14 بهمن 1393, 15:49
متن اصلی حکمت 76 نهج البلاغه
موضوع حکمت 76 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
76 وَ قَالَ عليه السلام خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَيَخْتَلِجُ فِي صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ
ارزش حكمت و بى لياقتى منافق
(علمى، معنوى)
76- امام عليه السّلام (در باره حكمت) فرموده است
1- حكمت (سخن درست و موافق حقّ) را فرا گير هر جا باشد (خواه از نيكوكار خواه از بدكار) كه حكمت در سينه منافق و دو رو هم هست و در آنجا (كه شايسته نگاه دارى حكمت نيست) در اضطراب و نگرانى است تا (از زبان او) بيرون آيد و در سينه صاحب خود مؤمن جاگيرد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1122)
79 [و فرمود:] حكمت را هر جا باشد فراگير كه حكمت- گاه- در سينه منافق بود پس در سينه اش بجنبد تا برون شود و با همسانهاى خود در سينه مؤمن بيارمد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 373)
71- و قال عليه السّلام:
خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ- فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ- حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ
المعنى
أمر بتعلّم الحكمة أين وجدت و لو من المنافقين و رغّب من عساه ينفر من أخذها من بعض المواضع أن يأخذها من كلّ موضع وجدها بضمير صغراه قوله: فإنّ الحكمة. إلى آخره، و كنّى بتلجلجها أو اختلاجها على الروايتين عن اضطرابها و عدم ثباتها في صدر المنافق و كونه ليس مظنّة لها غير مستقرّة فيه إلى أن تخرج إلى مظنّتها و هي صدر المؤمن فيسكن إلى صواحبها من الحكم فيه. و تقدير كبراه: و كلّ ما كان كذلك فيجب على المؤمن أخذه إلى مظنّته و إخراجه من غير مظنّته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 281)
71- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«حكمت را بياموز، در هر جا كه باشد، زيرا حكمتى كه در سينه شخص منافق باشد مضطرب و ناآرام است، تا اين كه از دل او بيرون آيد و در سينه مؤمن، صاحب اصلى حكمت قرار گيرد».
شرح
امام (ع) دستور داده است تا حكمت را در هر جا كه باشد- هر چند از منافقان- بياموزند، و كسانى را كه شايد از فراگيرى از بعضى موارد [از منافقان ] نفرت دارند با قياس مضمرى وادار كرده است تا حكمت را هر جا بيابند فراگيرند، كه صغراى قياس جمله: فانّ الحكمة است. و با كلمه تلجلج و يا اختلاج بنا به دو روايتى كه نقل شده، اشاره به بى ثباتى حكمت و مضطرب بودن حكمت در سينه منافق فرموده است، به اين ترتيب كه سينه منافق جاى مناسب حكمت نيست و حكمت در آن جا ناآرام است تا به جاى مناسب خود يعنى سينه مؤمن وارد شود و در سينه صاحبان اصلى كه جاى حكمتهاست، قرار گيرد، و كبراى مقدر آن نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد بر مؤمن فرا گرفتن آن و نهادن در جاى مناسب و بيرون آوردن از جاى نامناسب لازم و واجب است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 476)
77- خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره، حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن.
الحكمة عصارة أفكار العقلاء المجربين، و من شأنها أن تهدي للتي هي أقوم.
و فيما مضى كان النفاق نعتا لمن يضمر الكفر و يظهر الإيمان، و اليوم يوصف به كل من أضمر شرا، و أعلن خيرا، و معنى قول الإمام هو ان المنافق يمارس الحياة و يجربها كغيره من المجربين و العارفين، و يستخرج الحكمة و الحقيقة من تجاربه كأي عاقل، و ينطق بها من حيث يريد أو لا يريد، لأن الحقيقة في حركة دائبة لا تستقر في مكان، و المراد بالمؤمن هنا من يبحث عن الحق لوجه الحق، هذا المؤمن رائده الحقيقة و الحكمة يأخذها أنّى كانت و تكون، حتى من الملحد و المنافق، و ينتفع بها في سلوكه، أما المنافق فإنه يحسها و ينطق بها، و لكن لا تنفعه في كثير أو قليل، لأنه يقول و لا يفعل، و يفعل ما لا يقول، و لا يتحرك و يتصرف إلا في الاتجاه المعاكس للحق و الواقع.
و المنافقون في عصرنا لا يحصون كثرة، و منهم الذين حوّلوا أقوات الخلائق الى أسلحة الهلاك و الموت بالجملة، و هم يتسترون بكلمات الدفاع عن الحرية و صيانة السلم و المدينة، و يصنعون سفن الفضاء للتجسس على الشعوب و يقولون: هي لمنفعة الإنسان و سعادته، و لقضاء شهور العسل في القمر و الزهرة، و أيضا يقتلون الأحرار باسم القصاص من العناصر التي يسمونها «هدّامة»، و يعتدون على الشعوب دفاعا عن الحدود الآمنة و لكن الحقيقة تخرق بقوتها الأسوار، و تدور في الآفاق معلنة عن نفسها، و يسمعها و يراها القريب و البعيد.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 262)
116- خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن. قال الرضيّ- رضى اللّه عنه- : و قال عليه السلام في مثل ذلك
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، : ص98)
الخامسة و السبعون من حكمه عليه السّلام
(75) و قال عليه السّلام: خذ الحكمة أنّى كانت، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن.
اللغة
(الحكمة) ج: حكم: الكلام الموافق للحق، الفلسفة، صواب الأمر و سداده (تلجلج) تردّد في الكلام و في صدره شي ء تردّد- المنجد.
الاعراب
أنّى كانت: أنّى ظرف زمان و مفعول فيه أي من أين كانت، و كانت تامة أي وجدت، فاعلها الضمير المستتر العائد إلى الحكمة، فتلجلج، أي تتلجلج مؤنث المضارع حذفت إحدى تائيه تخفيفا و تدلّ على الاستمرار.
الحكمة في لسان الكتاب و السّنة تطلق على قضايا حقيقية تزيد معرفة الإنسان بالمبدأ و المعاد، أو تهديه إلى عمل نافع للمعاش أو المعاد، و بهذا الاعتبار قال اللَّه تعالى «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ»- 269- البقرة» و قد فسّرت بعلم الشرائع، و معالم كلّ شريعة حقة لا تخلو من أحد القسمين و منبع الحكمة تعليم الأنبياء المتكى على الوحي من اللَّه تعالى، أو ضوء عقلاني يفاض بعنايته تعالى على الخلائق، و حيث إنّ المنافق يأخذ من تعليمات الأنبياء و الأوصياء فتقع في يده كلمة حكمة، و ربما استضاء عقله فتجدها و لكن لا يعتقد بها لأنّه منافق فلا تستقرّ الحكمة في قلبه، فكانت كخروف ضالّ عن قطيع الغنم يركض إلى هنا و هنا و تتلجلج في صدر المنافق و لا يقدر على كتمانه فينطق بها و يظهرها، فأمر المؤمن بأخذها و إلحاقها بالحكم المستقرّة في صدره حتّى تسكن إلى صواحبها، فهو كردّ الخروف الضالّ إلى قطيع الغنم فيسكن فيها و يطمئن إليها و المراد نفور قلب المنافق عن الحكمة و نفور الحكمة عنه، و التوصية بأنّه لا بدّ و أن ينظر إلى ما قال لا إلى من قال، فلا يترك الكلام الحق بحجّة أنه خرج من فم المنافق، و يشعر بتأكيد طلب العلم و الحكمة من مظانها و إن وجد عند غير أهلها.
الترجمة
سخن درست و حكيمانه را از هر كس باشد دريافت كن، زيرا سخن حكمت در دل منافق هم هست و بدينسو و آن سو مى چرخد تا از آن بدر آيد و خود را بياران خود برساند كه در سينه مؤمن جاى دارند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص122-124)
(101) و قال عليه السّلام خذ الحكمة انّى كانت فانّ الحكمة تكون فى صدر المنافق فتخلّج فى صدره حتّى تخرج فتسكن الى صواحبها فى صدر المؤمن يعنى و گفت (- ع- ) كه فرا گيريد علم حكمت كه علم بحقايق اشيا باشد در هر كجا كه باشد پس بتحقيق كه بعضى از علم حكمت ميباشد در سينه منافق پس مضطرب مى شود در سينه او تا بيرون ميايد يعنى از زبان او پس ساكن مى گردد بسوى مصاحبهاى خود در سينه مؤمن يعنى فرا مى گيرد مؤمن از او و منضمّ مى سازد بسائر اعتقادات حقّه خود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 298)
77: خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ- فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ- حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ: قَالَ الرَّضِيُّ رَحِمَهُ اللَّهِ تَعَالَى وَ قَدْ قَالَ عَلِيٌّ ع فِي مِثْلِ ذَلِكَ: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ- فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ خطب الحجاج فقال إن الله أمرنا بطلب الآخرة- و كفانا مئونة الدنيا- فليتنا كفينا مئونة الآخرة و أمرنا بطلب الدنيا- . فسمعها الحسن فقال- هذه ضالة المؤمن خرجت من قلب المنافق- . و كان سفيان الثوري يعجبه كلام أبي حمزة الخارجي- و يقول ضالة المؤمن على لسان المنافق- تقوى الله أكرم سريرة و أفضل ذخيرة- منها ثقة الواثق و عليها مقة الوامق- ليعمل كل امرئ في مكان نفسه و هو رخي اللبب- طويل السبب- ليعرف ممد يده و موضع قدمه- و ليحذر الزلل و العلل المانعة من العمل- رحم الله عبدا آثر التقوى- و استشعر شعارها و اجتنى ثمارها- باع دار البقاء بدار الآباد- الدنيا كروضة يونق مرعاها و تعجب من رآها- تمج عروقها الثرى و تنطف فروعها بالندى- حتى إذا بلغ العشب إناه و انتهى الزبرج منتهاه- ضعف العمود و ذوي العود- و تولى من الزمان ما لا يعود- فحتت الرياح الورق و فرقت ما كان اتسق- فأصبحت هشيما و أمست رميما
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18، ص 229)
[78] و قال عليه السّلام:
خذ الحكمة أنّى كانت فإنّ الحكمة تكون فى صدر المنافق فتلجلج فى صدره حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها فى صدر المؤمن.
حكمت را هر جا باشد فراگير، زيرا كه بعضى از آن حكمت در سينه مرد منافق است و در سينه او مضطرب و لرزان است تا بيرون آمده، و در سينه مؤمن كه دارنده آنست فرود آيد.
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص96)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان