2 اسفند 1393, 16:32
موضوع خطبه 159 نهج البلاغه
متن خطبه 159 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
وصف كشور دارى خويش
وَ لَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ وَ أَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ وَ أَعْتَقْتُكُمْ مِنْ رِبَقِ الذُّلِّ وَ حَلَقِ الضَّيْمِ شُكْراً مِنِّي لِلْبِرِّ الْقَلِيلِ وَ إِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَكَهُ الْبَصَرُ وَ شَهِدَهُ الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْكَرِ الْكَثِيرِ
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در باره معاشرت و مهربانى كه با مردم فرموده):
من براى شما معاشر و همنشين نيكوئى بودم كه به كوشش خود شما را از پشت سر حفظ نمودم (از تباهكاريها و پيشآمدهاى آينده شما را آگاه كردم تا خود را بآنها گرفتار ننمائيد) و شما را از ريسمانهاى ذلّت و خوارى و حلقه هاى ظلم و ستم (و بيچاره بودن) رهائى دادم، بجهت سپاسگزارى كردنم در مقابل اندك نيكوئى (كه از شما هويدا گرديد) و بجهت چشم پوشى از كارهاى زشت بسيارى كه در حضور من واقع شده و بچشم ديدم (زيرا زمامدار را چاره اى نيست مگر احسان به نيكوكاران و عفو و بخشش از بد كرداران).
با شما به نيكويى به سر بردم، و به قدر طاقت از هر سو نگهبانى تان كردم، و از بندهاى خوارى تان رهانيدم، و از حلقه هاى ستم جهانيدم، تا سپاسى باشد بر نيكى اندك- كه از شما ديدم- ، و چشم پوشى از زشتى بسيار كه ديده ديد و به من رسيد.
از جمله خطب فصاحت نظام و بلاغت فرجام آن امام أنام است در اظهار حسن رفتار و كردار خود نسبت بأصحاب و أتباع مى فرمايد: قسم بخدا هر آينه بتحقيق نيكو كردم همسايگى شما را و حقّ جوار را خوب بجا آوردم، و احاطه نمودم بقدر طاقت خود از پس شما، و آزاد كردم شما را از ريسمانهاى ذلّت و از حلقه هاى ظلم و ستم بجهت تشكّر از من مر نيكوئى اندك شما را كه آن طاعت قليل شما است نسبت بمن، و بجهة سكوت و چشم در پيش افكندن از آنچه كه درك نمود آن را چشم من و مشاهده كرد آن را بدن من از منكرات و أعمال قبيحه كثيره، بجهت اين كه دفع آن مؤدّى بر فساد عظيم مى شد.
المعنى
أقول: إحاطته بجهده من ورائهم إشارة إلى حفظه و حراسته لهم، و إعتاقهم من ربق الذلّ و حلق الضيم حمايتهم من عدوّهم و اعتزازهم به. ثمّ نبّههم على شكره للقليل من برّهم: أى مقدار طاعتهم للّه في طاعته، و إطراقه عن كثير منكرهم ممّا شاهده منّا عليهم بالمسامحة و العفو.
فإن قلت: فكيف يجوز له أن يسكت عن إنكار المنكر مع مشاهدته له.
قلت: يحمل ذلك منه على عدم التمكّن من إزالته بالعنف و القهر لجواز أن يستلزم ذلك مفسدة أكبر ممّا هم عليه من المنكر، و ظاهر أنّهم غير معصومين و محال أن تستقيم دولة أو يتمّ ملك بدون الإحسان إلى المحسنين من الرعيّة و التجاوز عن بعض المسيئين. و باللّه التوفيق.
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است:
ترجمه
«من همسايه نيكويى برايتان بودم، و با توان خود شما را از پشت سر پاسدارى كردم، و از بند ذلّت و زنجير ستم شما را رهايى دادم، نيكى اندك شما را سپاسگزارم، و از كارهاى زشت بسيارى كه به چشم ديده و در حضور من واقع شده چشم مى پوشم.»
شرح
جمله أحطت بجهدي من ورائكم اشاره به حفظ و حراست آن حضرت از آنان است، و منظور از آزاد ساختن آنها از بند ذلّت و زنجير ستم، حمايت آن بزرگوار از آنان در برابر دشمنان، و عزّت و سربلندى آنها به بركت وجود آن حضرت است، پس از اين امام (ع) سپاس خود را از رفتار نيك اندك آنها اظهار داشته و مراد او آن مقدارى است كه خدا را اطاعت و از او فرمانبردارى كرده اند و هم از اين كه چشم پوشى كرده با مسامحه و عفو از كارهاى زشت بسيارى كه در حضور او انجام داده اند بر آنها منّت نهاده است.
اگر گفته شود: چگونه براى آن حضرت روا بوده كار ناپسندى را كه مشاهده كرده نهى نكند و در برابر آن سكوت فرمايد پاسخ اين است كه اينها از نوع منكرات و كارهاى ناپسندى بوده كه رفع آنها با زور و جبر براى آن حضرت ميسّر نبوده است، زيرا در اين مورد ممكن است شدّت و زور، مفسده اى به وجود آورد كه از آنچه مرتكب مى شوند بزرگتر و زيانبارتر باشد. بديهى است مردم، معصوم از خطا نيستند، و هيچ دولت و حكومتى نمى تواند بدون اين كه به نيكان نيكى و نسبت به بدان و خطاكاران گذشت و اغماض داشته باشد استوار و پا بر جا گردد. و توفيق از خداوند است.
و لقد أحسنت جواركم، و أحطت بجهدي من ورائكم. و أعتقتكم من ربق الذّلّ. و حلق الضّيم، شكرا منّي للبرّ القليل، و إطراقا عمّا أدركه البصر و شهده البدن من المنكر الكثير.
اللغة:
الجهد- بضم الجيم- الطاقة. و الربق: جمع ربقة، و هي حبل فيه عرى. و حلق: جمع حلقة- بسكون اللام- و كل شي ء استدار فهو حلقة. و أطرق: سكت و لم يتكلم.
الإعراب:
و لقد الواو للقسم أي و اللّه لقد، و شكرا مفعول من أجله لما تقدم من الأفعال.
المعنى:
(و لقد أحسنت جواركم). الخطاب لأهل الكوفة، و من حسن الجوار أن لا تحسد الجار، و لا تذيع عنه ما تراه من عيب، و أن تكف عن إزعاجه، و تصبر عليه ما أمكن (و أحطت بجهدي من ورائكم) حميتكم و دافعت عنكم (و أعتقتكم من ربق الذل و حلق الضيم). كان الوالي من قبل يسومهم الخسف، فحكمهم الإمام بالحق و العدل (شكرا للبر القليل) و هو بعض أعمالهم الصالحة (و إطراقا عما أدركه البصر، و شهده البدن من المنكر الكثير). شهده البدن عطف تفسير على ما أراه البصر أي الحس و العيان و المعنى انه تجاهل الكثير مما عاناه منهم و قاساه. و قال ابن أبي الحديد: «إن قلت: كيف جاز للإمام أن يغض الطرف عن المنكر. قلت: يجوز له ذلك اذا غلب على ظنه انهم لا يرتدعون». و تبعه في هذا الجواب من جاء بعده من الشارحين. و الذي نفهمه نحن ان الإمام تجاهل عن حقه الخاص لا عن غيره من المنكر، و يدل على إرادة هذا المعنى قول الإمام في الخطبة 73: لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين، و لم يكن فيها جور إلا عليّ خاصة التماسا لأجر ذلك و فضله.
و من خطبة له عليه السّلام
و هى المأة و الثامنة و الخمسون من المختار فى باب الخطب و لقد أحسنت جواركم، و أحطت بجهدي من ورائكم، و أعتقتكم من ربق الذّلّ، و حلق الضّيم، شكرا منّي للبرّ القليل، و إطراقا عمّا أدركه البصر، و شهده البدن من المنكر الكثير.
اللغة
(الجوار) بالضمّ و قد يكسر المجاورة و (الرّبق) بالكسر وزان حمل حبل فيه عدّة عرى يشدّ به البهم و كلّ عروة ربقة بالكسر و الفتح و يجمع على ربق كعنب و أرباق كأصحاب و رباق كجبال و (الحلق) بالتحريك جمع الحلقة بسكون اللّام علي غير القياس و ربّما يجمع على حلق بالسّكون كبدرة و بدر و على حلّق كقصعة و قصع، و حكى يونس عن أبي عمرو بن العلا أنّ الحلقة بالفتح، و على هذا فالجمع بحذف الهاء قياس كقصبة و قصب، قاله الفيومى في مصباح اللّغة.
الاعراب
الواو في قوله: و لقد، للقسم و المقسم به محذوف لكونه معلوما، و شكرا مفعول له للأفعال المتقدّمة على سبيل التنازع، و من في قوله: من المنكر، بيان لما أدركه.
الظّاهر أنّه خاطب به أهل الكوفة، و الغرض منه المنّ على المخاطبين و التّنبيه على حسن مداراته عليه السّلام معهم و صفحه عنهم و الغض عن خطيئاتهم على كثرتها كما قال (و لقد أحسنت جواركم) أي مجاورتكم أى كنت لكم جار حسن و قد وقع نظير التعبير بهذه اللّفظة في كلامه عليه السّلام المأة و التّاسع و العشرين حيث قال هناك: و إنّما كنت جارا جاوركم بدنى أيّاما، و أراد بمجاورته لهم مطلق المصاحبة و المعاشرة على سبيل الكناية.
و يجوز أن يراد به معناه الحقيقى، لأنّه عليه السّلام ارتحل من المدينة إلى البصرة لجهاد النّاكثين، و احتاج إلى الاستنصار بأهل الكوفة إذ لم يكن جيش الحجاز وافيا بمقابلتهم، ثمّ اتّصلت تلك الفتنة بفتنة أهل الشّام فاضطرّ إلى المقام بينهم و صار جارا لهم كما تقدّم الاشارة إلى ذلك في الكلام السّبعين و شرحه.
(و أحطت بجهدى من ورائكم) قيل: أراد بالاحاطة من الوراء دفع من يريدهم بشرّ لأنّ العدوّ غالبا يكون من وراء الهارب.
أقول: بل الظّاهر أنّه أراد أنّه كان به عليه السّلام قوّة ظهرهم و شدّ ازرهم (و أعتقتكم من ربق الذّل و حلق الضّيم) و الظلم أراد به أنّه دفع عنهم ذلّ الاسر و ظلم الأعداء، و المقصود حمايته عليه السّلام لهم و اعتزازهم به (شكرا منّي للبرّ القليل) أى ثناء منّى و محمدة لأفعالكم الحسنة على قلّتها (و إطراقا) أى سكوتا و غضّا (عمّا أدركه البصر و شهده البدن من المنكر الكثير) و إطراقه عنهم مع مشاهدتهم على المنكرات على كثرتها إمّا لعدم تمكّنه من الانكار و الرّدع بالعنف و القهر، أولا نجراره إلى ما هو أعظم فسادا و مفسدة ممّاهم عليه.
قال الشّارح البحراني: و ظاهر أنّهم كانوا غير معصومين، و محال أن يستقيم دولة أو يتمّ ملك بدون الاحسان إلى المحسنين من الرّعيّة و التّجاوز عن بعض المسيئين.
و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است و لقد احسنت جواركم و احطت بجهدى من ورائكم و اعتقتكم من ربق الذّلّ و حلق الضّيم شكرا منّى للبرّ القليل و اطرافا عمّا ادركه البصر و شهده البدن من المنكر الكثير يعنى نيكو كردم مجاورت با شما را و احاطه كردم بقدر طاقتم از پشت سر شما يعنى گرديدم حصار شما و محافظت كردم شما را و ازاد گردانيدم شما را از قلّادهاى مذلّت و خارى و حلقهاى ظلم و ستم از جهة شكر كردن از من بسبب نيكى اندكى از شما كه فى الجملة اطاعت و انقياد شما بوده باشد و از جهة چشم پوشيدن و سكوت شما از چيزهائى كه دريافت چشم او را و حاضر شد و شاهد گرديد بدن او را از منكرات و منهيّات بسيار در متابعت شما خلفاء جور و امراء باطل را يعنى بسبب اندك نيكى شما و فى الجمله اعراض شما از منكرات سابق شما احسان بشما كردم و حفظ شما كردم بشكرانه اين قدر از هدايت و اهتداء شما
وَ لَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ وَ أَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ وَ أَعْتَقْتُكُمْ مِنْ رِبَقِ الذُّلِّ وَ حَلَقِ الضَّيْمِ شُكْراً مِنِّي لِلْبِرِّ الْقَلِيلِ وَ إِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَكَهُ الْبَصَرُ وَ شَهِدَهُ الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْكَرِ الْكَثِيرِ أحطت بجهدي من ورائكم حميتكم و حضنتكم و الجهد بالضم الطاقة الربق جمع ربقة و هي الحبل يربق به البهم و حلق الضيم جمع حلقة بالتسكين و يجوز حلق بكسر الحاء و حلاق فإن قلت كيف يجوز له أن يطرق و يغضي عن المنكر قلت يجوز له ذلك إذا علم أو غلب على ظنه أنه إن نهاهم عنه لم يرتدعوا و أضافوا إليه منكرا آخر فحينئذ يخرج الإطراق و الإغضاء عن حد الجواز إلى حد الوجوب لأن النهي عن المنكر يكون و الحالة هذه مفسدة
و لقد أحسنت جواركم، و أحطت بجهدى من وّرائكم، و أعتقتكم من رّبق الذّلّ، و حلق الضّيم، شكرا مّنّى للبرّ القليل، و إطراقا عمّا أدركه البصر، و شهده البدن من المنكر الكثير.
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (كه حسن معاشرت و مهربانى خويش را بمردم گوشزد فرموده) من براى شما نيكو همسايه و همنشينى بودم، كه براى نگهبانيتان از پشت سر كوشش خويش را مبذول داشتم (اطراف كارتان را پائيده، از پيش آمدهاى سوء آگاهتان ساختم) و از بند و ريسمان ذلّت و خوارى و حلقه ها (ى كمند) رهائيتان بخشودم، و اين براى تشكّر در برابر كمى از نيكوئى است (كه شما نسبت بمن اظهار داشتيد) و براى اغماض و چشم پوشى از بسيارى از كارهاى زشتى است كه در حضور من واقع شده، و من آنها را بچشم ديدم (و البتّه امام عادل را سزاوار است كه نيكو كاران را پاداش دهد، و از بد كرداران عفو و اغماض نمايد).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان