8 بهمن 1393, 12:50
متن اصلی حکمت 456 نهج البلاغه
موضوع حکمت 456 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
456 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ و المرود ههنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإنظار و هذا من أفصح الكلام و أغربه فكأنه عليه السلام شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
سرانجام دردناك بنى اميّه
(تاريخى، اجتماعى، سياسى)
456- امام عليه السّلام (در باره از بين رفتن دولت بنى اميّه) فرموده است 1 بنى اميّه را زمان مهلت و ميدان فرصتى است كه (اسب سلطنت و پادشاهى را) در آن مى رانند، و چون در خلافت و سلطنت بينشان اختلاف و زد و خورد افتد پس گفتارها (فرومايگان) آنها را فريب داده بر آنها تسلّط يابند (ابن ابى الحديد در اينجا مى نويسد: اين فرمايش خبر صريحى است از غيب داده و انقراض سلطنت بنى اميّه بدست ابو مسلم بود و او در اوّل كار خود ناتوانترين و بى چيزترين مردم بود. سيّد رضىّ «رحمه اللّه» فرمايد:) مرود در اينجا (اسم مفعول) از إرواد و آن مهلت و فرصت دادن و بر وزن مفعل است، و اين از رساترين و شگفتترين سخن مى باشد، گويا آن حضرت عليه السّلام زمان مهلتى را كه ايشان در آنند تشبيه كرده به ميدانى كه تا پايان آن مى تازند و چون بپايان آن برسند رشته نظام و آراستگى كار ايشان بعد از آن گسيخته ميشود.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1298)
464 [و فرمود:] بنى اميه را مهلتى است كه در آن مى تازند، هر چند خود ميان خود اختلاف اندازند. سپس كفتارها بر آنان دهن گشايند و مغلوبشان نمايند [و مرود مفعل است از «ارواد» و آن مهلت و فرصت دادن است، و اين از فصيح ترين و غريبترين كلام است. گويى امام (ع) مهلتى را كه آنان دارند به مسابقت جاى، همانند فرموده است كه براى رسيدن به پايان مى تازند و چون به نهايتش رسيدند رشته نظم آنان از هم مى گسلد.]
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 441)
436- و قال عليه السّلام:
إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ لَوْ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ قال الرضى: و المرود هنا مفعل من الإرواد، و هو الإمهال و الإنظار، و هذا من أفصح الكلام و أغربه، فكأنه عليه السّلام شبهه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذى يجرون فيه إلى الغاية، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها
المعنى
أقول: استعار لفظ المرود لمدّة دولتهم، و وجه المشابهة هو ما ذكره السيّد. و الكلام ظاهر الصدق فإنّ دولتهم لم تزل على الاستقامة إلى حين اختلافهم و ذلك حين ولى الوليد بن يزيد فخرج عليه يزيد بن الوليد فخرج عليه إبراهيم بن الوليد و قامت حينئذ دعاة بنى العباس بخراسان و أقبل مروان بن محمّد من الجزيرة يطلب الخلافة فخلع إبراهيم ابن الوليد و قتل قوما من بنى أميّة و اضطرب أمر دولتهم و كان زوالها على يد أبى مسلم و كان في بدو أمره أضعف خلق اللّه و أشدّهم فقرا. و في ذلك تصديق قوله عليه السّلام: ثمّ كادتهم الضباع لغلبتهم. و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء. و هذا من كراماته.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 461 و 462)
436- امام (ع) فرمود:
إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ
ترجمه
«بنى اميّه ميدان فرصتى دارند تا در آن بتازند، و چون در امر خلافت ميان آنها اختلاف افتد، كفتارها، آنان را بفريبند و برايشان چيره شوند.»
شرح
سيد رضى گويد: مرود، در اينجا بر وزن مفعل از مصدر إرواد، به معنى مهلت دادن و فرصت دادن است. و اين سخن از رساترين و زيباترين سخنان است گويا امام (ع) فرصتى را كه بنى اميه داشته اند به ميدان تاخت و تازى تشبيه كرده است كه چون به پايان آن برسند رشته نظام آنها از هم گسسته شود.
لفظ مرود را براى مدّت حكمرانى بنى أميه استعاره آورده است، و وجه شبهه همان است كه سيّد فرموده است، و سخن كاملا راست است، زيرا كه دولت بنى أميه پيوسته برقرار بود تا وقتى كه اختلاف ميان آنها افتاد، و اين در زمان حكومت وليد بن يزيد بود كه يزيد بن وليد بر او خروج كرد، و باز ابراهيم بن وليد به برادرش حمله برد، و در همين زمان بود كه داعيان بنى العباس در خراسان قيام كردند، و از طرفى مروان بن محمد از جزيره به قصد خلافت آمد، و ابراهيم بن وليد را از كار بركنار كرد و گروهى از بنى أميه را كشت و در نتيجه حكومت آنها متزلزل شد، تا اين كه به دست ابو مسلم خراسانى از بين رفت. در صورتى كه وى در آغاز كار از ناتوان ترين و مستمندترين خلق خدا بود، و اين خود دليل درستى سخن امام (ع) است كه فرمود: «كفتارها آنان را بفريبند و برايشان چيره شوند».
كلمه: «ضباع- كفتارها» گاهى براى مردمان فرومايه و ناتوان استعاره آورده مى شود. و اين خود از كرامات امام (ع) است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 781 و 782)
456- إنّ لبني أميّة مرودا يجرون فيه، و لو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم.
المرود: من أرود إروادا و رويدا أي تمهل، و المراد بالمرود هنا المدة التي يكون فيها الأمويون يدا واحدة، و كادتهم: مكرت بهم، و الضباع: جمع الضبع نوع من السباع الضعاف، يقال: ضبّع الرجل أي جبن، و ربّما المراد بالضباع هنا أبو مسلم الخراساني و جيشه حيث كان في بداية أمره أضعف خلق اللّه، و المعنى ان دولة الأمويين تبقى حتى يختلفوا فيما بينهم، و عندئذ يسلبهم الملك و السلطان الذين كانوا أذلاء مستضعفين.
و قال المؤرخون: مات هشام بن عبد الملك، و الأمويون قلبا واحدا، و دولتهم في أوج عظمتها، و بعده تنازعوا على الملك، و شهروا السيوف، و قتلوا أنفسهم بأيديهم، و كان الغالب ينتهب أموال المغلوب حتى أثاث البيت، و يشرّد و يسجن أهله و أولاده.. و بلغت بهم الحال ان الأحياء منهم كانوا ينبشون قبور موتاهم و يصلبونهم على الأخشاب في الأماكن العامة، كما فعلوا بجثة يزيد بن الوليد بن عبد الملك، و لما رأى الناس منهم هذا و غير هذا ثاروا عليهم، و قتلوهم تحت كل حجر و مدر.
و في الخطبة 85 قال الإمام: ستقبل الدنيا على بني أمية، ثم تدور عليهم فتطحنهم بكلكلها حتى لا ترى منهم باقية.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 478 و 479)
91- إنّ لبني أميّة مرودا يجرون فيه، و لو اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم. قال الرضيّ رضي اللّه عنه: و هذا من أفصح الكلام و أغربه، و المرود ها هنا مفعل من الإرواد، و هو الإمهال و الإنظار، فكأنّه عليه السلام شبّه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية، فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها. قال الفاضل المؤرّخ الأديب عبد الحميد المشهور بابن أبي الحديد: هذا إخبار عن غيب صريح، لأنّ بني أميّة لم يزل ملكهم منتظما لمّا لم يكن بينهم اختلاف، و إنّما كانت حروبهم مع غيرهم كحرب معاوية في صفين، و حرب يزيد أهل المدينة، و ابن الزبير بمكّة، و حرب مروان الضحّاك، و حرب عبد الملك ابن الأشعث و ابن الزبير، و حرب يزيد ابنه بني المهلب، و حرب هشام زيد بن عليّ، فلمّا ولي الوليد ابن يزيد و خرج عليه ابن عمّه يزيد بن الوليد و قتله، اختلفت بنو أميّة فيما بينهما، و جاء الوعد- و صدق من وعد به- فإنّه منذ قتل الوليد دعت دعاة بني العبّاس بخراسان، و أقبل مروان بن محمّد من الجزيرة يطلب الخلافة، فخلع إبراهيم بن الوليد، و قتل قوما من بني أميّة، و اضطرب أمر الملك و انتشر، و أقبلت الدولة الهاشميّة و نمت، و زال ملك بني أميّة، و كان زوال ملكهم على يد أبي مسلم، و كان في بدايته أضعف خلق اللّه و أعظمهم فقرا و مسكنة، و في ذلك تصديق قوله عليه السلام: «ثمّ كادتهم الضباع لغلبتهم». انتهى.
قلت: و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء. و نحن قد ذكرنا شرح حال الخلفاء و ما وقع في أيّامهم في كتابنا المسمّى ب «تتمّة المنتهى في وقايع أيّام الخلفاء»
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص78 - 80)
(440) و قال عليه السّلام: إنّ لبني أميّة مرودا يجرون فيه، و لو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم. قال الرّضي: و المرود ههنا مفعل من الإرواد، و هو الإمهال و الإنظار، و هذا من أفصح الكلام و أغربه، فكأنه عليه السّلام شبّه المهلة الّتى هم فيها بالمضمار الّذي يجرون فيه إلى الغاية، فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها.
اللغة
(كأد) كأداء: كئب، كادتهم الضّباع أى اجتمعت عليهم الضّباع.
قال الشارح المعتزلي: هذا إخبار عن غيب صريح، و قال ابن ميثم: فانّ دولتهم لم تزل على الاستقامة إلى حين اختلافهم، و ذلك حين ولي الوليد بن اليزيد فخرج عليه يزيد بن الوليد فخرج عليه إبراهيم بن الوليد و قامت حينئذ دعاة بني العباس بخراسان، و أقبل مروان بن محمّد من الجزيرة يطلب الخلافة فخلع إبراهيم بن الوليد و قتل قوما من بني اميّة، و اضطرب أمر دولتهم و كان زوالها على يد أبي مسلم و كان في بدو أمره أضعف خلق اللَّه و أشدّهم فقرا، و في ذلك تصديق قوله (ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم) و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء، و هذا من كراماته عليه السّلام.
الترجمة
فرمود: بنى اميه را مى دانست كه در آن دوانند و اگر باختلاف گرايند و دسته كفتار بر آنها فشار آرند از ميانشان بردارند.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 528 و 529)
(493) و قال (- ع- ) انّ لبنى اميّة مرودا تجرون فيه و لو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّياع لغلبتهم يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق از براى بنى اميّه زمان مهلتى هست كه سير ميكنند در ان و اگر چه اختلاف كننده در ميان خود پس خدعه و مكر كنند با ايشان گفتار صفتهاى چند و هر اينه غلبه كنند بر ايشان
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 332)
473 وَ قَالَ ع: إِنَّ لِبَنِي أُمَيَّةَ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ- وَ لَوْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ- ثُمَّ لَوْ كَادَتْهُمُ الضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ
قال الرضي رحمه الله تعالى- و هذا من أفصح الكلام و أغربه- و المرود هاهنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإنظار- فكأنه ع شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار- الذي يجرون فيه إلى الغاية- فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها هذا إخبار عن غيب صريح- لأن بني أمية لم يزل ملكهم منتظما لما لم يكن بينهم اختلاف- و إنما كانت حروبهم مع غيرهم كحرب معاوية في صفين- و حرب يزيد أهل المدينة و ابن الزبير بمكة- و حرب مروان الضحاك- و حرب عبد الملك ابن الأشعث و ابن الزبير- و حرب يزيد ابنه بني المهلب و حرب هشام زيد بن علي- فلما ولي الوليد بن يزيد- و خرج عليه ابن عمه يزيد بن الوليد و قتله- اختلف بنو أمية فيما بينهما و جاء الوعد و صدق من وعد به- فإنه منذ قتل الوليد دعت دعاة بني العباس بخراسان- و أقبل مروان بن محمد من الجزيرة يطلب الخلافة- فخلع إبراهيم بن الوليد و قتل قوما من بني أمية- و اضطرب أمر الملك و انتشر- و أقبلت الدولة الهاشمية و نمت و زال ملك بني أمية- و كان زوال ملكهم على يد أبي مسلم- و كان في بدايته أضعف خلق الله- و أعظمهم فقرا و مسكنة- و في ذلك تصديق قوله ع ثم لو كادتهم الضباع لغلبتهم
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 182 و 183)
[455] و قال عليه السّلام:
إنّ لبنى أميّة مرودا يجرون فيه، و لو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم.
و المرود هاهنا مفعل من الإرواد، و هو الإمهال و الإنظار و هذا من أفصح الكلام و أغربه، فكأنّه عليه السّلام شبّه المهلة الّتى هم فيها بالمضمار الّذى يجرون فيه إلى الغاية، فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها.
بنى اميّه را زمان فرصت و ميدان مهلتى است كه (رخش دولت را) در آن مى تازاند، اگر چه در بينشان اختلاف افتد (و حال اين كه اختلافى در بينشان پديد نيامد و كسانى كه عليه آنها اقدام كردند بقول ابن ابى الحديد اغلب از غير خودشان بودند، مانند جنگ معاويه در صفّين و يزيد با اهل مدينه و ابن زبير در مكّه، و عبد الملك مروان با ابن اشعث، و يزيد ابن عبد الملك با بنى المهلّب، لكن وليد بن يزيد بن عبد الملك كه خليفه شد بنى اميّه تا آنجا كه بايد تاخته بودند، لذا بدست ابو مسلم خراسانى كه ناچيزترين كسان زمانش بود بدستيارى بنى العبّاس از پاى در افتادند و منقرص شدند چنانچه حضرت فرمايد) آن گاه گفتارها فريبشان دهند و بر آنان چيره گردند. سيّد رضى ره فرمايد مرود از إرواد بر وزن مفعل و اين از رساترين و شگفت انگيزترين سخنان است، و مثل اين كه حضرت زمان مهلتى را كه در آنند بميدانى تشبيه فرموده اند كه تا پايان آن مى تازاند، و همين كه بپايان رسيدند نظام كارشان از هم بگسلد، و منقرض كردند، و اين خبر صريحى از غيب است كه حضرت بدان اشاره فرموده اند.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 229 و 230)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان