العاقل هذا مثل الكلام الذي تنسبه العرب إلى الضب- قالوا اختصمت الضبع و الثعلب إلى الضب- فقالت الضبع يا أبا الحسل إني التقطت تمرة- قال طيبا جنيت- قالت و إن هذا أخذها مني- قال حظ نفسه أحرز- قالت فإني لطمته- قال كريم حمى حقيقته- قالت فلطمني قال حر انتصر- قالت اقض بيننا قال قد فعلت
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 66)
[226] و قيل له عليه السّلام:
صف لنا العاقل، فقال: هو الّذى يضع الشّي ء مواضعه، فقيل صف لنا الجاهل، فقال: قد فعلت.
يعنى أنّ الجاهل هو الّذى لا يضع الشّي ء مواضعه، فكأنّ ترك صفته صفة له، إذ كان بخلاف وصف العاقل.
به آن حضرت عليه السّلام گفتند خردمند را براى ما وصف كن فرمود: كيست كه هر چيز را بجاى خود گذارد گفتند نادان را وصف فرمائيد فرمودند بيان كردم. سيّد رضى ره گويد: يعنى نادان كسى است كه هر چيز را بجاى خود نگذارد، گوئى ترك وصف نادان صفت دانا است، زيرا بر خلاف وصف دانا است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 11)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان