9 بهمن 1393, 11:33
متن اصلی حکمت 419 نهج البلاغه
موضوع حکمت 419 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
419 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ
جايگاه شكوه كردن
(اخلاقى، اجتماعى)
419- امام عليه السّلام (در باره گله از درخواست) فرموده است 1 هر كه از حاجت و درخواستى پيش مؤمنى گله نمايد بآن ماند كه گله آنرا نزد خدا برده (زيرا مؤمن دوست خدا است) و هر كه از آن حاجت پيش كافرى گله نمايد بآن ماند كه از خدا گله نموده است (زيرا كافر دشمن خدا است).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1286)
427 [و فرمود:] آن كه حاجت به مؤمن برد چنان است كه حاجت خود به خدا برده و آن كه آن را به كافر برد چنان است كه از خدا شكايت كرده.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 438)
402- و قال عليه السّلام:
مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ- وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ
المعنى
شكاية المؤمن إلى المؤمن شكاية في موضعها. إذ كانت ثمرة الشكاية المعاونة على دفع الأمر المشكوّ منه. و المؤمن شأنه ذلك، بخلاف الشكاية إلى الكافر. و رغّب في الأوّل بتشبيهها بالشكاية إلى اللّه، و وجه الشبه أنّ المؤمن كالصديق للّه فإذا شكى المؤمن إليه أمرا من اللّه فكأنّه جعله وسيلة إلى اللّه في شكواه فأشبه الشكوى إليه.
و نفّر عن الثانية بتشبيهها بشكوى اللّه، و وجه الشبه أنّ الكافر عدّو اللّه فمن شكى إليه أمرا فكأنّما شكى من اللّه إلى عدوّه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 449)
402- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«هر كس از داشتن نيازى به نزد مؤمنى شكوه كند، چنان است كه شكوه آن را به خدا نموده است و هر كس نزد كافرى گله كند، مثل آن است كه از خدا گله كرده است».
شرح
گله مؤمن به مؤمن، كار بجايى است، زيرا نتيجه گله، كمك آن مؤمن است بر رفع گرفتارى مورد نظر. و از مؤمن همين انتظار است بر خلاف گله كردن نزد كافر. امام (ع) به مورد اوّل ترغيب فرموده است با تشبيه كردن شكوه نزد مؤمن به شكوه نزد خدا، و وجه شبه آن است كه مؤمن به منزله دوست خداست پس اگر در كارى كه مربوط به خداست به او شكايت شود، مثل آن است كه او را واسطه برآوردن گرفتارى خود نزد خدا قرار داده است، پس شكوه به مؤمن نظير شكوه به خدا مى باشد.
و از مورد دوم برحذر داشته است با تشبيه نمودن آن به شكايت از خدا، وجه شبه آن است كه كافر دشمن خداست، پس هر كس كه نزد او شكوه مى كند مثل آن است كه از خدا نزد دشمنش شكايت برده است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 759)
421- من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّما شكاها إلى اللّه و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه.
شكوى المؤمن الى مثله لا تستدعي السخط على قضاء اللّه و عدم الرضا بقدره، لأن كلا منهما مؤمن بذلك.. هذا الى ان المشكو اليه يخفف عن الشاكي، و يأمره بالصبر، و يبشره بالأجر، و يدعو له بالخير، أما شكوى المؤمن الى كافر فهي تشبه الاعتراف ضمنا بكفر الكافر و تشجيعه، و كأن المؤمن يقول للكافر: أرأيت ما صنع اللّه بي على ايماني به. و أيضا يشمت الكافر بالمؤمن و يقول له بلسان الحال أو المقال: أرأيت الى خطأك و ضلالك. و من هنا كانت الشكوى للكافر شكوى على اللّه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 463 و 464)
335- من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّما شكاها إلى اللّه، و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه.«» شكاية المؤمن إلى المؤمن شكاية في موضعها. إذ كانت ثمرة الشكاية المعاونة على دفع الأمر المشكوّ منه، و المؤمن من شأنه ذلك، بخلاف الكافر. و رغّب في الأوّل بتشبيهها بالشكاية إلى اللّه، و وجه الشبه أن المؤمن حبيب اللّه و مقرّب عند اللّه فكأنّ المشتكي إليه جعله وسيلة إلى اللّه في شكواه فأشبه الشكوى إليه، بخلاف الشكاية إلى الكافر فإنّه عدوّ اللّه، فمن شكا إليه أمرا فكأنّما شكا من اللّه إلى عدوّه.
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص244)
(406) و قال عليه السّلام: من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّه شكاها إلى اللَّه، و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللَّه.
روى في الحديث القدسى أنّه «لا يسعني أرضي و لا سمائي و لكن يسعني قلب عبدي المؤمن» و في حديث الكافي: لا يزال عبدى يتقرّب إلىّ بالنوافل حتّى كنت سمعه الّذي يسمع به، و بصره الّذي يبصر بهما.. فاذا كان المؤمن بهذه المثابة من القرب إلى اللَّه و ينعكس في قلبه و إحساسه عناية اللَّه تعالى و رحمته، فالشكاية إليه كالشكاية إلى اللَّه تعالى، و لكن الكافر في جميع ذلك ضدّ للمؤمن فالشكاية إليه شكاية من اللَّه عند عدوّه.
الترجمة
فرمود: هر كه بمؤمنى شكايت كند مانند آنست كه بخدا شكايت كرده، و هر كس بكافري شكايت برد مانند آنست كه از خدا شكايت كرده.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 505)
(456) و قال (- ع- ) من شكا الحاجة الى مؤمن فكانّما شكاها الى اللّه و من شكاها الى كافر فكانّما اشكا اللّه يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه شكايت كند از جهة احتياج و فقر بسوى مؤمنى پس گويا كه شكايت كرده است در احتياج و فقر بسوى خدا و كسى كه شكايت كند از جهة احتياج و فقر بسوى كافرى پس گويا كه شكايت كرده است از خدا
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 330)
436 وَ قَالَ ع : مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا شَكَاهَا إِلَى اللَّهِ- وَ مَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ قد تقدم القول في شكوى الحال و كراهيتها- و كلام أمير المؤمنين ع يدل- على أنه لا يكره شكوى الحال إلى المؤمن- و يكرهها إلى غير المؤمن- و هذا مذهب ديني غير المذهب العرفي- . و أكثر مذاهبه و مقاصده ع في كلامه- ينحو فيها نحو الدين و الورع و الإسلام- و كأنه يجعل الشكوى إلى المؤمن- كالشكوى إلى الخالق سبحانه- لأنه لا يشكو إلى المؤمن- إلا و قد خلت شكواه من التسخط و التأفف- و لا يشكو إلى الكافر- إلا و قد شاب شكواه بالاستزادة و التضجر- فافترقت الحال في الموضعين- . فأما المذهب المشهور في العرف و العادة- فاستهجان الشكوى على الإطلاق- لأنها دليل على ضعف النفس و خذلانها- و قلة الصبر على حوادث الدهر- و ذلك عندهم غير محمود
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 72)
[418] و قال عليه السّلام:
من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّه شكاها إلى اللّه، و من شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه.
هر آنكه دست در خواست و نياز را بسوى مؤمنى دراز كند، و بوى شكايت برد بدان ماند كه شكايت و درخواست را بسوى خدا برده است، و اگر آن را بسوى كافر برد بدان ماند كه از خداى بگله و شكايت برخاسته است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 202 و 203)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان