13 بهمن 1393, 15:58
متن اصلی حکمت 312 نهج البلاغه
موضوع حکمت 312 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
312 وَ قَالَ عليه السلام لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مُعْضِلَةٍ سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً«» فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ«» شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ (الْمُتَعَنِّتِ)«»
روش صحيح پرسيدن
(علمى)
312- امام عليه السّلام بكسى كه از آن حضرت (از روى آزمايش) مشكلى پرسيد (در باره روش پرسش از دانا) فرموده است 1- بپرس براى فهميدن و آموختن و مپرس بقصد در دشوارى انداختن، 2- زيرا نادان فرا گيرنده علم بعالم ماند (چون براى بدست آوردن علم آماده گشته و در راه راست قدم نهاده) و دانائى كه در بيراهه قدم نهد (طالب غلبه و برترى باشد) به نادان ماند (چون او مانند نادان مى طلبد چيزى را كه شايسته نمى باشد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1238)
320 [و به كسى كه از او مشكلى را پرسيد فرمود:] براى دانستن بپرس نه براى آزار دادن كه نادان آموزنده همانند داناست و داناى برون از راه انصاف، همانند نادان پر چون و چراست.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 418)
304- و قال عليه السّلام: لسائل سأله عن معضلة:
سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً- فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ- وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ اَلْمُتَعَنِّتِ
اللغة
المعضلة: المسألة المشكلة. و التعنّت: طلب الأمر الشاقّ على من يطلب منه. و التعسّف: الأخذ على غير الطريق.
المعنى
و قد كان عليه السّلام فهم من السائل أنّ غرضه الامتحان فأعرض عن جوابه إلى تأديبه و إرشاده إلى ما ينبغي من وضع السؤال و غرضه و هو التفقّه دون التعنّت لحصول الفائدة بالسؤال الأوّل. و تفقّها و تعنّتا مفعولان له أو مصدران سدّا مسدّ الحال. و رغّب في السؤال على وجه التعلّم بضمير صغراه قوله: فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و وجه الشبه اشتراكهما في طلب العلم و قصده. و تقدير الكبرى: و كلّ من كان شبيها بالعالم فينبغى أن يسلك مسلكه. ثمّ نفّر عن سلوك غير طريق الحقّ في السؤال و العدول به إلى غير المقصود الأصليّ بضمير ثان صغراه قوله: فإنّ العالم. إلى قوله: بالجهل، و وجه الشبه كون ذلك العالم يضع سؤاله في غير موضعه و يطلب ما لا ينبغي كالجاهل بوضع الأسئلة و مواقعها، و تقدير الكبرى: و كلّ من كان شبيها بالجاهل فينبغى أن يجتنب طريقه ليخلص من هذا الشبه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 402)
304- امام (ع) در پاسخ كسى كه از وى مشكلى را پرسيد فرمود:
سَلْتَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً- فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ- وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ الْمُتَعَنِّتِ
لغات
معضلة: مسأله مشكل تعنّت: درخواست كار دشوار براى كسى كه از او چيزى مى طلبد تعسف: بيراهه رفتن
ترجمه
«بپرس براى آموختن نه براى به مشكل افكندن، زيرا نادانى كه در صدد فراگيرى است مانند داناست اما عالمى كه به بيراهه رود به سان نادان است».
شرح
امام (ع) از گفتار پرسش كننده فهميد كه هدفش آزمودن امام (ع) است، اين بود كه قبل از پاسخ به ادب كردن و راهنمايى او پرداخت بر آنچه شايسته پرسش و هدف پرسيدن است يعنى چيز فهمى نه طرف را به سختى انداختن، چون مورد اوّل براى انسان مفيد است.
تفقّها و تعنّتا دو مفعول له و يا دو مصدرند كه جايگزين حال شده اند، امام (ع) به وسيله قياس مضمرى بر سؤال براى آموزش ترغيب كرده است كه صغراى آن عبارت: فانّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم است، و وجه شبه، مشترك بودن آن دو تن در دانش طلبى و مقصد است. و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر كس كه مانند عالم باشد، شايسته است كه روش او را داشته باشد.
آن گاه از رفتن به راه نادرست در پرسش، و انحراف از آن به چيزى غير از مقصود اصلى به وسيله قياس مضمرى بر حذر داشته است كه صغراى آن: فانّ العالم... بالجهل مى باشد، و وجه شبه آن است كه چنان عالمى سؤال را بى مورد مطرح مى نمايد و همچون نادان پرسشهاى نابجا و درخواست ناروا مى كند، و كبراى مقدّر نيز چنين است: و هر كس كه شبيه نادانان باشد بايد از روش او اجتناب كرد تا از اين شباهت به دور باشد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 681 و 682)
320- و قال لسائل سأله عن معضلة: سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إن العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت.
المعضلة: المشكلة، و تفقها: تعلما، و تعنتا: طلبا للغلبة و إظهار الخطأ، و المتعسف: الساعي على غير هدى. و يومئ هذا الجواب من الإمام إلى أن السائل سأله ممتحنا لا مستفهما، و فرق كبير بين من يسأل ليعلم و يعمل، و بين من يسأل ليتعاظم بالصلف و الوقاحة.. ذاك ينشد طريق الهدى و النجاة، و هذا ينحرف عنه الى التيه و الظلمات.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 407)
(309) و قال عليه السّلام لسائل سأله عن معضلة: سل تفقّها، و لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت.
(المعضلة): المسألة الصّعبة الضّيقة المخارج من الاعضال. (التعنّت) و لا تسأل تعنّتا التعنّت طلب العنت و هو الأمر الشاقّ أى لا تسئل لغير الوجه الّذي ينبغي طلب العلم له كالمغالبة و المجادلة. (العسف): الأخذ على غير الطريق و الظلم أيضا و كذلك التعسّف و الاعتساف- مجمع البحرين- .
الاعراب
تفقّها، مفعول له أو مصدر سدّ مسدّ الحال على وجه المبالغة، و كذا قوله: تعنّتا.
وضع عليه السّلام حدّا للمتعلّم في سؤاله عن العالم، و حدّا للعالم في جواب السائل فأشار إلى الأوّل بقوله: (سل تفقّها) أى طرح السؤال لا بدّ و أن يكون من الجاهل بالمسألة فيريد أن يعرف الجواب و يفهمه، فلا بدّ أن يكون سؤاله فيما يحتاج إلى معرفته و على وجه عملىّ، فأمّا السؤال عمّا لا يحتاج إليه أو السؤال عمّا يصعب للسائل أو من يصل إليه الجواب فهمه و هو غير معمول عليه فلا يفيد إلّا المشقّة على السائل و المجيب، و هو التعنّت الّذي نهى عنه عليه السّلام.
و نبّه عليه السّلام إلى الثاني بقوله (إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل) و المقصود أنّ المسئول عنه لا بدّ و أن يجيب على السؤال بما يعرفه واضحا و إلّا فيقول لا أدري فلو تعسّف في الجواب أى قصد تسكيت السائل بتقرير امور لا يربط بالسؤال أو لا يعلم صحته فيكون شبيها بالسائل المتعنّت و قد روي عنه حق العالم فيما يلي: من حقّ العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال و لا تعتّه في الجواب و لا تضع له غامضات المسائل، و لا تلحّ عليه إذا كسل، و لا تأخذ بثوبه إذا نهض، و لا تفش له سرّا و لا تغتابنّ عنده أحدا، و لا تنقلنّ إليه حديثا، و لا تطلبنّ عثرته، و إن زلّت قبلت معذرته، و عليك أن توقّره و تعظّمه للّه ما دام حافظا أمر اللَّه، و لا تجلس أمامه، و إذا كانت له حاجة فاسبق أصحابك إلى خدمته.
الترجمة
فرمود: براى فهميدن پرسش كن و براى آزار دادن نپرس، زيرا نادان معلّم مانند دانا است، و داناى خلافگو مانند نادان زورگو است.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 407 و 408)
(356) و قال عليه السّلام لسائل سئله من معضلة سل تفقّها و لا تسئل تعنّتا فانّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم و انّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل يعنى و گفت (- ع- ) بسائلى كه سؤال كرده بود از او مسئله مشكلى را كه سؤال كن از براى طلب فهم كردن و سؤال مكن از براى طلب كردن غلط و خطاء و لغزش پس بتحقيق كه آن طالب دانش شبيه بدانشمند است و داناء ظالم شبيه بنادانست
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321)
326: وَ قَالَ لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ- سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً- فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ- وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَنِّتَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ قد ورد نهي كثير عن السؤال على طريق الإعنات- . و قال أمير المؤمنين ع في كلام له من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال- و لا تعنته في الجواب- و لا تضع له غامضات المسائل- و لا تلح عليه إذا كسل- و لا تأخذ بثوبه إذا نهض- و لا تفش له سرا و لا تغتابن عنده أحدا- و لا تنقلن إليه حديثا- و لا تطلبن عثرته و إن زل قبلت معذرته- و عليك أن توقره و تعظمه لله ما دام حافظا أمر الله- و لا تجلس أمامه- و إذا كانت له حاجة فاسبق أصحابك إلى خدمته
- . و قال ابن سيرين لسائل سأله- سل أخاك إبليس- إنك لن تسأل و أنت طالب رشد- . و قالوا اللهم إنا نعوذ بك أن تعنت- كما نعوذ بك أن نعنت- و نستكفيك أن تفضح كما نستكفيك أن نفضح- . و قالوا إذا آنس المعلم من التلميذ سؤال التعنت- حرم عليه تعليمه
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 232)
[311] و قال عليه السّلام- لسائل سئله عن معضلة:
سل تفقّها، وّ لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل.
شخصى از آن حضرت عليه السّلام مشكلى پرسيد (گوئيا شرط ادب كه لازمه تعلّم است بجاى نياورد)
حضرت فرمودند: بپرس براى دانستن و فهميدن، و مپرس بقصد در دشوارى انداختن، زيرا نادانى كه قصدش فرا گرفتن دانش است بدانشمند ماند، و دانشمندى كه منظورش اشكال تراشى است چون آن نادان است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 97 و 98)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان