30 شهریور 1393, 1:3
موضوع
متن خطبه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
6 ضرورت امامت پس از پيامبران الهى
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ
(41) و (براى رهنمايى مردم تا روز قيامت پيش از رحلت خود) در ميان شما گذاشت چيزى را كه پيغمبران سلف در ميان امّت خويش گذاشتند، زيرا پيغمبران آنان را بدون راه روشن و نشانه صريح سر خود وا نگذاشتند.
پس بزرگوارانه او را ديدار ارزانى داشت و او ميراثى كه پيامبران مى نهند براى شما گذاشت، چه آنان امّت خويش را وانگذارند مگر با نشان دادن راهى روشن و نشانه اى معيّن
و خليفه گذاشت آن حضرت بعد از خود در ميان شما مثل آن چيزى كه خليفه گذاشتند پيغمبران در ميان امتان خود، زيرا كه ترك نكردند ايشان امتان را سر خود و واگذاشته بى راه روشن و بدون علامت و نشانه ثابت
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا- إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ
المعنی
قوله و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في اممها إذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح و لا علم قائم.
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا- إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ 117 وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ-
ترجمه
پيامبر در بين شما (مردم) چيزى را كه پيامبران پيشين در ميان امّت خود گذاشتند به جا گذاشت. چون انبيا مردم را سرگردان و بدون رهبر و راه روشن رها نمى كرده اند،
شرح
فرموده است: و خلّف فيكم ما خلّقت الانبياء... و لا علم قائم
چون منظور از كسى كه جانشين انبيا شده در اين عبارت پيامبر اسلام است ممكن نيست همسان وجود او در هر وقتى پديد آيد زيرا مادّه اى كه كمال مثل پيامبر را قبول كند در كمتر تركيبى از تركيبات عنصرى تحقّق مى يابد.
بنا بر اين واجب است كه در امور مردم بعد از پيامبر سنّتى كه شالوده آن بر وحى و امر و انزال روح القدس باشد تشريع شود. و لازم است كه براى برقرارى آنچه كه پيامبر آن را در امور و مصالح مردم شرع و سنّت قرار مى دهد تدبير و انديشه شود. فايده اين تدبير استوارى خلق و پايدارى آنها بر معرفت خالق و ذكر هميشگى خدا و معاد و جلوگيرى از فراموشى سنّت و شرع، بعد از انقطاع وحى مى باشد. پس لازم است كه از جانب خدا كتابى در ميان مردم باشد تا مردم را به ذكر خدا جلب و خدا را در همه حال در دل آنها زنده بدارد و شامل انواع بشارت براى فرمانبردارى از خدا و رسول، و وعده هاى عذاب بزرگ براى نافرمانى خدا و رسول در روز قيامت باشد. لزوماً چنين كتابى بايد بزرگ داشته شود و تكرار و حفظ آن در ميان مردم سنّت شود و بحث در معنى و مقصود آن و ياد دادن و ياد گرفتن آن رواج يابد تا ياد خداى سبحان و فرشتگان جهان برتر، دوام پيدا كند.
پس از قرآن سنّتهاى عملى كه در اوقات مخصوصى مكررا انجام مى شود، در ميان مردم رواج پيدا كند و آنها را بعضى از مردم براى بعضى ديگر با لفظ ادا مى كنند و قسمتى از آنها در دل و نيّت استقرار مى يابد. تا ياد معبود دوام يابد و در امر معاد مفيد واقع شود در غير اين صورت فايده اى نخواهد داشت. و از جمله اين سنّتهاى عملى عبادات پنجگانه روزانه، و آنچه كه بدان مربوط است مى باشد.
و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء في أممها إذ لم يتركوهم هملا، بغير طريق واضح. و لا علم قائم.
اللغة:
هملا: سدى.
الاعراب
هملا مفعول مطلق أي تركا هملا.
(و خلف فيكم ما خلف الأنبياء في أممها) بل خلف محمد (ص) ما لم يخلفه الأنبياء مجتمعين، و كفى شاهدا على ذلك القرآن و شريعته معجزة المعاجز في التشريع، و من أجل هذا كانت رسالة محمد خاتمة الرسالات و الشرائع السماوية، و كان هو خاتم الرسل و النبيين، و أيضا من أجل هذا أثنى عليه تعالى بما لم يثن على نبي سواه (اذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح، و لا علم- بفتح العين و اللام- قائم). لأن النبي إذا أهمل أمته من بعده يكون خائنا لها، و ناكثا بعهد اللّه و ميثاقه.
و غريبة الغرائب أن يقول مسلم عن نبيه: انه مات بلا وصية.. و لما ذا لم يوص محمد ألأن الوصية من المحرمات، و هو القائل: من مات بلا وصية مات يهوديا أو نصرانيا، أو لأنه (ص) لا يهتم بأمور المسلمين، و هو القائل:
من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، و قال تعالى في وصف نبيه الكريم: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ- 128 التوبة. فهل ترك النبي (ص) الوصية حرصا على مصلحة المسلمين، أو على مرضاة اللّه.
الفصل السابع عشر
ثمّ اختار سبحانه لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله لقائه، و رضي له ما عنده فأكرمه عن دار الدّنيا، و رغب به عن مقارنة (مقام خ ل) البلوى، فقبضه إليه كريما صلّى اللّه عليه و آله، و خلّف فيكم ما خلّفت الانبياء في أممها، إذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح، و لا علم قائم،
اللغة
(رغب) بالكسر من باب تعب إذا تعدى بكلمة في فبمعنى الارادة و الميل، و إذا عدّى بعن فبمعنى الاعراض و العدول، يقال: رغب فيه رغبا و رغبة إذا أراده و رغب عنه إذا لم يرده و أعرض عنه و (البلوى) و البلاء بمعنى واحد و (خلّفوا) أثقالهم تخليفا خلّوها وراء ظهورهم و (الهمل) محركة مصدر همل كضرب يقال: تركت الابل و الغنم و نحوهما هملا، أى سدى يرعى بعير راع ليلا و نهارا، و الهمل أيضا جمع هامل مثل همّل و همال و زان ركع و كتاب، يقال: بغير هامل أى راع و لا راعي له و (العلم) هو العلامة و ما ينصب في الطريق لاهتداء النّاس به من الميل و المنار
كريما حال من مفعول قبضه، و كلمة ما مفعول لقوله خلف مجازا، و الاصل مثل ما خلّفت، و إذ لم يتركوهم تعليل لتخليف الأنبياء،
المعنى
(ثمّ) إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله لمّا بلّغ الرّسالة و أدّى الأمانة و أكمل الدّين و أتمّ النّعمة و هدى الأمّة من الضّلالة و أنقذها من الجهالة (اختار) اللّه (سبحانه) عند ذلك له أى (لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله لقائه، و رضى له ما عنده) ممّا لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر (فأكرمه) و أعزّه (عن) اللبث و البقاء في (دار الدّنيا، و رغب به) و صرفه (عن) اقامة (مقام) المحنة و (البلوى فقبضه) أى قبض روحه الشّريف (إليه) أى إلى قربه الروحانى حالكونه (كريما) شريفا (صلّى اللّه عليه و آله) و كان قبضه صلّى اللّه عليه و آله لاثنتى عشرة ليلة مضت من ربيع الأوّل يوم الاثنين، و هو ابن ثلاث و ستّين سنة على ما في الكافي، و الاشهر أنّه لليلتين بقيتا من صفر، و لم يمض صلّى اللّه عليه و آله حتّى بين للناس معالم دينهم، و أوضح لهم سبيلهم، و لم يتركهم بعده سدى و هملا، بل خلف فيهم الثقلين على ما دلّ عليه الحديث المتواتر بين الفريقين و يأتي إنشاء اللّه في شرح المختار السّادس و الثّمانين و غيره من المقام اللايق و المناسب و من جملة طرقه الصّدوق: قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن عليّ بن الحسين السكري عن محمّد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمّد ابن عمارة عن أبيه عن الصّادق جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب سلام اللّه عليهم، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّي مخلف فيكم الثقلين: كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، و أنّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض كهاتين، و ضمّ بين سبّابتيه، فقام إليه جابر بن عبد اللّه، فقال: يا رسول اللّه من عترتك قال صلّى اللّه عليه و آله: عليّ و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين عليهم السّلام إلى يوم القيامة.
و إلى ذلك المعنى أشار عليه السّلام بقوله: (و خلف فيكم) أى خلّى وراء ظهره مثل (ما خلفت الأنبياء) السّابقة و الرّسل السّالفة (في اممها) من آثار النّبوة و اعلام الرّسالة (إذ لم يتركوهم هملا) أى لم يتركوا اممهم يفعلون ما يشاءون كالابل التي رعت حيث تشاء و لا راعى لها ليلا و نهارا، و يحتمل الجمع على ما مرّ أى لم يتركوهم هاملين (بغير طريق واضح) يوصل إلى مقام القرب و الزلفى (و لا علم قائم) بينهم ينجي بهم عن ورطة الهلاكة و الرّدى
و خلف فيكم ما خلّفت الانبياء فى اممها اذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح و لا علم قائم يعنى برجا گذاشت در ميان شما آن چه را كه انبياء سلف در ميان امّت خودشان گذاشتند بجهة آنكه انبياء نگذاشتند گلّه امّت را بى راعى و شبان بعد از خودشان و بدون راه واضحى و نه نشانه برپائى زيرا كه بنده مهجور و راه دور و بيابان ديجور بى راهبر و نور از رحمت ربّ غفور بسيار دور است پس لطف او چنانچه تقاضا كرد بعث انبياء را همان لطف البتّه تقاضا كرد خلافت اوصياء را چنانچه اصطفاء انبياء بر صلاح و صواب ديد اوست چه علم او نافذ است بر شايستگى هر كسى البتّه ارتضاء اوصياء نيز مبنى بر قرارداد جناب او خواهد بود و واگذاشتن كتاب مشتمل بر كلّيات هر باب مؤيّد وجود مؤيّدى خواهد بود كه مدينه علم را باب باشد نه آن كه مملكت بينششان موج سراب و نقش بر اب بود
در ضمن قسمت بعدی خطبه شرح داده است.
و خلّف فيكم ما خلّفت الأنبياء فى أممها، إذ لم يتركوهم هملا: بغير طريق وّاضح، وّ لا علم قائم،
و واگذاشت آن حضرت در ميان شما دو چيزى را كه پيمبران در ميان امّتان خويش وامى گذارند، زيرا آنان نبايد امّتان خود را بدون راه روشن و پرچم هدايت واگذارند،
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان