2 اسفند 1393, 16:33
موضوع خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
2 افشاء توطئه ناكثين
التنفير من خصومه
إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ
بتحقيق آنان (طلحه و زبير و پيروانشان) بر اثر راضى نبودن بخلافت من (نه از جهت خونخواهى عثمان) گرد آمده يكديگر را كمك ميكنند، و من (بر ياغى شدنشان) صبر ميكنم (شايد پشيمان شوند، و بر اين صبرم باقى هستم) مادامى كه بر جمعيّت شما نترسيده باشم (بيم نداشته باشم از اينكه اختلاف در دين شما رخ داده پراكنده شويد) زيرا ايشان اگر اين انديشه سست و نادرست را (كه پيش گرفته اند) با تمام رسانند (دنبال كنند) نظم و ترتيب (امر دين و دنياى) مسلمانان بهم خواهد خورد (ريسمان اتّحاد و اتّفاق ايشان گسيخته ميشود) و جز اين نيست كه آنها اين دنيا (خلافت و امارت) را مى طلبند از روى حسد بكسى كه خداوند آنرا باو عطاء فرموده، پس خواسته اند احكام (اسلام) را وارونه كنند (خلافت را كه خداوند از آن من قرار داده باز گيرند) و (اگر از ما پيروى كنيد) حقّ شما بر ما عمل بكتاب خدا و روش پيغمبر او، صلّى اللَّه عليه و آله (با مردم) و قيام بحقّ او (انجام دادن دستور او) و بلند كردن (منتشر ساختن) احكام او است (تا بر اثر آن رستكار شويد).
همانا اينان فراهمند، و از من و حكومت من ناخرسند. من شكيبايى مى ورزم چندان كه از پراكندگى جمعيّت شما نترسم، چه، اگر آنان اين رأى سست را پيش برند، رشته- كار- مسلمانان از هم بگسلد. آنان اين دنيا را طلبيدند. چون بر آن كس كه خدا آن را بدو ارزانى داشته حسد ورزيدند. مى خواهند كار را به گذشته بازگردانند- و بار ديگر ما را از حكم برانند- . شما را بر ما حقّ عمل به كتاب خدا، و سيرت رسول خداست، و حقوق او را گزاردن و سنّت او را برپا داشتن.
و بدرستى كه اين قوم جمل اجتماع كرده اند و معين همديگر شده اند بر غضب و بغض إمارت و خلافت من، و البته صبر مى كنم بر اين حركت ايشان مادامى كه نترسم بر جماعت شما پس بدرستى كه ايشان اگر بانجام برسانند مقصود خودشان را بالاى آن رأى ضعيف كه دارند، بريده شود نظام مسلمانان و غير از اين نيست كه ايشان طلب كرده اند اين دنيا را از روى حسد بردن بر كسى كه برگردانده حق تعالى آنرا بأو، پس اراده كردند باز گردانيدن كارها را بر پشتهاى آن، و مر شما راست بر ذمه ما عمل نمودن بكتاب إلهي و طريقه حضرت رسالت پناهى و قائم شدن بحقّ آن بزرگوار، و بلند كردن سنّت آن برگزيده پروردگار.
إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ
اللغة
تمالئوا: اجتمعوا. و الفيالة: الضعف. و النعش: الرفع.
المعنى
و قوله: إنّ هؤلاء قد تمالئوا. إشارة إلى طلحة و الزبير و عايشة و أتباعهم، و أومى إلى أنّ مسيرهم لسخطهم من أمارته لا ما أظهروه من الطلب بدم عثمان. ثمّ وعد بالصبر عليهم ما دام لا يخاف على حوزة الجماعة، و أخبرهم أنّهم إن بقوا على ضعف رأيهم في مسيرهم و مخالفتهم قطعوا نظام المسلمين و فرّقوا جماعتهم.
و قوله: إنّما طلبوا. إلى قوله: عليه. بيان لعلّة سخطهم لأمارته و هي الحسد على الدنيا لمن أفاء اللّه عليه، و الإشارة إلى بيت الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. و قوله: فأرادوا ردّ الامور على أدبارها. أى أرادوا إخراج هذا الأمر عن أهل بيت الرسول آخرا كما أخرجوه أوّلا، أو صرف هذا الأمر عنهم بعد إقباله إلى ما كان عليه من إدباره عنهم. ثمّ أخبر بما عليه من الحقّ إن أطاعوه الطاعة غير المدخولة، و هي أن يعمل فيهم بكتاب اللّه و يسير سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القيام بحقوقه الّتي أوجبها و إقامة سننه، و ذلك هو الواجب على الإمام. و باللّه التوفيق.
إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ
لغات
فيالة: سستى تمالئوا: گرد آمدند نعش: بلند كردن
ترجمه
اين گروه به سبب ناخشنودى از حكومت من به يكديگر پيوسته اند، و من تا هنگامى كه از گسيختن جمعيّت شما بيم نداشته باشم شكيبايى خواهم كرد، زيرا اگر آنان انديشه سست و رأى نادرست خود را به كار بندند، نظام امور مسلمانان گسيخته خواهد شد، اينان از آن رو به طلب دنيا برخاسته اند كه بر كسى كه خداوند حقّ او را به وى باز گردانيده رشك مى ورزند، و مى خواهند اوضاع را دگرگون و به حال پيشين باز گردانند، حقّ شما بر ما به كار بستن كتاب خدا و پيروى از پيامبر اوست كه درود خداوند بر او و خاندانش باد و اين كه حقّ او را ادا كنيم، و سنّت او را بر پا داريم.»
شرح
فرموده است: إنّ هؤلاء قد تمالاؤا.
منظور از اين گروه، طلحه و زبير و عايشه و پيروان آنهاست، و اين سخن اشاره دارد به اين كه رفتن اينان به بصره بر خلاف آنچه ادّعا و اظهار مى كنند براى خونخواهى عثمان نيست، بلكه به سبب ناخشنودى و خشمى است كه از خلافت و حكومت آن حضرت دارند، پس از اين امام (ع) وعده مى دهد: تا هنگامى كه بيم تفرقه امّت و گسيختگى امور كشور پيش نيايد در برابر اعمال اينها بردبارى و شكيبايى خواهد كرد، و هشدار مى دهد كه اگر اينها در راهى كه در پيش گرفته اند همچنان بر انديشه سست و خيال خام و سركشى و نافرمانى خود ادامه دهند نظام امور مسلمانان گسيخته و جمعيّت آنان پراكنده خواهد شد.
فرموده است: إنّما طلبوا... تا عليه.
اين سخن در بيان انگيزه ناخشنودى و خشم اينها از رسيدن آن حضرت به حكومت و خلافت است، و اين به سبب دنيا طلبى و حسد ورزى آنها بر كسى است كه خداوند دنيا را در اختيار او نهاده است، و اين گفته به خاندان پيامبر اكرم (ص) اشاره دارد.
فرموده است: فأرادوا ردّ الأمور على أدبارها.
يعنى اينها مى خواهند اكنون هم خلافت را از خاندان پيامبر (ص) بيرون برند همان گونه كه در نخست اين كار را كردند يا حقّى را كه به آنان بازگشته، همچون گذشته از آنها سلب كنند. پس از اين امام (ع) اعلام مى كند حقوقى را كه مردم بر او دارند و اين در صورتى است كه صادقانه و دور از شائبه فرمانبردار باشند اين است كه در ميان آنان به كتاب خدا عمل و از روش پيامبر گرامى (ص) پيروى كند، و نسبت به اداى حقوقى كه خداوند واجب گردانيده اقدام، و سنّتهاى خداوند را جارى و بر پا دارد، و آنچه بر امام و پيشوا واجب است همين است، و توفيق از خداوند است.
إنّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة إمارتي، و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم. فإنهم إن تمّموا على فيالة هذا الرّأي انقطع نظام المسلمين، و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لمن أفاءها اللّه عليه، فأرادوا ردّ الأمور على أدبارها. و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و القيام بحقّه و النّعش لسنّته.
اللغة:
تمالئوا: اجتمعوا و تعاونوا. و فيالة الرأي ضعفه. و النعش: الرفع.
الإعراب:
ما لم أخف «ما» مصدرية ظرفية، و حسدا مفعول من أجله لطلبوا.
المعنى:
(ان هؤلاء قد تمالئوا- الى- المسلمين). هؤلاء إشارة الى الذين قلبوا الأمور للإمام يبتغون الفتنة كطلحة و الزبير و معاوية، و الإمام- بكلامه هذا- يحدد موقفه منهم بأنه يتجاهلهم و لا يتعرض لهم بسوء، شريطة أن لا يلحق الغبن بالجماعة و الحقوق العامة، أما إذا مضوا على الغي و ضعف الرأي فإنه لن يسكت عنهم بحال، و في هذا المعنى قوله: لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين و لم يكن فيها جور إلا علي خاصة.
(و انما طلبوا هذه الدنيا حسدا إلخ).. ثاروا على الإمام لغل الحسد على منصب الخلافة التي أرجعها اللّه الى أهلها (فأرادوا ردّ الأمور على ادبارها).
حاولوا انتزاع الخلافة من الإمام، و إرجاعها الى غيره، كما كانوا يفعلون من قبل (و لكم علينا إلخ).. الضمير في حقه و سنته يعود الى رسول الله، و المراد بالنعش رفع الشأن و إعلاء الكلمة، و المعنى ان للّه و للمسلمين عليّ حقا أنا قائم به، و هو العمل بكتاب اللّه و سنة نبيه، و إعلاء كلمة الرسول و رسالته.
و بعد، فما لأحد من الصحابة شي ء من الاحترام و القداسة خليفة كان، أم غير خليفة و رحما كان للنبي (ص)، أم غير رحم إلا بالتقوى، و العمل بسنة رسول اللّه (ص) من ألفها الى يائها، و مرادنا بسنة الرسول الأعظم ما أتى به على جهة الوجوب، و من أمسك عن غيره مما فعله النبي- و سعته السنة، و لا تجوز نسبته الى البدعة، أما قوله: «من رغب عن سنتي فليس مني» فالمقصود منه السنة الواجبة دون المستحبة، نقول هذا مع العلم بأن بعض الروايات أطلقت كلمة السنة على المستحب، و كذلك أكثر الفقهاء أو الكثير منهم يقولون: هذا سنة، و هم يريدون الندب.. و لكن قوله (ص): «فليس مني» دليل على إرادة الوجوب من السنة فقط.
إنّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة إمارتي و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم فإنّهم إن تمّموا على فيالة هذا الرّأي انقطع نظام المسلمين و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لمن أفائها اللّه عليه فأرادوا ردّ الامور على أدبارها و لكم علينا العمل بكتاب اللّه و سنّة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القيام بحقّه و النّعش لسنّته.
(و تمالئوا) على الأمر تعاونوا. و قال ابن السكيت اجتمعوا و (فال) رأيه يفيل قيلولة و فيلة أخطأ و ضعف كتفيّل و رجل فيل الرّأى بالكسر و الفتح ككيس و فاله وفاء له و فاءل من غير اضافة ضعيفة جمعه أفيال و في رواية بدل فيالة (فيولة).
الاعراب
السين في قوله و سأصبر ليست لتخليص المضارع للاستقبال كما هو غالب موارد استعمالها و انما هي لتأكيد وقوع الصبر كما نبّه به الزّمخشري حيث قال انها إذا دخلت على فعل محبوب أو مكروه أفادت أنه واقع لا محالة. و قال في تفسير قوله: «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ» معنى السين أنّ ذلك كاين لا محالة و إن تأخر إلى حين، و في تفسير «وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ» السين مفيدة وجود الرحمة لا محالة و هي تؤكّد الوعد كما تؤكّد الوعيد إذا قلت سأنتقم منك، و حسدا منصوب على المفعول لأجله.
ثمّ نبه على ضلال طلحة و الزّبير و عائشة و إيّاهم أراد بقوله (إنّ هؤلاء القوم قد تمالئوا) أى تعاونوا و تساعدوا و اجتمعوا (على سخطة إمارتي) و كراهيّتها سخيمة و مقتا (و سأصبر) على بغيهم و خروجهم (ما لم أخف على) حوزة (جماعتكم) و على انفصام حبل الاسلام (فانهم إن تمّموا) ما أرادوه و بلّغوه أجله مستقرّين (على فيالة هذا الرّأى) يعني أنهم إن أتمّوا ما تصدّوه في مسيرهم و مخالفتهم و بقوا على هذا الرّأى الضعيف (انقطع نظام المسلمين) و انفصم حبل الدّين، و تضعضع سوارى المتقين.
ثمّ بيّن علّة سخطهم لامارته بقوله (و إنما طلبوا هذه الدّنيا) يعني أنّ علة تمالؤهم عليّ ليست ما أظهروه من الطلب بدم عثمان و إنما هي تنافسهم في الدّنيا و طلبهم لها (حسدا لمن أفائها اللّه عليه) و ردّها إليه.
قال الشارح المعتزلي بعد تفسير الفي ء بمعنى الرجوع و هذا الكلام لا يشعر بأنه عليه السّلام كان يقتصد أنّ الأمر له و أنه غلب عليه ثمّ رجع إليه و لكنه محمول على أنه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمنزلة الجزء من الكلّ و أنهما من جوهر واحد فلما كان الوالي قديما هو و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ تخلل بين ولايتهما و لا يات غريبة سمّى ولايته فيئا و رجوعا لأنها رجعت الى الدّوحة الهاشميّة انتهى.
و أنت خبير بأنّ كلامه عليه السّلام صريح في ما ذكره الشارح أوّلا و انكار الشارح للإشعار عجيب و الحمل الذي تمحّله غريب، و كم له عليه السّلام في هذا الكتاب من كلام صريح في اغتصاب الخلافة، و انتهاب الوراثة، و كفى بذلك شهيدا الخطبة الثالثة، و الكلام السادس، و الخطبة السادسة و العشرين، فضلا عن غيرها.
بل قد ادّعى الشارح نفسه في شرح الخطبة المأة و الاحدى و السبعين تواتر الأخبار الواردة عنه عليه السّلام في هذا المعنى و هو كذلك و سنحكى كلامه إذا بلغ الشرح محلّه و ما أدرى ما ذا أعدّه الشّارح للجواب يوم الحساب، مع علمه بالأخبار المتواترة في هذا الباب، لو لم يكن ما يمحّله من التكلّفات و التأويلات، تقيّة من ذوى الأذناب، و اللّه عالم بالسرائر خبير بالضمائر هذا.
و قوله (فأرادوا ردّ الامور على أدبارها) أى أرادوا انتزاع أمر الخلافة منه عليه السّلام بعد إقباله إليه كما انتزعت أوّلا أسوة بما وقع من قبل ثمّ أخبر بما لهم عليه إن قاموا بوظايف الطاعة فقال (و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القيام بحقه) أى بحق الرّسول صلّى اللّه عليه و آله الواجب علينا القيام به (و النعش لسنّته) أى الرفع لشريعته و الاعلاء لكلمته صلواة اللّه و سلامه عليه و آله.
انّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة امارتى و ساصبر ما لم اخف على جماعتكم فانّهم ان تمّموا على فيالة هذا الرّاى انقطع نظام المسلمين يعنى بتحقيق كه ان جماعت اصحاب عايشه مجتمع شده اند باهم از جهة غضب و خشم خلافت من نه از براى خون خواهى عثمان و صبر و تحمّل مى نمايم بعد از اين از حركت انها كه شايد برگردند از رأى خود مادامى كه نترسم ضرر بر جمعيّت شما را پس بتحقيق كه هرگاه تمام كردند و باقى ماندند انجماعت بر ضعف رأى خود منقطع خواهد شد نظام كار مسلمانان و عاقبت بجدال و قتال خواهد انجاميد و انّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لمن افاءها اللّه عليه فارادوا ردّ الامور على ادبارها و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و القيام بحقّه و النّعش لسنّته يعنى طلب نكرديد بر اخرت مگر از روى حسد از كسى كه في ء و غنيمت داده است خدا دنيا را بر آن كس يعنى گردانيده است دنيا را مملوك او بسبب غلبه و تسلّط او بر هوا و هوس نفس خود پس اراده كرده اند انجماعت ببرگرداندن احكام اسلام بر نهج ايّام جاهليّت و كفر كه پشت سر اسلامست و از براى نفع شما است بر نهج و طريقه ما عمل كردن بكتاب خداى (متعال) و طريقه رسول خدا (صلی الله علیه وآله) و ايستادن بحقّ رسول كه وصيّت و نصّ او باشد بمتابعت اهل بيت او و بخلافت امير المؤمنين (علیه السلام) و بلند ساختن مر شريعت او
إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ ص وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ
و قد تمالئوا قد اجتمعوا و تساعدوا على سخطة إمارتي على كراهيتها و بغضها ثم وعد بالصبر عليهم ما لم يخف من فرقة الجماعة و انتشار حبل الإسلام و فيالة الرأي ضعفه و كذلك فيولته و رجل فيل الرأي أي ضعيفه قال
أي لستم على رجل ضعيف الرأي و الجمع أفيال و يقال أيضا رجل فال قال
قال إن تموا على هذا الرأي الضعيف قطعوا نظام المسلمين و فرقوا جماعتهم ثم ذكر أن الحسد دعاهم إلى ذلك و أفاءها عليه ردها عليه فاء يفي ء رجع و فلان سريع الفي ء من غضبه أي سريع الرجوع و إنه لحسن الفيئة بالكسر مثال الفيعة أي حسن الرجوع و هذا الكلام لا يشعر بأنه ع كان يعتقد أن الأمر له و أنه غلب عليه ثم رجع إليه و لكنه محمول على أنه من رسول الله ص بمنزلة الجزء من الكل و أنهما من جوهر واحد فلما كان الوالي قديما و هو رسول الله ص ثم تخلل بين ولايته ص و ولاية أمير المؤمنين ع ولايات غريبة سمى ولايته فيئا و رجوعا لأنها رجعت إلى الدوحة الهاشمية و بهذا يجب أن يتأول قوله فأرادوا رد الأمور على أدبارها أي أرادوا انتزاع الخلافة من بني هاشم كما انتزعت أولا و إقرارها في بيوت بعيدة عن هذا البيت أسوة بما وقع من قبل و النعش مصدر نعش أي رفع و لا يجوز أنعش
إنّ هؤلاء قد تمالأوا على سخطة إمارتى، و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم، فإنّهم إن تمّموا على فيالة هذا الرّأى انقطع نظام المسلمين، و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لّمن أفاءها اللّه عليه، فأرادوا ردّ الأمور على أدبارها، و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه «صلّى اللّه عليه و اله» و القيام بحقّه و النّعش لسنّته.
البتّه اين اصحاب جمل بر اثر خشمى كه از خلافت من دارند، بطرف هم مايل و يكديگر را يارى ميكنند، و من صبر ميكنم ما دام كه بر پراكندگى جمعيّت شما بيمناك نباشم (ولى اگر ببينم ياغيان نزديك است در شما نيز اختلاف كلمه پديد آورند، آن وقت ديگر كاسه صبرم لبريز شده، سخن جز با زبان تيغ نخواهد بود) زيرا اينان اگر راى سست و ناستوده خويش را باتمام رسانند، رشته نظام مسلمين از هم كسيخته شود، و جز اين نيست كه اينها جهان را براى آن خواهانند كه بآن كسى كه خدا آنرا بخشيده رشك مى برند، لذا امور و احكام اسلامى را وارونه مى خواهند (ولى من بخواست خداى سينه آنان را از كينه خالى كرده، احكام اسلام را پايدار خواهم ساخت) امّا حقّى كه شما بر ما داريد آن عمل بكتاب خداى تعالى و سنّت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله، و قيام بحق او، و بلند ساختن احكام او است، (تا بدان وسيله شما براه دين و قرآن هدايت شويد).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان