14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 36 نهج البلاغه
موضوع حکمت 36 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
36 وَ قَالَ عليه السلام- وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ- مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ (بِهِ) عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ
ضرورت ترك آداب جاهلى
(اخلاقى، سياسى، تربيتى)
36- امام عليه السّلام هنگام رفتن بشام كدخدايان و بزرگان انبار (شهرى در عراق) به آن حضرت بر خورده بتعظيم و احترامش از اسبها پياده شده در پيش ركابش دويدند، فرمود
1- اين چه كارى بود كه كرديد گفتند: اين خوى ما است كه سرداران و حكمرانان خود را بآن احترام مى نماييم، پس آن بزرگوار (در نكوهش فروتنى براى غير خدا) فرمود: 2- سوگند بخدا حكمرانان شما در اين كار سود نمى برند و شما خود را در دنياتان برنج و در آخرتتان با اين كار به بدبختى گرفتار مى سازيد (چون فروتنى براى غير خدا گناه و مستلزم عذاب است) 3- و چه بسيار زيان دارد رنجى (فروتنى براى غير خدا) را كه پى آن كيفر باشد، و چه بسيار سود دارد آسودگى (رنج نبردن براى خوش آمدن مخلوق) را كه همراه آن ايمنى از آتش (دوزخ) باشد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1104)
37 [و چون دهقانان انبار هنگام رفتن امام به شام او را ديدند، براى وى پياده شدند و پيشاپيش دويدند. فرمود:] اين چه كار بود كه كرديد [گفتند: عادتى است كه داريم و بدان اميران خود را بزرگ مى شماريم. فرمود:] به خدا كه اميران شما از اين كار سودى نبردند، و شما در دنيايتان خود را بدان به رنج مى افكنيد و در آخرتتان بدبخت مى گرديد. و چه زيانبار است رنجى كه كيفر در پى آن است، و چه سودمند است آسايشى كه با آن از آتش امان است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 366 و 367)
32- و قال عليه السّلام
و قد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار، فترجلوا له و اشتدوا بين يديه، فقال: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ- وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ
اللغة
اشتدّوا: عدوا بين يديه
المعنى
و الشقاء في الآخرة بذلك لأنّه تعظيم لغير اللّه. و حاصله تنفيرهم عمّا اعتمدوه معه بضمير صغراه قوله: و اللّه. إلى قوله: آخرتكم. و نبّه على الكبرى بقوله: و ما أخسر المشقّة ورائها العقاب و تقديرها: و كلّما كان مشقّة على النفس و يتبعها العقاب في الآخرة فهو أشدّ الخسارة. و جذبهم إلى ترك ذلك بما يلزمه من الدعة و الراحة في الدنيا مع الأمان من النار. فكأنّه قال: فينبغي أن يتركوا ذلك التكلّف فإنّه دعة و راحة مع الأمان من النار و كلّما كان كذلك فهو أعظم الأرباح. و إنّما يلزمهم الشقاء بذلك في الآخرة لكونه تعظيما لغير اللّه بما لا ينبغي إلّا للّه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 260 و 261)
32 دهقانان شهر انبار، امام (ع) را به هنگام رفتن به شام، ملاقات كردند و براى احترام از اسبها پياده شدند و در پيشاپيش آن بزرگوار شروع به دويدن كردند، امام (ع) فرمود: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ- وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ
ترجمه
«اين چه كارى است» گفتند: «اين رسم ماست كه فرمانروايان خود را بدين وسيله احترام مى كنيم.» آن گاه امام (ع) فرمود: «به خدا قسم، فرمانروايان شما در اين كار سودى نمى برند و شما خود را در دنيا به زحمت انداخته ايد و در آخرت به عذاب و بدبختى دچار مى كنيد. و چه زيانبخش است رنجى كه به دنبال آن كيفرى باشد، و چه سودمند است آن آسايشى كه ايمنى از عذاب دوزخ را به همراه داشته باشد».
شرح اشتدّوا بين يديه،
يعنى پيشاپيش او دويدند، و بدبختى اخروى در همين است، زيرا اين عمل تعظيم غير خداست.
حاصل سخن، برحذر داشتن مردم از عملى است كه انجام دادند، به وسيله قياس مضمرى كه صغراى آن عبارت: و اللّه... آخرتكم است. و به كبراى قياس با اين جمله اشاره فرموده است: و ما أخسر المشقّة و رائها العقاب، كه در حقيقت چنين است و هر چه براى انسان رنجى داشته باشد كه به دنبال آن كيفرى باشد، بدترين نوع خسارت است. و از طرفى به وسيله پى آمد آسايش و راحتى در دنيا به همراه ايمنى از آتش دوزخ آنان را به ترك اين عمل وادار نموده است، گويا فرموده است: سزاوار است كه آنان اين زحمت را قبول نكنند، زيرا ترك اين عمل باعث آسايش و راحتى به همراه ايمنى از آتش است، و هر آنچه اين چنين باشد، بالاترين سودها خواهد بود. و البته اين عمل باعث بدبختى آنها در آخرت است، چون تعظيم غير خداست به نحوى كه جز براى خدا سزاوار نيست.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 441 - 443)
37- و اللّه ما ينتفع بهذا أمراؤكم. و إنّكم لتشقون به على أنفسكم في دنياكم. و تشقون به في آخرتكم، و ما أخسر المشقّة وراءها العقاب. و أربح الدّعة معها الأمان من النّار.
قال الشريف الرضي: مرّ الإمام في طريقه الى حرب معاوية بمكان من بلاد العراق يسمى الأنبار، و لما رآه زعماء الفلاحين نزلوا عن خيولهم و أسرعوا بين يديه، فاستنكر ذلك و قال: ما هذا الذي صنعتموه قالوا: خلق منّا نعظم به أمراءنا. فقال: و أية جدوى لكم و لأمرائكم بهذا التقليد البغيض انه تعب و نصب عليكم في الدنيا، و شقاء و إرزاء في الآخرة. (و ما أخسر المشقة وراءها عقاب). أخسر الناس صفقة من أتعب نفسه في دنياه، و شقي في آخرته (و اربح الدعة معها الأمان من النار). النعمة الكبرى أن تعيش دنياك في هدوء و طمأنينة، و أن تأمن في آخرتك من عذاب النار و غضب الجبار.. اللهم إنا في هذه النعمة لراغبون، و أنت الوسيلة اليها وحدك لا شريك لك.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 239)
السادسة و الثلاثون من حكمه عليه السّلام
(36) و قال عليه السّلام، و قد لقيه عند مسيره إلى الشّام دهاقين الأنبار فترجّلوا له و أشتدّا بين يديه فقال عليه السّلام: ما هذا الّذي صنعتموه فقالوا: خلق منّا نعظّم به أمراءنا، فقال: و اللَّه ما ينتفع بهذا أمراؤكم، و إنّكم لتشقّون على أنفسكم في دنياكم، و تشقون به في آخرتكم، و ما أخسر المشقّة وراءها العقاب، و أربح الدّعة معها الأمان من النّار.
(الدّهقان) معرّب إن جعلت النون أصلية من قولهم تدهقن الرّجل و له دهقنة موضع كذا صرفته لأنه فعلان، و إن جعلته من الدّهق لم تصرفه لأنّه فعلان و (انبار) اسم بلد- صحاح. (اشتدّوا) عدوا بين يديه، و (شقّ) على الشي ء شقا و مشقّة- صحاح. (الدّعة) السكينة، الرّاحة و خفض العيش- المنجد.
الاعراب
و قد لقيه عند مسيره، جملة حالية برابطة قد و الواو، ما هذا الّذي- إلخ- لفظة ما، اسمية استفهاميّة خبر مقدّم لهذا الّذي، ما أخسر المشقّة، بصيغة التعجّب، يفيد الاستغطام و التحسّر، و مثلها أربح الدّعة المعطوفة على أخسر.
نهض الإسلام و القرآن بالبشر نهضة ديموقراطية عميقة مقرونة بالعلم و المعرفة، فرفع العرب من حضيض الجهالة فصاروا أمّة عالمة ديموقراطا بطبعهم المنزّه عن تشريفات ملوكية مصنوعة في الفارس و الرّوم، و هذا هو سرّ تقدّم المسلمين الجدد في القرون الاولى الهجرية و نشر الاسلام في بلاد كفارس و الرّوم المكبّلة بقيود التشريفات منذ قرون، فكان من شأن الإسلام تحرير النّاس عن هذه القيود الثّقيلة، و كان الإمام عليه السّلام في هذا المضيق من الفرصة و على اهبة سفر مهيب شاغل إلى مقصد هائل و هو معركة صفّين الدامية الهدّامة، يفتح مدرسة جديدة في محيط الإسلام و يبدأ تعليمات عالية انسانيّة في هذه الجمل القصار الوجيزة نلخّصها في الأعداد التالية: 1- التشريفات البلاطية بهذه الصّور ممّا لا ينتفع به الامراء نفعا عقلانيا للدّنيا أو الاخرة، فهي من اللهو الباطل الممقوت.
2- تحمّل هذه المشقّات مبغوض عند الإسلام و موجب لعذاب الاخرة.
3- أخسر المشقّات ما يتبعها العقاب، و أربح الاستراحة الاشتغال بما فيه أمان من النّار.
الترجمة
علي عليه السّلام بسوى شام سفر كرد و چون بشهر أنبار رسيد- در كناره فرات- دهقانان أنبار در برابر آن حضرت از مركب هاى خود پياده شدند و در جلو او دويدند- و باصطلاح پاكوبى كردند- علي عليه السّلام به آنها فرمود: اين كار شما چه معنى دارد در پاسخ گفتند: اين رسمى است كه ما بوسيله آن امراء خود را تعظيم مى كنيم- إظهار احساسات- آن حضرت فرمود: بخدا اين كار براى امراء شما سودى ندارد و براستى كه شما خود را بدين كار در دنيا رنج مى دهيد و در ديگر سراى بدان بدبخت مى شويد، وه چه بسا زيانبار است رنجى كه عذابش در دنبال، و چه بسيار سودمند است استراحتى كه قرين أمان از دوزخ و وبال است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص70-72)
(56) و قال عليه السّلام و قد لقيه عند مسيرة الى الشّام دهاقين الانبار فترجّلوا له و اشتدّوا بين يديه فقال ما هذا الّذى صنعتموه فقالوا خلق منّا نعظّم به امرائنا فقال عليه السّلام و اللّه ما ينتفع بهذا امرائكم و انّكم لتشقّون به على انفسكم و تشقون به فى اخرتكم و ما اخسر المشقّة ورائها العقاب و اربح الدّعة معها الأمان من النّار يعنى و گفت عليه السّلام و حال آن كه ملاقات كرده بودند او را در وقت حركت او بسوى شام مردمان دهقان ولايت انبار پس پياده گرديدند از مركبها از براى تعظيم او و دويدند پيش روى او پس گفت عليه السّلام كه چه چيز است اين رفتارى كه شما كرديد پس گفتند خصلت و عادتى است از ما كه تعظيم مى كنيم ما بان اميران و بزرگان ما را پس گفت (- ع- ) سوگند بخدا كه منتفع نمى شوند باين عمل اميران و بزرگان شما و بتحقيق كه هر اينه مشقّت و زحمت مى دهيد شما بان بر نفسهاى شما و بدبخت مى گرديد بسبب ان در اخرت شما پس چه بسيار زيان دارنده است مشقّتى كه در پشت سر ان باشد عذاب خدا و چه بسيار سودمند است آسايشى كه باشد با ان ايمنى از اتش جهنّم
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 295)
37: وَ قَالَ ع وَ قَدْ لَقِيَهُ عِنْدَ مَسِيرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِينُ الْأَنْبَارِ- فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ- مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُكُمْ- وَ إِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِي أُخْرَاكُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ اشتدوا بين يديه أسرعوا شيئا- فنهاهم عن ذلك و قال إنكم تشقون به على أنفسكم- لما فيه من تعب الأبدان- و تشقون به في آخرتكم تخضعون للولاة- كما زعمتم أنه خلق و عادة لكم- خضوعا تطلبون به الدنيا و المنافع العاجلة فيها- و كل خضوع و تذلل لغير الله فهو معصية- . ثم ذكر أن الخسران المبين مشقة عاجلة- يتبعها عقاب الآخرة- و الربح البين دعة عاجلة يتبعها الأمان من النار
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 156)
[36] و قال عليه السّلام
و قد لقيه عند مسيره إلى الشّام دهاقين الأنبار فترجّلوا له و اشتدّوا بين يديه: ما هذا الّذى صنعتموه فقالوا: خلق مّنّا نعظّم به أمراءنا، فقال: و اللّه ما ينتفع بهذا أمراؤكم، و انّكم لتشقّون على أنفسكم فى دنياكم، و تشقون به فى اخرتكم، و ما أخسر المشقّة وراءها العقاب، و أربح الدّعة معها الأمان من النّار.
آن حضرت عليه السّلام بهنگامى كه بسوى شام ره مى سپردند، بكشاورزان انبارى بر خورد شدند، و آنها از مركبها پائين جسته به شتاب پيش روى حضرتش ايستادند، حضرت فرمودند: اين چه كارى بود شما كرديد گفتند خوبى است از ما كه بزرگان را بدان احترام مى كنيم، فرمودند: سوگند با خداى امراى شما بدين كار از شما سودى نبردند لكن شما بدينوسيله خويش را در رنج افكنده، و در آخرتتان بدبخت خواهيد شد، و چه اندازه بزرگ است رنجى كه عذاب خدا را در پى داشته باشد، و چه اندازه سودمند است آسايشى كه توام با ايمنى از آتش دوزخ باشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 41 - 43)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان