14 بهمن 1393, 15:46
متن اصلی حکمت 172 نهج البلاغه
موضوع حکمت 172 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
172 وَ قَالَ عليه السلام ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ
ارزش دورانديشى و پرهيز از كوتاهى
(اخلاقى)
172- امام عليه السّلام (در باره دور انديشى) فرموده است
1- نتيجه تقصير و كوتاهى (در امرى) پشيمانى است و سود احتياط و دور انديشى درستى (رهائى از زيان) است.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1171)
181 [و فرمود:] كوتاهى در كار را پشيمانى بار است و دور انديشى را سلامت در كنار.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 392)
167- و قال عليه السّلام:
ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ وَ ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ
المعنى
التفريط إضاعة الحزم في الامور، و لمّا عرفت أنّ الحزم عبارة عن تقديم العمل للحوادث الممكنة المستقبلة بما هو أقرب إلى السلامة و أبعد من الغرور لا جرم كان ذلك مظنّة السلامة منها، و كانت إضاعته و التفريط في العمل لما يستقبل من الحوادث مظنّة الوقوع فيها و عدم السلامة من بلائها و هو مستلزم للندامة على التفريط فيها.
فكانت الندامة من ثمراته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 339)
167- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«ثمره دورانديشى درستى و سلامت و نتيجه كوتاهى در كار، پشيمانى است».
شرح
تفريط، عبارت از دورانديش نبودن در كارهاست.
چون قبلا معلوم شده است كه دورانديشى عبارت از پيش بينى نسبت به رويدادهايى است كه ممكن است در آينده انجام گيرد، و اين كار به درستى و سلامتى نزديكتر و از فريب خوردن دورتر خواهد بود، بنا بر اين پيش بينى حوادث باعث مى شود كه انسان از خطر آنها مصون بماند، امّا پيش بينى نكردن و كوتاهى در عمل نسبت به پيشآمدهاى آينده موجب مى شود كه انسان به دام آنها افتاده و از خطر آنها در امان نماند. و در نتيجه باعث پشيمانى پس از عمل مى گردد. پس پشيمانى از جمله نتايج تقصير و كوتاهى در عمل است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 574)
180- ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة.
التفريط: التقصير في العمل، و عاقبته مرارة الألم و طول الندم، و الحزم: اغتنام الفرصة، و مراقبة العواقب بعين بصيرة، و إحكام العمل من أجلها.. و النتيجة الراحة و الأمان.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 329)
104- ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة. التفريط: إضاعة الحزم في الأمور، و أصل الحزم قوّة العقل، و كثرة التجربة، فإنّ العاقل خائف أبدا، و الأحمق لا يخاف، و من خاف أمرا توقّاه، فهذا هو الحزم
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص89)
الثانية و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(172) و قال عليه السّلام: ثمرة الحزم السّلامة، و ثمرة التّفريط النّدامة.
(الحزم) هو التفكّر في العواقب و ما يترتّب على العمل من النتائج، فيحذر الحازم عمّا يؤدّي إلى الضّرر و الهلاك، فشبّهه عليه السّلام بشجرة ثمرتها السّلامة عن الافات، (و التفريط) هو الإقدام على الامور من غير رويّة و قطع النظر عمّا يترتّب عليه من البليّة، فهي كشجرة تثمر الندامة و الأسف، و يتلف على الانسان فوائد مالها من خلف.
الترجمة
فرمود: ميوه دورانديشى، تندرستى و خوشى است، و ميوه ول انگارى پشيمانى و ناخوشى است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص255)
(209) و قال (- ع- ) ثمرة التّفريط النّدامة و ثمرة الخرم السّلامة يعنى و گفت (- ع- ) كه فائده تقصير و كوتاهى در محافظت امرى پشيمانيست و فائده احتياط در محافظت امرى باعث سلامتى آن امر است از تلف شدن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
183: ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ قد سبق من الكلام في الحزم و التفريط ما فيه كفاية- و كان يقال الحزم ملكة يوجبها كثرة التجارب- و أصله قوة العقل فإن العاقل خائف أبدا- و الأحمق لا يخاف و إن خاف كان قليل الخوف- و من خاف أمرا توقاه فهذا هو الحزم- . و كان أبو الأسود الدؤلي من عقلاء الرجال- و ذوي الحزم و الرأي- و حكى أبو العباس المبرد قال- قال زياد لأبي الأسود و قد أسن- لو لا ضعفك لاستعملناك على بعض أعمالنا- فقال أ للصراع يريدني الأمير- قال زياد إن للعمل مئونة و لا أراك إلا تضعف عنه- فقال أبو الأسود
زعم الأمير أبو المغيرة إنني شيخ كبير قد دنوت من البلى
صدق الأمير لقد كبرت و إنما
نال المكارم من يدب على العصا
يا با المغيرة رب أمر مبهم فرجته بالحزم مني و الدها
- . و كان يقال من الحزم و التوقي ترك الإفراط في التوقي- . لما نزل بمعاوية الموت- و قدم عليه يزيد ابنه فرآه مسكتا لا يتكلم بكى و أنشد-
لو فات شي ء يرى لفات أبو حيان لا عاجز و لا وكل
الحول القلب الأريب و لا
تدفع يوم المنية الحيل
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 414)
[172] و قال عليه السّلام:
ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة.
كوتاهى و سهل انكارى را نتيجه پشيمانى، دور انديشى و محكم كارى را نتيجه درستى و رهائى (از گرفتارى) است.
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 201 و 202)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان