2 اسفند 1393, 16:16
موضوع خطبه 2 نهج البلاغه بخش 5
متن خطبه 2 نهج البلاغه بخش 5
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
5. سیمای فاسدان
وَ مِنْهَا يَعْنِي قَوْماً آخَرِينَ زَرَعُوا الْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ
و قسمتى چهارم از اين خطبه است در باره كسانى مى فرمايد كه دست از حقّ برداشته در راه باطل قدم نهادند
( و دوباره بمدح و ثناى آل پيغمبر «عليهم السّلام» پرداخته).
(خوارج يا منافقين يا اصحاب معاويه و غير ايشان، تخم) نافرمانى را (در كشتگاه دلهاشان) كشته، به غفلت و فريب آنرا آب داده، هلاكت را درو كردند (پس سعادت دنيا و آخرت را از دست دادند
و از اين خطبه است در باره گروهى از مخالفان
تخم گناه كشتند، و آب فريب به پاى آن هشتند و شكنجه و عذاب درويدند
بعض ديگر از اين خطبه در شأن منافقين است مى فرمايد، كاشته اند منافقين تخم فسق و فجور را در قلب خودشان و آب داده اند آنرا با آب غفلت و درويده اند هلاكت را در دنيا و آخرت كه ثمره آن فجور و غرور است
القسم الثالث و منها يعنى قوما آخرين:
زَرَعُوا الْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ
اللغة
أقول: الغرور الغفلة، و الثبور الهلاك
المعنى
و اعلم أنّ قوله زرعوا الفجور و سقوه الغرور استعارة لطيفة فإنّ الفجور لمّا كان هو الخروج عن ملكة العفّة و الزهد و تجاوزها إلى طرف الإفراط منهم، و كان معنى الزرع إلقاء الحبّ في الأرض استعار عليه السّلام لفظ الزرع لبذر الفجور في أراضي قلوبهم، و لأنّ انتشاره عنهم و نموّه فيهم يشبه نموّ الزرع و انتشاره في الأرض، و لمّا كان غرورهم و غفلتهم عن الطريق المستقيم بسبب عدولهم عنها و تجاوزهم إلى طرف الإفراط و مهاوي الهلاك و هو مادّة تماديهم في غيّهم و زيادة فجورهم و عدولهم عن سواء السبيل أشبه الماء الّذي هو سبب حياة الزرع و نموّه و مادّة زيادته و لأجلها يناسب استعارة لفظ السقي الّذي هو خاصّة الماء له و نسبته إليهم، ثمّ لمّا كانت غاية ذلك الفجور هلاكهم في الدنيا بالسيف و في الآخرة بعذابها لا جرم أشبهت تلك الغاية الثمرة فاستعير لكونها غاية لهم لفظ الحصاد و نسب إليهم و قد اشتملت لفظ هذه الألفاظ مع حسن الاستعارة على الترصيع قال الوبري رحمه اللّه الإشارة بهذا الكلام إلى الخوارج، و قيل في المنافقين كما ورد مصرّحا به في بعض النسخ، و أقول: يحتمل أن يكون متناولا لكلّ من نابذه عليه السّلام و خرج عن طاعته زاعما أنّه بذلك متعصّب للدين و ناصر له، و ذلك لأنّ الفجور كما عرفت عبور و تجاوز إلى طرف الإفراط و كلّ من نابذه و هو مدّعي أنّه طالب للحقّ فقد خرج في طلبه للحقّ عن حاقّ العدل و تعدّاه إلى طرف الفجور و الغلوّ و يدخل في ذلك القاسطون و هم أصحاب معاوية، و المارقون و هم الخوارج و من في معناهم إذ زعم الكلّ أنّهم بقتاله طالبون للحقّ ناصرون له.
بخشى كه در باره مخالفان امام (ع) است
ترجمه
«مخالفان ما فساد و تباهكارى و نافرمانى را در دلها كاشتند و از آب غرور و فريب آن سيراب ساختند و (نتيجه) آن را كه هلاكت بود چيدند.
لغات
غرور: بى خبرى، غفلت ثبور: هلاكت
شرح
سخن امام (ع) كه فرمود: ورعوا الفجور و سقوه الغرور، استعاره اى زيباست، زيرا كلمه «فجور» عبارت است از بيرون آمدن از ملكه عفّت و زهد و شكستن حدود عفّت و گرايش به افراط در جهت مخالف زهد، و معناى زراعت افشاندن دانه در زمين است. امام (ع) لفظ زرع را براى افشاندن بذر «فجور» در زمين دلها استعاره آورده است. بعلاوه انتشار بذر و رشد آن در ميان مخالفان ديانت شباهت به رشد بذر و انتشار آن در زمين پيدا كرده است و قرينه ديگرى است براى استعاره، چون غرور و غفلت مخالفان ديانت به علّت عدولشان از راه راست و گرايش آنها به انحراف و پرتگاههاى هلاكت است و سببى است كه آنها را به سركشى و افزايش نادرستى و تجاوزشان از راه مستقيم مى كشاند و لذا شباهت پيدا كرده است به آبى كه مايه زندگى، زراعت و رشد و افزايش آن مى باشد. به اين دليل مناسب است لفظ سقى را كه ويژگى خاص آب است براى ادامه غرور استعاره آورده و غفلت و غرور را به آنها نسبت دهد. و چون نتيجه نهايى فجور در دنيا هلاكتشان به وسيله شمشير و در آخرت ابتلا به عذاب الهى است ناگزير نتيجه فجور با نتيجه زراعت شباهت پيدا كرده و لفظ درو را كه نتيجه نهايى زراعت است براى هلاكت آنها استعاره آورده و آنها را به درو شدن نسبت داده است.
جملات فوق علاوه بر زيبايى در استعاره، بر ترصيع نيز دلالت مى كند.
وبرى (ره) گفته است اين كلام امام (ع) اشاره به خوارج است. قول ديگر اين است كه در باره منافقان، وارد شده همچنان كه در بعضى نسخ بدان تصريح دارد. به نظر ما (شارح) احتمال دارد كه سخن امام (ع) شامل تمام كسانى مى شود كه مخالف آن حضرت بوده و از طاعتش، با اين گمان كه ياورى دين را مى كنند و بدان پايبندند، سرباز زدند. توضيح اين كه چنان كه دانسته شد، فجور عبارت بود از بيرون رفتن از تعادل به طرف افراط و هر كه عدالت را كنار گذارد و ادّعا كند كه طالب حق است. در حقيقت از عدالت در طلب حق بيرون رفته و به غلّو و فجور گرايش پيدا كرده است (و مشمول سخن حضرت مى شود) و يقيناً قاسطين كه اصحاب معاويه اند، و مارقين كه خوارجند و كسانى كه به اين دو روش معتقد باشند مصداق كامل سخن حضرتند، زيرا همه آنها با گمان اين كه طالبان حق و يارى كنندگان دين هستند با حضرت مى جنگيدند.
زرعوا الفجور: و سقوه الغرور. و حصدوا الثبور
اللغة:
الثبور: الهلاك.
المعنى:
(زرعوا الفجور، و سقوه الغرور، و حصدوا الثبور). تنطبق هذه الأوصاف تماما على الفئة التي حاربت الإمام في صفين بقيادة معاوية بن أبي سفيان الذي قاد الحروب ضد رسول اللّه (ص) في بدر و أحد و الأحزاب. و هذه الفئة هي المرادة من قول الإمام، لأن هذه الخطبة كانت بعد رجوعه من صفين بلا فاصل، و لأن الإمام وصف معاوية بالغدر في مقام آخر، و قال: «و اللّه ما معاوية بأدهى مني، و لكنه يغدر و يفجر».
الفصل الخامس منها يعنى قوما آخرين (منها فى المنافقين خ ل)
زرعوا الفجور، و سقوه الغرور، و حصدوا الثّبور
(حصدت) الزّرع و غيره حصدا من بابي ضرب و قتل فهو محصود و حصيد و (الثبور) الهلاك و الخسران
قيل: الاشارة بمفتتح كلامه عليه السّلام فى هذا الفصل إلى الخوارج و قيل: إلى المنافقين كما ورد مصرّحا به في بعض النسخ.
و قال البحراني: يحتمل أن يكون متناولا لكلّ من نابذه و خرج عن طاعته زاعما أنّه بذلك متعصّب الدّين و ناصر له و يدخل في ذلك القاسطون و هم أصحاب معاوية و المارقون و هم الخوارج و من في معناهم إذ زعم الكلّ أنّهم لقتاله طالبون للحقّ ناصرون له.
و قال الشّارح المعتزلي: و إشارته هذا ليست إلى المنافقين كما ذكره الرضيّ (ره) و إنّما هي إشارة إلى من تغلّب عليه و جحد حقّه كمعاوية و غيره، و لعلّ الرّضيّ (ره) عرف ذلك و كنّى عنه.
و كيف كان فقد استعار فجور هؤلاء و عدولهم عن الحقّ للحبّ الذي يبرز و قرنه بما يلايم المشبّه به ترشيحا للاستعارة، فقال عليه السّلام: (زرعوا الفجور) فانّ الزّرع لما كان عبارة عن إلقاء الحبّ في الأرض حسن استعارته لبذر الفجور في أراضى قلوبهم، و لأنّ انتشاره عنهم و نموّه فيهم يشبه نموّ الزرع و انتشاره في الأرض، هكذا قيل و الأظهر أنّه استعارة مكنيّة تخيّلية حيث شبه الفجور بالحبّ المزروع و أثبت الزّرع تخيّلا.
ثمّ لما كان استمرارهم على الفجور و الغيّ إنّما نشأ من غرورهم و من تماديهم في الغفلة قرنه بقوله عليه السّلام: (و سقوه الغرور) أى سقوه بماء الغرور و تشبيهه بالماء من حيث إنّ الماء كما أنّه سبب حياة الزّرع و نموّه و مادّة زيادته، فكذلك الغرور منشأ فجورهم و مادّة زيادة طغيانهم، و لأجل ذلك حسن استعارة لفظ السّقى الذي هو من خصائص الماء له و نسبته إليهم.
ثمّ لما كانت غاية ذلك الفجور هو الهلاك و العطب في الدّنيا بسيف الأولياء و في الآخرة بالنّار الحامية حسن اتباعه بقوله: (و حصدوا الثّبور) و جعله«» الثبور الذي هو الهلاك نتيجة لزراعة الفجور و ثمرة لها أى كانت نتيجة ذلك الزرع و السّقى حصادا هو الهلاك.
و منها يعنى قوما آخرين يعنى بعضى از ان خطبه بود كه قصد كرد قوم ديگر را زرعوا الفجور و سقوه الغرور و حصدوا الثّبور يعنى كشتند دانهاى فجور و فسق را در مزارع دلهاى خودشان و اب دادند ان زرع را باب غفلت كه باعث نموّ فسق و فجور است و چون ثمر اين زراعت غير از هلاكت دارين نبود پس درو كردند خوشه خسران و زيان را
وَ مِنْهَا فِي الْمُنَافِقِينَ زَرَعُوا الْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ
جعل ما فعلوه من القبيح بمنزلة زرع زرعوه ثم سقوه فالذي زرعوه الفجور ثم سقوه بالغرور و الاستعارة واقعة موقعها لأن تماديهم و ما سكنت إليه نفوسهم من الإمهال هو الذي أوجب استمرارهم على القبائح التي واقعوها فكان ذلك كما يسقى الزرع و يربى بالماء و يستحفظ. ثم قال و حصدوا الثبور أي كانت نتيجة ذلك الزرع و السقي حصاد ما هو الهلاك و العطب. و إشارته هذه ليست إلى المنافقين كما ذكر الرضي رحمه الله و إنما هي إشارة إلى من تغلب عليه و جحد حقه كمعاوية و غيره و لعل الرضي رحمه الله تعالى عرف ذلك و كنى عنه.
القسم الرابع (و منها يعنى قوما آخرين:)
ترجمه باقى خطبه شريفه كه در حقّ خوارج و منافقين بيان فرموده: مخالفين ما تخم فساد و نافرمانى را در دلها كشتند و آنرا از غرور و فريب آب داده محصول آن كه هلاكت بود درودند
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان