9 بهمن 1393, 17:8
متن اصلی حکمت 415 نهج البلاغه
موضوع حکمت 415 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
415 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ«» وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ
ره آورد خودسازى
(اعتقادى، اخلاقى)
415- امام عليه السّلام (در باره رسيدن به سعادت) فرموده است 1 هر كه نهان خود را درست كند (انديشه اش را پاك گرداند) خدا آشكار او را درست نمايد (خوش سازد) 2 و هر كه براى دينش كار كند خدا امر دنياى او را كفايت فرمايد (از سختيها برهاند) 3 و كسيكه نيكو سازد آنچه بين خود و خدا است (از غير خدا چشم بپوشد) خدا آنچه را بين او و مردم است نيكو نمايد (مردم را با او مهربان گرداند).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1284 و 1285)
423 [و فرمود:] آن كه نهان خود را اصلاح نمايد خدا آشكار او را نيكو فرمايد، و آن كه به كار دينش پردازد خدا كار دنياى او را درست سازد، و آن كه ميان خود و خدا را به صلاح آرد، خدا ميان او و مردمان را نيكو دارد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 437)
398- و قال عليه السّلام:
مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ- وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ
المعنى
فصلاح باطن الإنسان و سرّه بالأخلاق الفاضلة معدّ لإفاضة اللّه عليه صلاح أقواله و أفعاله الظاهرة لأنّها كالثمرات للباطن، و كذلك عمل الإنسان لدينه و إقامته لحدود اللّه معدّ لصلاح حاله في معاشه و مهيّى ء لعواطف الخلق عليه لاشتغاله باللّه عن مجاذبتهم للدنيا. و في معناه الكلمة الثالثة فإنّ إخلاص العبودية للّه و إصلاح معاملته قاطع عن محبّة الدنيا و الحرص عليها الّذى هو سبب الفساد بين الناس فكان معدّا لرفع الفساد و دفعه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 447 و 448)
398- امام (ع) فرمود:
وَ قَالَ ع: مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ- وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- كَفَاهُ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ
ترجمه
«هر كس باطن خود را اصلاح كند، خداوند ظاهر او را بيارايد، و هر كس براى دينش كار كند، خداوند دنياى او را كفايت كند، و هر كس ما بين خود و خدا را نيكو گرداند، خداوند بين او و مردم را نيكو سازد.»
شرح
آراستن باطن و درون انسان به وسيله اخلاق خوب زمينه است براى آن كه خداوند گفتار و رفتار ظاهرى او را به لطف خود اصلاح كند، زيرا آراستگى ظاهر به منزله نتايج آرايش باطن است، و همچنين عمل انسان به خاطر دين و برپا داشتن حدود الهى زمينه است براى اصلاح حال او در زندگى دنيوى اش و انگيزه اى است براى توجّه مردم نسبت به او، چون او به جاى اين كه مثل آنها شيفته دنيا گردد به خدا توجّه دارد. و جمله سومى نيز همين معنى را دارد، زيرا كه خالص ساختن بندگى براى خدا و نيكو ساختن رفتار خود باعث بريدن از محبّت و حرص بر دنيايى است كه باعث برهم زدن و فساد ما بين مردم است و در نتيجه زمينه براى از بين بردن و برطرف ساختن اين فساد فراهم خواهد بود.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 756 و 757)
417- من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته. و من عمل لدينه كفاه أمر دنياه، و من أحسن فيما بينه و بين اللّه كفاه اللّه ما بينه و بين النّاس.
الانفعالات النفسية تنعكس على الأقوال و الأفعال، بل و على الأجسام أيضا، فمن كان لئيما حقودا على الناس دل قوله و فعله على سوء قصده و خبث سريرته، و من كان طيبا يحب الخير لعيال اللّه ظهر أثر ذلك على حركاته و تصرفاته. و تقدم مع الشرح قوله في الخطبة 154: «فبالإيمان يستدل على الصالحات، و بالصالحات يستدل على الإيمان» و في الحكمة 25: «ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه و صفحات وجهه».
(و من عمل لدينه كفاه اللّه أمر دنياه) أي ان الدين لا يفقر الإنسان، و لا يعوقه عن العمل من أجل الرزق، بل ان اللّه سبحانه يعين المؤمن و يوفقه في عمله من أجل العيال و الأطفال. و قلنا مرارا: ان كل عمل تدعو اليه الحاجة كالمأكل و الملبس و المسكن فهو للّه و من الدين في الصميم. و من أحسن فيما بينه و بين اللّه إلخ بكف الأذى عن عباده، و بالعمل لمصلحتهم- أحبوه و أكبروه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 462)
334-« من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته، و من عمل لدينه كفاه اللّه أمر دنياه، و من أحسن فيما بينه و بين اللّه أحسن اللّه ما بينه و بين النّاس.» لا ريب أنّ الأعمال الظاهرة تبع للأعمال الباطنة، فمن صلح باطنه صلح ظاهره و بالعكس، و ذلك لأنّ القلب أمير مسلّط على الجوارح، و الرعيّة تتبع أميرها و لا ريب أنّ من عمل لدينه كفاه اللّه أمر دنياه، قال تعالى:« وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» و لهذا أيضا علّة ظاهرة، و هي أنّ الناس إذا حسنت عقيدتهم في إنسان و علموا متانة دينه بوّبوا له إلى الدنيا أبوابا لا يحتاج أن يتكلّفها، و لا يتعب فيها، فيأتيه رزقه من غير كلفة و لا كدّ.
و قوله: «و من أحسن...» إلى آخره، و ذلك لأنّ القلوب بالضرورة تميل إليه و تحبّه، و ذلك لأنّه إذا كان محسنا بينه و بين الناس عفّ عن أموالهم و دمائهم و أعراضهم، و ترك الدخول فيما لا يعينه، و لا شبهة أنّ من كان بهذه الصفة فإنّه يحسن ما بينه و بين الناس.
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص243 و 244)
(402) و قال عليه السّلام: من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته، و من عمل لدينه كفاه اللَّه أمر دنياه، و من أحسن فيما بينه و بين اللَّه أحسن اللَّه ما بينه و بين النّاس.
الظاهر عنوان الباطن، فاذا صلح الباطن و السريرة يتجلّى من الأعمال و الأقوال و يتحلّى الظاهر بالحسن و الكمال، و يترشّح الاناء بما فيه، و العمل للدين موجب لكفاية أمر الدّنيا، لأنّ الدّين يتضمّن ما يلزم للدّنيا من الخير و الصّلاح و حسن الرابطة بين العبد و الربّ ينعكس في الرابطة بينه و بين الخلق، لأنّ اللَّه رؤف بكلّ العباد، و قرّر فيما بينه و بينهم ما ينفعهم جميعا.
الترجمة
فرمود: هر كس باطنش نيكو كند خداوند ظاهر او را نيكو گرداند، و هر كس براى دينش كار كند خداوند كار دنيايش را كفايت نمايد، و هر كس ميان خود و خدايش را خوب سازد خدا ميان او و خلقش را خوش و نيكو سازد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 502 و 503)
431: إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ لِلشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ يقول ع إن عن لك باب من أبواب الخير و تركته- فسوف يكفيكه بعض الناس- ممن جعله الله تعالى أهلا للخير- و إسداء المعروف إلى الناس- و إن عن لك باب من أبواب الشر فتركته- فسوف يكفيكه بعض الناس- ممن جعلتهم أنفسهم و سوء اختيارهم- أهلا للشر و أذى الناس- فاختر لنفسك أيما أحب إليك- أن تحظى بالمحمدة و الثواب- و تفعل ما إن تركته فعله غيرك و حظي بحمده و ثوابه- أو أن تتركه- و أيما أحب إليك أن تشقى بالذم عاجلا و العقاب آجلا- و تفعل ما إن تركته كفاكه غيرك- و بلغت غرضك منه على يد غيرك- أو أن تفعله- و لا ريب أن العاقل يختار فعل الخير و ترك الشر- إذا أفكر حق الفكر فيما قد أوضحناه
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 67)
[414] و قال عليه السّلام:
من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته، و من عمل لدينه كفاه اللّه أمر دنياه، و من أحسن فيما بينه و بين اللّه أحسن اللّه ما بينه و بين النّاس.
هر آنكه به نيكى نهانش كوشد، خداى عيانش را نيكو فرمايد، و هر آنكه براى آخرتش كار كند خداى دنيايش اصلاح نمايد، آنكه بين خود و خدايش كار به نيكى گذارد، خداى بين او و مردم را نيكو فرمايد
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 199 و 200)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان