14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 23 نهج البلاغه
موضوع حکمت 23 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
23 وَ قَالَ عليه السلام مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ
روش يارى كردن مردم
(اخلاق اجتماعى)
23- امام عليه السّلام (در سفارش ستمديدگان و افسردگان) فرموده است
1- از كفّارات (سبب هاى آمرزش) گناهان بزرگ داد رسى ستمديده و شاد نمودن غمگين است (چون گناهكار بر اثر گناه خاطرها را اندوهگين نموده جا دارد كه دلهاى افسرده را شاد نمايد تا خدا از او در گذرد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1097)
24 [و فرمود:] از كفاره گناهان بزرگ، فرياد خواه را به فرياد رسيدن است، و غمگين را آسايش بخشيدن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 364)
19- و قال عليه السلام
مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ- وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ
اللغة
الملهوف: المظلوم يستغيث: و التنفيس. التفريج من الغمّ الّذي يأخذ بنفسه.
المعنى
و جعلها من كفّارات الذنوب العظام لكونها فضيلة عظيمة تستلزم فضايل كالرحمة و العدل و السخاء و المروّة و غيرها. و ظاهر أنّ حصول هذه الملكات في النفس ممّا يستلزم ستر الذنوب و محوها و منافات ملكات السوء الّتي يعبّر عنها بالسيّئات و الذنوب كما سبقت الإشارة إليه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 250)
19- امام (ع) فرمود:
لغات
ملهوف: ستمديده اى كه ياور بطلبد تنفيس: رهايى از غمى كه او را فرا گرفته بود.
ترجمه
«از كفاره هاى گناهان، به داد ستمديده رسيدن، و غمگين را شاد گرداندن است».
شرح
امام (ع) اين اعمال را از كفاره هاى گناهان بزرگ قرار داده از آن رو كه آنها فضيلت بزرگى هستند كه فضيلتهايى همچون شفقت، عدالت، سخاوت، مروّت و نظاير آنها را در پى دارند و بديهى است كه وجود اين خصلتها در آدمى باعث پوشش و محو گناهان و از بين رفتن خصلتهاى بدى مى گردند كه از آنها به بديها و گناهان تعبير مى شود، چنان كه قبلا به اين مطلب اشاره شد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 424 و 425)
23- من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف و التنفيس عن المكروب.
التنفيس عن المكروب عطف تفسير على إغاثة الملهوف. و الصدقة عامة و خاصة كما أشرنا في شرح الحكمة 6 و كلام الإمام هنا عن الخاصة، و من أمثلة الملهوف مريض لا يملك أجرة الطبيب و ثمن الدواء، و ذو عيال و أطفال يعجز عن قوتهم و نفقتهم، و مدين لا سبيل له الى الوفاء، و مظلوم لا يجد المعين على ظالمه إلا اللّه.
و لكل واحد من هؤلاء و من اليه- كبد حرى لاهفة تائهة لا تدري ما الحيلة و الوسيلة فمن رد لهفتها، و رحم حيرتها صفح اللّه تعالى العظيمات من سيئاته و كان في عونه دنيا و آخرة. و في الحديث: من لا يرحم لا يرحم. و قال الإمام: كما تدين تدان، و كما تزرع تحصد.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 230)
266- من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف، و التّنفيس عن المكروب.
قد جاء في هذا المعنى آثار كثيرة و أخبار جميلة لا يتّسع لذكره نطاق البيان.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 208)
الثالثة و العشرون من حكمه عليه السّلام
(23) و قال عليه السّلام: من كفّارات الذّنوب العظام، إغاثة الملهوف و التّنفيس عن المكروب.
(الكفارة) مؤنث الكفّار: ما يكفر به أى يغطّي به الاثم، ما كفّر به من صدقة أو صوم أو غيرهما (الملهوف) الحزين ذهب له مال أو فجع بحميم المظلوم ينادى و يستغيث (نفّس) عنه الكربة: لطفها و فرّجها- المنجد-
الاعراب
من كفارات الذّنوب- إلخ- جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر، و الجملة خبر مقدّم، و إغاثة الملهوف مبتداء مؤخّر.
هذه الحكمة تدلّ على أنّ الذنوب قابلة للتكفير و التدارك و إن كانت كبارا و عظاما، فاذا ارتكب الانسان ذنبا لا يتعلّق بحقّ النّاس ثمّ عمل خيرا كمن يغيث ملهوفا أو يفرّج عن مكروب، يزول ذنبه و يغفر له.
الترجمة
يكى از كفارات گناهان بزرگ، دادرسى از بيچاره، و كارگشائى از گرفتار بلا است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص40و41)
(38) و قال عليه السّلام من كفّارات الذّنوب العظام اغاثة الملهوف و التّنفيس عن المكروب يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام كه از كفّارهاى گناه بزرگست بفرياد رسيدن درمانده گان و خوشحال گردانيدن غمناكان
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 294)
24: مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ- وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ قد جاء في هذا المعنى آثار كثيرة و أخبار جميلة- كان العتابي قد أملق- فجاء فوقف بباب المأمون يسترزق الله على يديه- فوافى يحيى بن أكثم فعرض له العتابي- فقال له إن رأيت أيها القاضي- أن تعلم أمير المؤمنين مكاني فافعل فقال لست بحاجب- قال قد علمت- و لكنك ذو فضل و ذو الفضل معوان- فقال سلكت بي غير طريقي- قال إن الله أتحفك منه بجاه و نعمة- و هو مقبل عليك بالزيادة إن شكرت- و بالتغيير إن كفرت- و أنا لك اليوم خير منك لنفسك- لأني أدعوك إلى ما فيه ازدياد نعمتك و أنت تأبى علي- و لكل شي ء زكاة و زكاة الجاه رفد المستعين- فدخل يحيى فأخبر المأمون به- فأحضره و حادثه و لاطفه و وصله
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 135)
[23] و قال عليه السّلام:
من كفّارات الذّنوب العظام اغاثة الملهوف، و التّنفيس عن المكروب.
از كفّارات گناهان بزرگ: در مانده را بفرياد رسيدن، و اندوهناك را خورسند ساختن است
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 27 و 28)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان