8 بهمن 1393, 14:3
متن اصلی حکمت 468 نهج البلاغه
موضوع حکمت 468 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
468- وَ قَالَ عليه السلام لِزِيَادِ ابْنِ أَبِيهِ وَ قَدِ اسْتَخْلَفَهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَ أَعْمَالِهَا فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَاهُ فِيهِ عَنْ تَقْدِيمِ الْخِرَاجِ اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ وَ احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ
راه كشور دارى
(سياسى، نظامى)
468- امام عليه السّلام بزياد ابن ابيه فرمود هنگاميكه او را بر فارس و جاهايى كه در قلمرو آن بود جانشين عبد اللّه ابن عبّاس گردانيد در ضمن سخن درازى كه بين ايشان بود و او را در آن سخن از پيش گرفتن ماليات (از رعيّت) نهى نمود: 1 عدل و انصاف را (با رعيّت) بكار بر، و از بيراهه رفتن و ستم بترس، زيرا بيراهه رفتن (بى انصافى) منجرّ به آوارگى (آنان) ميشود، و ظلم و ستم به شمشير (نزاع و زد و خورد بين رعيّت و والى) مى كشاند (يا ستم سبب ميشود كه والى بدست رعيّت كشته شود).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1304)
476 [و چون زياد بن ابيه را به جاى عبد اللّه پسر عباس به فارس و شهرهاى تابع آن حكومت داد، در گفتارى دراز كه او را از گرفتن خراج پيش از رسيدن وقت آن 2 نهى فرمود گفت:] كار به عدالت كن و از ستم و بيداد بپرهيز كه ستم رعيت را به آوارگى وادارد و بيدادگرى شمشير را در ميان آرد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 444)
448- و قال عليه السّلام لزياد بن أبيه
و قد استخلفه لعبد اللّه بن العباس على فارس و أعمالها، فى كلام- طويل كان بينهما نهاه فيه عن تقدم الخراج- :اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ وَ احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ- فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ
المعنى
أمره باستعمال العدل و حذّره من حيف الناس و عسفهم و هو حملهم على مكاره. و نفّر عن ذلك بضمير صغراه قوله: فإنّ العسف. إلى آخره: أى يعود بجلاء المعسوف بهم عن أوطانهم، و ظاهر أنّ الظلم معدّ لذلك، أو لقيام السيف على الظالم من غيره. و تقدير الكبرى: و كلّما كان كذلك فيجب اجتنابه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 466 و 467)
448- امام (ع) به زياد بن ابيه- وقتى كه او را براى خطّه فارس به جاى عبد اللّه بن عباس تعيين كرد- در ضمن سخنى طولانى كه بين آنها ردّ و بدل شد و امام او را از پيشاپيش گرفتن ماليات نهى كرد، فرمود:
اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ وَ احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ- فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ
ترجمه
«با عدل و انصاف رفتار كن، و از تندروى و ستم بپرهيز، زيرا كه تند روى منجر به آوارگى مردم، و ستمكارى باعث به كار بردن شمشير مى گردد».
شرح
امام (ع) زياد را به عدالت امر كرده و از ستمكارى بر مردم و بى انصافى برحذر داشته است، يعنى وادار كردن مردم به كارهاى دشوارى كه بر انجام آنها هيچ تمايلى ندارند. امام (ع) از بى عدالتى به وسيله قياس مضمرى برحذر داشته است كه مقدمه صغراى آن فانّ العسف... است يعنى بى عدالتى باعث مى شود، آنان كه مورد ستم قرار گرفته اند وطن خود را رها كنند و بديهى است كه ستمكارى زمينه فرار از وطن را فراهم مى سازد، و يا باعث قيام مردم با شمشير در برابر ستمگر مى گردد، و كبراى مقدر نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد، اجتناب از آن لازم است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 789 و 790)
467- و قال (لزياد بن أبيه، و قد استخلفه لعبد اللّه بن العبّاس على فارس و أعمالها في كلام طويل كان بينهما نهاه فيه عن تقدّم الخراج): استعمل العدل و احذر العسف و الحيف، فإنّ العسف يعود بالجلاء و الحيف يدعو إلى السّيف.
عطف الحيف على العسف من باب عطف التفسير، و المراد بالجلاء هجرة أهل البلاد عنها فرارا من البغي و الجور، و المعنى لا تظلم أحدا من الرعية، لأن الظلم يدعو المواطنين الى الثورة أو ترك البلاد، و بالثورة تسفك الدماء، و بالهجرة تخرب البلاد.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 483 و 484)
(452) و قال عليه السّلام لزياد بن أبيه- و قد استخلفه لعبد اللَّه بن العبّاس على فارس و أعمالها، في كلام طويل كان بينهما نهاه فيه عن تقديم الخراج: استعمل العدل، و احذر العسف و الحيف، فإنّ العسف يعود بالجلاء و الحيف يدعو إلى السّيف.
اللغة
(العسف) الظلم و العسف في الأصل أن يأخذ المسافر على غير طريق و لا جادّة و لا علم، فنقل إلى الظلم و الجور (حاف) حيفا: جار عليه- المنجد.
زياد بن أبيه أحد دهاة عصره الفتاكين و من الّذين خمرت طينتهم بالظلم و الجور، و لعلّ استعماله من قبله عليه السّلام لتوقّع إصلاحه و تأديبه و تقييده باللّطف لعلّه يرجع عن غيّه، و يظهر من كلامه هذا معه عناية أمير المؤمنين عليه السّلام بارشاده و تعليمه و قد شاع العسف و الحيف على أهل فارس من زمن عثمان بوسيلة عمّاله الجائرين، قال في الشرح المعتزلي: و كانت عادة أهل فارس في أيّام عثمان أن يطلب الوالي منهم خراج أملاكهم قبل بيع الثمار على وجه الاستسلاف- إلخ.
أقول: و يظهر من ذلك شدّة العسف و الجور، لأنّ هذا الاستسلاف يضيق المعاش على أهل فارس من وجوه، فانّ أخذ الخراج قبل بيع الثمرة معناه تقويم الثمرة عليهم بأغلى ثمن، ثمّ الضغط عليهم في تسليم الخراج من مالهم فيلجئون إلى بيع الثمرة سلفا بأرخص القيم، أو الاقتراض بالرّبح المجحف، و هذا الضغط يوجب جلائهم عن الأرياف و المزارع فينجرّ إلى الخراب و الدّمار، أو إلجائهم إلى المقاومة و الثورة فينجرّ إلى الحرب و إعمال السيف و القتل و التدمير و لا ينتج إلّا الخراب و نقصان الخراج و كان زياد أخذ أهل فارس على سنّة عمّال عثمان، فنهاه عليه السّلام عن طلب الخراج قبل بيع الثمار، و بيّن له أنّ هذا العسف و الحيف يوجب خراب البلاد و قطع الخراج رأسا للجوء أهلها إلى الجلاء عنها أو القيام بالسيف على وجه الحكومة و الدولة، و هو أكثر فسادا و أخيب مغبّة.
الترجمة
بزياد بن أبيه كه بجاى عبد اللَّه بن عباسش بر فارس و توابع آن حكمرانش كرده بود در ضمن سخن طولانى وى را از پيش گرفتن خراج نهي كرد و چنين فرمود: عدالت را بكار بند و از زورگوئي و خلاف حق حذر كن، زيرا زورگوئي مايه جلاء از وطن و كوچيدنست، و ستم و خلاف حق مايه بروز شورش و تيغ كشيدن.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 541 و 542)
(504) و قال (- ع- ) لزياد بن ابيه و قد استخلفه لعبد اللّه بن العبّاس على فارس و اعمالها فى كلام طويل كان بينهما نهاه فيه عن تقديم الخراج استعمل العدل و احذر العسف و الحيف يعود بالجلاء و الحيف يدعوا الى السّيف يعنى و گفت (- ع- ) بزياد پسر پدر خود و حال آن كه خليفه و جانشين ساخته بود او را از براى عبد اللّه پسر عبّاس بر ملك فارس و كارهاى آنجا در اثناء كلام درازى كه بود در ميان ايشان كه نهى ميكرد در ان كلام او را از پيش گرفتن خراج كه بكار دار عدالت را و حذر كن از بى راهى و ميل كردن از حقّ پس بتحقيق كه بيراهى عايد مى سازد جلا و فرار از وطن را و ميل و عدل از حقّ مى خواند كشته شدن بشمشير را
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 333)
484:وَ قَالَ ع لِزِيَادِ بْنِ أَبِيهِ- وَ قَدِ اسْتَخْلَفَهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَ أَعْمَالِهَا- فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا نَهَاهُ فِيهِ عَنْ تَقْدِيمِ الْخَرَاجِ- . اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ وَ احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ- فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ
قد سبق الكلام في العدل و الجور- و كانت عادة أهل فارس في أيام عثمان- أن يطلب الوالي منهم خراج أملاكهم- قبل بيع الثمار على وجه الاستسلاف- أو لأنهم كانوا يظنون أن أول السنة القمرية- هو مبتدأ وجوب الخراج- حملا للخراج التابع لسنة الشمس على الحقوق الهلالية- التابعة لسنة القمر- كأجرة العقار و جوالي أهل الذمة- فكان ذلك يجحف بالناس و يدعو إلى عسفهم و حيفهم- . و قد غلط في هذا المعنى جماعة من الملوك- في كثير من الأعصار- و لم يعلموا فرق ما بين السنتين- ثم تنبه له قوم من أذكياء الناس- فكبسوا و جعلوا السنين واحدة- ثم أهمل الناس الكبس- و انفرج ما بين السنة القمرية و السنة الخراجية- التي هي سنة الشمس انفراجا كثيرا- . و استقصاء القول في ذلك لا يليق بهذا الموضع- لأنه خارج عن فن الأدب- الذي هو موضوع كتابنا هذا
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 245)
[466] و قال عليه السّلام:
لزياد ابن أبيه- و قد استخلفه لعبد اللّه ابن العبّاس على فارس و أعمالها، فى كلام طويل كان بينهما، نهاه فيه عن تقديم الخراج- : استعمل العدل و احذر العسف و الحيف فإنّ العسف يعود بالجلاء، و الحيف يدعو إلى السّيف.
هنگامى كه آن حضرت زياد بن ابيه را بر استان فارس فرمانروائى داده و او را جانشين عبد اللّه عبّاس گردانيدند، در ضمن سخن طولانى كه ميان ايشان بود و او را در آن سخن از پيش از سر رسيد ماليات گرفتن نهى مى فرمود فرمودند: عدل و انصاف را بكار بند و از ستمگرى و بيراهه رفتن بترس، چرا كه بيرون شدن از راه انسان را به آوارگى مى كشاند و از داد به بيداد گرائيدن شخص را بسوى شمشير برّان مى كشاند (رعيّت از جورش بجان آمده بروى بشوراند، و سر از تنش برگيرند).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 240 - 242)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان