14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 44 نهج البلاغه
موضوع حکمت 44 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
44 وَ قَالَ عليه السلام قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ
شناخت ارزش ها
(اخلاقى)
44- امام عليه السّلام (در باره صفات نيكو) فرموده است
1- مقام و مرتبه مرد باندازه همّت او است (پس اگر بلند همّت بود ارجمند و بزرگوار و اگر پست همّت باشد خوار و زير دست است) و راستى او باندازه جوانمردى او است (زيرا جوانمردى سبب ميشود كه شخص آنچه شايسته است بجا آورد و از زشتيها كه يكى از آنها دروغ است دورى گزيند، پس اندازه راستگويى او از جوانمرديش شناخته ميشود) و شجاعت و دليرى او باندازه حميّت و ننگ داشتن او است از كار زشت و ناشايسته (پس هر چه بيشتر كار زشت را ننگ بداند شجاعت و دليرى بيشتر دارد) و عفّت و پاكدامنى او باندازه غيرت او است (پس هر اندازه كه غيرت او يعنى ننگ داشتن از مشاركت با ديگرى در چيزى كه مخصوص باو نيست بيشتر باشد پاكدامنتر است، زيرا غيرتست كه شخص را از پيروى شهوات و كارهاى ناروا باز مى دارد و او را پاكدامن نگاه مى دارد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1110)
47 [و فرمود:] ارزش مرد به اندازه همت اوست و صدق او به مقدار جوانمردى اش و دليرى او به ميزان ننگى- كه از بدنامى- دارد و پارسايى او به مقدار غيرتى كه آرد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
40- و قال عليه السّلام:
قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ- وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ
المعنى
أشار إلى امور أربعة و جعلها مبادى لامور أربعة: أحدها: الهمّة و جعلها مبدءا لقدر الرجل. و قدره هو مقداره في اعتبار الناس من رفعة رتبة و تبجيل أو خسّة و احتقار و هو من لوازم علوّ همّته أو دناءتها.
فعلوّ الهمّة هو أن لا يقتصر على بلوغ غاية من الامور الّتي يزداد بها فضيلة و شرفا حتّى يسمو إلى ما ورائها ممّا هو أعظم قدرا و أجلّ خطرا و يلزم ذلك نبله و تعظيمه و مدحه، و صغرها أن يقتصر على محقّرات الامور و خسايسها و يقصر عن عليّاتها و بحسب ذلك يكون صغر خطره و قلّة قدره. الثانية: جعل مبدء الصدق المروّة. و المروّة فضيلة يتعاطى معها الإنسان الأفعال الجميلة و اجتناب ما يعود إليه بالنقص و إن كان مباحا فلذلك يلزمه الصدق في مقاله، و بقدر قوّة هذه الفضيلة و ضعفها يكون قوّة لازمها و ضعفها. الثالثة: جعل الأنفة مبدءا للشجاعة. و الأنفة حميّة الأنف و ثوران الغضب لما يتخيّل من مكروه يعرض استنكارا له و استنكافا من وقوعه. و ظاهر كونه مبدء للشجاعة و الإقدام على الامور و بحسبها تكون قوّة الإقدام و ضعفه. الرابعة: جعل الغيرة مبدءا للعفّة. و الغيرة نفرة طبيعيّة يكون من الإنسان عن تخيّل مشاركة الغير في أمر محبوب له أو معتقد لوجوب حفظه. و بحسب شدّة ذلك الاعتقاد و التخيّل و ضعفهما و تصوّر وقوع مثل ذلك الفعل في نفسه أو حريمة مثلا يكون امتناعه عن مشاركة الغير و وقوفه عن اتّباع الشهوة في مشاركة الناس في الامور المحبوبة لهم كزوجة و نحوها. و هو معنى العفّة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 267 و 268)
40- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«مقام و ارزش هر كسى به قدر همت او، و راستى و درستى اش به اندازه جوانمردى او و دلاورى اش به مقدار عار و ننگ او از كار زشت، و پاكدامنى اش به اندازه غيرت اوست.»
شرح
امام (ع) به چهار چيز اشاره فرموده و آنها را پايه و اساس چهار چيز قرار داده است: 1- همّت، كه آن را اساس ارزش انسان قرار داده است. قدر انسان يعنى همان ميزان اعتبار وى در نزد مردم، چه والامقامى و ارجمندى و يا پستى و بى ارزشى نتيجه بلند همتى و يا دون همتى خود او است. بلند همتى آن است كه انسان بر يك حدّ معيّن از امور كه باعث فزونى فضيلت و شرف او مى گردد، بسنده نكند تا به بالاتر از آن كه ارزشمندتر و والاتر است برسد، و نتيجه چنين كارى، بزرگى، عظمت و ستايش اوست. و دون همتى آن است كه انسان بر كارهاى ناچيز و پست بسنده كند و از امور با ارزش صرف نظر نمايد، و به همين نسبت او ناچيز و كم ارزش محسوب مى شود.
2- جوانمردى را اساس راستى قرار داده است. جوانمردى فضيلتى است كه با وجود آن، انسان كارهاى نيك انجام مى دهد و از آنچه پيامد آن كاستى است- هر چند مباح باشد- دورى مى كند، از اين رو در گفتارش رعايت راستى و صداقت را مى كند، قوت و ضعف اين فضيلت [راستى ] بستگى به قوت و ضعف لازمه آن [جوانمردى ] دارد.
3- عار داشتن از كار زشت را پايه و اساس دليرى و شجاعت قرار داده است. ننگ و عار، عبارت از حرارت قوه دماغ و طغيان خشم است در مورد آنچه ناپسند است و بر خلاف ميل او بر او عرضه مى شود و او از انجامش سرباز مى زند و بودن آن اساس شجاعت و انگيزه اقدام بر كارها، امرى است روشن، و اندازه قوّت و ضعف اقدام بر انجام كار، بستگى به آن دارد.
4- غيرت را اساس پاكدامنى قرار داده است، غيرت، عبارت از انزجار طبيعى انسان است نسبت به تصور شركت ديگران در كارى كه مورد علاقه اوست و يا عقيده به ضرورت نگهبانى از آن دارد. و بر حسب شدّت و ضعف اين عقيده و تخيّل و هم چنين تصور وقوع چنين كارى در باره او، و يا اطرافيان او- به طور مثال- ، پيشگيرى او از شركت ديگران، و خوددارى اش از پيروى از شهوت، در شركت مردم نسبت به موارد مورد علاقه او مانند همسر و نظاير آن، خواهد بود، معناى عفّت و پاكدامنى هم، همين است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 452 و 453)
46- قدر الرّجل على قدر همّته. و صدقه على قدر مروءته و شجاعته على قدر أنفته. و عفّته على قدر غيرته.
كثيرا ما تطلق الكلمات من غير قياس و تحديد، و بالخصوص في عالم الأخلاق و القيم، فيؤدي ذلك الى الخلط و سوء الفهم و التفاهم بين الناس.. و أشار الإمام هنا الى المقياس الصحيح الذي يجب أن يقاس به قدر الرجل و صدقه و شجاعته و عفته:
1- (قدر الرجل على قدر همته) و ثقته بأنه يملك من الطاقات ما يغير بها مجرى الطبيعة و الحياة، و انه بالعلم و العمل يصل الى ما هو أفضل و أروع.. و كل من يؤمن بهذه الحقيقة، و يعمل بموجبها يجب ان يقاس بها تقديره و تكريمه أي يحترم و يعظم لعلمه و عمله الى ما هو أتم و أكمل. و كأن الإمام يومئ بهذا الى نفسه، لأنه المثل الأعلى لبعد الهمة و علوها، فلقد كان في سن العاشرة حين قال لرسول اللّه (ص): أنا يا رسول اللّه، يوم دعا الرسول الى مائدته صناديد قريش، و قال لهم فيما قال: أيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و وصيّي و خليفتي فيكم. قال علي: انا، و ما هاب و ارتاع من الرءوس الكبار الذين يملكون الجاه و المال، و استخف بهم و بهزئهم و سخريتهم، و هو لا يملك إلا همته و مواهبه. و في كتاب «عبقرية الإمام» علّق العقاد على ذلك بقوله: «فما منعته الطفولة و سن العاشرة أن يعلم أنه قوة لها جوار يركن اليها المستجير».
2- (و صدقه على قدر مروءته) و معنى المروءة يجمع بين الإيجاب بفعل ما يستوجب المدح و الثناء، و بين السلب بترك ما يستدعي اللوم و الذم، أما الصدق هنا فليس المراد به مطابقة الكلام للواقع بحسب اعتقاد المتكلم و كفى، بل المراد به حسن السلوك الذي لا يشاب بعيب و نقص، و هو بهذا المعنى مرادف للمروءة أو لازم لها، و لذا يستدل على الصدق بالمروءة، و بها عليه.
3- (و شجاعته على قدر أنفته) و الشجاعة تشمل الصمود في القتال، و تحمل المسئوليات، و مواجهة الصعاب بقلب ثابت، و أيضا تشمل الاعتراف بالخطأ.
و الأنفة استنكاف عن الجبن و العار، و اذن الشجاعة من لوازم الأنفة، و كل واحدة منهما تدل على أختها.
4- (و عفته على قدر غيرته) و العفة تشمل نزاهة اليد و اللسان، و البطن و الفرج، و لكن المراد بها عفة الفرج فقط لمكان كلمة الغيرة. و يقال: غار الرجل على امرأته أي أنف أن يشاركه الغير فيها، و من كان كذلك ينبغي له أن لا يعتدي على أعراض الآخرين، و من هنا قيل: ما زنا غيور قط، و معنى هذا ان الزاني لا يكون عفيفا و لا غيورا، و انه بحكم الديوث الذي يدخل الرجال على زوجته. و يروى ان جماعة من أهل الجاهلية تركوا الزنا لهذه الغاية.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 245 و 246)
187- قدر الرّجل على قدر همّته، و صدقه على قدر مروءته، و شجاعته على قدر أنفته، و عفّته على قدر غيرته. اعلم أنّ كبر الهمّة خلق مختصّ بالإنسان فقط، و أمّا سائر الحيوانات فليس يوجد فيها ذلك، و إنّما يتجرّ أكلّ نوع منها الفعل بقدر ما في طبعه.
و علوّ الهمّة حال متوسّطة بين التفتّح- و هو تأهّل الإنسان لما لا يستحقّه- و بين دناءة الهمّة- و هو صغر الهمّة- أي تركه لما يستحقّه لضعف في نفسه. ثمّ اعلم أنّ كبير الهمّة من لا يرضى بالهمم الحيوانيّة، و لا يقنع لنفسه أن يكون عند رعاية بطنه و فرجه، بل يجتهد في معرفة صانع العالم و مصنوعاته، و في اكتساب المكارم الشرعيّة ليكون من أولياء اللّه في الدنيا و مجاوريه في الآخرة.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 159)
الرابعة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(44) و قال عليه السّلام: قدر الرّجل على قدر همّته، و صدقه على قدر مروئته، و شجاعته على قدر أنفته، و عفّته على قدر غيرته.
اللغة
(الأنفة) هي عزّة النّفس، (العفّة) ترك الشهوات الدّنية، طهارة النفس (غار) الرّجل على امرأته من فلان و هي عليه من فلانة: أنف من الحمية و كره شركة الغير في حقّه بها- المنجد.
الاعراب
على قدر همّته، جار و مجرور متعلّق بفعل عام، و الجملة خبر قدر الرّجل و الظاهر أنّ لفظة على بمعنى باء المقابلة، و قد صرّح في شرح التصريح بأنّ أحد معانيها موافقة الباء.
المقصود من القدر هو الاعتبار و الوجاهة عند اللَّه أو عند الناس على سبيل منع الخلوّ، و الهمة توجّه النّفس و بذل الجهد في حصول غاية من الغايات المعنوية أو الماديّة، فمن اهتمّ في غرض معنوي إلهيّ و سلك طريقة التّقرب إلى اللّه فيساوي في الاعتبار و الوجاهة بمقدار ما بذل الهمّة في هذا السبيل، كما أنه من اهتمّ إلى تحصيل المال و الجاه عند النّاس يساوي اعتباره عند أرباب الأحوال و العامّة ما بذل من الهمّة في هذا الطريق.
و الصّدق في القول و العمل ميزان يوزن به الرّجولية و يعبّرون بها عنه و خصوصا في مورد الوعد و إنجازه، فالمروّة و الرّجولية الّتي تتصف بها الانسان فتصير مبدءا لتعاطي الأفعال الجميلة و موجبا لترك ما يعود إلى النقص توزن مع صدق الانسان في أقواله و مواعيده.
و الشجاعة ثوران الغضب للدّفاع عن الحقّ و الحريم فتوزن مع الأنفة و عزّة النفس، فمن كان حقيرا في نفسه و لا يبالي على ما يراه من التعدّي في حقه و حريمه فلا إقدام له في الدّفاع، و لا يوصف بأنّه شجاع.
و الغيرة نفرة الانسان عن مشاركة غيره فيما اختصّ به من حريم أو وظيفة أو وطن بالنسبة إلى الأجانب، فالغيرة تعتبر مبدءا للدّفاع تجاه تجاوز الأجنبيّ و لها مصاديق متكثّرة باعتبار شتّى الامور، و أكثر موارد استعمالها في الحريم و الأقارب، و العفّة هو كفّ النّفس عمّا يختصّ بالغير من الحقوق و الحرمات و عفّة كلّ شخص و كفّه عن حريم غيره يوزن بغيرته بالنسبة إلى ما يختصّ به نفسه و ما يهتمّ بحفظه و صيانته.
الترجمة
قدر هر مردى باندازه همت او است، راستى و درستيش باندازه مردانگى او است، و دليرى هر كس برابر عزت منشى، و پارسائي باندازه غيرتمنديست.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص86و87)
(68) و قال عليه السّلام قدر الرّجل على قدر همّته و صدقه على قدر مروّته و شجاعته على قدر انفته و عفّته على قدر غيرته يعنى و گفت (- ع- ) كه مرتبه و منزلت مرد در اعزاز و احترام بقدر همّت و كرم او است و راست گفتارى مرد بقدر مروّت او است و شجاعت مرد بقدر حميّت او است و پاكدامنى مرد بقدر عصبيّت او است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
45: قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ- وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غَيْرَتِهِ قد تقدم الكلام في كل هذه الشيم و الخصال- ثم نقول هاهنا إن كبر الهمة خلق مختص بالإنسان فقط- و أما سائر الحيوانات فليس يوجد فيها ذلك- و إنما يتجرأ كل نوع منها الفعل بقدر ما في طبعه- و علو الهمة حال متوسطة- محمودة بين حالتين طرفي رذيلتين- و هما الندح و تسمية الحكماء التفتح- و صغر الهمة و تسمية الناس الدناءة- فالتفتح تأهل الإنسان لما لا يستحقه- و صغر الهمة تركه لما يستحقه لضعف في نفسه- فهذان مذمومان- و العدالة و هي الوسط بينهما محمودة و هي علو الهمة- و ينبغي أن يعلم أن المتفتح جاهل أحمق- و صغير الهمة ليس بجاهل و لا أحمق- و لكنه دني ء ضعيف قاصر- و إذا أردت التحقيق- فالكبير الهمة من لا يرضى بالهمم الحيوانية- و لا يقنع لنفسه أن يكون عند رعاية بطنه و فرجه- بل يجتهد في معرفة صانع العالم و مصنوعاته- و في اكتساب المكارم الشرعية- ليكون من خلفاء الله و أوليائه في الدنيا- و مجاوريه في الآخرة- و لذلك قيل من عظمت همته لم يرض بقنية مستردة- و حياة مستعارة- فإن أمكنك أن تقتني قنية مؤبدة و حياة مخلدة- فافعل غير مكترث بقلة من يصحبك و يعينك على ذلك- فإنه كما قيل-
إذا عظم المطلوب قل المساعد
- . و كما قيل-
طرق العلاء قليلة الإيناس
- . و أما الكلام في الصدق و المروءة و الشجاعة- و الأنفة و العفة و الغيرة فقد تقدم كثير منه- و سيأتي ما هو أكثر فيما بعد إن شاء الله تعالى
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 175-176)
[44] و قال عليه السّلام:
قدر الرّجل على قدر همّته، و صدقه على قدر مروئته، و شجاعته على قدر أنفته، و عفّته على قدر غيرته.
مرد قيمتش باندازه همّتش، و صدق لهجه و گفتارش باندازه مروّتش، و شجاعتش باندازه علوّ نفسش، و پاكدامنى و عفّتش باندازه خون گرمى و غيرتش ميباشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص56و57)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان