14 بهمن 1393, 15:51
متن اصلی حکمت 16 نهج البلاغه
موضوع حکمت 16 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
16 وَ قَالَ عليه السلام تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
شناخت جايگاه جبر و اختيار
(اعتقادى، معنوى)
16- امام عليه السّلام (در اعتماد نداشتن بتدبير و پايان بينى) فرموده است
1- كارها رام و پيرو احكام قضا و قدر است بطوريكه (گاهى) تباهى در تدبير و پايان بينى مى باشد (چون انسان بمصالح و مفاسد و اسرار و رازهاى قضاء و قدر آگاه نيست نبايستى بتدبير و انديشه خود دلبستگى داشته باشد چه بسا تدبير و انديشه سبب تباهى مى گردد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1094)
16 [و فرمود:] كارها چنان رام تقدير است كه گاه مرگ در تدبير است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 363)
11- و قال عليه السلام
تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
المعنى
استعار ذلّ الامور لمطاوعتها للقدر و جريانها على وفق القضاء. و لمّا كان الإنسان جاهلا بأسرارا لقدر جاز أن يكون من غايات مطاوعة الأمور للقدر كون ما يعتقده الإنسان الجاهل مصلحة و يفعله تدبّرا لمنفعة سببا لحتفه و هلاكه. و فيه إيماء إلى وجوب إسناد الامور إلى اللّه و عدم التوكّل على التدبير، و الانقطاع إليه.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 246و247)
12- «از امام (ع) راجع به سخن پيامبر (ص) غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَ لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ پرسيدند، فرمود: تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
لغات
نطاق: لباسى كه هنگام پوشيدن به دليل درازى و پهنا روى زمين كشيده مى شود.
جران البعير: سينه شتر.
ترجمه
«اين سخن را پيامبر (ص) هنگامى فرمود كه مسلمانان اندك بودند، اما اكنون كه اسلام گسترش يافته و پابرجا شده، هر مردى اختيار خودش را دارد».
شرح
پيامبر (ص) در آغاز اسلام، به پير مردان مسلمان دستور مى داد و آنان را وادار مى كرد كه پيرى خود را تغيير دهند، و از ترك آن برحذر مى داشت، به دليل اين كه پيرى شباهت به يهود دارد، زيرا يهوديها اين كار را نمى كردند، اين بود كه به رنگ سياه خضاب مى كردند، و بعضى گفته اند: با حنا خضاب مى كردند. هدف اين بود كه كفّار آنها را با چشم توانمندى و جوانى بنگرند، و از آنها بترسند و طمع بر آنها نكنند. از امام (ع) در زمان خلافتش راجع به آن [خضاب كردن ] پرسيدند، امام (ع) آن را مباح قرار داد نه مستحب، و بر اين مطلب اشاره فرمود كه آن سنّت هنگامى مقرّر شد كه مسلمانان اندك بودند، امّا اكنون كه زيادند و كافران ناتوان شده اند، خضاب كردن مباح است، و عبارت: هر مردى اختيار دارد كنايه از همين است. و لفظ: النّطاق را براى عظمت و گستردگى اسلام، استعاره آورده است و كلمه «ضرب بالجران» استعاره براى پابرجايى و پايدارى دين به لحاظ شباهت آن به شترى است كه روى زانويش نشسته است. كلمه امرؤ مبتدا و ما اختار عطف بر اوست ما مصدريه، و خبر مبتدا محذوف، و در تقدير مقرونان» است مانند اين سخن عربها «كلّ امرء و ضيعته » توفيق از خداست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 419 و 420)
15- تذلّ الامور للمقادير حتّى يكون الحتف في التّدبير.
يحذّر الإمام بهذا من المخبآت و المفاجات التي لا تراها العيون، و لا تومئ إليها القرائن من قريب أو بعيد، يحذّر كل إنسان من ذلك كي يحتاط و يحترس.. على ان الوقاية من الهلاك قد تكون هي السبب الموجب له، كالطبيب يصف نوعا من الدواء لمريضه بقصد الشفاء، فيقضي عليه، أو يتحصن الجيش من عدوه في مكان ملغوم، أو يفر من الجهاد طلبا للسلامة فيقع فيما هو أدهى و أمر.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 225 و 226)
98- تذلّ الأمور للمقادير، حتّى يكون الحتف في التّدبير. قال ابن أبي الحديد: إذا تأملت أحوال العالم وجدت صدق هذه الكلمة ظاهرا، و لو شئنا أن نذكر الكثير من ذلك لذكرنا ما يحتاج في تقييده بالكتابة مثل حجم كتابنا هذا. أي كتاب شرحه على النهج.
ثمّ ذكر قليلا منه، طوينا عن ذكره كشحا.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 85)
الخامسة عشرة من حكمه عليه السّلام
(15) و قال عليه السّلام: تذلّ الامور للمقادير حتّى يكون الحتف في التّدبير.
اللغة
(ذلّ) ذلّا و ذلّا البعير: سهل انقياده (المقدار) جمع مقادير (الحتف) جمع حتوف: الموت- المنجد.
الانسان مختار في أعماله و أفعاله، فصار مكلّفا يثاب و يعاقب، و موظفا يستحسن و يعاتب، و لكن أحاط به امور كثيرة لا يقدر على تغييرها و لا يتمكن من تغيير مسيرها، و هو مع ذلك لا يحيط علما و خبرا بما يترتّب على أعماله من نتائج و لا يتيسّر له تدبير كلّ الحوائج، فربما يهرب من عدوّ و يقع في الحبالة، و ربما يتداوى بدواء فيزيده داء، فهو بماله من القدرة و المنعة كالعوبة في يد المقادير و كباحث حتفه بظلفه و إن كان حاذقا في التدبير.
الترجمة
بشر در برابر قضا و قدر چنان منقاد است، كه تدبير خود انسان باعث مرگ او مى شود.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 31و32)
(31) و قال (- ع- ) تذلّ الأمور للمقادير حتّى يكون الحتف فى التّدبير يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام كه منقاد و رام باشند كارها از براى احكام قضا و قدر تا اين كه حاصل مى شود هلاكت و مرگ در تدبير بجهة باقى ماندن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
17: تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ إذا تأملت أحوال العالم- وجدت صدق هذه الكلمة ظاهرا- و لو شئنا أن نذكر الكثير من ذلك- لذكرنا ما يحتاج في تقييده بالكتابة- إلى مثل حجم كتابنا هذا- و لكنا نذكر لمحا و نكتا و أطرافا و دررا من القول- . فرش مروان بن محمد و قد لقي عبد الله بن علي أنطاعا- و بسط عليها المال و قال من جاءني برأس فله مائة درهم- فعجزت الحفظة و الحراس عن حمايته- و اشتغلت طائفة من الجند بنهبه- و تهافت الجيش عليه لينتهبوه- فغشيهم عبد الله بن علي بعساكره- فقتل منهم ما لا يحصى و هزم الباقون- . و كسر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن- جيش أبي جعفر المنصور بباخمرى- و أمر أصحابه باتباعهم- فحال بينهم و بين أصحاب أبي جعفر ماء ضحضاح- فكره إبراهيم و جيشه خوض ذلك الماء و كان واسعا- فأمر صاحب لوائه أن يتعرج باللواء- على مسناة كانت على ذلك الماء يابسة- فسلكها صاحب اللواء- و هي تفضي بانعراج و انعكاس إلى الأرض اليبس- فلما رأى عسكر أبي جعفر- أن لواء القوم قد تراجع القهقرى ظنوهم منهزمين- فعطفوا عليهم فقتلوا منهم مقتلة عظيمة- و جاء سهم غرب فأصاب إبراهيم فقتله- . و قد دبرت من قبل قريش في حماية العير- بأن نفرت على الصعب و الذلول- لتدفع رسول الله ص عن اللطيمة- فكان هلاكها في تدبيرها- . و كسرت الأنصار يوم أحد- بأن أخرجت النبي ص عن المدينة- ظنا منها أن الظفر و النصرة كانت بذلك- و كان سبب عطبها و ظفر قريش بها- و لو أقامت بين جدران المدينة لم تظفر قريش منها بشي ء- . و دبر أبو مسلم الدولة الهاشمية- و قام بها حتى كان حتفه في تدبيره- . و كذلك جرى لأبي عبد الله المحتسب- مع عبد الله المهدي بالمغرب- . و دبر أبو القاسم بن المسلمة رئيس الرؤساء- في إخراج البساسيري عن العراق حتى كان هلاكه على يده- و كذلك أيضا انعكس عليه تدبيره- في إزالة الدولة البويهية من الدولة السلجوقية- ظنا منه أنه يدفع الشر- بغير الشر فدفع الشر بما هو شر منه-. و أمثال هذا و نظائره أكثر من أن تحصى
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 120-121)
[16] و قال عليه السّلام:
تذلّ الأمور للمقادير حتّى يكون الحتف فى التّدبير.
كارها اسير مقدّرات اند، تا جائى كه مرگ در تدبير واقع مى شود (در امرى كه براى انسان مقدّر شده است تدبير مؤثّر نيست، بسا اشخاص كه براى فرار از تقدير تدبيرها بكار بستند، و همان تدبيرشان تسليم مرگ و تقديرشان كرد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 22)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان