9 بهمن 1393, 19:9
متن اصلی حکمت 412 نهج البلاغه
موضوع حکمت 412 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
412 وَ رُوِيَ أَنَّهُ عليه السلام كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ فَمَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ عليه السلام إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هَبَابِهَا فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ«» أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَة فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ فَقَالَ عليه السلام رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ
راه درمان شهوت، و عفو اهانت كننده
(اخلاقى، سياسى)
412- روايت شده است كه امام عليه السّلام در بين اصحاب خود نشسته بود زنى با جمال و نيك رو بر ايشان گذشت اصحاب چشمها بر او انداختند، آن حضرت عليه السّلام (در نهى نگاه كردن به زنها) فرمود: 1 ديده هاى اين نرها (مانند شتر مست) بر هوا افكنده است، و اينگونه نگاه كردن سبب هيجان و انگيخته شدن شهوت و خوشى است در ايشان پس هر گاه يكى از شما بزنى كه او را خوش آيد نگاه كند بايد با اهل خود همبستر شود كه او زنى مانند زن است (همه زنها در لذّت و خوشى رساندن يكسانند). پس مردى از خوارج گفت: خدا او را كافر بكشد چه او را فقيه و دانشمند گردانيده اصحاب برجستند كه او را بكشند، امام عليه السّلام فرمود: 2 مهلتش دهيد (واگزاريد) بجاى دشنام بايد دشنامش داد يا از گناهش گذشت (نه آنكه او را بكشيد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1283 و 1284)
420 [و روايت شده است كه حضرتش روزى ميان ياران خود نشسته بود. زنى زيبا بر آنان بگذشت و حاضران ديده بدو دوختند. پس فرمود:] همانا ديدگان اين نرينگان به شهوت نگران است و اين نگريستن موجب هيجان. پس هر يك از شما به زنى نگرد كه او را خوش آيد با زن خويشش نزديكى بايد، كه او نيز زنى چون زن وى نمايد- . [مردى از خوارج گفت خدا اين كافر را بكشد چه نيك فقه داند. مردم براى كشتن او برخاستند، امام فرمود:] آرام باشيد، دشنام را دشنامى بايد و يا بخشودن گناه شايد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 436 و 437)
395- و روى أنه عليه السّلام
كان جالسا فى أصحابه، فمرت بهم امراة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال عليه السّلام: إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا- فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ- فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ فقال رجل من الخوارج «قاتله اللّه كافرا ما أفقهه «فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليه السّلام: رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ
اللغة
الرمق: النظر. و طموح البصر: ارتفاعه و الهبيب و الهباب: صوت التيس عند هياجه و طلبه للشاة.
المعنى
و استعار الفحول لهم، و لفظ الهباب لطلبهم للنكاح. و أرشدهم إلى الخلاص من فتنة النظر بملامسة الأهل. و رغّب في ذلك بضمير صغراه قوله: فإنّما هى امرأة كامرأة: أى فإنّما أهل الرجل امرأة تشبه المرأة المرئيّة، و تقدير الكبرى: و كلّ من يشبهها ففيه عوض منها. و إنّما أطلق الخارجيّ لفظ الكافر عليه لأنّه عليه السّلام عند الخوارج مخطئ و كلّ خطيئة عندهم كفر.
و قوله: إنّما هو سبّ. مقتضى فضيلة العدل.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 446)
395- آورده اند كه امام (ع) در ميان جمعى از ياران خود نشسته بود، زنى زيبارو از آنجا گذشت، اصحاب بر او چشم دوختند، امام (ع) فرمود:
إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا- فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ- قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ- فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ- فَقَالَ ع رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ
لغات
رمق: نگاه كردن طموح البصر: بالا نگاه كردن هبيب، الهباب: صداى قوچ موقع هيجان شهوت و طلبيدن ميش
ترجمه
«ديدگان اين مردها به هوا دوخته شده و اين گونه نگاه باعث هيجان و انگيزش شهوت و خوشى است پس هر گاه كسى از شما به زنى كه خوش مى آيدش نگاه كرد بايد با همسر خود آميزش كند كه او زنى مانند وى است» پس مردى از خوارج گفت: خدا او را بكشد چه قدر داناست اصحاب از جا برخاستند تا او را بكشند. امام (ع) فرمود: «او را مهلت دهيد به جاى دشنام بايد دشنام داد يا از گناهش گذشت».
شرح
كلمه: فحول را براى آن افراد استعاره آورده است، و هم چنين، كلمه: هباب را براى ميل آنها به آميزش استعاره آورده است.
امام (ع) آنان را به رهايى از فتنه آن نگاه، وسيله آميزش با همسران راهنمايى كرده است، و بر اين عمل وسيله قياس مضمرى ترغيب كرده است كه صغراى آن عبارت: فانّما هى امرأة كامرأة، است، يعنى همسر آن مرد زنى است نظير آن زنى كه ديده است، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كسى كه شبيه آن زن باشد، جاى آن را مى گيرد.
امّا آن مرد خارجى كه لفظ كافر را بر امام (ع) اطلاق كرده است براى اين است كه امام (ع) از نظر خوارج خطاكار است و هر خطاكارى كافر است.
عبارت: انّما هو سبّ... بنا بر اساس فضيلت عدالت است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 754 و 755)
414- (و روي أنّه عليه السّلام كان جالسا في أصحابه فمرّت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم) فقال: إنّ أبصار هذه الفحول طوامح، و إنّ ذلك سبب هبابها، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله فإنّما هي امرأة كامرأة (فقال رجل من الخوارج: قاتله اللّه كافرا ما أفقهه فوثب القوم ليقتلوه) فقال: رويدا إنّما هو سبّ بسبّ أو عفو عن ذنب.
طوامح: جمع طامح، و هبابها- بفتح الهاء- هيجانها، و المعنى ان نظرة الرجل الى المرأة في بعض الأحيان قد تكون داعية الى شهوتها، و الشهوة طريق الفتنة. و لذا قال سبحانه لنبيه الكريم قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ، وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ- 31 النور. و اعتبر الإمام قول الخارجي سبّا لا تكفيرا، لقرينة خاصة ظهرت له من ظروف المقام و ملابساته. و عفا عنه لأن العفو الأقرب للتقوى.
و بهذه المناسبة نشير الى أن العقاد في كتاب «العبقريات» قال عن ثقافة الإمام فيما قال: «الكلم الجوامع التي رويت عن الإمام هي طراز لا يفوقه طراز في حكمة السلوك على أسلوب الأمثال السائرة، و قد قال النبي (ص): علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل. و هذا الحديث الشريف أصدق ما يكون على الإمام في حكمته التي تقارن بحكم الأنبياء.. و تزيد عليها انها أبدع في التعبير، و أوفر نصيبا من ذوق الجمال».
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 460)
(399) و روى أنّه عليه السّلام كان جالسا في أصحابه فمرّت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال عليه السّلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامح و إن ذلك سبب هبابها، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله فإنّما هى امرأة كامرأة. فقال رجل من الخوارج: قاتله اللَّه كافرا ما أفقهه فوثب القوم ليقتلوه فقال عليه السّلام: رويدا إنّما هو سبّ بسبّ أو عفو عن ذنب.
(رمق) رمقا: لحظه لحظا خفيفا، أطال النظر إليه. (الفحل): الذكر من كلّ حيوان (طموح) البصر: ارتفاعه (هب) الفحل و التيس: إذا هاج للضراب أو للفساد و الهباب صوت التيس عند هياجه و طلبه للشاة (كافرا) مفعول فعل محذوف أى انظر كافرا، و (ما أفقهه) فعل التعجّب.
في كلامه عليه السّلام هذا موارد للبحث و التأمّل: 1- الظاهر أنّ هذه المرأة الجميلة كانت سافرة، فتوجّه أنظار أصحابه إليها.
2- كيف رمق أصحابه عليه السّلام امرأة مارّة عليهم بحضرته إلى أن هاجوا و استحقّوا هذه المعالجة و كيف لم يتعرّض عليه السّلام لنهى هذه المرأة و نهى أصحابه عن النظر إليها 3- بيّن عليه السّلام أنّ تأثير جاذبة المرأة أمر طبيعي ناش عن الشهوة الجنسيّة فقط فالعشق و الحبّ بالمرأة الجميلة هياج و هباب شهواني، و علاجه دفع هذه الشهوة على الوجه المحلّل.
4- سماعه تكفير الخارجى إيّاه على محضر أصحابه و نهيهم عن قتله مع أنه إمام و سبّ الامام كفر و ارتداد موجب للقتل، و هو حدّ لا يقبل العفو، و يمكن الجواب عنه بأنّ الخوارج اعتقد و اكفره و خروجه عن الامامة فلا يتوجّه إليهم الحدّ من جهة الشّبهة و الحدود تدرأ بالشّبهات فيبقى حقّه الخصوصي فقال عليه السّلام: إنه سبّ و يقاصّ بالسّبّ لا بالقتل، أو يعفا عن ذنبه رأسا، فحاله كحال من اعتقد الامام عدوّه جهلا فسبّه فانه لا يتوجّه إليه الحدّ.
5- هذه القضية كانت بعد فتنة الخوارج و عقيب قضيّة الحكمين في صفّين و كانت في أيام حكومته، فتدلّ على عظيم ما أعطاه عليه السّلام من الحريّة للناس في حكومته، سواء الأحباب و الأعداء، و هو من خواصّه الخارقة للعادة في الحكومات حيث بلغ إلى حدّ مواجهة الحاكم في محضر أصحابه بهذا الكلام البالغ في الاهانة.
الترجمة
روايت شده كه على عليه السّلام در ميان اصحاب خود نشسته بود، ناگهان زنى زيبا بر آنان گذر كرد و حاضران با ديدگانشان او را ورانداز كردند، آن حضرت فرمود: ديده هاى اين مردان نر نظرباز هستند و همين مايه هيجان آنها است چون يكى از شماها بزنى كه او را خوش آيد بنگرد برود و با همسر خود درآميزد همانا اين هم زنى باشد چون زن خودش.
مردى از خوارج گفت: خدايش بكشد ببين عجب فقيه است اين مرد كافر گويد: آن مردم از جا پريدند تا آن خارجى را بكشند آن حضرت فرمود: آرام باشيد اين دشنامى است ناسزا كه دشناميش سزا است، يا گذشتى از گناهش روا است.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 499 و 500)
(450) و روى انّه (- ع- ) كان جالسا فى اصحابه اذا مرّت بهم امرئة جميله فرمقها القوم بابصارهم فقال (- ع- ) انّ ابصار هذه الفحول طوامح و انّ ذلك سبب هيابها فاذا نظر احدكم الى امرئة تعجبه فليلمس اهله فانّما هى امرئة كامرأة فقال رجل من الخوارج قاتله اللّه كافرا ما افقهه فوثب القوم اليه ليقتلوه فقال (- ع- ) رويدا انّما هو سبّ بسبّ او عفو من ذنب يعنى روايت شده است كه او نشسته بود در ميان اصحاب خود ناگاه گذشت بايشان زن صاحب جمال و حسنى پس نگاه كردند او را قوم بديدهاى خود پس گفت (- ع- ) كه ديدهاى اين نرها بلند بيننده است و بتحقيق كه ان نگاه سبب هيجان شهوات ايشانست پس هر گاه كه نگاه كند احدى از شما بسوى زنى كه خوش ايد او را پس بايد مقاربت كند با زوجه خود زيرا كه نيست زوجه او مگر زنى مانند آن زن پس گفت مردى از طايفه خارجيها كه خدا بكشد او را در حالتى كه كافر است چه چيز فقيه گردانيده است او را يعنى تعجّب است از فقاهت او پس بر جستند اصحاب بسوى او تا بقتل رسانند او را پس گفت (- ع- ) كه مهلت دهيد او را مهلت دادنى كه نيست جزاء او مگر تعذير كردن او بسبب دشنام گفتن او و يا عفو كردن از گناه او نه كشتن او
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 329)
428:وَ يُرْوَى أَنَّهُ ع كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ- إِذْ مَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ- فَقَالَ ع- إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَ إِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا- فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ- فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ- فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ- قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ- قَالَ فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ- فَقَالَ ع رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ تقول هب الفحل و التيس يهب بالكسر هبيبا أو هبابا- إذا هاج للضراب أو للفساد و الهباب أيضا صوت- و التيس إذا هب فهو مهباب- و قد هبهبته أي دعوته لينزو فتهبهب أي تزعزع- . و سألني صديقنا علي بن البطريق عن هذه القصة فقال- ما باله عفا عن الخارجي و قد طعن فيه بالكفر- و أنكر على الأشعث قوله هذه عليك لا لك- فقال ما يدريك عليك لعنة الله ما علي مما لي- حائك ابن حائك منافق ابن كافر- و ما واجهه به الخارجي أفظع مما واجهه الأشعث- فقلت لا أدري- . قال لأن كل صاحب فضيلة يعظم عليه- أن يطعن في فضيلته تلك و يدعى عليه أنه فيها ناقص- و كان علي ع بيت العلم- فلما طعن فيه الأشعث طعن بأنك لا تدري ما عليك مما لك- فشق ذلك عليه و امتعض منه و جبهه و لعنه- و أما الخارجي فلم يطعن في علمه بل أثبته له- و اعترف به و تعجب منه فقال- قاتله الله كافرا ما أفقهه- فاغتفر له لفظة كافر- بما اعترف له به من علو طبقته في الفقه- و لم يخشن عليه خشونته على الأشعث- و كان قد مرن على سماع قول الخوارج- أنت كافر و قد كفرت يعنون التحكيم- فلم يحفل بتلك اللفظة و نهى أصحابه عن قتله- محافظة و رعاية له على ما مدحه به
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 63 و 64)
[411] و روى أنّه عليه السّلام كان جالسا فى أصحابه فمرّت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال عليه السّلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامح، و إنّ ذلك سبب هبابها، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلا مس أهله، فإنّما هى امرأة كامرأة. فقال رجل من الخوارج: قاتله اللّه كافرا ما أفقهه فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليه السّلام: رويدا إنّما هو سبّ بسبّ أو عفو عن ذنب.
چنين روايتشده است كه آن حضرت عليه السّلام روزى با ياران نشسته بود زنى كه جمالى بكمال داشت بر آنان بگذشت، و آنها زير چشمى او را پائيدند حضرت فرمودند: ديدگان اين نرها (كه همچون بختى مستند) بر هوا افكنده شده است، و اين گونه نظر كردن در آنان سبب انگيزش شهوت گردد (و بسا كه كار بعشق و رسوائى كشد) بنا بر اين چنانچه يكى از شما زنى را ببيند، و از ديدارش دل از دست بدهد بايد با زن خود درآميزد كه او نيز زنى است مانند زن ديگر (و زنان در جهت عيش و خوشى رساندن با هم يكسان اند) يكى از خوارج (كه آنجا بود وقتى كه اين سخن دلنشين را شنيد) گفت خدايش بحال كفر بكشد كه عجب دانشمندش گردانيده است، ياران براى كشتن گردش در ميان گرفتند حضرت فرمودند او را بگذاريد كه بجاى دشنام دشنامش دادن، و يا از گناهش گذشتن بايد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 195 - 197)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان