|
15 وَ قَالَ عليه السلام مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ
|
|
روش برخورد با فريب خورده گان
(اخلاق اجتماعى)
|
|
15- امام عليه السّلام (در باره گرفتاران) فرموده است
1- هر گرفتار فتنه و بلائى را نبايد سرزنش نمود (زيرا بسا شخص از روى اضطرار و ناچارى گرفتار شده پس سرزنش نمودن او روا نبود چون سودى ندارد، بلكه بايستى او را كمك و يارى نمود يا در باره اش دعا كرد تا از آن رهائى يابد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1094)
|
|
15 [و فرمود:] هر فريب خورده را سرزنش نتوان كرد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 362)
|
|
10- و قال عليه السلام
مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ
المعنى
الفتنة قد تكون في الدين و قد تكون في الدنيا و قد تكون فيهما، و على التقديرات فقد تلحق الإنسان بسبب منه من جهل بسيط أو مركّب و قد تلحقه أسباب قدريّة خارجيّة معلومة و غير معلومة. و الّذي يعاتب على فتنته من هؤلاء من كانت أسباب فتنته منه أو بعضها كوقوع الفتنة لمصاحبة الفسّاق و نحوه. هذا إذا حملنا اللفظ على ظاهره، و يحتمل أن يريد ليس كلّ مفتون ينفع معه العتاب.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 246)
|
|
11- امام (ع) فرمود:
مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ
ترجمه
«كارها تابع مقدّراتند، به حدّى كه تدبير و مال انديشى باعث نابودى و هلاكت مى گردد».
شرح
به خاطر پيروى كارها از تقدير الهى و جريان امور بر طبق قضاى الهى، كلمه ذلّ يعنى خوارى، را استعاره آورده است، از آن رو كه انسان از قدر ناآگاه است. امكان دارد از نتايج پيروى امور از مقدّرات اين باشد كه آنچه را شخص ناآگاه مصلحت پنداشته و به تصوّر سود داشتن انجام مى دهد همان باعث هلاكت و نابودى وى گردد.
در اين عبارت اشارتى است بر ضرورت استناد كارها به خدا و تكيه نداشتن بر تدبير و دورانديشى، و بريدن از ما سوا و توجه تنها به او.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 418 و 419)
|
|
14- ما كلّ مفتون يعاتب.
المعنى
المراد بالمفتون هنا من فعل ما لا ينبغي فعله، و المعنى اذا رأيت شذوذا من إنسان فلا تبادر الى لومه و عتابه قبل أن تعرف السبب الموجب، فابحث و انظر، فإن كان السبب مشروعا كمن أكل من الميتة أو سرق رغيفا لسد الجوعة فهو معذور إذا انحصر سبب الحياة بذلك، أو كان جاهلا بلا تقصير، و ان كان لمجرد الهوى و اللامبالاة بالدين و القيم فهو مأزور، و عليك أن ترشده بالحسنى.. اللهم إلا مع اليأس من صلاحه و إصلاحه كابن عمر و ابن وقاص و ابن مسيلمة حيث أحجموا عن بيعة الإمام، و لم ينصروا حقا، و يخذلوا باطلا.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 225)
|
|
261- ما كلّ مفتون يعاتب. هذه الكلمة قالها أمير المؤمنين عليه السلام لسعد بن أبي وقّاص و محمّد بن مسلمة و عبد اللّه بن عمر لمّا امتنعوا من الخروج معه لحرب أصحاب الجمل.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 205)
|
|
الرابعة عشرة من حكمه عليه السّلام
(14) و قال عليه السّلام: ما كل مفتون يعاتب.
اللغة
(فتن) يفتن فتنة و مفتونا فلانا: أضلّه، و فتنا فلانا عن رأيه: صدّه، فتن في دينه: مال عنه- المنجد. (عاتب) عتابا و معاتبة على كذا: لامه- المنجد.
المعنى
قال في الشرح: هذه الكلمة قالها عليّ عليه السّلام لسعد بن أبي وقّاص و محمّد بن مسلمة و عبد اللَّه بن عمر لما امتنعوا من الخروج معه لحرب أصحاب الجمل- إلخ.
أقول: المفتون في لسان القرآن و مصطلح هذا الزمان هو الّذي مال عن عقيدته و رجع إلى الضلالة و الكفر بعد إيمانه و إسلامه و يقال له: المرتدّ الملّي و حكمه أن يعاتب و يستتاب، فان تاب قبل توبته، و العتاب و الملامة يوجّه إلى من يحتمل أن يؤثّر فيه العتاب و يرجع عن غيّه، و لكن أمثال هؤلاء الأكابر الّذين رجعوا عن ولايته و فتنوا عن نصرته ممن لا يؤثّر فيهم عتاب و لا خطاب، فهو عليه السّلام آيس منهم، و جعلهم ممن ختم اللَّه على سمعه و بصره.
الترجمة
هر گمراهى را، سرزنش براه نياورد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص31)
|
|
ما كلّ مفتون معاتب
هر مبتلاى ببلائى معاقب يعنى نيست هر بليّه انيكه باشد عقوبت گناهى بلكه شايد باشد بتقريب مزيد اجرى
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
|
|
16: مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ هذه الكلمة قالها علي ع لسعد بن أبي وقاص- و محمد بن مسلمة و عبد الله بن عمر- لما امتنعوا من الخروج معه لحرب أصحاب الجمل- و نظيرها أو قريب منها قول أبي الطيب-
فما كل فعال يجازى بفعله و لا كل قوال لدي يجاب
و رب كلام مر فوق مسامعي
كما طن في لفح الهجير ذباب
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 119)
|
|
[15] و قال عليه السّلام:
ما كلّ مفتون يعاتب.
ترجمه
هر گرفتارى نكوهش نمى شود (زيرا گاهى گرفتارى در اثر گناه بسيار است و گاهى مقدّمه سعادت و باعث اجر انسانست
نظم
- هر آن كس كو گرفتار بلائى استنكوهش كردن از آن كس روا نيست
- بسا باشد كه آن درد و غم و رنجز پى دارد ثواب و راحت و گنج
- بسا ديديم مردانى ز احرار شدندى مبتلا در چنگ اشرار
- مقام صدق بر اينان مسلّمشد و شد جاى آنان هم جهنّم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 21 و 22)
|
|
|