14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 20 نهج البلاغه
موضوع حکمت 20 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
20 وَ قَالَ عليه السلام قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ
ارزش ها و ضدّ ارزش ها
(اخلاقى)
20- امام عليه السّلام (در نكوهش ترس و شرمندگى بيجا و از دست دادن فرصت) فرموده است
1- ترس همراه زيان و شرمندگى پيوسته نوميدى است (رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرموده: الحياء حياءان حياء عقل و حياء حمق، فحياء العقل هو العلم و حياء الحمق هو الجهل مجلسىّ «رحمه اللّه» در مجلّد پانزدهم كتاب بحار الأنوار پس از نقل اين روايت از كتاب كافى مى نويسد: فرمايش پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله دلالت ميكند بر اينكه حياء بر دو قسم است يكى ممدوح و آن حيائى است كه ناشى از عقل و خردمندى است باينكه شخص از چيزى شرمنده باشد كه عقل صحيح يا شرع به زشتى آن حكم كند مانند شرمندگى از گناهان و ناشايسته ها، و ديگرى مذموم و آن حيائى است كه ناشى از حمق و بى خردى است باينكه شخص شرمنده شود از كارى كه عوامّ مردم آنرا زشت پندارند و در واقع زشت نيست و عقل صحيح و شرع بآن حكم مى نمايد مانند شرمندگى از پرسش مسائل علميّه يا بجا آوردن عبادات شرعيّه) 2- و فرصت (وقت مناسب) مانند ابر گذرنده مى گذرد، پس فرصتهاى نيكو را از دست ندهيد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1096)
21 [و فرمود:] ترس با نوميدى همراه است، و آزرم با بى بهرگى همعنان، و فرصت چون ابر گذران. پس فرصتهاى نيك را غنيمت بشماريد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 363)
16- و قال عليه السلام
قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ- وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ
المعنى
أراد بالهيبة الخوف من المقابل. و ظاهر أنّ ذلك يستلزم عدم قضاء الحاجة منه و الظفر بالمطلوب لعدم الانبساط في القول معه و هو معنى اقترانها بالخيبة، و كذلك الحياء بالحرمان لاستلزام الحياء ترك الطلب و التعرّض له. و هو تنفير عن الهيبة و الحياء المذمومين. ثمّ أمر بانتهاز فرص الخير: أى المبادرة إلى فعله عند حضور وقت إمكانه، و رغّب في ذلك بضمير صغراه قوله: الفرصة تمرّ مرّ السحاب: أى أنّها سريعة الزوال، و تقدير الكبرى: و كلّما كان كذلك فواجب أن يبادر إليه و يغتنم وقت إمكانه.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 248و249)
16- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«ترس قرين زيان، و شرم همراه نوميدى است، و فرصت هم چون ابر گذرا مى گذرد، پس فرصتهاى خوب را غنيمت شمريد».
شرح
مقصود امام (ع) از هيبت، ترس از طرف مقابل است. بديهى است كه ترس مانع برآورده شدن حاجت و رسيدن به هدف است، چون با روى باز سخن گفته نمى شود، و معناى نزديكى ترس با زيان هم همين است و هم چنين، شرم با نااميدى به دليل همراهى شرم با فروگذاردن خواسته و ابراز نكردن آن، اين سخن براى برحذر داشتن از ترس و شرم كه هر دو نكوهيده اند، مى باشد.
آن گاه به غنيمت شمردن فرصتهاى خوب فرمان داده، يعنى در موقع به دست آمدن فرصت، هر چه زودتر كار را بايد انجام داد. و به وسيله قياس مضمرى ما را بدين كار واداشته است كه صغراى آن عبارت «فرصت، همانند ابر گذرا مى گذرد» است يعنى: براستى فرصت زودگذر است، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كارى كه آن طور باشد، بايد به سوى آن شتافت و زمان امكان آن را غنيمت شمرد».
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 422 و 423)
20- قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان. و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب فانتهزوا فرص الخير.
الخوف من اللّه حتم، و هو مقام الربانيين، و الخوف من القول و الفعل بلا علم حسن و جميل، و هو من صفات العلماء و المتقين، و كل خوف ما عدا هذين فهو جبن و خور.
فأقدم على ما يطمئن اليه قلبك، و ان قال الناس و قالوا.. و ان أحجمت خوفا من قيلهم و قالهم عشت حياتك سلبيا فاشلا.. على أنك لا تسلم من ألسنة الناس و ان حذرت منها و منهم.. و أحمد اللّه سبحانه الذي عافاني من هذا الداء، و لو شاء لفعل. و تقدم الكلام عن ذلك في الحكمة رقم 2 عند شرح قوله: «الجبن منقصة».
(و الحياء بالحرمان). الحياء من فعل ما لا يقره عقل و لا دين، و تأباه الكرامة و المروءة هو من الدين في الصميم، و سنّة من سنن الأنبياء و المرسلين، و خلق من خلق الأباة و السراة، أما الحياء من الحلال، و بخاصة ما ينفع الناس فهو عجز و خوف، و خنوع و استكانة، و خلق من خلق الضعفاء و الجبناء.
و هذا النوع من الخوف هو مراد الإمام، و من أقواله: «تكلموا تعرفوا» و من الأمثال العامة: «لا ينجب أولادا من يستحي من زوجته».
و بهذه المناسبة نشير الى ما قيل في تفسير هذا الحديث: «مما ادرك الناس من كلام النبوة: إذا لم تستح فافعل ما شئت». قيل في تفسيره: إذا لم تستح من اللّه و الناس فافعل ما بدا لك من حلال و حرام، و حسن و قبيح. و هذا المعنى معروف بين الناس. و قيل: معناه إذا لم يكن في الفعل ما تستحي منه فافعله، و لا بأس عليك. و كل من المعنيين صحيح يتحمله لفظ الحديث.
أما فرص الخير فإنها تمر من السحاب، كما قال الإمام، و اغتنامها سعادة و كرامة، و فواتها حسرة و ندامة. و لا أرى مثيلا لمن أضاع الفرصة إلا منكر الجميل. هذا أخذ و لم يشكر، و ذاك رفض ما يستوجب الشكر، و كل مقصر. و تقدم الكلام عن ذلك في الرسالة 30.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 228 و 229)
186- قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان، و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزوا فرص الخير. كانت العرب إذا أوفدت وافدا قالت له: إيّاك و الهيبة، فإنّها خيبة، و لا تبت عند ذنب الأمر و بت عند رأسه.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 159)
العشرون من حكمه عليه السّلام
(20) و قال عليه السّلام: قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزا فرص الخير.
اللغة
(الهيبة) المخافة، ضدّ الانس خاب خيبة: لم يظفر بما طلب (الحياء) الحشمة، انقباض النفس تركه خوفا من اللّوم- المنجد.
الاعراب
الهيبة نائب مناب الفاعل، و بالخيبة ظرف متعلق بقرنت، و الفرصة مبتداء و جملة تمرّ خبرها، مرّ السحاب مفعول مطلق للنوع.
الهيبة و الحياء صفتان عامتان ممدوحتان في محلّهما و من أهلهما و مذمومتان في غير موقعهما، و كلامه عليه السّلام هذا بيان للمذموم منهما، و ذلك أنّه في الغالب تتولّد الهيبة من العجب فكثير من النّاس يهابون دخول امور تعدّ من وظائفهم و توجب اكتساب المنافع لهم بسبب العجب فلم تقض حوائجهم و لا يصلون إلى ماربهم و لو كانت حقّا، كما أنّ الحياء في الشباب ناش عن نوع من الخمول و الانكماش يحول دونهم و دون فوائدهم و حقوقهم و ربما أداء ما يجب عليهم من امور الدّين و السئوال عن واجباتهم، و كلتا الصفتين موجبتان لفوت الفرص الّتى ربما لا يمكن تداركها، فنبّه عليه السّلام إلى معالجتهما و حفظ الفرص الّتى لو فاتت لا يمكن تداركها بسهولة و ربما يتعذّر.
الترجمة
هيبت قرين نوميدى و خيبت است، و حياء توأم با حرمان و بى نصيبى، فرصت بشتاب أبر از دست مى رود پس فرصتهاى خوب را مغتنم شماريد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص37و38)
(35 ) و قال عليه السّلام قرنت الهيبة بالخيبة و الحياء بالحرمان و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب فانتهزوا فرص الخير يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام كه مقرونست خوف و ترس از سلطان با خسران و زيان رعيّت زيرا كه خوف مانع است از عرض حاجت و مقرونست حيا و شرم محتاج با محروم شدن او از عطا زيرا كه شرم مانع است از سؤال و فرصت مى گذرد مثل گذشتن ابر پس پيشى گيرد اوقات فرصت عمل خير را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
21 : قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ وَ الْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ- وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ في المثل من أقدم لم يندم- و قال الشاعر-
ليس للحاجات إلا من له وجه وقاح
و لسان طرمذي
و غدو و رواح
فعليه السعي فيها و على الله النجاح
- . و كان يقال- الفرصة ما إذا حاولته فأخطأك نفعه- لم يصل إليك ضره- . و من كلام ابن المقفع انتهز الفرصة في إحراز المآثر- و اغتنم الإمكان باصطناع الخير- و لا تنتظر ما تعامل فتجازى عنه بمثله- فإنك إن عوملت بمكروه و اشتغلت برصد المكافأة عنه- قصر العمر بك عن اكتساب فائدة و اقتناء منقبة- و تصرمت أيامك بين تعد عليك- و انتظار للظفر بإدراك الثأر من خصمك- و لا عيشة في الحياة أكثر من ذلك- . كانت العرب إذا أوفدت وافدا قالت له- إياك و الهيبة فإنها خيبة- و لا تبت عند ذنب الأمر و بت عند رأسه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 131)
[20] و قال عليه السّلام:
قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان، و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزوا فرص الخير.
هيبت و دور باش (سلطنت) توأم با زيان (رعيّت) است، و شرم آميخته با محروميّت (زيرا وقتى حشمت سلطان مانع از عرض حاجت رعيّت شد، او نيز در اثر ترس و شرم محروم از عطا خواهد ماند) نوبت و هنگام (كار) همچون ابر تندرو در گذر است، پس اوقات نيكوكارى را دريابيد، (پيش از آنكه فرصت از دست برود و كار از كار بگذرد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 25 و 26)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان