10 بهمن 1393, 18:32
متن اصلی حکمت 428 نهج البلاغه
موضوع حکمت 438 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
438 وَ قَالَ عليه السلام لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِي الْفَرَزْدَقِ فِي كَلَامٍ دَارَ بَيْنَهُمَا مَا فَعَلْتَ إِبِلَكَ الْكَثِيرَةَ قَالَ ذَعْذَعَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه السلام ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا
ضرورت پرداخت ديون مردم
(اقتصادى، حقوقى)
438- امام عليه السّلام بغالب ابن صعصعة پدر فرزدق (شاعر) در بين اينكه گفتگو مى كردند فرمود 1 شتران بسيارت را چه كردى غالب گفت: حقوق (مردم) آنها را پراكنده ساخت (در راههاى خير مانند صدقه، زكوة، صله رحم، اداء دين بكار رفت) آن حضرت عليه السّلام (در ستودن اداء حقوق مردم) فرمود: 2 اين پراكندگى ستوده ترين راههاى پراكنده شدن آن شتران است.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1293)
446 [و به غالب پسر صعصعه ابو الفرزدق در گفتگويى كه ميانشان رفت فرمود:] شتران فراوانت را چه شد [گفت: امير مؤمنان پرداخت حقوق پراكنده شان كرد. [فرمود:] اين بهترين راه آن است.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 441)
420- و قال عليه السّلام: لغالب بن صعصعة أبى الفرزدق فى كلام دار بينهما:
مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ- قال: ذعذعتها الحقوق يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام: ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا
المعنى
الكلام الّذى دار بينهما أنّ غالبا دخل على علىّ عليه السّلام و هو شيخ كبير و معه ابنه همام الفرزدق و هو غلام يومئذ فقال له عليه السّلام: من الشيخ فقال: أنا غالب بن صعصعة. قال ذو الإبل الكثيرة قال: نعم. قال: ما فعلت أبلك قال ذعذعتها الحقوق و أذهبتها الحالات و النوائب. فقال: ذاك أحمد سبلها. فقال: من هذا الغلام فقال: هذا ابنى همام روّيته الشعر يا أمير المؤمنين و كلام العرب و يوشك أن يكون شاعرا مجيدا. فقال: أقرأه القرآن فهو خير. فكان الفرزدق يروى هذا الحديث و يقول: ما زالت كلمته في نفسي حتّى قيّد نفسه بقيد و آلى أن لا يفكّه حتّى يحفظ القرآن فما فكّه حتّى حفظه. و ذعذعتها- بالذال المعجمة مكرّرة- : فرّقتها.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 456)
420- امام (ع) به غالب بن صعصعه پدر فرزدق در ضمن سخنى كه ميان آنان رد و بدل شد فرمود:
مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ- قَالَ ذَعْذَعَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ ع ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا
ترجمه
«شتران بسيارت را چه كردى عرض كرد: يا امير المؤمنين، حقوق مردم آنها را پراكنده ساخت، آن گاه امام (ع) فرمود: «اين پراكندگى بهترين راه پراكنده شدن آنهاست.»
شرح
گفت و گويى كه ميان آنها ردّ و بدل شد از اين قرار بود: غالب كه پيرمردى بود وارد بر على (ع) شد و پسرش همام فرزدق كه در آن روز پسر بچه اى بود به همراه وى بود، امير المؤمنين پرسيد: پيرمرد كيستى گفت: من غالب بن صعصعه هستم، امام فرمود: همان صاحب شتران بسيار عرض كرد: آرى. فرمود: شترانت را چه كردى عرض كرد، حقوق مردم آنها را پراكنده كرد و دگرگونيها و گرفتاريها آنها را از بين برد. آن گاه امام (ع) فرمود: اين پراكندگى بهترين نوع پراكندن آنهاست، و فرمود: اين پسر بچه كيست عرض كرد: اين پسرم همام است، يا امير المؤمنين من به او شعر و سخنان عرب را آموخته ام، اميد است كه شاعرى برجسته شود امام (ع) فرمود: به او قرآن بياموز كه بهتر است. فرزدق همواره اين داستان را نقل مى كرد و مى گفت: سخن امام (ع) در گوش دل من بود تا اين كه خود را مقيّد ساختم و سوگند ياد كردم كه قرآن را حفظ كنم و دست برنداشتم تا قرآن را حفظ كردم. ذعذعتها به ذال معجمه مكرّر يعنى: پراكند آنها را.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 771 و 772)
439- (و قال لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق في كلام دار بينهما): ما فعلت إبلك الكثيرة قال ذعذعتها الحقوق يا أمير المؤمنين فقال: ذلك أحمد سبلها.
ذعذعتها: فرقتها، و المراد بالحقوق هنا الزكوات و الصدقات، و ليس من شك ان بذل المال في هذه السبيل أفضل و أجدى من أي سبيل آخر.
و قال ابن أبي الحديد: كان غالب هذا شيخا كبيرا يملك الكثير من الإبل، فوفد على الإمام أيام خلافته، و معه ولده الفرزدق الشاعر الشهير، و هو غلام يومئذ، فسأله الإمام عن إبله، ثم عن الغلام قال: هو ابني، و قد رويته الشعر و كلام العرب. فقال له الإمام: لو أقرأته القرآن لكان خيرا له، فكان الفرزدق يروي ذلك و يقول: ما زالت كلمة الإمام في نفسي، و قيّدت رجلي بقيد ما فككته حتى حفظت القرآن.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 472)
(424) و قال عليه السّلام لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق في كلام دار بينهما: ما فعلت إبلك الكثيرة قال: ذعذعتها الحقوق يا أمير المؤمنين، فقال عليه السّلام: ذلك أحمد سبلها.
اللغة
(ذعذعتها) بالذال المعجمة: فرّقتها، الذعاذع: الفرق المتفرّقة.
في الشرح المعتزلي: دخل غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال المجاشعى على أمير المؤمنين عليه السّلام أيام خلافته، و غالب شيخ كبير، و معه ابنه همام الفرزدق و هو غلام يومئذ، فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: من الشيخ قال: أنا غالب بن صعصعة قال: ذو الابل الكثيرة قال: نعم، قال: ما فعلت ابلك قال: ذعذعتها الحقوق و أذهبت الحمالات و النوائب، قال: ذاك أحمد سبلها من هذا الغلام معك قال: هذا ابنى قال: ما اسمه قال: همام، و قد رويته الشعر يا أمير المؤمنين و كلام العرب و يوشك أن يكون شاعرا مجيدا فقال: لو أقرأته القرآن فهو خير له... أقول: واجه عليّ عليه السّلام هذا الشيخ الطاعن في السنّ الشاغل مع الاسراب من الابل المنهمك فيها فكانه لا يفهم من الحياة غيرها، فسأله عليه السّلام عنها فلم يملك نفسه إذ شكى إليه ممّا اخذ منه من زكاتها فعزاه بقوله: ذاك أحمد سبلها و وصّاه في ابنه فرزدق بتعليم القرآن إيّاه، فصار ذلك غاية مناه.
الترجمة
بغالب بن صعصعه پدر فرزدق در گفتگوئى كه به آن حضرت داشت فرمود: شتران فراوانت چه كردند در پاسخ گفت: يا امير المؤمنين حقوق آنها را پراكند، در پاسخش فرمود: اين بهترين راه مصرف آنها بود.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 518)
(476) و قال (- ع- ) لغالب بن صعصعة ابى الفرزدق فى كلام دار بينهما ما فعلت ابلك الكثيرة فقال دغدغتها الحقوق يا امير المؤمنين فقال (- ع- ) احمد سبلها يعنى و گفت (- ع- ) بغالب پسر صعصعة پدر فرزدق در اثناء كلاميكه در ميان ايشان گفته شده بود كه چه شدند شتران بسيار تو پس گفت غالب متفرّق ساخت انها را حقوق حقّ داران اى امير المؤمنين يعنى بمصرف حقوقى كه بر من بود از خالق و خلق رسانيدم و متفرّق شدند پس گفت (- ع- ) كه ستوده تر راهى بود از راههاى تفرقه شدن
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 331)
455: وَ قَالَ ع لِغَالِبِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَبِي الْفَرَزْدَقِ فِي كَلَامٍ دَارَ بَيْنَهُمَا- مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ- قَالَ ذَعْذَعَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ ع ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا ذعذعتها بالذال المعجمة مكررة فرقتها- ذعذعته فتذعذع و ذعذعة السر أذاعته- و الذعاذع الفرق المتفرقة الواحدة ذعذعة- و ربما قالوا تفرقوا ذعاذع- .
دخل غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال المجاشعي- على أمير المؤمنين ع أيام خلافته- و غالب شيخ كبير- و معه ابنه همام الفرزدق و هو غلام يومئذ- فقال له أمير المؤمنين ع من الشيخ- قال أنا غالب بن صعصعة- قال ذو الإبل الكثيرة قال نعم- قال ما فعلت إبلك- قال ذعذعتها الحقوق و أذهبتها الحملات و النوائب- قال ذاك أحمد سبلها من هذا الغلام معك- قال هذا ابني قال ما اسمه قال همام- و قد رويته الشعر يا أمير المؤمنين و كلام العرب- و يوشك أن يكون شاعرا مجيدا- فقال لو أقرأته القرآن فهو خير له
- فكان الفرزدق بعد يروي هذا الحديث و يقول- ما زالت كلمته في نفسي- حتى قيد نفسه بقيد و آلى ألا يفكه حتى يحفظ القرآن- فما فكه حتى حفظه
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 96)
[437] و قال عليه السّلام لغالب بن صعصعة أبى الفرزدق فى كلام دار بينهما، ما فعلت إبلك الكثيرة قال: ذعذعتها الحقوق يا أمير المؤمنين، فقال عليه السّلام: ذلك أحمد سبلها.
مگر روزى غالب بن صعصعة پدر فرزدق (شاعر) را با آن حضرت سخنى در ميان رفت حضرت عليه السّلام از وى پرسيدند: با شتران بسيارت چه كردى عرض كرد حقوق مردم (از قبيل صدقه صله رحم زكاة) آنها را پراكنده ساخت، حضرت فرمود شايسته ترين راه پراكنده شدن آنها همين راه است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 218 و 219)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان