14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 56 نهج البلاغه
موضوع حکمت 56 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
56 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ
ارزش تذكّر دادن اشتباهات
(اخلاق اجتماعى)
56- امام عليه السّلام (در باره پند دهنده) فرموده است
1- كسيكه ترا بر حذر دارد (از بديها بيم دهد) مانند كسى است كه ترا (بخير و نيكى) مژده دهد (زيرا دفع شرّ سود است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1114)
59 [و فرمود:] آن كه تو را- از گزندى- ترساند چون كسى است كه تو را مژده رساند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)
52- و قال عليه السّلام:
مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ
المعنى
أراد من حذرّك من الأمر كمن بشرّك بالنجاة منه، و وجه الشبه ظاهر.
و هو ترغيب في الإقبال على المحذّر و استماع تحذيره لغرض النجاة بتشبيهه بالمبشّر.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 271)
52- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«آن كس كه تو را هشدار دهد همچون كسى است كه به تو مژده دهد.»
شرح
مقصود امام (ع) آن است كه برحذر دارنده از پيشامد بد مانند كسى است كه مژده نجات از آن را مى دهد، كه وجه شبه روشن است. اين عبارت براى وادار ساختن بر توجه به هشدار دهنده و شنيدن هشدار او به منظور نجات است با تشبيه وى به كسى كه بشارت دهنده است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 459)
58- من حذّرك كمن بشّرك.
المراد بالتحذير النصح بعلم و إخلاص، و التخويف من سوء العاقبة باتباع الشهوات، و المراد بالبشارة الإخبار بالخير و الهناء، و المعنى: من حذرك من الشر فقد بشّرك بالخير لو سمعت و أطعت. و مثله رحم اللّه من أهدى إلي عيوبي.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 252)
271- من حذّرك كمن بشّرك. هذا مثل قولهم: اتّبع أمر مبكياتك، لا أمر مضحكاتك. و مثله: صديقك من نهاك، لا من أغراك. و بالفارسيّة يقولون: دوست آن است كه بگرياند، دشمن آن است كه بخنداند. قال الشاعر:
به نزد من آن كس نكو خواه تست كه گويد فلان خار در راه تست
چه خوش گفت يك روز دارو فروش
شفا بايدت داروى تلخ نوش
ثمّ اعلم أنّ التحذير هو النصح، و هو تعريف الإنسان ما فيه صلاحه، و دفع المضرّة عنه.
و معنى قوله عليه السلام: «كمن بشّرك»، أي ينبغي لك أن تسرّ بتحذيره لك، كما تسرّ لو بشّرك بأمر تحبّه، و أن تشكره على ذلك، كما تشكر لو بشّرك بأمر تحبّه، لأنّه لو لم يكن يريد بك الخير لما حذّرك من الوقوع في الشرّ.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص211)
السادسة و الخمسون من حكمه عليه السّلام
(56) و قال عليه السّلام: من حذّرك، كمن بشّرك.
اللغة
(الحذر) و الحذر: التحرّز، يقال (بشّرته) بمولود فابشر ابشارا أي سرّ- صحاح.
الاعراب
من، موصولة و مبتدأ، و كمن، ظرف مستقرّ جملة خبر لها.
البشارة ابلاغ يوجب السّرور و يتعقّب بادراك ما يتمنّاه المسرور، و من حذّر من خطر يستقبله و يهيّؤه للنجاة فقد أفاده ما يفيد البشارة من السّرور آجلا و درك المطلوب عاجلا.
الترجمة
هر كس بتو اعلام از خطرى كند، چون كسى باشد كه بتو مژده اى دهد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص97و98)
(80) و قال (- ع- ) من حذّرك كمن بشّرك يعنى كسى كه تو را ترساند از شرّى مانند كسى است كه تو را مژده داد بچيزى زيرا كه واپائيدن از شرّ خير است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
57: مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ هذا مثل قولهم اتبع أمر مبكياتك- لا أمر مضحكاتك- و مثله صديقك من نهاك لا من أغراك- و مثله رحم الله أمرا أهدى إلي عيوبي- . و التحذير هو النصح و النصح واجب- و هو تعريف الإنسان ما فيه صلاحه و دفع المضرة عنه- و
قد جاء في الخبر الصحيح الدين النصيحة- فقيل يا رسول الله لمن فقال لعامة المسلمين
- و أول ما يجب على الإنسان أن يحذر نفسه و ينصحها- فمن غش نفسه فقلما يحذر غيره و ينصحه- و حق من استنصح أن يبذل غاية النصح و لو كان في أمر يضره- و إلى ذلك وقعت الإشارة في الكتاب العزيز بقوله سبحانه- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ- وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ و قال سبحانه- وَ إِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى - . و معنى قوله ع كمن بشرك- أي ينبغي لك أن تسر بتحذيره لك- كما تسر لو بشرك بأمر تحبه- و أن تشكره على ذلك كما تشكره لو بشرك بأمر تحبه- لأنه لو لم يكن يريد بك الخير- لما حذرك من الوقوع في الشر
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 195)
[56] و قال عليه السّلام:
من حذّرك كمن بشّرك.
آنكه از شرّ و بدت بترساند چون آن كسى است كه مژده خوشت رساند.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص69)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان