14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 249 نهج البلاغه
موضوع حکمت 249 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
249 وَ قَالَ عليه السلام لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ
راه شاد كردن ديگران (اخلاق خانواده)
(اخلاقى، اجتماعى)
249- امام عليه السّلام به كميل ابن زياد نخعىّ (از نيكان اصحاب خود، در باره سود دل بدست آوردن) فرموده است
1- اى كميل خويشان خود را وادار كه روز بروند پى تحصيل خوهاى نيكو، و شب بروند پى حاجت و درخواست كسيكه درخواست (براى بر آوردن درخواستها بروند اگر چه درخواست كنندگان خواب باشند) 2- سوگند بكسيكه شنوايى او آوازها و فريادها را احاطه نموده نيست كسيكه دلى را شاد و خرّم گرداند مگر آنكه خداوند عوض آن شادى و خرّمى برايش لطف و مهربانى (خوشى معنوىّ كه بر اثر انجام كار نيك بشخص رو مى آورد) بيافريند كه هرگاه اندوهى باو برسد آن مهربانى بسمت آن اندوه مانند آب در نشيب روان گردد تا مصيبت را از او دور سازد چنانكه شتر غريب را دور مى نمايند (شتر دار شتر غريب را از گله شتر خود يا از آبشخور آنها دور مى گرداند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1200)
57 [و فرمود:] كميل كسان خود را بگو تا پسين روز پى ورزيدن بزرگيها شوند و شب پى برآوردن نياز خفته ها. چه، بدان كس كه گوش او بانگها را فرا گيرد، هيچ كس دلى را شاد نكند جز كه خدا از آن شادمانى براى وى لطفى آفريند، و چون بدو مصيبتى رسد آن لطف همانند آبى كه سرازير شود روى به وى نهد، تا آن مصيبت را از او دور گرداند چنانكه شتر غريبه را- از چراگاه- دور سازند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 403)
243- و قال عليه السّلام لكميل بن زياد النخعي:
يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ
اللغة
الإدلاج: السير بالليل. و النائبة: المصيبة
المعنى
و أراد أنّ إدخال السرور على قلب ذى الحاجة بقضائها يجعله اللّه سببا يلطف به لقاضى الحاجة و يقيه بها من مصيبة تعرض له، و يشبه أن يكون ذلك اللطف هو إخلاص ذى الحاجة و متعلّقيه في إمداده و معونته بدعاء اللّه له و شكره و ثنائه و استجلاب قلوب الخلق بذلك له و كلّ ذلك لطف يعدّه اللّه لوقايته له و طرد المصائب عنه، و شبّه جرى ذلك اللطف إلى دفع المكروه عنه بجرى الماء في انحداره، و وجه الشبه سرعة الانحدار للدفع و الحفظ لأنّه من أمر اللّه. و ما أمرنا إلّا واحدة كلمح بالبصر، و كذلك دفع ذلك اللطف للنائبة بطرد غريبة الإبل، و وجه الشبه شدّة الطرد و الإبعاد، و باقى الفصل ظاهر.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 369 و 370)
243- امام (ع) به كميل بن زياد نخعى فرمود:
لغات
ادلاج: حركت در شب نائبة: مصيبت
ترجمه
«كميل به خانواده خود دستور بده تا در اوقات روز در پى كسب اخلاق پسنديده و شب در پى حاجت خفتگان باشند، سوگند به آن كه شنوايى او همه آوازها را فراگير است، هيچ كسى نيست كه دلى را شاد سازد مگر اين كه خداوند به جاى آن شادى، به او لطف و مهربانى مرحمت مى كند، پسر هر گاه دچار اندوهى شود، آن لطف، همچون آب در سرازيرى به سمت آن غم و اندوه جارى شود تا آن را زايل سازد، چنان كه شتر بيگانه را دور مى سازند.»
شرح
مقصود امام (ع) آن است كه شاد كردن دل حاجتمندى با برآوردن حاجت او باعث مى شود كه خداوند آن را وسيله لطف خود نسبت به برآورنده حاجت قرار مى دهد و بدان وسيله از اندوهى كه به او رو كند، او را نگه مى دارد. و شايد، اين لطف، همان اخلاص شخص نيازمند و بستگانش، در كمك و يارى او- وسيله درخواست از خدا- و نيز سپاس و ثنا گفتن به او و دلبستگى مردم نسبت به وى باشد، و تمامى اينها لطفى است كه خداوند جهت نگهدارى از او و زدودن غمهاى او، فراهم مى آورد.
امام (ع) جريان اين لطف را به سمت برطرف كردن غم و اندوه او، تشبيه به جريان آب در سرازيرى نموده است، و وجه شبه، سرعت ريزش براى زدودن غم و نگهدارى اوست، چون اين لطف برخواسته از فرمان و امر الهى است و وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ و هم چنين زدودن اندوه به وسيله آن لطف را تشبيه به دور ساختن شتر بيگانه از ميان شتران خودى، نموده است، و وجه شبه سرعت بر كنارى و دور ساختن است، و بقيه مطالب روشن است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 627 و 628)
256- يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، و يدلجوا في حاجة من هو نائم فو الّذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا إلّا و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل.
(ان يروحوا في كسب المكارم) يروحوا: من الرواح، و هو السير بعد الظّهر، و يستعمل في مطلق الذهاب و المضيّ، و المكارم: المحاسن و الفضائل، كالصدق و الوفاء، و الحلم و السخاء، و العيش بكد اليمين، و الوقوف مع المستضعفين، و ما الى ذلك مما بعث به نبي الرحمة (ص) الذي قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» و قال: امتحنوا أنفسكم بمكارم الأخلاق، فإن كانت فيكم فاحمدوا اللّه و إلا فتكرموا.
(و يدلجوا في حاجة من هو نائم إلخ).. يدلجوا: من الإدلاج، و هو السير في الليل، و المعنى أن يسعوا في خدمة المحاويج حتى الذين لم يطلبوا منهم ذلك، و فيه إيماء الى انه على كل قادر أن يكافح في سبيل المستضعفين، و أن ينبه البسطاء و الغافلين الى أي خطر يهدد استقلالهم و الاعتداء على حريتهم و مقدراتهم (فإذا نزلت به نائبة إلخ).. أي مصيبة، و المعنى: من عمل لخدمة أخيه الانسان أثابه اللّه في الدنيا قبل الآخرة.
(كما تطرد غريبة الإبل) و هي الناقة تدخل مرعى لغير صاحبها فيطردها منه. و عن أهل البيت (ع): إن للّه عرشا لا يسكن تحت ظله إلا من أسدى لأخيه معروفا، أو نفّس عنه كربة، أو قضى له حاجة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 369 و 370)
السابعة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(247) و قال عليه السّلام لكميل بن زياد النّخعي: يا كميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، و يدلجوا في حاجة من هو نائم، فو الّذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا، إلّا و خلق اللَّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه، كما تطرد غريبة الإبل.
(راح) رواحا: جاء أو ذهب في الرواح أي العشىّ و عمل فيه، و يستعمل لمطلق الذّهاب و المضىّ- (أدلج) إدلاجا القوم: ساروا اللّيل كلّه أو في آخره- المنجد.
(النائبة) المصيبة.
الاعراب
يا كميل: منادى معرفة مبنىّ على الضمّ، مر، أمر من أمر باسقاط همزتين منه تخفيفا.
درس اجتماعي في الصفوف العليا من مكتبه عليه السّلام ألقاه الى الناجحين من تلامذته و أصحابه الفائزين بالدّرجات العليا في مكتبه، و هم كميل و رفاقه المشار إليهم بقوله: أهلك، فانّ المراد من الأهل هنا من في طبقته من أصحابه وصل بهم التعليمات العلوية إلى درجة عليا من البشرية و هي الاستعداد لخدمة عباد اللَّه قربة إلى اللَّه و تحمّل المتاعب في مثل تلك المكاسب المعنويّة.
فكأنّه عليه السّلام يولّي كميل على هؤلاء الأفاضل الأمجاد، و ينصبه أميرا لهم في هذا الجهاد المعنوي، و يشير إليهم بكسب المكارم من خدمة عباد اللَّه بالجدّ و التعب و السعي الّذي لا يعقّبه الكسل ليلا و نهارا و أمرهم بالسعي في إنجاح حوائج النائمين طول اللّيل لرضا ربّ العباد و يعدهم عوضا له بلطف من اللَّه خفي مهيب يجري كالماء في انحداره حتّى تطرد البلاء عنهم كطرد الابل الغريب عن المرعى.
الترجمة
خطاب بكميل بن زياد نخعى فرمود: بكسان خود فرما تا شبانه در كسب مكارم بكوشند و تا بامداد در انجام حوائج آنكه در خوابست تلاش كنند، سوگند بدان خدا كه هر آوازى را مى شنود، هيچكس دلى را شاد نسازد جز آنكه خداوند از آن شادى برايش لطفى بسازد، و چون حادثه ناگوارى بر او رخ دهد آن لطف بمانند آبي كه در سراشيب بريزد بر او فرود آيد تا آن حادثه ناگوار را از او دور كند و براند، چنانكه شتر بيگانه را از چراگاه دور ميكنند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص326-328)
(290) و قال (- ع- ) لكميل بن زياد النّخعى يا كميل مر اهلك ان يروحوا فى كسب المكارم و يدلجوا فى حاجة من هو نائم فو الّذى وسع سمعه الاصوات ما من احد اودع قلبا سرورا الّا و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا فاذا نزلت به نائبة جرى اليها كالماء فى انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل يعنى و گفت (- ع- ) بكميل پسر زياد نخعى اى كميل امر بكن اهل و خويشان تو را كه حركت كند در روز در تحصيل مكارم اخلاق و سير كنند در شبها در بر آوردن حاجت كسى كه توانائى بر حاجتش ندارد پس سوگند بان كسى كه احاطه كرده است شنوائى او جميع اوازها را كه نيست از كسى كه داخل گرداند در دل كسى فرحى و خوشحالى مگر اين كه خلق ميكند خدا از براى او از جهة ان فرح لطف و مرحمتى را كه هرگاه فرود آيد باو مصيبتى جارى مى شود ان لطف بسوى ان مصيبت مانند اب جارى در فرود آمدنش تا اين كه دور مى گرداند آن مصيبت را از او مانند راندن كلّه بان شتر غريب را از گلّه خود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 314)
254: وَ قَالَ ع لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ- يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِي كَسْبِ الْمَكَارِمِ- وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ- فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ- مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً- إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً- فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ- حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْإِبِلِ قال عمرو بن العاص لمعاوية ما بقي من لذتك- فقال ما من شي ء يصيبه الناس من اللذة- إلا و قد أصبته حتى مللته- فليس شي ء عندي اليوم ألذ- من شربة ماء بارد في يوم صائف- و نظري إلى بني و بناتي يدرجون حولي- فما بقي من لذتك أنت- فقال أرض أغرسها و آكل ثمرتها- لم يبق لي لذة غير ذلك- فالتفت معاوية إلى وردان غلام عمرو فقال- فما بقي من لذتك يا وريد- فقال سرور أدخله قلوب الإخوان- و صنائع أعتقدها في أعناق الكرام- فقال معاوية لعمرو تبا لمجلسي و مجلسك- لقد غلبني و غلبك هذا العبد- ثم قال يا وردان أنا أحق بهذا منك- قال قد أمكنتك فافعل- . فإن قلت السرور عرض- فكيف يخلق الله تعالى منه لطفا- قلت من هاهنا هي مثل من في قوله- وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ- أي عوضا منكم- . و مثله-
فليت لنا من ماء زمزم شربة مبردة باتت على طهيان
- أي ليت لنا شربة مبردة باتت على طهيان- و هو اسم جبل بدلا و عوضا من ماء زمزم
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 99-100)
[248] و قال عليه السّلام لكميل ابن زياد النّخعى:
يا كميل: مر أهلك أن يرحوا فى كسب المكارم، و يدلجوا فى حاجة من هو نائم فو الّذى وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا، إلّا و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء فى انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل.
كميلا: كسانت را بگوى تا روز بكسب ستودگيها بكوشند، و شب به برآوردن حاجت آنكه بخواب است روند. سوگند بدان كسى كه (بدون گوش) شنوائيش آوازها را در ميان گرفته است هيچكس نيست كه دلى را خرّم كند (و جانى را از محن برهاند) جز آنكه خداوند از آن سرور و شادى مهر و لطفى بيافريند و هر آن دم كه بدان شادى رساننده اندوهى رسد آن مهر و لطف همچون آبى كه از فراز به نشيب آيد بسوى وى شود و آن اندوه را از وى براند بدانسانكه شتر غريب (از آبگاه رانده مى شود).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 26 و 27)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان