12 بهمن 1393, 15:19
متن اصلی حکمت 367 نهج البلاغه
موضوع حکمت 367 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
367 وَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ«» أَوَّل مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُونهج البلاغة(مؤسسةنهج البلاغة)، صفحه ى 477
مراحل شكست در مبارزه
(سياسى، نظامى، اخلاقى)
367- از ابو جحيفه (كنيه وهب ابن عبد اللّه سوآئىّ است كه از نيكان اصحاب امام عليه السّلام و دوست و مورد اطمينان بود، و حضرت او را وهب الخير مى ناميد و در كوفه بر بيت المال گماشت) روايتست كه گفت: شنيدم امير المؤمنين عليه السّلام (در باره امر بمعروف و نهى از منكر) مى فرمود: 1- اوّل چيزيكه از آن مغلوب مى گرديد و شكست مى خوريد (بر اثر بدبختى و دور ماندن از رحمت الهىّ از شما گرفته ميشود) جهاد (زد و خورد) با دستهاتان است (كه با كفّار و مشركين نمى جنگيد و حدود خدا را بر فاسقين و ستمكاران و گناهكاران اجراء نمى نمائيد و آنها را تعزير و تأديب نمى كنيد) پس از آن جهاد با زبانهاتان مى باشد (كه معاصى و زشتيها را مى بيند و مى شنويد و نديده و نشنيده مى انگاريد) پس از آن جهاد با دلهاتان است (كه با ستمكاران و بدكاران سود رسان دوستى و احترام نموده و با پرهيزكاران و نيكان دست تهى بى اعتنائى كرده دورى مى گزينيد پس اين هنگام كار دين تمام است چون جهاد با دست و زبان اگر ممكن نباشد همه كس توانائى بر جهاد بدل دارد هر چند نتواند آنرا آشكار سازد پس هر گاه آنرا هم از دست داد نشانه تبدّل اخلاق و گمراهى و بدبختى او در دنيا و آخرت است) 2- پس كسيكه بدل كار شايسته را نشناخت و ناشايسته را انكار ننمود (نيكوكاران را دوست نداشته و بد كاران را دشمن ندانست كه اين كار در باب امر بمعروف و نهى از منكر اقلّ واجب است) وارونه گشته و سرش پائين و پايش بالا خواهد شد (در دنيا آسايش نداشته سرگردان شود و در آخرت نيكبختى را از دست داده بكيفر هميشگى گرفتار گردد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1264 و 1265)
375 [و ابو جحيفه گويد از امير المؤمنين (ع) شنيدم كه مى گفت:] نخست درجه از جهاد كه از آن باز مى مانيد، جهاد با دستهاتان بود، پس جهاد با زبان، سپس جهاد با دلهاتان، و آن كه به دل كار نيكى را نستايد و كار زشت او را ناخوش نيايد، طبيعتش دگرگون شود چنانكه پستى وى بلند شود و بلنديش سرنگون- زشتيهايش آشكار و نيكوييهايش ناپديدار- .
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 429)
356- و عن أبي جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
أَوَّلُ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ- الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ- فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً- قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ
المعنى
الجهاد باليد و اللسان و القلب هو إنكار المنكر بها. و إنّما كان باليد أوّل مغلوب عليه لأنّ الغرض الأوّل للعدوّ إزالة سلطان اليد و مقاومته فإذا تمكّن من ذلك كان زوال سلطان اللسان سهلا.
فإن قلت: لم قال: ثمّ بقلوبكم. و معلوم أنّ القلب لا يطّلع عليه العدوّ و لا يتمكّن من إزالة الجهاد به. قلت: أراد أنّهم إذا غلبوا على الجهاد باليد و اللسان و طالت المدّة عليهم ألقوا المنكر و تكرّر على سمعهم و أبصارهم و قلوبهم فلم يبق إنكاره و هو معنى غلبهم عليه. و قوله: فمن لم يعرف بقلبه إلى آخره. نفّر عن ترك الخصلتين بما يلزمه من قلب أعلى التارك أسفله، و استعار لفظ القلب للانتكاس في مهاوي الردائل و دركات الجحيم. و إنّما خصّص إنكار القلب بذلك لإمكانه في كلّ وقت و خلوّه عن المضارّ المخوّفة الّتي يخشى في الإنكار باليد و اللسان.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 430 و 431)
356- ابو جحيفه«» مى گويد شنيدم: امير المؤمنين (ع) مى فرمود:
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 728
ترجمه
«نخستين چيزى كه باعث شكست شما مى شود جهاد با دست و پس از آن جهاد با زبان و بعد از آنها جهاد با دلهاتان است. پس كسى كه به دل كار شايسته را نشناخت و ناشايست را انكار نكرد، وارونه گشته و زير و زبر شده است».
شرح
جهاد با دست و زبان و دل همان انكار و ردّ منكر به وسيله آنهاست، و جهاد با دست نخستين چيزى است كه باعث شكست مى شود، از اين رو هدف نخستين دشمن، از بين بردن قدرت دست و مقاومت با دست است، در صورتى كه بتواند اين كار را بكند، از بين بردن قدرت زبان سهل خواهد بود.
پس اگر بپرسى: چرا امام (ع) فرمود: «ثمّ بقلوبكم» جهاد با قلب را در آخر آورد در حالى كه معلوم است، دشمن از دل آگاه نمى شود، و قدرت از بين بردن جهاد به وسيله دل را ندارد.
در پاسخ مى گويم: مقصود امام (ع) آن است كه وقتى آنان در جهاد با دست و زبان شكست بخورند، و مدّتى بر آنها بگذرد كه امر به معروف و نهى از منكر را ترك گويند و منكر مكرّر به گوشها، چشمها و دلهايشان برخورد كند و با اين همه، انكارى به عمل نيايد، اين خود معناى شكست در جهاد با دل است.
عبارت: فمن لم يعرف بقلبه...
براى آن است كه از ترك امر به معروف و نهى از منكر برحذر دارد به دليل آن كه باعث زير و رو شدن انسان مى شود، و كلمه قلب را براى واژگون افتادن در گودالهاى زشتيها و دركات آتش جهنّم استعاره آورده است. و از آن رو تنها انكار قلبى را باعث چنين پى آمدى دانسته كه انكار قلبى هميشه ممكن است و زيان ترسناك جهاد با دست و زبان را نيز ندارد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 727 و 728)
374- أوّل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لم يعرف بقلبه معروفا و لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.
ينطبق هذا و يصح في حق العرب و المسلمين في عصرنا، انهم يغلبون على أمرهم، و لا يجدون حيلة، و لا وسيلة للدفاع عن أنفسهم بالسلاح، أو الاحتجاج باللسان و وسائل الإعلان على المسيطرين و الغالبين، و بالتالي يتبخر الإيمان من القلوب، و يعيش الجميع في هاوية الوهن و الهوان. و لم يشر الإمام الى هوية الغالبين و تحديد شخصيتهم. و قال بعض الشارحين: هم المستعمرون الأجانب.. و الصحيح انهم قادة السوء الذين يسيرون في ركاب كل طامع و غاصب حرصا على كرسي الحكم و لو بالاسم و الرسم.. و من البداهة ان أية جماعة لا يمكن أن تخوض معركة من المعارك إلا بقيادة أمين مخلص، و لا سبيل الى الجهاد بالقلم و اللسان، لأن الطغاة هم المسيطرون على وسائل الدعاية و الإعلام، و متى ترك الجهاد يدا و بيانا لسبب أو لآخر يذهب على مدى الأيام الإيمان من القلوب، و لا يبقى لإنكار المنكر بشتى أنواعه أثر و لا عين.. تماما كما ينسى صاحب المهنة مهنته بالترك و الهجران.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 438)
(360) و عن أبي جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: [إنّ ] أول ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لم يعرف بقلبه معروفا، و لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.
أخبر عليه السّلام في هذا الكلام إلى تسلّط الجائرين على حكومة الاسلام فيسلبون من المسلمين المؤمنين القوّة و القدرة على إجراء أحكام الدّين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فلم يكن لهم إمام ظاهر قاهر يمنع من المناهي و يجري الحدود على من ارتكب المعاصي فيكتفون بالوعظ و الانذار باللّسان، فلمّا استكمل سلطة الغاصب منع من ذلك فلا يقدرون على أداء الوظيفة باللّسان أيضا. ثمّ إذا دام ملك الجور و الباطل و نشأ بينهم الولدان الأصاغر لا يحصل لهم ملكة الايمان و الاعتقاد، فلا ينكرون المنكر بقلوبهم، بل يصير المنكر معروفا و المعروف منكرا فينتكس قلوبهم و يدركون الحق باطلا، و الباطل حقا فقوله عليه السّلام (جعل أعلاه أسفله) كناية عن درك خلاف الحق و الواقع. قال الشارح المعتزلي: و من يقول بالأنفس الجسمانية، و أنها بعد المفارقة يصعد بعضها إلى العالم العلوي، و هي نفوس الأبرار، و بعضها ينزل إلى المركز و هي نفوس الأشرار، يتأوّل هذا الكلام على مذهبه، فيقول: إنّ من لا يعرف بقلبه معروفا أي لا يعرف من نفسه باعثا عليه و لا متقاضيا بفعله، و لا ينكر بقلبه منكرا أى لا يأنف منه و لا يستقبحه و يمتعض من فعله يقلب نفسه الّتي كان سبيلها أن تصعد إلى عالمها فتجعل هاوية في حضيض الأرض، و ذلك عندهم هو العذاب و العقاب- انتهى.
الترجمة
أبي جحيفه گويد: شنيدم أمير المؤمنين مى فرمود: نخست چيزى كه از وظيفه جهاد از دست شما گرفته شود جهاد با دست است، و سپس جهاد با زبان، و سپس جهاد با دل، و كسى كه از دل شناساى معروف نباشد و با دل منكر را ناپسند نداند دلش وارونه شده و سروته گرديده.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 465 و 466)
(410) و عن ابى جحيفة قال سمعت امير المؤمنين (- ع- ) يقول انّ اوّل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بايديكم ثمّ بالسنتكم ثمّ بقلوبكم فمن لم يعرف بقلبه معروفا و لم ينكر منكرا قلب فجعل اعلاه اسفله يعنى و نقل شده است از ابى جحيفه كه گفت شنيدم كه امير مؤمنان (- ع- ) مى گفت كه بتحقيق كه ابتداء جهادى كه شما مغلوب مى شويد بر ان جهاد كردن بدست شما و تسلّط شما است پس كسى كه با قوّت و تسلّط داشتن خود بر منع منكرات منع نكرد مردم را از ان مغلوب خواهد شد در ان و ان قوّت و تسلّط از او سلب خواهد گرديد پس از ان جهاد كردن بزبانهاى شما است و كسى كه با زبان خود منع نكرد مردم را از منكرات مغلوب مى شود زبان او و كسى سخن او را مغلوب نخواهد كرد پس از ان جهاد كردن بدلهاى شما است پس كسى كه جهاد نكرد بدل خود و نشناخت بدل خود معروف را و اوامر خدا را و انكار نكرد منكر را و منهيّات خدا را وارونه گردانيده مى شود دل او را پس گردانيده مى شود زير دلش را بالاء دل او يعنى غلبه و تسلّط داده شود قوّه شهويّه و غضبيّه او را كه جهة دنيّه دنياى دلست بر قوّه عقليّه او كه جهة رفيعه اخرى دلست و چون مغلوبيّت درد و جهاد اوّل واضح بود اكتفا شدن ببيان مغلوبيّت اخير
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 326)
381 وَ رَوَى أَبُو جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ- الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ- فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً- قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَ أَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ إنما قال ذلك لأن الإنكار بالقلب آخر المراتب- و هو الذي لا بد منه على كل حال- فأما الإنكار باللسان و باليد- فقد يكون منهما بد و عنهما عذر- فمن ترك النهي عن المنكر بقلبه- و الأمر بالمعروف بقلبه- فقد سخط الله عليه لعصيانه- فصار كالممسوخ الذي يجعل الله تعالى أعلاه أسفله- و أسفله أعلاه تشويها لخلقته- و من يقول بالأنفس الجسمانية- و إنها بعد المفارقة يصعد بعضها إلى العالم العلوي- و هي نفوس الأبرار- و بعضها ينزل إلى المركز و هي نفوس الأشرار- يتأول هذا الكلام على مذهبه- فيقول إن من لا يعرف بقلبه معروفا- أي لا يعرف من نفسه باعثا عليه و لا متقاضيا بفعله- و لا ينكر بقلبه منكرا- أي لا يأنف منه و لا يستقبحه و يمتعض من فعله- يقلب نفسه التي قد كان سبيلها أن تصعد إلى عالمها- فتجعل هاوية في حضيض الأرض- و ذلك عندهم هو العذاب و العقاب
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 312)
[366] و عن أبى جحيفة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: إنّ أوّل ما تغلبون عليه من الجهاد الجهاد بأيديكم ثمّ بألسنتكم ثمّ بقلوبكم، فمن لّم يعرف بقلبه معروفا وّ لم ينكر منكرا قلب فجعل أعلاه أسفله و أسفله أعلاه.
از ابو جحيفه (وهب بن عبد اللّه سوائى كه حضرت او را وهب الخير نام داده و در كوفه بر بيت المالش گماشته بودند) روايت است كه گفت شنيدم أمير المؤمنين عليه السّلام مى فرمود: نخستين چيزى كه شما در جهاد از آن شكست مى خوريد جهاد با دستها، آن گاه با زبانها، و زان پس با دلهايتان ميباشد، فلذا آنكه كار پسنديده را بدل بشناسد، و منكر كار زشت و ناپسند نباشد چنين كسى وارونه گشته، بالايش پائين و پائينش بالا شود (اوضاع دنيا و آخرتش آشفته گردد).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 155 - 157)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان