12 بهمن 1393, 14:17
متن اصلی حکمت 398 نهج البلاغه
موضوع حکمت 398 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
398 وَ قَالَ عليه السلام مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ
اخلاق تهيدستان و توانگران
(اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى)
398- امام عليه السّلام (در ترغيب به توكّل و اعتماد بخدا) فرموده است 1- چه نيكو است فروتنى توانگران با درويشان براى بدست آوردن پاداشى كه نزد خدا مى باشد، و نيكوتر از آن بى اعتنائى و سرفرازى درويشان است با توانگران بجهت اعتماد بخدا (چون اين كار بزرگترين دليل است بر كمال يقين و باور بخدا، زيرا بسبب سرفرازى خود با توانگر طمع و آز بغير خدا و خوف و ترس از غير او را از بين برده و در نوميدى سخت شكيبا گشته و هيچيك از اينها در فروتنى توانگر نيست).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1277)
406 [و فرمود:] چه نيكوست فروتنى توانگران برابر مستمندان براى به دست آوردن آنچه نزد خداست، و نيكوتر از آن بزرگ منشى مستمندان به اعتماد بر خدا برابر اغنياست.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 434)
382- و قال عليه السّلام:
مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ- وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ- اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ
المعنى
تيه الفقراء على الأغنياء أصعب عليهم و أشقّ من تواضع الأغنياء لهم. إذ كان تيههم يستدعى كمال التوكّل على اللّه و هو درجة عالية في الطريق إليه فلذلك كان أفضل و أحسن لقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم: أفضل الأعمال أحمزها.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 440 و 441)
382- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«چه خوب است فروتنى ثروتمندان براى نيازمندان به خاطر پاداشى كه نزد خدا مى جويند و بهتر از آن است بى اعتنايى نيازمندان به ثروتمندان به جهت توكّل و اعتماد بر خدا.»
شرح
بى اعتنايى مستمندان بر توانگران، بر ايشان دشوارتر و سخت تر است از فروتنى توانگران نسبت به آنها. از آن رو كه بى اعتنايى ايشان نهايت توكّل به خدا را مى طلبد كه بالاترين درجه، در راه وصول به قرب الهى است و از اين جهت بالاتر و بهتر از فروتنى توانگران است، به دليل فرموده پيامبر (ص): «بالاترين اعمال دشوارترين آنهاست.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 745)
400- ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللّه.
التيه: التكبر، و اذا كان التواضع فضيلة لأنه خضوع و انقياد للحق فالتكبر على الباطل و الطغيان أيضا فضيلة، بحكم التلازم العقلي و الواقعي.. هذا، الى ان تكبّر الفقراء على الأغنياء ينطوي على التوكل و القناعة و الرضا بما يسّر اللّه، أما تواضع الأغنياء للفقراء فهو حسن، ما في ذلك ريب، لأن الغنى يبعث القسوة في القلوب، كما يشهد العيان و قول اللّه و رسوله و أهل بيته، فإذا شذ غني عن هذه القاعدة فمعنى ذلك انه يسع الناس بأخلاقه، و انه تغلب على هوى القلب و ميوله.. و مع هذا فإن تيه الفقراء على الأغنياء أفضل و أكمل، لما أشرنا اليه من ان هذا التيه يدل على الإباء و القناعة و التوكل على اللّه تعالى.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 452)
328- ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللّه سبحانه. تيه الفقراء على الأغنياء أصعب عليهم و أشقّ من تواضع الأغنياء لهم. إذ كان تيههم يستدعي كمال التوكّل على اللّه، و هو درجة عالية في الطريق إليه، فلذلك كان أفضل و أحسن لقوله صلّى اللّه عليه و آله: أفضل الأعمال أحمزها قال الشاعر:
قنعت فأعتقت نفسي و لن أملّك ذا ثروة رقّها
و نزّهتها عن سؤال الرجال
و منّة من لا يرى حقّها
و إنّ القناعة كنز اللبيب إذا ارتتقت فتقت رتقها
فما فارقت مهجة جسمها
لعمرك أو وفّيت رزقها
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص241)
(386) و قال عليه السّلام: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللَّه، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللَّه.
اللغة
(تاه) أي تكبّر- مجمع البحرين.
ينقسم البشر بالغنا و الفقر إلى طبقتين متفاوتتين متباعدتين، و من هذا الانقسام يتولّد مفاسد اجتماعيّة كثيرة من الظلم و الطغيان و الكبر و العصيان، و من أهمّ مقاصد الانسانيّة و الدينيّة و خصوصا الدّين الاسلامي محو المفارقات و نفي الطبقات و سوق البشر إلى جامعة أخويّة ملؤها المواساة و المساواة، فأشار عليه السّلام إلى أنّ تواضع الغنيّ للفقير ينزله من ترفّعه الناشى عن أثر غناه فيساوي مع الفقير و يتحقق المساواة المطلوبة و يندفع الامتيازات المسمومة، فهو حسن جدّا، و أحسن منه ترفّع الفقير تجاه الغنيّ باتّكاله على اللَّه فيرتفع الامتياز و يحصل المطلوب، و لعلّ كونه أحسن باعتبار أنّ الفقراء أكثر بكثير من الأغنياء فترفّعهم عليهم موجب لحصول مساواة أكثر، فتدبّر.
الترجمة
فرمود: چه خوش است فروتني توانگران در برابر بينوايان براى درك ثواب از خداى سبحان، و بهتر از آن ترفّع و مناعت فقيرانست در برابر توانگران باعتماد بر خداوند منّان.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 487 و 488)
(435) و قال (- ع- ) ما احسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه و احسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللّه يعنى و گفت (- ع- ) كه چه بسيار نيكو است تواضع كردن مالداران از براى فقيران از جهة طلب كردن مر چيزى كه در نزد خدا است از ثواب و بهتر از انست تواضع نكردن فقيران بر مالداران از جهة توكّل كردن بر كرم خدا
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 328)
414 وَ قَالَ ع : مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللَّهِ- وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ- اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ قد تقدم شرح مثل هذه الكلمة مرارا- . و قال الشاعر-
قنعت فأعتقت نفسي و لن أملك ذا ثروة رقها
و نزهتها عن سؤال الرجال
و منة من لا يرى حقها
و إن القناعة كنز اللبيب إذا ارتتقت فتقت رتقها
سيبعث رزق الشفاه الغراث
و خمص البطون الذي شقها
فما فارقت مهجة جسمها لعمرك أو وفيت رزقها
مواعيد ربك مصدوقة
إذا غيرها ففقدت صدقها
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 39)
[397] و قال عليه السّلام:
ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء إتّكالا على اللّه
چه خوش است فروتنى توانگران با بينوايان براى آنچه كه نزد خدا است، و خوشتر از آن بى اعتنائى بينوايان بر توانگران است از روى اعتماد و اتّكآء بر خداوند تعالى.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 181)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان