14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 46 نهج البلاغه
موضوع حکمت 46 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
46 وَ قَالَ عليه السلام احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ
شناخت بزرگوار و پست فطرت
(اخلاقى، اجتماعى)
46- امام عليه السّلام (در باره جوانمرد و ناكس) فرموده است
1- بپرهيزيد از حمله كردن كريم و جوانمرد هنگاميكه گرسنه شود (نيازمند گردد، چون در اين حال بى اعتنائى مردم خشمش را بر انگيخته خود را بخطر مى اندازد تا بر ايشان مسلّط شده انتقام بكشد) و بپرهيزيد از حمله لئيم و ناكس هنگاميكه سير شود (توانگر گردد، چون توانگرى او را به آرزويش كامياب ساخته بمقتضى طبعش به زير دستان آزار مى رساند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1111)
49 [و فرمود:] بپرهيزيد از صولت جوانمرد چون گرسنه شود و از ناكس چون سير گردد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
42- و قال عليه السّلام:
احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ
المعنى
أراد بالكريم شريف النفس ذا الهمّة العليّة. و جوعه كناية عن شدّة حاجته و ذلك مستلزم لثوران حميّته و غضبه عند عدم التفات الناس إليه، و حمل نفسه على المبالغة في طلب أمر كبير يصول عليهم به و يتسلّط بواسطته على قهرهم و مكافاتهم كالولاية عليهم و نحوها فلذلك أوجب الحذر منه و الاحتراز من صولته بالالتفات إليه في حاجته و أوقات ضرورته بما يدفعها. و شبع اللئيم كناية عن غناه و عدم حاجته. و ذلك يستلزم استمراره على مقتضى طباعه من اللؤم. و شبعه مؤكّد لذلك، و أمّا جوعه فربّما كان سببا لتغيّر أخلاقه و تجويدها لغرض. و استمرار ذي الشبع من اللئام على مقتضى طباعه من اللؤم مستلزم لأذى من كان تحت يده و من يحتاج إليه من الناس فمن الواجب إذن أن يحذر صولته و يحسم أسباب شبعه عند التمكّن من ذلك.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 268 و 269)
42- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«از حمله كريم آن گاه كه گرسنه شود و همچنين از حمله فرومايه هنگامى كه سير باشد بترسيد».
شرح
مقصود امام (ع) از كريم شخص بلند طبع و والاهمّت است، گرسنگى وى كنايه از نياز مبرم اوست. توضيح آن كه نياز مبرم- در وقت بى اعتنايى مردم به وى- باعث جوشش غيرت و خشم او مى شود و خود را به وادار به يافتن كار مهمترى مى كند تا بدان وسيله بر آن مردم دست يابد و بر آنان مسلّط گردد، تا ايشان را درهم شكند و مجازاتشان كند. مانند اين كه زمام حكومت را به دست بگيرد و يا چيزى نظير آن، از اين رو لازم است با توجّه به او و نيازهايش به گرفتارى و رفع نيازمندى اش از حمله وى حذر كرد و از آن دورى جست.
مقصود از سيرى شخص فرومايه توانگرى و بى نيازى اوست و آن نيز باعث استمرار وى در فرومايگى است كه اقتضاى طبع اوست، و سير بودنش باعث تأكيد اين ويژگى است، امّا گرسنگى او چه بسا كه باعث دگرگونى خلق و خوى او شود و براى هدف خاصى از فرومايگى دست بردارد. دوام پستى فرومايگان سير برخاسته از طبع پست آنهاست و باعث آزردن زيردستان و مردمى است كه به آنان نيازمندند، بنا بر اين بايد از حمله آنان بيمناك بود و در صورت امكان موجبات سيرى ايشان را از بين برد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 454 و 455)
48- احذروا صولة الكريم إذا جاع و اللّئيم إذا شبع.
تتمثل كرامة الكريم في تواضعه للفقراء إذا استغنى، و تيهه على الأغنياء إذا افتقر، و في تحمله الكلمة الموجعة من أهل الضعف و القلة و صفحه عند المقدرة، و في ثورته و غضبه حين تمس كرامته من قريب أو بعيد، لأنها لقلبه أشد الجروح إيلاما. أما اللئيم فعلى العكس.. إذا استغنى بطر و طغى، و ربما ترفّع عن رد السلام الواجب على الفقراء، و إذا افتقر ذل و وهن.. و لا يبالي بما يقال له و لا بما يفعل به
«من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام»
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 246)
12- احذروا صولة الكريم إذا جاع، و اللّئيم إذا شبع. يراد بالكريم شريف النفس، ذو الهمّة العليّة، و بجوعه ضميمه، و امتهانه، و شدّة حاجته. و ذلك مستلزم لثوران غضبه و حميّته عند عدم التفات الناس إليه، و شبع اللئيم كناية عن غناه و عدم حاجته.
و ذلك يستلزم تمرّده و أذيّته لمن كان تحت يده، و من يحتاج إليه من الناس، فربما كان جوعه سببا لتغيّر أخلاقه و تجويدها، و نحن شاهدنا ذلك كثيرا.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 36)
السادسة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(46) و قال عليه السّلام: احذروا صولة الكريم إذا جاع، و اللّئيم إذا شبع.
اللغة
(الصولة): السطوة، القهر الجولة و الحملة في الحرب، لؤم كان دني ء الأصل، شحيح النّفس مهينا فهو لئيم ج: لئام- المنجد.
الاعراب
صولة الكريم منصوب على الحذف و الايصال توسّعا أى من صولة الكريم، إذا جاع، جملة ظرفيّة متعلّق باحذروا، و تقيد الأمر المستفاد منه.
قد فسّر الشرحان قوله: احذروا اصوله الكريم إذا جاع، على ثورته عند شدّة الحاجة و الاضطرار، أو الضيم و الامتهان، قال الشّارح المعتزلي: ليس يعنى بالجوع و الشبع ما يتعارفه النّاس، و إنّما المراد، احذروا صولة الكريم إذا ضيم و امتهن، و تبعه ابن ميثم فقال: و جوعه كناية عن شدّة حاجته، و ذلك مستلزم لثوران حميته.
أقول: الشرح الّذي علّقاها على الجملة الاولى لا يستقيم لوجهين: 1- أنّ الصّولة عند الاضطرار و الحاجة ليست مقصورة على الكريم و لا مدحا له، بل الصّولة من اللئيم عند مسيس الحاجة و الاضطرار أشدّ و أليق بالحذر.
2- أنّ ثوران الحمية و الغضب عند عدم التفات النّاس و طلب أمر كبير كما أفاده ابن ميثم لا يناسب مقام الكريم في نظره عليه السّلام و لا يتبع عملا للأنام بالنسبة إليه، فهل يكلّف النّاس باشباعه و رفع حاجته، فالمقصود من هذه الحكمة الحذر من اللئيم إذا شبع و حصلت له قدرة و سلطة، فتشير إلى المثل السّائر: عبد ملك عبدا فأخذ النّاس تلدا.
و الظاهر أنّ المراد من الجوع معناه الحقيقى و يشير إلى خصلة معروفة عند كرام الأبطال في ميادين القتال في هذه الأعصار و هي: أنّهم إذا خاضوا حربا هائلة أحسّوا منها بالخطر لا يأكلون شيئا حذرا من أن اصيبوا ببطونهم، و يظهر منهم ما يفضحهم و يشينهم، و قد نقل في ذلك قصّة عن بعض أيّام صفّين في شأن مالك الأشتر رضوان اللَّه عليه حيث أفلت من يده قرنا فسئل عن ذلك فأجاب بأنّى ما أكلت شيئا منذ يومين، فالمقصود الحذر من صولة البطل الكريم في المعركة إذا جاع و وطن نفسه على الموت أو الظّفر.
الترجمة
از حمله كريم در حذر باشيد چون گرسنه بجنگ آيند، و از لئيمان بهراسيد چون سير برايند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص89و90)
(70) و قال عليه السّلام احذروا صولة الكريم اذا جاع و اللّئيم اذا شبع يعنى و گفت (- ع- ) كه بپرهيز از سطوت صاحب كرم و جود در وقتى كه گرسنه و بى مال شد زيرا كه نداشتن مال سبب شدّت شوق كرم كريم است و از سطوت صاحب بخل و خسّت در وقتى كه سير و با دولت شد زيرا كه دولت لئيم موجب زيادتى لئامت و حرص او است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
47: احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ ليس يعني بالجوع و الشبع ما يتعارفه الناس- و إنما المراد احذروا صولة الكريم إذا ضيم و امتهن- و احذروا صولة اللئيم إذا أكرم- و مثل المعنى الأول قول الشاعر-
لا يصبر الحر تحت ضيم و إنما يصبر الحمار
- . و مثل المعنى الثاني قول أبي الطيب-
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته و إن أنت أكرمت اللئيم تمردا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 179)
[46] و قال عليه السّلام:
احذروا صولة الكريم اذا جاع، و اللّئيم إذا شبع.
جوانمرد را از سطوتش بترسيد بهنگامى كه گرسنه و نادار باشد، و ناجوانمرد را گاهى كه مالدار و سير گرديد (رادمرد بلند همّت بهنگام نادارى شوقش در بخشش شدّت گيرد، و بخيل بهنگام دارائى حرص و آزش افزون گردد).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص57و58)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان