14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 24 نهج البلاغه
موضوع حکمت 24 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
24 وَ قَالَ عليه السلام يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
ترس از خدا در فزونى نعمت ها
(اخلاقى)
24- امام عليه السّلام (در باره ناسپاسان) فرموده است
1- اى پسر آدم هرگاه ديدى پروردگار منزّهت نعمت هايش را پى در پى بتو عطا مى فرمايد در حاليكه تو او را معصيت و نافرمانى مى نمايى پس از (عذاب) او برحذر باش (چون كفران و ناسپاسى موجب انتقام و كيفر است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1098)
25 [و فرمود:] پسر آدم چون ديدى پروردگارت پى در پى نعمت هاى خود به تو مى رساند و تو او را نافرمانى مى كنى از او بترس.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 364)
20- و قال عليه السلام
يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ
المعنى
نفّر الإنسان عن معصية اللّه حال متابعة نعمه عليه بتحذيره منه، و ذلك أنّه لمّا كان دوام شكرها يعدّ للمزيد منها كان كفرانها و مقابلتها بالمعصية المستلزم لعدم الشكر مستلزما لعدم الاستعداد للمزيد و معدّا للنقصان و نزول النقمة كما قال تعالى وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ و هو محلّ الحذر منه. و الواو في قوله: و أنت. للحال.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 250)
20- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«فرزند آدم هر گاه ديدى پروردگار سبحان نعمتهايش را در پى هم به تو ارزانى مى دارد در حالى كه تو نافرمانى او را مى كنى، پس برحذر باش و از او بترس».
شرح
آدمى را از نافرمانى خدا، در حالى كه نعمتهاى الهى پياپى به او مى رسد، به وسيله ترس از خدا برحذر داشته است، توضيح آن كه چون سپاس دائمى زمينه ساز فزونى نعمت است، ناسپاسى در برابر نعمت، و نافرمانى خداوند كه مستلزم ناسپاسى است، موجب فزونى نيافتن نعمت بلكه زمينه براى كاستى نعمت و نزول بلاست، چنان كه خداى تعالى فرموده است: وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ و همين است جاى ترس از خدا. و او، در سخن امام: و انت واو حاليه است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 425 و 426)
24- يا ابن آدم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه فاحذره.
تكرر هذا المعنى في كلام الإمام بأساليب شتى، و أيضا يأتي قوله: «كم من مستدرج بالإحسان اليه، و مغرور بالسّتر عليه». و القصد الأول و الأخير التحذير من معصية اللّه و الركون الى الدنيا و زينتها.
و تسأل: لقد رأينا الكثير يزدادون طغيانا كلما ازدادوا مالا و جاها، و مع هذا يمضون بلا مؤاخذة.. و لا يتفق هذا مع التخويف من العقوبة.
الجواب: المراد هنا التحذير من عذاب الآخرة، و هي أشد و أخزى من آلام الدنيا و ضرباتها. قال سبحانه: وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا 42- ابراهيم. و بكلمة: ان اللّه يمهل و لا يهمل.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 230)
360- يا ابن آدم، إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه فاحذره. هذا الكلام تخويف و تحذير من الاستدراج، قال تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ. و ذلك لأنّ العبد بغروره يعتقد أنّ موالاة النعم عليه و هو عاص من باب الرضا عنه، و لا يعلم انّه استدراج له و نقمة عليه. فينبغي له الحذر، فإنّ ترادف النعم عليه و هو مصرّ على المعصية كالمنبّه له على وجوب الحذر.
مثال ذلك من هو في خدمة ملك، و هو عون ذلك الملك في دولته، و يعلم أنّ الملك قد عرف حاله، ثمّ يرى نعم الملك مترادفة إليه، فإنّه يجب بمقتضى الاحتياط أن يشتدّ حذره، لأنّه يقول: ليست حالي مع الملك حال من يستحقّ هذه النعم، و ما هذه إلّا مكيدة و تحتها غائلة، فيجب عليه إذن أن يحذر.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 262 و 263)
الرابعة و العشرون من حكمه عليه السّلام
(24) و قال عليه السّلام: يا ابن آدم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه، فاحذره.
اللغة
(آدم) أبو البشر و أصله بهمزتين لأنه افعل إلّا أنّهم ليّنوا الثانية، و إذا احتجت إلى تحريكها جعلتها واوا و قلت: أوادم فى الجمع (التتابع) الولاء- صحاح.
الاعراب
يا ابن آدم، منادى مضاف، و لفظة آدم غير منصرف: سبحانه مصدر منصوب بفعل مقدّر وجوبا، اي سبّحته سبحانه.
يتوقّع الانسان تعجيل عقوبة العصيان و قطع نعمة اللَّه عنه، فاذا تأخّر ذلك اجترء و غرّ، و ربما جحد و كفر، و قد حكى اللَّه ذلك عن أهل النفاق في «8- سورة المجادلة» «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَ يَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ»
«وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ إِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ».
و هو غافل من أنّ أشدّ عقوبة على العاصي المجترى ء الاستدراج، و هو أنه يعصي اللَّه فيزيد في نعمه ليزداد طغيانا و اثما، و هو عليه السّلام في هذا الكلام حذّر الانسان من هذه الورطة و الهلكة، و قال: أيها العاصى لا يغرّك تتابع النعم فاحذر من اللَّه أن يكون ذلك مزيدا في هلاكك.
الترجمة
اى آدميزاده چون ديدى پروردگارت سبحانه نعمت پياپى دهد و تو گناه پياپى كنى، بايد از خدا در حذر باشى.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص41و42)
(39) و قال عليه السّلام يابن ادم اذا رايت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه فاحذره يعنى و گفت امير المؤمنين (- ع- ) كه اى پسر ادم هر گاه ديدى كه پروردگار تو پى در پى فرستاد نعمت خود را بر تو پس بترس از او زيرا كه مظنّه كفران موجب انتقامست
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 294)
25: يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ- وَ أَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ هذا الكلام تخويف و تحذير من الاستدراج- قال سبحانه سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ- و ذلك لأن العبد بغروره يعتقد- أن موالاة النعم عليه و هو عاص من باب الرضا عنه- و لا يعلم أنه استدراج له و نقمة عليه- . فإن قلت- كيف يصح القول بالاستدراج على أصولكم في العدل- أ ليس معنى الاستدراج إيهام العبد- أنه سبحانه غير ساخط فعله و معصيته- فهل هذا الاستدراج إلا مفسدة- و سبب إلى الإصرار على القبيح- . قلت إذا كان المكلف عالما بقبح القبيح- أو متمكنا من العلم بقبحه- ثم رأى النعم تتوالى عليه و هو مصر على المعصية- كان ترادف تلك النعم كالمنبه له على وجوب الحذر- مثال ذلك من هو في خدمة ملك- و هو عون ذلك الملك في دولته- و يعلم أن الملك قد عرف حاله- ثم يرى نعم الملك مترادفة إليه- فإنه يجب بمقتضى الاحتياط أن يشتد حذره لأنه يقول- ليست حالي مع الملك حال من يستحق هذه النعم- و ما هذه إلا مكيدة و تحتها غائلة- فيجب إذن عليه أن يحذر
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 136)
[24] و قال عليه السّلام:
يا بن ادم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره.
پسر آدم همين كه ديدى پروردگارت پى در پى نعمتهايش را بر تو مى فرستد از او بترس (و بجاى شكر نعمت موجبات نقمت را فراهم ميار).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 28)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان