13 بهمن 1393, 3:43
متن اصلی حکمت 357 نهج البلاغه
موضوع حکمت 357 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
357 وَ قَالَ عليه السلام الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ وَ الِاعْتِبَارُ مُنْذِرٌ نَاصِحٌ وَ كَفَى أَدَباً لِنَفْسِكَ تَجَنُّبُكَ مَا كَرِهْتَهُ لِغَيْرِكَ
ارزش هاى اخلاقى
(اخلاقى، اجتماعى)
357- امام عليه السّلام (در ترغيب به بعضى از صفات پسنديده) فرموده است 1- انديشه آيينه صاف و روشن است (كه پايان كار در آن ديده ميشود) 2- و عبرت گرفتن (از روزگار) ترساننده پند دهنده است، 3- و بس است ادب و آراستگى ترا به دورى نمودن از آنچه (زشتى) براى ديگرى دوست ندارى.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1256)
365 [و فرمود:] انديشه آينه اى است تابناك، و پند روزانه ترساننده اى از غل و غش پاك، و تو را در ادب كردن نفس بس كه دورى كنى از آنچه نپسندى از ديگر كس.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 425)
346- و قال عليه السّلام: ثلاث كلمات:
الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ وَ الِاعْتِبَارُ مُنْذِرٌ نَاصِحٌ- وَ كَفَى أَدَباً لِنَفْسِكَ تَجَنُّبُكَ مَا كَرِهْتَهُ لِغَيْرِكَ
إحداها: الفكر مرآة صافية.
و استعار لها له لفظ المرآة باعتبار أنّه يرى به المعقولات كما يرى الأشباح في المرآة. و قد سبق بيانه.
الثانية: الاعتبار منذر ناصح
استعار لفظ المنذر الناصح للاعتبار، و ذلك أنّه يذكّر الآخرة و يفيد الانزجار و الاتّعاظ عن المناهي كالمنذر الناصح.
الثالثة: و كفى أدبا لنفسك ما كرهته لغيرك.
أشار أنّ تجنّب المرء لما يكره لغيره من الرذائل المهلكة أدب كاف له. و نفّر عنه بكونه مكروها للغير و رغّب في تجنّبه بكونه أدبا كافيا للنفس.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 419 و 420)
346- امام (ع) سه جمله فرموده است:
ترجمه
«انديشه، آيينه صاف است، و عبرت گرفتن، بيم دهنده پند آموز است، و در ادب و آراستگى تو همين بس كه از آنچه بر ديگرى نمى پسندى دورى كنى».
شرح
1- انديشه آيينه صاف است، كلمه مرآة آيينه را براى فكر از آن رو استعاره آورده كه بدان وسيله معقولات ديده مى شود چنان كه در آيينه صورتها را مى بينند، و قبلا توضيح مطلب گذشت.
2- عبرت آموزى، بيم دهنده پند آموز است. كلمه: منذر ناصح بيم دهنده پند آموز را براى عبرت گرفتن استعاره آورده است، توضيح آن كه عبرت گرفتن انسان را به ياد آخرت مى اندازد و باعث انزجار مى گردد، و همچون بيم دهنده پندآموزى باعث مى شود كه از كارهاى نهى شده و خلاف پند گيرد.
3- در ادب و آراستگى تو همين بس كه از آنچه بر ديگرى نمى پسندى دورى كنى.
امام (ع) به اين مطلب اشاره فرموده است كه دورى كردن شخص از آنچه بر ديگران نمى پسندد از قبيل رذايل اخلاقى كه باعث هلاكت مى شود، در ادب او بس است. و به اين وسيله كه اين صفات در ديگران ناپسند است او را بر حذر داشته و به اين وسيله كه اين خود در ادب كردن نفس كافى است او را تشويق فرموده است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 711)
364- الفكر مرآة صافية و الاعتبار منذر ناصح. و كفى أدبا لنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك.
المعنى
المراد بالفكر العقل السليم الذي ينتقل بالإنسان من معلوم الى مجهول، من شاهد الى غائب، كالعلم بالتناسق و الانسجام العجيب بين قوانين الكون، فإنه ينقلنا الى العلم بوجود المكوّن، و تقدم في الحكمة 280 لا يغش العقل من استنصحه، و المراد بالاعتبار الاتعاظ بحوادث الدهر و نكباته، و كفاك تثقيفا و تهذيبا لنفسك أن تترك ما تستقبحه من غيرك. و تقدم في الرسالة 30: «و استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك».
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 426 و 427)
185- الفكر مرآة صافية، و الاعتبار منذر ناصح، و كفى أدبا لنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك.«» و في المثل: كفى بالاعتبار منذرا، و كفى بالشيب زاجرا، و كفى بالموت واعظا.«» و قال بعض الحكماء: إذا أحببت أخلاق امرى ء فكنه، و إن أبغضتها فلا تكنه. أخذه شاعر فقال:«»
إذا أعجبتك خصال امرى ء فكنه يكن منك ما يعجبك
فليس على المجد و المكرمات
إذا جئتها حاجب يحجبك
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص157)
(350) و قال عليه السّلام: الفكر مرآة صافية، و الإعتبار منذر ناصح، و كفى أدبا لنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك.
(الفكر) حركة القوّة العاقلة نحو درك الحقائق، و هذه الحركة دوريّة تجري من المبادي إلى المقاصد، و من المقاصد إلى المبادي، فالحركة الاولى بمنزلة مواجهة المرآة الأشياء لتنعكس فيها، و حركته الثانية بمنزله انعكاس الأشياء فيه فيحصل اليقين و الاعتقاد، و إذا كانت الفكر مجرّدا عن شوائب الوهم و التخيّل لا ينعكس فيه إلّا الحقيقة، فيرى الأشياء كما هي عليها في الواقع.
و قد أسّس «دكارت» فلسفته الذائعة الصيت على هذا الأساس فجرّد نفسه عن كلّ حواسّه الباطنة و الظاهرة حتّى وصل إلى فكره المجرّد عن كلّ شائبة و جعله مرآتا صافية لكشف الحقائق.
(و الاعتبار) هو التأثّر عمّا يراه الانسان من تحوّلات و عواقب في المجتمع البشري سواء من أقدم عصور التاريخ، و سواء فيما هو حاضر يمرّ عليه في أيّامه و شهوره، فانّها خطباء بلغاء لبيان سوء حال الأشرار و الفجّار، و سعادة الأخيار و الأبرار فهو منذر ناصح.
و إن اعتاد الانسان التجنّب عمّا يكرهه لغيره، كفى له أدبا، و لا يرتكب ما يؤذي به الناس أبدا.
الترجمة
انديشه آئينه پاكى است، عبرت گرفتن بيمده اندرزگوئى است، براى پرورش خودت همين بس كه هر چه را از ديگران بدشمارى خود را از آن دور دارى.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 446)
(399) و قال (- ع- ) الفكر مرآت صافية و الاعتبار منذر ناصح و كفى ادبا لنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك يعنى و گفت (- ع- ) كه فكر كردن در كارها اينه صافست كه امر را كما هو حقّه مى نمايد و عبرت گرفتن ترسانيده پند دهنده است و كافى است از براى ادب دادن نفس تو دورى كردن تو از چيزى كه نفرت دارى تو از براى غير تو
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 324)
371: الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ وَ الِاعْتِبَارُ مُنْذِرٌ نَاصِحٌ- وَ كَفَى أَدَباً لِنَفْسِكَ تَجَنُّبُكَ مَا كَرِهْتَهُ لِغَيْرِكَ قد تقدم القول في نحو هذا- و في المثل كفى بالاعتبار منذرا- و كفى بالشيب زاجرا و كفى بالموت واعظا- و قد سبق القول- في وجوب تجنب الإنسان ما يكرهه من غيره- . و قال بعض الحكماء- إذا أحببت أخلاق امرئ فكنه- و إن أبغضتها فلا تكنه- أخذه شاعرهم فقال-
إذا أعجبتك خصال امرئ فكنه يكن منك ما يعجبك
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 283)
[356] و قال عليه السّلام:
الفكر مرات صافية، و الإعتبار منذر ناصح، و كفى أدبا لّنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك.
انديشه و تفكّر آئينه ايست روشن و عبرت گرفتن از اطوار روزگار ترساننده ايست اندرز دهنده و از براى تأديب تو اين بس كه آنچه بر ديگرى نه پسندى خود از آن دورى گزينى.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 136 و 137)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان