7 بهمن 1393, 0:51
متن اصلی حکمت 78 نهج البلاغه
موضوع حکمت78 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
78 وَ قَالَ عليه السلام قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ قال الرضي و هذه الكلمة التي لا تصاب لها قيمة و لا توزن بها حكمة و لا تقرن إليها كلمة
ميزان ارزش انسان ها (ارزش تخصّص و تجربه)
(اخلاقى، معنوى)
78- امام عليه السّلام (در باره هنر) فرموده است
1- ارزش هر مرد (مقام او نزد مردم باندازه) چيزى (هنرى) است كه آنرا نيكو ميداند (و بكار مى برد، سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) براى اين سخن نمى توان بهايى تعيين كرد، و حكمت و اندرزى را با آن سنجيد، و سخنى را با آن برابر نمود.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1122)
81 [و فرمود:] مرد را آن بهاست كه بدان نيك داناست- آن ارزى كه مى ورزى- ، [و اين كلمه اى است كه آن را بها نتوان گذارد، و حكمتى همسنگ آن نمى توان يافت و هيچ كلمه اى را همتاى آن نتوان نهاد.]
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 373)
73- و قال عليه السّلام:
قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ
المعنى
غرض هذه الكلمة الترغيب في أعلى ما يكتسب من الكمالات النفسانيّة و الصناعات و نحوها. و قيمة المرء مقداره في اعتبار المعتبرين و محلّه في نفوسهم من استحقاق تعظيم و تبجيل أو احتقار و انتقاص. و ظاهر أنّ ذلك تابع لما يحسنه المرء و يكتسبه من الكمالات المذكورة فأعلاهم قيمة و أرفعهم منزلة في نفوس الناس أعظمهم كمالا، و أنقصهم درجة أخسّهم فيما هو عليه من حرفة أو صناعة و ذلك بحسب اعتبار عقول الناس للكمالات و لوازمها.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 281 و 282)
73- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«ارزش هر كسى به چيزى است كه آن را خوب مى داند».
شرح
هدف از اين سخن، تشويق در حد اعلاى آن به كسب كمالات نفسانى و فراگيرى صنعتها و نظاير آنهاست.
ارزش شخص، مقام وى در نظر ارباب خرد، و جايگاه او در دل آنان و شايسته بودن به تعظيم و بزرگداشت و يا تحقير و ناقص شمردن اوست. بديهى است كه تمام اينها در گرو چيزى است كه خوب مى شمارد و كمالات نامبرده اى است كه به دست آورده بنا بر اين پرارزشترين و والاترين افراد در نزد مردم با كمالترين آنان، و فرومايه ترين آنها كسانى هستند كه پست ترين حرفه و شغل را دارند، و تمام اينها بر حسب ارزشى است كه عقل مردم براى كمالات و لوازم كمالات قائلند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 477)
79- قيمة كلّ امرى ء ما يحسنه.
يشير الإمام بهذا الى معيار التقويم للأشخاص و الأفراد في المجتمع، و ان الفرد لا ينبغي أن يقدّر و يعتبر لنسبه و لقبه، و لا لماله و منصبه، و لا لفصاحته و انتصاراته في ميادين القتال و المباريات الرياضية، و لا لعلمه و ما يحمل من شهادات و أوسمة، بل لما يحسنه أي ينتجه و يسديه لأخيه من نفع و إحسان. و عن النبي الكريم: «إن من الذنوب ذنوبا لا يكفّرها صوم و لا صلاة و لا حج و انما يكفرها سعي الرجل على عياله» فكيف اذا سعى لعيال اللّه سبحانه من المحاويج و البائسين.
و في حديث آخر: «إن للّه عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة». و يومئ هذا الحديث الى الصلة الوثيقة بين الآخرة و الدنيا، و ان من كان في هذه أعمى فهو في تلك أعمى و أضل سبيلا.
و قد ينادي مخادع ماكر بأماني الناس، و يتلاعب بأحلامهم، فيقدمون له بعض التضحيات عن سذاجة و براءة حتى اذا بلغ منهم ما يريد قلب لهم ظهر المجن. و هذا من المنافقين الذين سبقت الإشارة اليهم قبل قليل.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 263)
190- قيمة كلّ امرى ء ما يحسنه. قال الرضيّ: هذه الكلمة التي لا تصاب لها قيمة، و لا توزن بها حكمة، و لا تقرن اليها كلمة. الغرض من هذا الكلام التحريض و الترغيب في أعلى ما يكتسب من الكمالات النفسانيّة و الصناعات و نحوها، فإنّ أرفع الناس في نفوس الناس منزلة أعظمهم كمالا، و أنقصهم درجة أحسنهم فيما هو عليه من حرفة أو صناعة و نحو ذلك.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص162)
السابعة و السبعون من حكمه عليه السّلام
(77) و قال عليه السّلام: قيمة كلّ امرى ء ما يحسنه. قال الرّضيّ: و هذه الكلمة الّتي لا تصاب لها قيمة، و لا توزن بها حكمة، و لا تقرن إليها كلمة.
قيمة كلّ شي ء باعتبار ما يترتّب عليه من الفوائد و الاثار المرغوبة عند اللَّه أو عند خلقه، و يلحظ في ذلك ما يتحمّل في تحصيله من مؤنات و متاعب، و هي ما تبذل بازاء المتاع عند العقلاء، و من الأشياء ما لا يقوم لخسّته أو فقد الرغبة في بذل العوض بازائه لو فوره و عدم الحاجة إلى شرائه كالماء في شطوط الأنهار، و التراب في البرارى و القفار، أو لكرامته عند اللَّه أو عند الناس كالإنسان، فانه حرّ بالذات و قد القى الرقيّة منذ قرون في الجامعة البشرية. فالتعبير بالقيمة في كلامه عليه السّلام استعارة بتشبيه المرء بالنظر إلى كمالاته المعنويّة و صناعاته اليدويّة و مهارته في التعبيرات اللّسانية على المتاع، و نبّه إلى أنّ اعتبار المرء يقاس بما يحسنه و يجيّده من صنعة أو زراعة أو تجارة أو غيرها فمن أراد أن يكون مرجعا في أمر من الامور فلا بدّ و أن يتعب نفسه لتحصيل التخصّص في هذا الأمر. و قد اهتمّ الشعوب الراقية في القرون المعاصرة بهذه الحكمة القيمة فتوجّهوا إلى تقسيم فنون المعارف و العلوم و الصناعات إلى شعب ضيقة، و فرضوا على المتعلّمين اختيار ما يناسب ذوقهم، و الجدّ في تعلّمه و كسب التخصّص فيه.
فعصرنا عصر المتخصّصين في الفنون و الصناعات، عصر العمل بهذه الحكمة القيمة و الدستور الراقى، و قد ظلّ المسلمون قرونا قلّما يلتفتوا إلى هذه الحكمة العلوية فيدخلون في كلّ شأن بأدنى ممارسة، فيختلّ الامور، و لا ينالون بالمطلوب.
الترجمة
ارزش هر مردى همانست كه نيكو ميداند و مى تواند.
ارزش هر كس بكار خوب اوست اوستاديش بهر كارى نكو است
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص125و126)
(103) و قال عليه السّلام قيمة كلّ امرء ما يحسن يعنى و گفت (- ع- ) كه قيمت و قدر و مقدار مرد بقدر نيكو كارى او است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 298)
78: قِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ قال الرضي رحمه الله تعالى- و هذه الكلمة التي لا تصاب لها قيمة- و لا توزن بها حكمة و لا تقرن إليها كلمة قد سلف لنا في فضل العلم أقوال شافية- و نحن نذكر هاهنا نكتا أخرى- . يقال إن من كلام أردشير بن بابك- في رسالته إلى أبناء الملوك- بحسبكم دلالة على فضل العلم أنه ممدوح بكل لسان- يتزين به غير أهله و يدعيه من لا يلصق به- قال و بحسبكم دلالة على عيب الجهل أن كل أحد ينتفي منه- و يغضب أن يسمى به- . و قيل لأنوشروان ما بالكم لا تستفيدون من العلم شيئا- إلا زادكم ذلك عليه حرصا- قال لأنا لا نستفيد منه شيئا إلا ازددنا به رفعة و عزا- و قيل له ما بالكم لا تأنفون من التعلم من كل أحد- قال لعلمنا بأن العلم نافع من حيث أخذ- . و قيل لبزرجمهر بم أدركت ما أدركت من العلم- قال ببكور كبكور الغراب- و حرص كحرص الخنزير و صبر كصبر الحمار- . و قيل له العلم أفضل أم المال فقال العلم- قيل فما بالنا نرى أهل العلم على أبواب أهل المال- أكثر مما نرى أصحاب الأموال على أبواب العلماء- قال ذاك أيضا عائد إلى العلم و الجهل- و إنما كان كما رأيتم لعلم العلماء بالحاجة إلى المال- و جهل أصحاب المال بفضيلة العلم- . و قال الشاعر-
تعلم فليس المرء يخلق عالما و ليس أخو علم كمن هو جاهل
و إن كبير القوم لا علم عنده
صغير إذا التفت عليه المحافل
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 230-231)
[80] و قال عليه السّلام:
قيمة كلّ امرى ء مّا يحسنه. و هذه الكلمة الّتى لا تصاب لها قيمة، و لا توزن بها حكمة، و لا تقرن إليها كلمة.
بهاى هر مردى باندازه نيكى او است. سيّد رضى ره گويد: اين كلمه ايست كه بقيمت درنيايد، و حكمتى با آن سنجيده نشود، و سخنى با آن برابرى نكند.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص98)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان