14 بهمن 1393, 1:23
متن اصلی حکمت 303 نهج البلاغه
موضوع حکمت 303 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
303 وَ قَالَ عليه السلام لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً قَدْ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا
نفرين امام عليه السّلام
(اعتقادى)
303- امام عليه السّلام به انس ابن مالك (از اصحاب پيغمبر اكرم كه رجال نويسان او را نكوهش نموده اند) هنگاميكه ببصره آمد او را نزد طلحه و زبير فرستاد تا سخنى را كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله (در محضر آن حضرت) در باره ايشان شنيده (شما طلحه و زبير با علىّ جنگ خواهيد نمود و او را ستمگريد) بآنها يادآورى كند، و انس از آن گواهى خوددارى كرد و چون نزد آن بزرگوار برگشت گفت: آن سخن پيغمبر از من فراموش شده است، حضرت (در نفرين باو) فرمود: 1- اگر دروغ بگوئى خدا بتو سفيدى رخشانى بزند كه عمامه و دستار آنرا نپوشاند (سفيدى در روى تو افتد كه عمامه آنرا از نظر مردم نتواند پنهان نمايد. سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) مراد از آن سفيدى برص و پيسى است كه پس از آن اين درد در روى انس هويدا گرديد و او (از شرمندگى) ديده نمى شد مگر با روبند.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1234 و 1235)
311 [و انس پسر مالك را نزد طلحه و زبير به بصره فرستاد تا آنان را حديثى به ياد آرد كه از رسول خدا (ص) شنيده بود. انس از رساندن پيام سر برتافت و چون بازگشت گفت: «فراموش كردم.» امام فرمود:] اگر دروغ مى گويى خدايت به سپيدى درخشان گرفتار گرداند كه عمامه آن نپوشاند [يعنى بيمارى برص. از آن پس انس را در چهره برص پديد گرديد و كس جز با نقاب او را نديد.]
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 416)
295- و قال عليه السّلام: لأنس بن مالك
و قد كان بعثه إلى طلحة و الزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئا مما سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فى معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إليه، فقال إِنِّى أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فقال عليه السلام إِنْ كُنْتَ كَاذِباً- فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ قال الرضى: يعنى البرص، فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد فى وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا.
المعنى
أقول: ما كان بعثه إليهما ليذكّرهما به هو ما سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال لطلحة و الزبير: إنّكما سيقاتلان عليّا و أنتما له ظالمان. فلمّا بعثه لقى من صرفه و لوى رأيه عن ذلك فرجع. فدعا عليه و استجيبت دعوته. و بيضاء في محلّ الجرّ بدلا من الضمير في بها.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 398 و 399)
295- امام (ع) انس بن مالك را وقتى كه به بصره آمد به نزد طلحه و زبير فرستاد تا سخنى را كه از رسول خدا در باره آنها شنيده بود به ايشان خاطرنشان كند.
انس خوددارى كرد و چون نزد آن بزرگوار بازگشت، عرض كرد: آن سخن پيامبر (ص) را فراموش كرده ام. حضرت فرمود: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً- فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ
ترجمه
«اگر دروغ بگويى، خداوند تو را به خاطر آن به سفيدى درخشانى مبتلا كند كه عمامه هم آن را نپوشاند».
شرح
سيد رضى مى گويد: «مقصود از آن پيسى است كه بعدها اين بيمارى در انس پيدا شد و او بدون روبند در بين جمعيّت ظاهر نمى شد». امام (ع) او را نزد آن دو نفر [طلحه و زبير] فرستاد تا آنچه را از پيامبر خدا (ص) شنيده بود به ياد آنها آورد. و آن حضرت (ص) فرموده بود: شما دو تن با على جنگ خواهيد كرد در حالى كه نسبت به او ستمكاريد. و چون انس با كسى برخورد كه او را از اين كار منصرف كرد و رأى او را برگرداند، نزد امام (ع) بازگشت، و امام (ع) بر او نفرين كرد و نفرينش قبول افتاد. كلمه: بيضاء در محل جر، بدل از ضمير در بهار است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 675 و 676)
311- و قال لأنس بن مالك و قد كان بعثه إلى طلحة و الزّبير لمّا جاء إلى البصرة يذكّرهما شيئا سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيما يعنيهما فلوى عن ذلك فرجع إليه فقال: (إنّي أنسيت ذلك الأمر). فقال: إن كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة (يعني البرص، فأصاب أنسا هذا الدّاء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلّا مبرقعا).
قال الشيخ محمد عبده: روي ان أنسا كان في حضرة النبي (ص) و هو يقول لطلحة و الزبير. «انكما تحاربان عليا، و أنتما له ظالمان». و يتفق قول الشيخ محمد عبده مع قول الشريف الرضي و ميثم. أما ابن أبي الحديد فقال: «المشهور ان عليا عليه السّلام ناشد الناس اللّه في الرحبة بالكوفة، و قال: نشدكم اللّه رجلا سمع رسول اللّه (ص) يقول لي، و هو منصرف من حجة الوداع: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.
فقام رجال فشهدوا بذلك، فقال علي لأنس بن مالك: لقد حضرتها فما بالك.
فقال: يا أمير المؤمنين كبرت سني و صار ما أنساه أكثر مما أذكره. فقال الإمام: إن كنت كاذبا ضربك اللّه بها بيضاء لا تواريها العمامة. فما مات حتى أصابه البرص.. و قد ذكر ابن قتيبة حديث البرص و الدعوة التي دعا بها أمير المؤمنين عليه السّلام على أنس، ذكر ذلك في كتاب «المعارف» باب «البرص» من أعيان الرجال، و ابن قتيبة غير متهم في حق علي على المشهور من انحرافه عنه».
و سواء أ كان السبب الموجب لدعوة الإمام على أنس هو حديث حرب الجمل أم حديث من كنت مولاه- فإن اللّه سبحانه قد استجاب دعوته باتفاق الرواة، و معنى هذا ان أحد الحديثين ثابت بشهادة اللّه و آيته الساطعة في جبهة انس بن مالك.. هذا، الى ان الحديثين ثابتان بالتواتر. (أنظر كتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستة، الفصل 38 و 152 من المقصد الثاني).
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 402 و 403)
(300) و قال عليه السّلام لأنس بن مالك و قد كان بعثه إلى طلحة و الزّبير لمّا جاءا إلى البصرة يذكّرهما شيئا ممّا سمعه من رسول اللَّه صلّى اللّه عليه و آله في معناهما فلوى عن ذلك فرجع إليه فقال: إني أنسيت ذلك الأمر فقال عليه السّلام إن كنت كاذبا فضربك اللَّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: يعني البرص، فأصاب أنسا هذا الدّاء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلّا مبرقعا.
اللغة
(لوى) عن الأمر: تثاقل. (البرص): مرض يحدث في الجسم كلّه قشرا أبيض و يسبّب للمريض حكّا مؤلما- المنجد- .
قال ابن ميثم: ما كان بعثه إليهما ليذكّرهما به هو ما سمعه من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله أنّه قال لطلحة و الزبير: ستقاتلان عليّا و أنتما له ظالمان، فلمّا بعثه لقى من صرفه و لوى رأيه عن ذلك، فرجع.
و قال الشارح المعتزلي بعد نقل دعائه عليه في موقف آخر مشهور و أنّه في هذا الموقف غير معروف: و لو كان قد بعثه ليذكّرهما بكلام يختصّ بهما من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله لما أمكنه أن يرجع فيقول إنّي انسيته- إلخ.
أقول: لا وجه لنفي الامكان بعد تزلزله في الايمان كما اعترف به في العدول عن أداء الشهادة و لو في غير هذا المكان، و استحقاقه للدّعاء عليه من معدن الرّحمة على الامّة حتّى ابتلى بالبرص طول عمره.
الترجمة
انس بن مالك را فرمود تا نزد طلحه و زبير رود كه بمخالفت او بجبهه جمل آمده بودند و آنها را بدانچه از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله در اين زمينه شنيده بود يادآورى كند «و آن اين بود كه شنيده بود رسول خدا بدانها فرمود: شما با علي در نبرد خواهيد شد در حالى كه نسبت باو ستمكار هستيد». انس از انجام فرمان آن حضرت سرپيچى كرد و تكاهل نمود و معتذر شد كه من آنرا فراموش كردم و آن حضرت باو چنين فرمود: اگر دروغ بگوئى خداوندت ببرص درخشاني گرفتار كند كه عمامه آنرا پنهان نكند.
سيد رضي رحمة اللَّه عليه گويد: چهره انس بمرض برص گرفتار شد و بعد از آن ديده نمى شد مگر باروبندي كه برو بسته بود.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 398 - 400)
(347) فقال عليه السّلام لانس بن مالك و قد كان بعثه الى طلحة و الزّبير لما جاء الى البصرة يذكرهما شيئا سمعه من رسول اللّه (- ص- ) فى معناهما فلوى عن ذلك فرجع اليه فقال انّى انسيت ذلك الامر و قال (- ع- ) ان كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة يعنى البرص فاصاب انسا هذا الدّاء فيما بعد فى وجهه فكان لا يرى الّا متبرقعا يعنى و گفت (- ع- ) مر انس پسر مالك را در حالتى كه بود كه مى فرستاد او را بسوى طلحه و زبير كه در وقتى كه امد ببصره بياد ايشان بيارد چيزى را كه شنيده است از رسول خدا (- ص- ) در صفت ايشان و ان اين بود كه روزى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله گفت بطلحه و زبير و انس حاضر بود كه هر اينه شما دو نفر محاربه خواهيد كرد با على (- ع- ) و حال آن كه شما دو نفر ظالم و ستمكار باشيد پس انس در پيچيد خود را از بخاطر آوردن ايشان و شهادت آن چه را كه شنيده بود پس برگشت از بصره بسوى او (- ع- ) گفت كه من فراموش كرده بودم آن چه را كه از پيغمبر (- ص- ) شنيده بودم بانجهة چيزى در ان امر بايشان نگفتم پس گفت (- ع- ) كه اگر باشى تو دروغگوى در اين قول پس نزند بتو خدا بسبب ان لكّه سفيد درخشنده كه پنهان نكند انرا عمامه يعنى بر صورت تو كه جاى پنهان ساختن عمّامه نيست سيّد (- ره- ) مى گويد كه قصد كرد (- ع- ) برص را پس رسيد بانس اين درد بعد از ان نفرين در صورت او پس بود كه ديده نمى شد انس مگر با نقاب تا بر كسى ظاهر نشود پيس بودن ان پيس
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 320)
317: وَ قَالَ ع لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ- يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً قَدْ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَعْنَاهُمَا- فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ- فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ- فَقَالَ ع إِنْ كُنْتَ كَاذِباً- فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ قال يعني البرص- فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه- فكان لا يرى إلا متبرقعا المشهور
أن عليا ع ناشد الناس الله- في الرحبة بالكوفة فقال- أنشدكم الله رجلا سمع رسول الله ص- يقول لي و هو منصرف من حجة الوداع- من كنت مولاه فعلي مولاه- اللهم وال من والاه و عاد من عاداه- فقام رجال فشهدوا بذلك- فقال ع لأنس بن مالك- لقد حضرتها فما بالك- فقال يا أمير المؤمنين كبرت سني- و صار ما أنساه أكثر مما أذكره- فقال له إن كنت كاذبا- فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامة- فما مات حتى أصابه البرص
- فأما ما ذكره الرضي- من أنه بعث أنسا إلى طلحة و الزبير فغير معروف- و لو كان قد بعثه ليذكرهما بكلام- يختص بهما من رسول الله ص- لما أمكنه أن
يرجع فيقول إني أنسيته- لأنه ما فارقه متوجها نحوهما- إلا و قد أقر بمعرفته و ذكره- فكيف يرجع بعد ساعة أو يوم فيقول- إني أنسيته فينكر بعد الإقرار- هذا مما لا يقع- . و قد ذكر ابن قتيبة حديث البرص- و الدعوة التي دعا بها أمير المؤمنين ع على أنس بن مالك- في كتاب المعارف- في باب البرص من أعيان الرجال- و ابن قتيبة غير متهم في حق علي ع- على المشهور من انحرافه عنه
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 217 و 218)
[302] و قال عليه السّلام لأنس ابن مالك و قد كان بعثه إلى طلحة و الزّبير لمّا جاء إلى البصرة يذكّر هما شيئا قد سمعه من رّسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فى معناهما فلوى عن ذلك فرجع فقال: إنّي أنسيت ذلك الأمر: إن كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لامعة لّا تواريها العمامة.
يعنى البرص، فأصاب أنسا هذا الدّآء فيما بعد فى وجهه فكان لا يرى إلّا مبرقعا.
ابا حمزه انس بن مالك الأنصارى الخزرجى خادم و دربان حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله است حضرت بطول عمر در باره وى دعا فرمودند، و او تا زمان عمر عبد العزيز زنده بود، داراى بيست پسر و هشتاد دختر گرديد، راوى حديث طير مشوى است، نوشته اند او دو هزار و دويست و هشتاد و سه حديث از رسول خدا (ص) روايت ميكرد مع ذلك بحال كفر و نفاق در بصره بمرد و در يك فرسنگى آن شهرستان بخاك سپرده شد. بهنگامى كه طلحه و زبير رهسپار بصره شدند حضرت أمير المؤمنين (ع) انس را فرستادند پيش آنان رفته چيزى را كه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در باره آنان شنيده بود به آنها گوشزد نمايد، و آن چيز اين بود كه طلحه و زبير و انس روزى نزد پيغمبر خدا حاضر و حضرت بآن دو فرمود شما با على (ع) خواهيد جنگيد، و باو ستم روا خواهيد داشت، بارى انس رفت و باز آمد عرض كرد يا أمير المؤمنين من آن مطلب را فراموش كردم حضرت فرمودند) اگر دروغ بگوئى خدا تو را بسپيدئى بزند كه عمامه آن را نپوشاند، و پس از آن ديگر انس جز با نقاب ديده نشد.
سيّد رضى ره گويد: مراد از آن برص و پيسى است. مترجم گويد: پيدا نيست كه سيّد عليه الرّحمه روى چه اصلى مبروص گرديدن انس را موكول برسالت او ببصره نموده است در صورتى كه از كوفه تا بصره راه بسيار و اگر چيزى را كه انس بايد بطلحه و زبير تذكّر دهد فراموش كرده بود يا نمى خواست بگويد بايد همان وقت گفته باشد كه من يادم رفته است مگر اين كه بگوئيم انس بصره رفته است طلحه و زبير او را فريفته و چنين حرفى را يادش داده باشند، لكن آنچه از برخى از كتب ديگر بدست مى آيد اين است كه انس در مجلسى منكر حديث غدير و سخن گفتن اصحاب كهف با آن حضرت گرديد و گفت من چنين چيزها بياد ندارم با اين كه داشت حضرت به تشنگى و برص بروى نفرين كردند و او ديگر نمى توانست در ماه رمضان روزه بگيرد، و نمى توانست از شدّت برص سپيدى صورتش را از مردم پنهان دارد. انتهى.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 87 - 89)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان