14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 50 نهج البلاغه
موضوع حکمت 50 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
50 وَ قَالَ عليه السلام السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ
شناخت جايگاه سخاوت و ايثارگرى
(اخلاقى، اقتصادى، اجتماعى)
50- امام عليه السّلام (در معنى جود) فرموده است
1- جود و بخشش (همراهى كردن به آن كه سزاوار است) آنست كه بى درخواست باشد، و امّا آنچه از روى درخواستست شرمندگى و رميدن از سرزنش است (از خواهنده يا از مردم).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1112)
53 [و فرمود:] سخاوت بى خواستن بخشيدن است، و آنچه به خواهش بخشند يا از شرم است و يا از بيم سخن زشت شنيدن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
46- و قال عليه السّلام:
السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً- فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ
اللغة
التذمّم: الاستنكاف.
المعنى
و السخاء: عبارة عن ملكة بذل المال لمن يستحقّه بقدر ما ينبغي ابتداءا عن طيب نفس و حسن المواساة لذوى الحاجة منه و بهذا الرسم يتبيّن أنّ ما كان من البذل عن مسئلة فخارج عن رسم السخاء. و ذكر له سببين: أحدهما: الحياء من السائل أو من الناس فيتكلّف البذل لذلك. الثاني: الاستنكاف ممّا يصدر من السائل من لجاج أو مسبّة بالبخل و نحوه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 270)
46- امام (ع) فرمود:
لغات
تذمّم: خوددارى از نكوهش سخاء: ملكه بذل مال به كسى كه مستحق است به مقدارى كه شايسته است، آن هم بدون مقدمه و از روى ميل قلبى و با رعايت برابرى به كسى كه نيازمند آن است.
ترجمه
«سخاوت و بخشندگى آن است كه بى درخواست انجام گيرد، زيرا آنچه به خاطر درخواست باشد، از روى شرم و فرار از نكوهش است».
شرح
با اين تعريف روشن شد، آنچه كه از روى درخواست، بخشش شود، سخاوت نيست و امام (ع) براى اثبات اين مطلب دو دليل ذكر كرده است: 1- شرم از درخواست كننده و يا از مردم، شخص را به بخشش وامى دارد.
2- رهايى از نكوهش درخواست كننده، كه سماجت مى كند و او را بخيل مى خواند و نظير اينها.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 456 و 457)
52- السّخاء ما كان ابتداء، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم.
التذمم: الفرار من الذم، و التأثم: الفرار من الإثم، و التحرج: الفرار من الحرج أي الشدة و الضيق، و المعنى ان العطاء من غير سؤال كرم و سخاء بالطبع، و هو عن مسألة تكلف و تطبّع لسبب أو لآخر. و في رأينا أن كل عطاء يسد الحاجة و الإعسار فهو خير عند اللّه طبعا كان أم تطبّعا.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 248)
140- السّخاء ما كان ابتداء، فإذا كان عن مسألة فحياء و تذمّم. التذمّم: الاستنكاف. و السخاء عبارة عن ملكة بذل المال لمن يستحقّه بقدر ما ينبغي ابتداء عن طيب نفس، و حسن المواساة لذوي الحاجة منه، و بهذا الرسم يتبيّن أنّ ما كان عن مسألة فخارج عن رسم السخاء.
و ذكر عليه السلام له سببين: أحدها: الحياء من السائل، أو من الناس، فيتكلّف البذل لذلك.
الثاني: الاستنكاف ممّا يصدر من السائل من لجاج أو نسبته إلى البخل و نحوه.
و يعجبني في هذا المقام ذكر هذا الشعر:
ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله عوضا و لو نال الغنى بسؤال
و إذا النّوال إلى السؤال قرنته
رجح السؤال و خفّ كلّ نوال
( شرح حکم نهج البلاغه، ص119)
الخمسون من حكمه عليه السّلام
(50) و قال عليه السّلام: السّخاء ما كان ابتداء، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم.
(السخاء): السخاوة: الجود، (تذمّم) منه: استنكف و استحيا- المنجد.
الاعراب
السخاء مبتدأ و ما موصولة و ضمير كان اسم و رابطة، و ابتداء خبر كان من باب المبالغة و من قبيل زيد عدل، و يمكن اعتبار كان تامّة فيكون ابتداء حالا عن ضميره أى السخاء ما وجد مبتدأ به، و ما في الجملة الثانية موصولة و مبتداء، و حياء خبره زيد فيه الفاء باعتبار أن المبتدأ موصول.
حقيقة الجود و السخاء بذل بلا عوض و لا رياء، فاذا كان للمبذول عوض و لو حكما لا يسمّى سخاء وجودا، فاذا سبقه السؤال يصير عوضا عنه و ثمنا لما بذله السائل من وجهه و عرضه طى سؤاله، أو عوضا عما يطرأ على ردّ السائل من الذمّ و المنقصة.
و إذا النوال إلى السئوال قرنته رجح السؤال و خفّ كلّ نوال
الترجمة
بخشش آنست كه آغاز شود، و آنچه بدنبال خواهش است شرم و آبرو نگهداريست.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص92و93)
(74) و قال عليه السّلام السّخاء ما كان ابتداء فامّا ما كان عن مسئلة فحياء و تذمّم يعنى و گفت عليه السّلام كه سخاوت ان بخششى است كه باشد پيش از سؤال سائل و امّا ان بخششى كه باشد بعد از سؤال سائل پس ان شرم كردن از سائل است و استنكاف از ملامت مردم است نه سخاوت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
51: السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً- فَإِذَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ يعجبني في هذا المعنى قول ابن حيوس-
إني دعوت ندى الكرام فلم يجب فلأشكرن ندى أجاب و ما دعي
و من العجائب و العجائب جمة
شكر بطي ء عن ندى المتسرع
- . و قال آخر-
و إذا النوال إلى السؤال قرنته
رجح السؤال و خف كل نوال
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 184)
[50] و قال عليه السّلام:
السّخاء ما كان ابتداء، فأمّا ما كان عن مّسألة فحياء و تذمّم.
بخشش آنست كه پيش از پرستش و درخواست باشد، و گرنه پس از سؤال از شرم سائل و سرزنش مردم است
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص60-62)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان