2 اسفند 1393, 16:30
موضوع خطبه 137 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 137 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
وصف بيعت بى همانند
أمر البيعة
منه
فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلَادِهَا تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا وَ نَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا
قسمتى از اين سخنان است (همچنين در باره طلحه و زبير و پيروانشان):
پس (از قتل عثمان براى بيعت كردن) رو آورديد بمن مانند رو آوردن نو زائيده ها به فرزندانشان، پى در پى مى گفتيد آمده ايم بيعت كنيم، دست خود را بهم نهادم شما باز كرديد، و آنرا عقب بردم شما بسوى خود كشيديد
و از اين سخنان است:
همچون ماده شتر، كه به طفل خود روى آرد، به من رو آورديد و فرياد بيعت بيعت برآورديد. دست خود را باز پس بردم آن را كشيديد، از دستتان كشيدم به خود برگردانيديد.
بعضى از اين كلام در ردّ ايشانست بطرز آخر كه مى فرمايد: پس اقبال كرديد بطرف من مثل اقبال شتران نوزايندگان صاحبان طفل بر اولاد خود در حالتى كه مى گفتيد بيا ببيعت اقبال كن ببيعت، بهم گرفتم و قبض نمودم كف خود را پس بسط كرديد شما آنرا، و منازعه كرد با شما دست من پس كشيديد دست مرا
القسم الثاني منه
فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلَادِهَا تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا وَ نَازَعْتُكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا
اللغة
أقول: العوذ: جمع عوذة و هى الناقة المسنّة. و المطافيل: جمع مطفل بضم الميم و هى قريبة العهد بالنتاج.
المعنی
و هذا الفصل احتجاج على طلحة و الزبير و من تابعهما على نكث بيعته.
فقوله: فأقبلتم. إلى قوله: فجاذ بتموها. يجرى مجرى صغرى قياس ضمير من الشكل الأوّل، و تلخيصها أنّكم اجتهدتم علىّ في طلب البيعة حتّى بايعتكم و أخذت عهودكم. و تقدير الكبرى و كلّ من اجتهد اجتهادكم إلى تلك الغاية فيجب عليه الوفاء بعهده. و الصغرى مسلّمة منهم. و برهان الكبرى الكتاب «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ»«» و «أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ»«» الآية، و قد شبّه إقبالهم عليه طالبين للبيعة بإقبال مسنّات النوق على أطفالها، و وجه التشبيه شدّة الإقبال و الحرص على مبايعته، و خصّ المسنّات لأنّها أقوى حنّة على أولادها، و نصب البيعة على الإغراء، و فائدة التكرير في الإغراء تأكيد الأمر الدالّ على شدّة الاهتمام بالمأمور به. و قال بعض الشارحين: فايدة التكرار دلالة المنصوب الأوّل على تخصيص الأمر الأوّل بالحال، و دلالة الثاني على تخصيص الأمر الثاني بالمستقبل: أى خذ البيعة في الحال و خذها للاستقبال. قال: و كذلك قوله: اللّه اللّه: أى أتّقوا اللّه في الحال و اتّقوه في الاستقبال.
و أقول: إنّ ذلك غير مستفاد من اللفظ بإحدى الدلالات.
از اين خطبه است:
لغات
عوذ: جمع عوذة، ماده شتر پير مطافيل: جمع مطفل با ضمّ ميم، انسان يا حيوان ماده اى كه تازه زاييده باشد.
ترجمه
«همچون شتران نوزاييده كه به سوى نوزادهاى خود مى شتابند، به سوى من رو آورديد، و پى در پى مى گفتيد بيعت، بيعت من دستم را بستم و شما آن را گشوديد، دستم را واپس كشيدم شما آن را به سوى خود كشيديد.
شرح
امام (علیه السلام) در اين خطبه بر طلحه و زبير و پيروان آنها كه بيعت خود را با آن حضرت شكسته اند اعتراض و استدلال كرده است.
فرموده است: فأقبلتم... تا فجذبتموها.
اين جملات به منزله صغراى شكل اوّل قياس ضمير است، و خلاصه اش اين است كه شما براى بيعت با من كوشيديد تا اين كه ناگزير با شما بيعت كردم و ميثاق شما را پذيرفتم، كبراى قياس كه در تقدير است اين است كه «هر كس به اندازه شما در راه اين مقصود بكوشد بر او لازم است كه به عهد خود وفا كند و بر پيمان خود استوار باشد» صغراى اين قضيّه مورد ترديد آنها نيست، و براى صدق كبراى آن، كتاب خداوند دليل و حجّت است كه فرموده است: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ«»» و «أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ«»». امام (علیه السلام) هجوم آنان را براى عقد بيعت با آن حضرت به هجوم شتران پير به سوى بچّه هايشان، تشبيه فرموده است، وجه مشابهت، شدّت شتاب و ميل زياد مردم در بيعت با آن بزرگوار براى خلافت بوده است، و اين كه آنان را به ماده شتران كهنسال تشبيه فرموده، براى اين است كه شتران پير به بچّه هايشان مهربانترند، واژه البيعة بنا بر قاعده اغراء منصوب شده و تكرار آن بنا بر همين قاعده نحوى است، فايده اش تأكيد در تشويق، و دالّ بر اين است كه گوينده در باره آنچه سفارش مى كند اهتمام و توجّه زياد دارد، برخى از شارحان گفته اند فايده تكرار چيزى كه مورد اغراء و تشويق است، اين است كه گفتن آن در مرتبه اوّل دلالت بر سفارش انجام دادن آن در زمان حال دارد، و تكرار آن عمل به آن چيز را، در زمان آينده نيز سفارش مى كند، بنا بر اين معناى البيعة البيعة اين است كه هم اكنون و نيز در آينده بيعت را پذيرا باش و گفته اند، در آن جا كه امام (علیه السلام) فرموده است أللّه أللّه يعنى هم در حال و هم در آينده از خدا بترسيد و از نافرمانى او بپرهيزيد، ولى الفاظ، هيچ گونه دلالتى بر آنچه آنها گفته اند ندارد.
فأقبلتم إليّ إقبال العوذ المطافيل على أولادها، تقولون البيعة البيعة. قبضت كفّي فبسطتموها، و نازعتكم يدي فجاذبتموها
اللغة:
العوذ- بضم العين- جمع عائذة، و هي كل أنثي قريبة العهد بالولادة. و مطافيل: جمع مطفل أي ذات الطفل.
الإعراب:
البيعة الأولى مفعول لفعل محذوف أي نريد البيعة، و الثانية توكيد للأولى.
المعنى:
(فأقبلتم إليّ إقبال- الى- البيعة). أسرعتم إليّ تريدونني للمبايعة اسراع النوق التي و لذت حديثا، الى أولادها. و في الخطبة 3 «فما راعني إلا و الناس حولي كعرف الضبع الي ينثالون عليّ من كل جانب». و تقدم الكلام عن ذلك بنحو من التفصيل في الخطبة 90 (قبضت كفّي فبسطتموها، و نازعتكم يدي فجاذبتموها). ما كان لواحد من الصحابة و غيرهم هوى في بيعة الزبير و طلحة بعد مقتل عثمان، لأنهما كما قال العقاد و غيره: «كانا يشبهان عثمان في كثير مما أخذه عليه المحتاطون في الدين، و تمرد له الفقراء المحرومون، فلقد خاضا في المال» فاتجهت الأنظار كلها الى الإمام، و في طليعتهم المهاجرون و الأنصار يلحون عليه، و اذن لم يكن للإمام أي منافس، و مع هذا امتنع و تردد حتى بقي الناس بلا خليفة خمسة ايام، و قيل ثمانية، و أيضا قيل: إن الذين قتلوا عثمان هددوا الإمام بالقتل ان أصر على الرفض. و اشتهر عن «الاشتهر» انه قال للإمام: و اللّه لتمدن يدك نبايعك، او لتعصرن عينيك عليها ثالثة. يشير الى ما كان يوم السقيفة، و هي الأولى، و ما كان يوم الشورى، و هي الثانية.
منها: فأقبلتم إليّ إقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون البيعة البيعة، قبضت كفّي فبسطتموها، و نازعتكم يدي فجاذبتموها
اللغه
(العوذ) بالضمّ الحديثات النتّاج من النوق و الظباء و كلّ انثى كالعوذ ان جمعا عائذ كحائل و حول و راع و رعيان و (المطافيل) كالمطافل جمع المطفل و زان محسن ذات الطّفل من الانس و الوحش
الاعراب
البيعة البيعة، منصوبان على الاغراء
المعنى
و قال السيد (ره) (منها) هكذا في أكثر ما عندنا من النّسخ، و الأولى منه بدله كما في بعضها و لعلّ الأوّل من تحريف النّساخ لأنّ العنوان خطبه 137 نهج البلاغه بخش 2 بقوله: و من كلام، فلا وجه لتأنيث الضّمير الرّاجع إليه و الغرض بهذا الفصل تأكيد الاحتجاج على الفئة الباغية بنحو آخر و هو قوله: (فأقبلتم إلىّ) للبيعة مزدحمين منثالين (إقبال العوذ المطافيل) أى الوالدات الحديثات النتاج و ذات الطّفل على أولادها و تشبيهه إقبالهم باقبالها لأنّها أكثر إقبالا و أشدّ عطفا و حنّة على أولادها.
(تقولون البيعة البيعة) أى هلمّ البيعة أقبل إليها و فائدة التكرار شدّة حرصهم إليها و فرط رغبتهم فيها (قبضت كفّى) و امتنعت (فبسطتموها و نازعتكم يدي) من التّوسع في الاسناد أى نازعتكم بيدى و تمنّعت (فجاذبتموها) فبايعتم عن جدّ و طوع منكم و كره و زهد منّى
و منها فاقبلتم الىّ اقبال العوذ المطافيل على اولادها تقولون البيعة البيعة قبضت يدي فبسطتموها و نازعتكم يدي فجاذبتموها يعنى روى آورديد بسوى من مثل روى آوردن اهوان و شتران بچّه دار بر بچّه هاى خود مى گفتيد حاضر شديم از براى بيعت كردن حاضر شديم از براى بيعت كردن بر هم گرفتم دست خود را پس پهن كرديد شماها دست را از براى بيعت و كشيدم از شما دست بيعت خود را پس شما كشيديد دست مرا بسرعت
مِنْهُ فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ عَلَى أَوْلَادِهَا تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا وَ نَازَعْتُكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا
العوذ النوق الحديثات النتاج الواحدة عائذ مثل حائل و حول و قد يقال ذلك للخيل و الظباء و يجمع أيضا على عوذان مثل راع و رعيان و هذه عائذة بينة العئوذ و ذلك إذا ولدت عن قريب و هي في عياذها أي بحدثان نتاجها
و المطافيل جمع مطفل و هي التي زال عنها اسم العياذ و معها طفلها و قد تسمى المطافيل عوذا إلى أن يبعد العهد بالنتاج مجازا و على هذا الوجه قال أمير المؤمنين إقبال العوذ المطافيل و إلا فالاسمان معا لا يجتمعان حقيقة و إذا زال الأول ثبت الثاني
القسم الثاني
منه: فأقبلتم إلىّ إقبال العوذ المطافيل على أولادها، تقولون: البيعة البيعة قبضت كفّى فبسطتموها، و نازعتكم يدي فجذبتموها
قسمتى از همين سخن حضرت عليه السّلام است كه در آن گله از طلحه و زبير و مردم پيمان شكن مى فرمايد (در صورتى كه من پيش از كشته شدن عثمان براى اين كه دچار رنج و زحمت كنونى امثال شما نشوم خود را كنار كشيدم) پس شما بر من رو آورديد، رو آوردن تازه زائيده ها بفرزندانشان، و پى در پى مى گفتيد آمده ايم بيعت كنيم، آمده ايم بيعت كنيم، مشتم را پيچيدم آن را گشوديد، دستم را پس بردم، آن را پيش كشيديد
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان