14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 180 نهج البلاغه
موضوع حکمت 180 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
180 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
ارزش صبر و خطر بى تابى
(اخلاقى)
180- امام عليه السّلام (در ترغيب به شكيبايى) فرموده است
1- هر كه را شكيبائى رهائى نداد بيتابى او را تباه گرداند (زيرا پاداش شكيبائى را از دست داده بكيفر بيتابى گرفتار است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1173)
189 [و فرمود:] هر كه را شكيبايى نرهاند بى تابى اش تباه گرداند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393)
175- و قال عليه السّلام:
مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
المعنى
قد تكون المصيبة عظيمة تستلزم الجزع المهلك بسببها و حينئذ يجب أن يقابل الجزع فيها بصبر ينجى من الهلاك، و التقدير من لم يصبر على المصيبة لينجو فجزع هلك. و يحتمل أن يريد الهلاك الاخروىّ: أى من لم ينجه فضيلة الصبر هلك برذيلة الجزع. و هو تنفير عن الجزع و حثّ على الصبر.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 341)
175- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«هر كس را پايدارى نجات نداد، بى تابى او را از پاى در آورد».
شرح
گاهى مصيبت بزرگ، باعث بى تابى كشنده است و در چنين حالتى براى انسان به جاى بى تابى، پايدارى و شكيبايى لازم است تا از هلاكت نجات يابد و تقدير عبارت چنين است: هر كس بر مصيبت صبر نكند تا نجات يابد، پس بى تابى مى كند و هلاك مى شود. و احتمال دارد كه مقصود امام (ع) هلاكت اخروى باشد: يعنى كسى را كه فضيلت صبر نجات ندهد، صفت ناپسند بى تابى از پا در آورد. و اين عبارت براى برحذر داشتن از بى تابى و واداشتن بر صبر و پايدارى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 578)
188- من لم ينجّه الصّبر أهلكه الجزع.
معنى هذه الحكمة واضح جدا، و هو أن الصبر مر، ما في ذلك ريب، و لكن الجزع أدهى و أمر، و هو شعار الضعاف و الأطفال، و يضيف الى بلاء الدنيا البلاء بالدين، أما الصبر فهو شعار المتقين و أجره عند اللّه عظيم.
و على رغم وضوح هذه الحكمة كما أشرنا فقد خفي معناها على ابن أبي الحديد، و راح يقول: ان قلت أقول، و يتكلف التأويل بلا سبب موجب و لا أدري كيف ذهل هذا الأديب الكبير عن هذا المعنى الواضح البيّن و جلّ من لا تأخذه كبوة و لا غفلة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 332 و 333)
292- من لم ينجحه الصّبر أهلكه الجزع. يحتمل أن يريد بالهلاكة هلاكة الدّنيا أو هلاكة الآخرة أو كليهما، فإنّ الجزع سبب لكلّ ذلك.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص224)
الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(180) و قال عليه السّلام: من لم ينجه الصّبر، أهلكه الجزع.
الاعراب
لم ينجه: من الإنجاء، و الضمير مفعوله و سقطت ياؤه بالجزم.
حثّ عليه السّلام على التمسّك بالصبر عند نزول البلاء و حدوث المصيبة و إن كانت عظيمة و كبيرة لأنّ العدول من الصبر و إن كان مرّا يستلزم الوقوع في الجزع و هو أمرّ و أنكى من الصبر لادّائه إلى الهلاك في الدّنيا إذا افرط فيه، و العذاب في الاخرة إن ارتكب ما يخالف الشرع كجزّ الشعر و خدش الوجه.
الترجمة
فرمود: هر كسى را شكيبائي نجات ندهد، بيتابيش نابود كند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص262)
(216) و قال (- ع- ) من لم ينجه الصّبر اهلكه الجزع يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه نفع نبخشد او را صبر و شكيبائى هلاك كند او را جزع كردن در اخرت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
184: مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ قد تقدم لنا قول شاف في الصبر و الجزع- . و كان يقال- ما أحسن الصبر لو لا أن النفقة عليه من العمر- أخذه شاعر فقال-
و إني لأدري أن في الصبر راحة و لكن إنفاقي على الصبر من عمري
- . و قال ابن أبي العلاء يستبطئ بعض الرؤساء-
فإن قيل لي صبرا فلا صبر للذي غدا بيد الأيام تقتله صبرا
و إن قيل لي عذرا فو الله ما أرى
لمن ملك الدنيا إذا لم يجد عذرا
- . فإن قلت أي فائدة في قوله ع- من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع- و هل هذا إلا كقول من قال- من لم يجد ما يأكل ضرة الجوع- . قلت لو كانت الجهة واحدة لكان الكلام عبثا- إلا أن الجهة مختلفة لأن معنى كلامه ع- من لم يخلصه الصبر من هموم الدنيا و غمومها- هلك من الله تعالى في الآخرة- بما يستبدله من الصبر بالجزع- و ذلك لأنه إذا لم يصبر فلا شك أنه يجزع- و كل جازع آثم و الإثم مهلكة- فلما اختلفت الجهة و كانت تارة للدنيا و تارة للآخرة- لم يكن الكلام عبثا بل كان مفيدا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 415)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان