14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 216 نهج البلاغه
موضوع حکمت 216 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
216 وَ قَالَ عليه السلام الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ
حسادت و بيمارى
(اخلاقى، بهداشتى)
216- امام عليه السّلام (در اهميّت تندرستى) فرموده است
1- شگفتا از غافل ماندن رشكبران از تندرستى بدنها (ى مردم يعنى عجب است كه رشكبران بمال و جاه ديگران رشك مى برند و به سلامتى و تندرستى آنها كه بزرگترين نعمتها است رشك نمى برند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1186)
225 [و فرمود:] شگفت است از رشك بران كه غافلند از تندرستى مردمان.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 398)
210- و قال عليه السّلام:
الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ
المعنى
لأنّ الغالب أنّ الحسد إنّما يكون بالغنى و الجاه و ساير قينات الدنيا.
فترك الحسّاد الحسد بصحّة الجسد مع كونها أكبر نعم الدنيا محلّ التعجّب. و الفرق أنّ تلك نعم مشاهدة يقلّ الغفلة عنها و ينفرد المحسود بها و أكثر الترفّع على حسد الحاسد يكون بها. فأمّا نعمة الصحّة فمعقولة تكثر الغفلة عنها و مشتركة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 356)
210- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«عجب است از اين كه افراد حسود از تندرستيها غافلند».
شرح
چون حسد بيشتر اوقات در مورد ثروت، مقام و ساير زرق و برقهاى دنيايى است. پس اين كه حاسدان حسدورزى نسبت به تندرستى ديگران را وامى گذارند، كه بزرگترين نعمتهاى جهان است، جاى تعجّب است. فرق نعمت تندرستى با ديگر نعمتها آن است كه اينها نعمتهاى محسوسند، كمتر مورد غفلت واقع مى شوند، و تنها شخص مورد حسد از آنها برخوردار است، و بيشتر حسد شخص حاسد متوجه آنهاست، امّا نعمت تندرستى غير محسوس است و زياد مورد غفلت قرار مى گيرد، و مشترك بين حاسد و محسود است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 603 و 604)
224- العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد.
يتحاسد الناس على المال دون الصحة، و ليس هذا بعجيب و غريب ما دامت الصحة متوفرة للكثرة، بل للأكثرية على عكس المال، و انما تعجب الإمام من أمر الصحيح السليم، كيف يحسد الغني على نعمة المال، و ينسى نعمة الصحة عليه مع انها أثمن و أعز من المال، و به يضحى من أجلها، و الغني المريض يغبط الفقير على صحته، و لو خيّر بين الصحة مع الفقر و بين الغنى مع المرض لآثر الصحة على الدنيا بكاملها.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 351)
164- العجب لغفلة الحسّاد، عن سلامة الأجساد لمّا كان الغالب أنّ الحسد إنّما يكون بالغنى و الجاه، و سائر قينات الدّنيا فترك الحسّاد الحسد بصحّة الجسد مع كونها أكبر نعم الدّنيا محلّ التعجّب
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 141)
الرابعة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(214) و قال عليه السّلام العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد.
وجّه ابن ميثم غفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد و توجّه حسدهم إلى المال و الجاه، بأنّ سلامة الأجساد غير مشهودة فتكون مغفولا عنها.
و وجّهها الشارح المعتزلي بأنّ ترك الحسد على سلامة الجسد ناش عن شركة الحاسد في هذه النعمة، و ما يشارك الانسان غيره فيه لا يحسده عليه، و قال في آخر كلامه: و يجوز أن يريد معنى آخر و هو تعجّبه من غفلة الحسّاد عن سلامة أنفسهم و عدم علاج حسدهم.
أقول: و يؤيّده الاعتبار فانّ الحسد يذيب الجسد و يخلّ بسلامة الحاسد لأنّه أشبه بالحمى الدقيّة، و قد شاع بين النّاس ردع الحاسد بقولهم: اذهب و لازم الدّق، و الحكاية عن الحاسد بأنّه ابتلى بالدّق من النظر إلى نعمة رقيبه أو ندّه و يؤيّده ما يأتي في أواخر هذا الفصل من قوله عليه السّلام: صحّة الجسد من قلّة الحسد.
الترجمة
در شگفتم از غافل بودن حاسدان از تندرستي و سلامت أبدان.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص294و295)
(255) و قال (- ع- ) العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الاجساد يعنى و گفت (- ع- ) كه تعجّب است از جهة غافل بودن حسد برندگان از نعمت صحّت و سلامتى بدنها كه حسد از ان نمى برند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)
221: الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ إنما لم يحسد الحاسد على صحة الجسد لأنه صحيح الجسد- فقد شارك في الصحة- و ما يشارك الإنسان غيره فيه لا يحسده عليه- و لهذا أرباب الحسد إذا مرضوا حسدوا الأصحاء على الصحة- . فإن قلت فلما ذا تعجب أمير المؤمنين ع- قلت لكلامه ع وجه- و هو أن الحسد لما تمكن في أربابه و صار غريزة فيهم- تعجب كيف لا يتعدى هذا الخلق الذميم- إلى أن يحسد الإنسان غيره على ما يشاركه فيه- فإن زيدا إذا أبغض عمرا بغضا شديدا- ود أن تزول عنه نعمته إليه- و إن كان ذا نعمة كنعمته- بل ربما كان أقوى و أحسن حالا- . و يجوز أن يريد معنى آخر- و هو تعجبه من غفلة الحساد- على أن الحسد مؤثر في سلامة أجسادهم- و مقتض سقمهم و هذا أيضا واضح
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 49)
[215] و قال عليه السّلام
العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد.
شگفت امرى است كه حسودان رشكبر از تندرستيها بيخبراند باشخاص تندرست رشك نمى برند، يا آنكه از فرط حسد تندرستى خويش را از دست مى دهند.
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 238)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان