14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 43 نهج البلاغه
موضوع حکمت 43 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
43 وَ قَالَ عليه السلام سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ
ارزش پشيمانى و زشتى غرور زدگى
(اخلاقى)
43- امام عليه السّلام (در نكوهش خود بينى) فرموده است
1- سيّئه و بدى كه ترا اندوهگين سازد (مانند دروغى كه بگوئى و پشيمان شوى كه چرا گفتى) نزد خدا بهتر است از حسنه و خوبى (مانند نماز خواندن يا روزه گرفتن) كه ترا بخود بينى و سرفرازى وادارد (زيرا پشيمانى گناه را برطرف مى نمايد و خود بينى در حسنه گناهى است كه آنرا تباه مى گرداند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1110)
46 [و فرمود:] گناهى كه تو را زشت نمايد نزد خدا بهتر است از كار نيكى كه پسندت آيد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
39- و قال عليه السّلام:
سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ
المعنى
أراد بالسيّئة الّتي تسوءه كذنب يصدر عنه فيندم عليه و يحزن لفعله، و بالحسنة الّتي تعجبه كصلاة أو صدقه يحصل بها إعجاب. فأمّا أنّ تلك السيّئة خير عند اللّه من هذه الحسنة فلأنّ الندم المعاقب للسيّئة ماح لها و الحسنة المستعقبة للعجب مع إحباطها به يكون لها أثر هو سيّئة و رذيلة تسوّد لوح النفس فكانت السيّئة أهون فكانت خيرا عند اللّه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 267)
39- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«بدى و گناهى كه تو را غمگين سازد، نزد خدا بهتر از عمل نيكى است كه تو را به خودبينى وادارد».
شرح
مقصود امام (ع) از بدى و گناهى كه تو را غمگين سازد، عملى مانند گناهى است كه از انسان سر مى زند، در نتيجه او پشيمان شده و نسبت به انجام آن كار غمگين مى شود، و مقصود از عمل نيك كه انسان را به خودبينى وادارد، امثال نماز، و يا صدقه اى است كه بدان وسيله خودبينى و غرور حاصل مى شود. اما اين كه چنان گناه و بدى در نزد خدا بهتر از اين نيكى است، از آن رو است كه پشيمانى كه به دنبال بدى مى آيد گناه را از بين مى برد، در صورتى كه آن خوبى كه در پى آن خودخواهى است با نابودسازى و محو كردن نيكى داراى اثر بد و پستى است كه صفحه دل را سياه مى سازد، بنا بر اين آن بدى سهلتر و در نزد خدا بهتر است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 451 و 452)
45- سيّئة تسوءك خير عند اللّه من حسنة تعجبك.
كل منا يخطى ء و يسي ء، و العصمة لأهلها.. و الفرق ان بعض الأفراد يصر على الخطأ بعد بيانه، و يرفض النقد، بل يزداد إصرارا اذا نبه الى خطئه و إساءته.. و ليس شك في انه مجنون، قال الإمام: «الحدة ضرب من الجنون، لأن صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم». و قال أيضا: أشد الذنوب ما استهان به صاحبه». و المنصف العاقل يجابه الواقع بصمود و شجاعة، و يعترف بالخطأ، و يصدق مع نفسه و مع الآخرين. و بهذا تصير سيئته من الحسنات، قال سبحانه عن التوابين: فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ- 70 الفرقان. و قال رسول اللّه (ص): «من رأى أنه مسي ء فهو محسن» و العكس صحيح أي: من رأى انه محسن فهو مسي ء، لأنه أفسد إحسانه بالعجب و التيه. و رب كلمة أفسدت الإيمان و قوضته من الأساس.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 245)
139- سيّئة تسوءك خير [عند اللّه ] من حسنة تعجبك. لأنّ السيئة الّتي تسوءه مستلزمة للندم و التوبة عليها، و التوبة ماح لها، مع أنّ التوبة و الرجوع إلى اللّه تعالى فضيلة ندب الشارع لها بخلاف الحسنة المستعقبة للعجب.
( 119)
الثالثة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(43) و قال عليه السّلام: سيّئة تسوءك خير عند اللَّه من حسنة تعجبك.
اللغة
(السيّي ء) القبيح يقال هو سيّي ء الظنّ أى لا يظنّ خيرا في النّاس، السّيئة ج: سيّئات مؤنث السيّي ء، نقيض الحسنة: الخطيئة- المنجد.
الاعراب
تسوءك جملة فعلية صفة لسيئة جوزت الابتداء بها.
كلّ عمل يصدر من الفاعل المختار يبدأ من شعور قلبى يدعو إليه، و يتعقّب بوجدان باطني يترتّب عليه، و إنّما يوزن هذا العمل بهذا الشّعور الّذي دعا إليه و بهذا الوجدان الّذي ترتّب عليه، فمن استشعر تعظيم رجل فعمل عليه يعدّ فعله تعظيما و إن أخطأ في أداء الصنيعة أو كيفيّة الصنيعة، و من أهان رجلا ثمّ ندم و أعذر بجبران هذا التأثر الوجدانى سوء عمله، فمن ارتكب سيئة بداعى شهوته أو طمعه ثمّ تأثر من عمل نفسه و استاء به فكانه ندم و طلب العذر و العفو فتدارك سوء فعله و من دخله العجب من حسنة أتى بها و رأى فيها نفسه فقد أزال إخلاصه و عمله للّه تعالى فكأنّه استرجع عمله من اللَّه و حوّله إلى نفسه الشيطانيّة و أبطله.
الترجمة
گناهت كه تو را بد آيد، به از كار نيكت كه خودبينى فزايد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 84 و 85)
(67) و قال عليه السّلام سيّئة تسؤك خير عند اللّه من حسنة تعجبك يعنى و گفت (- ع- ) كه كار بدى كه تو را بد حال و نادم گرداند بهتر است از كار نيكى كه تو را خوشحال گرداند و بعجب و كبر بيندازد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
44: سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ هذا حق- لأن الإنسان إذا وقع منه القبيح ثم ساءه ذلك- و ندم عليه و تاب حقيقة التوبة كفرت توبته معصيته- فسقط ما كان يستحقه من العقاب و حصل له ثواب التوبة- و أما من فعل واجبا و استحق به ثوابا- ثم خامره الإعجاب بنفسه و الإدلال على الله تعالى بعلمه- و التيه على الناس بعبادته و اجتهاده- فإنه يكون قد أحبط ثواب عبادته- بما شفعها من القبيح الذي أتاه- و هو العجب و التيه و الإدلال على الله تعالى- فيعود لا مثابا و لا معاقبا لأنه يتكافأ الاستحقاقان- . و لا ريب أن من حصل له ثواب التوبة- و سقط عنه عقاب المعصية- خير ممن خرج من الأمرين كفافا لا عليه و لا له
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 174)
[43] و قال عليه السّلام:
سيّئة تسوئك خير عند اللّه من حسنة تعجبك.
زشت كارى كه تو را ناخوش افتد و پشيمانت سازد به از كارى كه تو را خوش آيد و مغرورت سازد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص55و56)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان