11 بهمن 1393, 14:22
متن اصلی حکمت 405 نهج البلاغه
موضوع حکمت 405 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
405 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ
راه تحمّل مصيبت ها
(اخلاقى، تربيتى)
405- امام عليه السّلام (در شكيبائى) فرموده است 1 كسيكه (در مصيبت و اندوهى) صبر كرد مانند شكيبائى آزاد مردان (كه بقيد و بند دنيا گرفتار نيستند) او شكيبا است (و پاداش خود را مى يابد) و اگر صبر نكرد (بيتابى نمود در آن پيشآمد) از ياد مى برد مانند فراموش كردن نادانان بى تجربه (كه در پيشآمدها بيتابى نمايند و چون چاره نبينند خاموش شوند، و پاداشى ندارند بلكه كيفر بيتابى را دريابند).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1279)
413 [و فرمود:]- در مصيبتها- چون آزادگان شكيبايى بايد و يا چون نادانان فراموش كردن شايد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 434)
389- و قال عليه السّلام:
مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ- و فى خبر آخر أنه عليه السّلام قال للأشعث بن قيس معزيا:إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ- وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ
اللغة
و الأغمار: الجهّال جمع غمر.
المعنى
و جذب إلى فضيلة الصبر في المصائب بإضافته إلى الأحرار و الأكارم، و بما يلزم عدمه من الغاية و هى السلوّ المشبه لسلوّ الغافلين أو البهائم. و أصل إلّا- إن لا- أى و إن لا تصبر.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 442)
389- امام (ع) فرمود:
مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ - قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ مُعَزِّياً إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ- وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ
ترجمه
«هر كس همچون آزاد مردان در برابر ناملايمات ايستادگى نكند همچون نادانان بى تجربه آن را از ياد خواهد برد».
و در سخن ديگرى امام (ع) به اشعث بن قيس، براى تسليت و دلدارى فرمود: «اگر مثل بزرگان صبر كردى، چه بهتر و گرنه همانند چهار پايان از ياد خواهى برد»
شرح
امام (ع) با نسبت دادن صبر و ايستادگى به آزاد مردان و بزرگان و بيان پيامد نداشتن صبر، يعنى فراموشى نظير فراموش كردن غافلان و چهار پايان، [انسان را] به فضيلت صبر و ايستادگى جلب كرده است. اصل كلمه إلّا إن، لا، بوده است، يعنى: اگر صبر نكردى...
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 748)
407- من صبر صبر الأحرار و إلّا سلا سلوّ الأغمار.
الأغمار: جمع غمر، و هو الجاهل، و المعنى: كل من نزلت به نازلة فلا بد أن يسلوها و ينصرف عنها مع مرور الزمن تماما كما ينصرف الجاهل عن الشي ء الذي يجهله، و ما دام هذا هو الواقع فعلام الجزع و الهلع. أليس الأولى بمن نزلت به مصيبة أن يملك نفسه و يحملها على يقينه بأن الجزع لا يجدي نفعا، و لا مصدر له إلا الوهم و الخيال.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 454)
331- من صبر صبر الأحرار و إلّا سلا سلوّ الأغمار.«» و في خبر آخر أنّه عليه السلام قال للأشعث بن قيس معزيا عن ابن له:
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص242)
(393) من صبر صبر الأحرار، و إلّا سلا سلوّ الأغمار. و في خبر آخر أنّه عليه السّلام قال للأشعث بن قيس معزّيا: إن صبرت صبر الأكارم، و إلّا سلوت سلوّ البهائم.
(سلوت) عنه سلوا من باب قعد: صبرت عنه. و دخلت في (غمار) الناس بضمّ غين و فتحها أي في زحمتهم و العرب تقول: دخل في غمار الناس أى فيما يواريه و يستره منهم- مجمع البحرين.
الاعراب
من، شرطية و جزاؤها محذوف أي فهو، إلّا، مركّب من إنّ و لا النافية و الشرط محذوف إى إن لا يصبر، و جملة سلا جزاء.
الصبر صفة نفسانية حسنة تدعو إلى تحمّل المصيبة و البلاء بالنظر إلى أنها من اللَّه و بالنظر إلى ما يترتّب عليها من الأجر عند اللَّه فيسهل البلاء كما قال اللَّه تعالى:«وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»- 186- البقرة» و هو دأب العقلاء و الأحرار، و لكن السلوّ هو انطفاء لهيب المصيبة و أثر البلاء في القلب شيئا فشيئا بالتوجّه إلى ما يشغل عنها من الحوادث و الملاهي كما هو دأب الجهّال و البهائم في التسلّي عن المصائب.
الترجمة
فرمود: هر كس چون آزادگان صبر كند أجر برد، و گرنه چون جاهلان تسليت يابد در خبر ديگر است بأشعث بن قيس فرمود: اگر صبر كريمان را پيشه سازى بردى، و گرنه بايد چون بهائم تسليت يابى.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 491 و 492)
(442) و قال (- ع- ) من صبر صبر الأحرار و الّا سلا سلوّ الاغمار يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه صبر كرد در مصيبتى مانند صبر كردن آزادگان از قيد دنيا پس او است صابر و اگر صبر نكرد فراموش خواهد كرد آن مصيبت را مانند فراموش كردن جاهلان بى مبالات
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 328)
421: وَ قَالَ ع يُعَزِّي قَوْماً مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ - قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ مُعَزِّياً عَنِ ابْنٍ لَهُ- إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ- وَ إِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ أخذ هذا المعنى أبو تمام بل حكاه فقال-
و قال علي في التعازي لأشعث و خاف عليه بعض تلك المآثم
أ تصبر للبلوى عزاء و حسبة
فتؤجر أم تسلو سلو البهائم
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 50)
[404] و قال عليه السّلام:
من صبر صبر الأحرار، و إلّا سلا سلوّ الأغمار.
آنكه همچون رادمردان بشكيبائى گرايد او شكيبا است، و گرنه مصيبت را همچون نادان نابخرد و ناشكيبا فراموش كرده است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 186)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان