14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 48 نهج البلاغه
موضوع حکمت 48 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
48 وَ قَالَ عليه السلام عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ
قدرت و عيب پوشى
(اخلاقى، سياسى)
48- امام عليه السّلام (در باره كسيكه دنيا باو رو آورد) فرموده است
1- عيب تو (از ديده ها) پنهان است مادامى كه نصيب و بهره ات ترا نيك بخت دارد (دنيا با تو همراه باشد. و از اينرو زشتيهاى پادشاهان و بزرگان اگر چه بسيار باشد گفته نمى شود تا نابود شوند يا دنيا از آنها رو برگرداند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1111)
51 [و فرمود:] عيب تو نهان است چندان كه ستاره بختت تابان است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
44- و قال عليه السّلام:
عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ
المعنى
سعادة الجدّ عبارة عن حسن البخت و توافق أسباب المصلحة في حقّ الإنسان و من مصالحه ستر العيوب و الرذائل و بحسب دوام ذلك يدوم سترهما.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 269)
44- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«عيب تو از ديد مردم پنهان است، تا وقتى كه نيك بختى يار تو است».
شرح
سعادة الجدّ، يعنى خوشبختى و فراهم آمدن اسباب مصلحت در باره انسان، و از جمله مصالح آدمى پوشيده ماندن عيبها و پستيهاى اوست، و دوام پوشيده ماندن آنها وابسته به دوام اسباب و وسايل مصلحت است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 455 و 456)
50- عيبك مستور ما أسعدك جدّك.
المراد بالجد هنا الغنى و إقبال الدنيا، و هي تستر العيوب و تغفر الذنوب عند أبنائها حيث ينظرون الى الأشياء من خلالها لا من خلال العقل، فمن كان في يده شي ء منها ستر عن أعينهم هذره و جهله، و جبنه و بخله، و ربما رأوا الجهل منه عقلا، و الضعف حلما، و الهذر بلاغة. و تقدم مع الشرح قول الإمام في الحكمة 8: إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 248)
156- عيبك مستور ما أسعدك جدّك. سعادة الجدّ عبارة عن حسن البخت و توافق أسباب المصلحة في حقّ الإنسان و من مصالحه ستر العيوب و الرذائل، و بحسب دوام ذلك يدوم سترهما.
سمع من امرأة من الأعراب ترقص ابنا لها فتقول له: رزقك اللّه جدّا يخدمك عليه ذوو العقول، و لا رزقك عقلا تخدم به ذوي الجدود.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 135)
الثامنة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(48) و قال عليه السّلام: عيبك مستور ما أسعدك جدّك.
اللغة
(أسعده) اللَّه جعله سعيدا (الجدّ) الحظّ- المنجد.
الاعراب
لفظة ما، اسمية ظرف زمان مبهم مضاف إلى جملة أسعدك جدّك.
المقصود هو الحثّ على معالجة العيوب و عدم الاغترار بالاخفاء و الستر من النّاس، فانّه إذا ارتكب الانسان ما كان عيبا و منقصة فلا يقدر على ستره إلّا من طريق الحظّ و البخت الّذي ليس باختياره.
الترجمة
عيبت نهان است تا بختت جنبان است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص91و92)
(72) و قال (- ع- ) عيبك مستور ما اسعدك جدّك يعنى و گفت عليه السّلام كه عيب تو پنهانست از نظرها ما دامى كه نيكبخت دارد تو را حظّ و نصيب دولت دنياء تو يعنى ما دامى كه دولت دنيا با تو است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
49: عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ قد قال الناس في الجد فأكثروا- و إلى الآن لم يتحقق معناه- و من كلام بعضهم- إذا أقبل البخت باضت الدجاجة على الوتد- و إذا أدبر البخت أسعر الهاون في الشمس- . و من كلام الحكماء- إن السعادة لتلحظ الحجر فيدعى ربا- .
و قال أبو حيان- نوادر ابن الجصاص الدالة على تغفله و بلهه كثيرة جدا- قد صنف فيها الكتب- من جملتها أنه سمع إنسانا ينشد نسيبا فيه ذكر هند- فأنكر ذلك و قال لا تذكروا حماة النبي ص إلا بخير- و أشياء عجيبة أظرف من هذا- و كانت سعادته تضرب بها الأمثال- و كثرة أمواله التي لم يجتمع لقارون مثلها- قال أبو حيان فكان الناس يعجبون من ذلك- حتى أن جماعة من شيوخ بغداد كانوا يقولون- إن ابن الجصاص أعقل الناس و أحزم الناس- و أنه هو الذي ألحم الحال- بين المعتضد و بين خمارويه بن أحمد بن طولون- و سفر بينهما سفارة عجيبة و بلغ من الجهتين أحسن مبلغ- و خطب قطر الندى بنت خمارويه للمعتضد- و جهزها من مصر على أجمل وجه و أعلى ترتيب- و لكنه كان يقصد أن يتغافل و يتجاهل- و يظهر البله و النقص يستبقي بذلك ماله- و يحرس به نعمته و يدفع عنه عين الكمال- و حسد الأعداء- . قال أبو حيان قلت لأبي غسان البصري- أظن ما قاله هؤلاء صحيحا- فإن المعتضد مع حزمه و عقله و كماله و إصابة رأيه- ما اختاره للسفارة و الصلح- إلا و المرجو منه فيما يأتيه و يستقبله من أيامه- نظير ما قد شوهد منه فيما مضى من زمانه- و هل كان يجوز أن يصلح أمر قد تفاقم فساده و تعاظم- و اشتد برسالة أحمق و سفارة أخرق- فقال أبو غسان إن الجد ينسخ حال الأخرق- و يستر عيب الأحمق و يذب عن عرض المتلطخ- و يقرب الصواب بمنطقه و الصحة برأيه- و النجاح بسعيه و الجد يستخدم العقلاء لصاحبه- و يستعمل آراءهم و أفكارهم في مطالبه- و ابن الجصاص على ما قيل و روي و حدث و حكي- و لكن جده كفاه غائلة الحمق و حماه عواقب الخرق- و لو عرفت خبط العاقل و تعسفه و سوء تأتيه- و انقطاعه إذا فارقه الجد- لعلمت أن الجاهل قد يصيب بجهله- ما لا يصيب العالم بعلمه مع حرمانه- . قال أبو حيان فقلت له فما الجد- و ما هذا المعنى الذي علقت عليه هذه الأحكام كلها- فقال ليس لي عنه عبارة معينة- و لكن لي به علم شاف- استفدته بالاعتبار و التجربة- و السماع العريض من الصغير و الكبير- و لهذا سمع من امرأة من الأعراب ترقص ابنا لها فتقول له- رزقك الله جدا يخدمك عليه ذوو العقول- و لا رزقك عقلا تخدم به ذوي الجدود
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 181-182)
[48] و قال عليه السّلام:
عيبك مستور مّا أسعدك جدّك
ما دام كه بهره و حظّ تو (از دنيا) تو را نيكبخت دارد، عيبت از انظار پنهان است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 59)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان