14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 112 نهج البلاغه
موضوع حکمت 112 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
112 وَ قَالَ عليه السلام كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ
انسان و انواع آزمايش ها
(اعتقادى، اخلاقى)
112- امام عليه السّلام (در باره آزمايش بندگان) فرموده است
1- بسا كسيكه باحسان و بخشش (خداوند) باو كم كم بعذاب و كيفر نزديك شده (چون هر چند خدا باو احسان نمايد او به نافرمانى بيفزايد و كفران كند) 2- و بسا كسيكه بجهت گفتار نيك (مردم) در باره او در فتنه و سختى افتاده (چون خود پسندى او را از سپاسگزارى نعمتهاى خدا كه از جمله آنها گفتار نيك مردم است در باره او باز مى دارد و بعذاب و سختى گرفتار مى گردد) 4- و خداوند كسيرا مانند مهلت دادن او (در دنيا) آزمايش ننمود (زيرا نعمت زندگى بزرگترين نعمتى است كه بنده بآن آزمايش ميشود).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1141)
116 [و فرمود:] بسا كسى كه با نعمتى كه بدو دهند. به دام افتد، و با پرده اى كه بر گناه او پوشند فريفته گردد، و با سخن نيك كه در باره اش گويند آزموده شود، و خدا هيچ كس را به چيزى نيازمود چون مهلتى كه بدو عطا فرمود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 381)
107- و قال عليه السّلام:
كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ- وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ- وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ
اللغة
المستدرج: المأخوذ على غرّة. و الإملاء: الإمهال و تأخير المدّة.
المعنى
و قد ذكر عليه السّلام من الامور الّتي ابتلا اللّه بها عباده أربعة: أحدها: الإحسان إلى العبد بضروب النعم. الثاني: ستر المعصية عليه. الثالث: حسن القول فيه و ثناء الخلق عليه. الرابع، تأخير مدّته و إمهاله. و لمّا كانت غاية الابتلاء بهذه الامور الّتي كلّها نعم في الحقيقة إمّا شكرها أو كفرها كما قال تعالى لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ الآية. و كان الشكر هو الغاية الخيريّة المطلوبة بالذات نبّه المبتلى بالنعمة الاولى على وجوب شكرها بأنّه كثيرا ما يستدرج بها فينبغي أن لا يغفل عنها، و نبّه المبتلى بالثانية على أنّها كثيرا ما يكون سببا لغرّته باللّه و الأمن من مكره فينهمك في المعاصي، و نبّه الثالث بكون نعمته قد يكون سببا لفتنته و صرفه عن شكر اللّه و ارتكابه لرذيلة العجب بنفسه، و نبّه الرابع بكون نعمته أعظم ما يبتلى به من النعم.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 303 و 304)
107- امام (ع) فرمود:
لغات
مستدرج: كسى كه به دليل غفلت و نافرمانى، گرفتار عذاب گردد املاء: مهلت دادن و به تأخير انداختن مدّت
ترجمه
«چه بسا كسى به سبب احسان [خداوند] رفته رفته به عذاب نزديك شده و در اثر پوشيده داشتن گناهش به خود فريفته گرديده و به خاطر تحسين و چرب زبانى مردم در دام فتنه افتاده است. خداوند هيچ كس را همچون او به وسيله مهلت دادن نيازموده است».
شرح
امام (ع) از امورى كه خداوند بدان وسيله بندگانش را مى آزمايد، چهار مورد را بيان كرده است: 1- نيكى و احسان با انواع نعمتها نسبت به بنده اش.
2- پوشاندن نافرمانى و گناه او.
3- خوشگويى و مدح و ستايش مردم نسبت به او.
4- به تأخير انداختن مدّت و مهلت و فرصت دادن به او.
و چون نتيجه آزمون به وسيله اين امورى كه در حقيقت همه آنها نعمتند، يا شكر و سپاس است و يا كفران و ناسپاسى است، چنان كه خداى متعال فرموده است: قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ و سپاسگزارى همان نتيجه خوب و مطلوب با لذّات است كه خداوند به شخص متنعّم كه از طريق سپاسگزارى اولّين نعمت مورد آزمايش قرار گرفته است، هشدار مى دهد كه چه بسا او به وسيله همين نعمت اندك اندك به عذاب كشيده شود، بنا بر اين شايسته است كه از آن غفلت نورزد، و همچنين خداوند آن شخص را كه به سبب نعمت دوم مورد آزمايش قرار گرفته، توجه داده است كه بسيارى از اوقات اين نعمت، باعث غرور و خودخواهى او نسبت به خدا شده، و شخص از پيشامد ناگوار خود را در امان مى بيند و در نتيجه گرفتار معاصى مى گردد. و در مورد سوّم توجه داده است بر اين كه آن نعمت گاهى باعث شرّ و فساد نسبت به او است و هم چنين باعث منصرف ساختن وى از شكر خدا و مبتلا شدن او به خودبينى، و در مورد چهارم توجه داده است بر اين كه اين نعمت بالاترين نعمتى است كه وى را با آن آزمايش مى كنند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 513 و 514)
115- كم من مستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه. و مفتون بحسن القول فيه. و ما ابتلى اللّه أحدا بمثل الإملاء له.
أكثر الناس أو الكثير منهم يستجيبون لتصوراتهم و أوهامهم، و يتعاملون معها كحقيقة لا تقبل الشك و الريب. و لا يستمعون لواعظ ناصح، أو يعتبرون بحادثة من الحوادث، فإذا كذب في مدحهم منافق قالوا هذا وحي السماء، و اذا ملكوا شيئا من الحطام قالوا: هنا القوة و المنعة.. و مع الأيام يتبين لهم و لغيرهم ان الذي كانوا يحسبونه خيرا لهم هو شر محض، و العاقل الفطن لا يعتز و ينخدع بإقبال الدنيا عليه، بل يزداد حذرا من العواقب، و يحتاط لها جهده. و تقدم مع الشرح في الخطبة 112 قول الإمام: «كم من منقوص رابح، و مزيد خاسر».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 290)
203- كم من مستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه، و مفتون بحسن القول فيه و ما ابتلى اللّه أحدا بمثل الإملاء له.
و لمّا كانت غاية الابتلاء بهذه الأمور التي كلّها نعم في الحقيقة، إمّا شكرها أو كفرها، و كان الشكر هو الغاية الخيريّة المطلوبة بالذات نبّه المبتلى بالنعمة الأولى على وجوب شكرها بأنّه كثيرا ما يستدرج بها فينبغي أن لا يغفل عنها. و نبّه المبتلى بالثانية على أنّها كثيرا ما يكون سببا لغرّته باللّه و الأمن من مكره فينهمك في المعاصي. و نبّه الثالث بكون نعمته قد يكون سببا لفتنته و ارتكابه لرذيلة العجب بنفسه. و نبّه الرابع بكون نعمته أعظم ما يبتلى به من النعم.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص167)
الثانية عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(112) و قال عليه السّلام: كم من مستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه، و مفتون بحسن القول فيه، و ما ابتلى اللَّه أحدا بمثل الإملاء له.
(المستدرج): المأخوذ بالغرّة (الاملاء): الامهال و تأخير المدّة.
الاعراب
كم، خبريّة و تشير إلى عدد مبهم يشعر بالكثرة، من مستدرج، تميز لها و بهذا الاعتبار يصحّ أن يكون مبتدأ، و بالاحسان إليه ظرف مستقرّ خبر له و معرور و مفتون عطف على مستدرج.
الاستدراج، تسامح من اللَّه في عقوبة العاصي المتمرّد المصرّ على عصيانه تثبيتا لاستحقاقه العذاب الأشدّ، و هو مأخوذ من قوله تعالى «172- الاعراف- «وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ».
و ربّما يقارن الاستدراج بمزيد من النعمة و الاحسان فيغترّ به العاصي و يزيد طغيانه و عصيانه، كما أنّه ربّما يكون الاستدراج بالستر و الاخفاء لما ارتكبه من المعاصي، فيغترّ بذلك.
و قد يمتحن الانسان بحسن الشهرة و مدح النّاس له و اعتقادهم بأنّه محسن أو زاهد أو عابد فيدخله العجب و الرياء من ناحية، و يتجرّء على ارتكاب المعاصي من ناحية اخرى.
و قوله عليه السّلام: (و ما ابتلى اللَّه أحدا بمثل الاملاء له) مأخوذ من قوله تعالى «178- آل عمران- «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ».
قال في مجمع البيان: نزلت في مشركي مكّة- إلى أن قال: ثمّ بين سبحانه أنّ إمهال الكفار لا ينفعهم إذا كان يؤدّي إلى العقاب، فقال: و لا يحسبنّ، أي لا يظنّ الّذين كفروا أنّما نملي لهم خير لأنفسهم، أي أنّ إطالتنا لأعمارهم و إمهالنا إيّاهم خير من القتل في سبيل اللَّه- انتهى.
الترجمة
فرمود: بسا كسى كه بغفلت كشانده شود بوسيله احسان بوى، و بسا فريفته بوسيله نهان كردن گناهش، و بسا شيفته و آزموده شده بوسيله حسن شهرت، و خدا هيچ كس را امتحان نكند بمانند اين كه بأو مهلت دهد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص178و179)
(138) و قال عليه السّلام كم من مستدرج بالإحسان اليه و مغرور بالسّتر عليه و مفتون بحسن القول فيه و ما ابتلى اللّه احدا بمثل الاملاء له يعنى و گفت (- ع- ) كه چه بسيار است از مستدرج بى توفيق بسبب احسان كردن خدا بسوى او و چه بسيار است فريب خورده بدنيا بسبب پوشانيدن خدا بر بديهاى او و رسوا نكردن او و چه بسيار است فريفته شده بدنيا بسبب گفتار خوب در باره او و امتحان نكرده است خدا كسى را بمثل مهلت دادن مر او را و تاخير كردن عقوبت او را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 303)
112: كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ- وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ- وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ قد تقدم القول في الاستدراج و الإملاء- . فأما القول في فتنة الإنسان بحسن القول فيه- فقد ذكرنا أيضا طرفا صالحا يتعلق بها- .
و قال رسول الله ص لرجل مدح رجلا- و قد مر بمجلس رسول الله ص فلم يسمع- و لكن قال ويحك لكدت تضرب عنقه- لو سمعها لما أفلح
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 281)
[114] و قال عليه السّلام:
كم من مّستدرج بالإحسان إليه، و مغرور بالسّتر عليه، و مفتون بحسن القول فيه، و ما ابتلى اللّه أحدا بمثل الإملاء له.
بكسانى كه نيكيها و نعمتهاى خداوند بر او نازل و او سرگرم گناه است، بسا كسى كه خداوند پرده بر روى كردار زشت وى كشيد (و او را رسوا نساخت) بسا كسى كه بسخن نيكى كه ديگران در باره وى گفتند مغرور و فريفته شد، و خداوند هيچكس را مانند آنكه او را مهلت داد و عقوبت نكرد آزمايش نفرمود (لكن همين كه ستيزه خوئى و گناه را از حدّ بدر برد رسوايش ساخت).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص139و140)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان