14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 86 نهج البلاغه
موضوع حکمت 86 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
86 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ
راه اصلاح دنيا و آخرت
(اخلاقى، تربيتى، اجتماعى)
86- امام عليه السّلام (در باره رسيدن به سعادت) فرموده است
1- هر كه آنچه را بين او و بين خدا است درست كند (بدستور خدا عمل نمايد) خدا آنچه را بين او و بين مردم است درست كند (او را از گرفتاريها رهائى دهد) 2- و هر كه كار آخرتش را درست كند (كارى انجام دهد كه از عذاب رستخيز برهد و همه كوشش را در امر دنيا بكار نبرد) خدا كار دنياى او را درست نمايد (او را در امر زندگى سرگردان نكند، چنانكه در قرآن كريم س 65 ى 2 مى فرمايد: وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ى 3 وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ يعنى هر كه از خدا ترسيده پرهيزكار شود خدا راه بيرون شدن «از گرفتاريها» را بر او مى گشايد، و از جائيكه گمان نبرد باو روزى عطا فرمايد) 3- و هر كه را از جانب خود پند دهنده اى باشد (با انديشه نفس را از معاصى باز داشته و از عذاب دوزخ بترساند) از جانب خدا او را نگهبانى خواهد بود (كه او را از هر بلا و سختى حفظ مى نمايد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1125)
89 [و فرمود:] آن كه ميان خود و خدا را به صلاح دارد، خدا ميان او و مردم را به صلاح آرد، و آن كه كار آخرت خود درست كند، خدا كار دنياى او را سامان دهد، و آن كه او را از خود بر خويشتن واعظى است، خدا را بر او حافظى است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 374)
81- و قال عليه السّلام:
مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ- وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ- كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ
المعنى
فإصلاح ما بينه و بين اللّه بتقواه المستلزم لرضاه، و لمّا كان من تقواه إصلاح قوّتي الشهوة و الغضب اللّذين هما مبدءا الفساد بين الناس، و لزوم العدل فيهما كان من لوازم ذلك الإصلاح إصلاح ما بينه و بين الناس. و كذلك من لوازم إصلاح أمر الآخرة عدم مجاذبة الناس دنياهم و الكفّ عن الشره فيما بأيديهم منها و ذلك مع مسالمتهم و معاملتهم بمكارم الأخلاق الّتي هى من إصلاح أمر الآخرة مستلزم انفعالهم و ميلهم إلى من كان كذلك و إقبالهم عليه بالنفع و المعونة و كفّ الأذى و بحسب ذلك يكون صلاح دنياه، و لأنّ الدنيا المطلوبة لمن أصلح أمر آخرته سهلة و هى مقدار حاجته على الاقتصاد و ذلك أمر قد تكفّلت العناية الإلهيّة بتهيّئه و إصلاحه مدّة الحياة الدنيا. و أمّا الثالثة فلأنّ واعظ النفس باعث على تقوى اللّه و لزوم العدل في قوّتى الشهوة و الغضب اللّذين هما مبدءا الشرّ المستلزم للهلاك في الدارين و ذلك مستلزم لحفظ اللّه فيهما.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 285)
81- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«هر كه ما بين خود و خدا اصلاح كند، خداوند ما بين او و مردم را اصلاح نمايد، و هر كه كار آخرت را اصلاح كند، خدا كار دنياى او را اصلاح نمايد، و هر كه از جانب خود پند دهنده اى داشته باشد، از طرف خدا نگهبانى خواهد داشت.»
شرح
اصلاح ما بين خود و خدا به وسيله تقواست كه باعث خوشنودى خدا مى گردد، و چون از جمله آثار تقوا اصلاح قواى شهوت و غضب، كه اساس فساد در ميان مردمند، و نيز پايبندى به اعتدال در مورد اين قوا مى باشد، بنا بر اين اصلاح ما بين او و مردم نيز وابسته به اصلاح همان قواست.
و هم چنين از جمله لوازم اصلاح امر آخرت، جذب نشدن مردم به طرف دنيا و خوددارى از حرص نسبت به مال دنياست، و اين نيز بسته به برخورد صحيح آنان و رفتارشان با اخلاق حسنه است كه خود موجب اصلاح امر آخرت و باعث تحت تأثير قرار گرفتن و علاقه مندى آنان به كسى است كه واجد اين صفات است و باعث سودرسانى و كمك و آزار نرساندن مردم به او مى گردد، و به اين ترتيب باعث اصلاح دنياى او مى شود. از طرفى تحصيل دنياى مطلوب براى كسى كه امر آخرتش را اصلاح كند سهل است و دنياى مطلوب همان حدّ اعتدال از نياز وى مى باشد. و اين هم امرى است كه عنايت پروردگار و فراهم آوردن و اصلاح آن را در طول مدّت زندگانى دنيا، عهده دار است.
امّا مطلب سوم، خود را موعظه كردن باعث تقواى الهى و پايبندى به اعتدال در مورد قواى شهوت و غضب است كه اينها اساس شرّ و ريشه فسادى هستند كه مستلزم هلاكت دنيا و آخرت مى باشند، امّا موعظه كردن خويش باعث آن مى گردد كه خدا انسان را از شر آنها نگاه دارد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 482 و 483)
87- من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه. و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ.
(من أصلح ما بينه و بين اللّه إلخ).. إذا أردت أن تكسب قلوب الناس و ولاءهم نحوك فلا بد- قبل كل شي ء- أن تكفّ أذاك عنهم يدا و لسانا، و أن تعمل لصالحهم قدر جهدك، و أن تكون مستعدا لتقبل الصدمات منهم و من غيرهم و الصبر عليها، و متى توافرت فيك هذه الصفات كنت مرضيا عند اللّه لطاعتك له، و عند الناس لجهادك من أجلهم.
(و من أصلح أمر آخرته إلخ).. ليست الآخرة مجرد نظرية كمثل أفلاطون، و لا قيمة إنسانية تهدف الى الترغيب و الترهيب و كفى، كما يظن.. كلا، ان الإسلام لا يعنى أبدا بالنظريات المجردة، و لا بالقيمة في ذاتها.. انه دين علم و عمل، و الآخرة عنده و في الواقع عالم خارجي يحس و يلمس، فيه طعام و شراب، و نعيم و عذاب تماما كعالمنا هذا، و الفرق أن الدنيا يعمل فيها، و الآخرة يعمل لها، و العمل الأهم في الدنيا من أجل الآخرة هو الصدق و الأمانة، و الإخلاص في العمل و النضال لخدمة الإنسان و حل مشاكله و استصلاح أحواله.. و كما ان العمل في هذا الميدان سبب للفوز بسعادة الآخرة فهو أيضا سبب للنجاح و الرفعة في الحياة الدنيا. قال سبحانه: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا- 72 الإسراء. و كل باحث منصف مسلما كان أم غير مسلم يعترف بأن أول دين ربط بين الدنيا و الآخرة، و جعل تلك مطية لهذه هو دين الإسلام.
(و من كان له من نفسه إلخ).. ان الوظيفة الأولى للعقل السليم هي وقاية صاحبه من المجازفة. و من البداهة ان من كان له هذا الحصن الحصين عاش في أمن و أمان من المهالك و المخاوف. و عبّر الإمام عن هذا العقل الواقي بالواعظ من النفس و الداخل. و فيه ايماء الى ان المواعظ الخارجية لا تجدي نفعا إلا اذا تركت أثرا طيبا في النفس و العقل. و سبق الكلام عن ذلك عند قول الإمام في الحكمة 37: «أغنى الغنى العقل».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 267 و 268)
275- من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ. مثل الكلمة الأولى قولهم: رضا المخلوقين عنوان رضا الخالق. و السرّ في ذلك أنّ رضا الخالق يكون بالتقوى، و من تقوى العبد إصلاح قوّتي الشهوة و الغضب اللذين هما مبدءا الفساد بين الناس و لزوم العدل فيهما، فإذا جانب العبد من الفساد بين الناس رضي الناس عنه.
و إلى مفاد الكلمة الثانية أشار بعض من دعا في قوله:
أنا شاكر أنا مادح أنا حامد أنا خائف أنا جائع أنا عار
هي ستّة و أنا الضّمين بنصفها
فكن الضّمين بنصفها يا باري
و مثل الكلمة الثانية قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص216)
الخامسة و الثمانون من حكمه عليه السّلام
(85) و قال عليه السّلام: من أصلح ما بينه و بين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللَّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللَّه حافظ.
الاعراب
ما، في ما بينه، موصولة و بينه ظرف مستقرّ صلته، و الموصول مفعول أصلح من نفسه، جار و مجرور متعلّق بقوله: واعظ قدّم مراعاة للسّجع، و له ظرف مستقرّ خبر كان، و من اللَّه متعلّق بحافظ.
الرابطة بين العبد و ربّه هي رابطة العبودية و اصلاح ما بين العبد و الرّب بأداء ما يجب عليه من حقّ اللَّه و حسن الطاعة له، و قد أمن اللَّه فيما أوجب على عبده جميع ما يلزم له من حسن المعاملة مع الناس و جلب مودّتهم له، فاصلاح ما بينه و بين الناس أثر لازم يترتّب على إصلاح ما بينه و بين ربّه، كما أنّ إصلاح أمر الاخرة باقامة الفرائض و التجنّب عن كلّ محرّم، أثره أداء وظيفة العبوديّة، فأصلح اللَّه أمر دنيا ذلك العبد بكفالة رزقه و تحسين أحواله، و من يعظ نفسه فهو شاغل بها مصلح لها دائما و مراقب عليها، فكان فى حفظ اللَّه تعالى.
الترجمة
فرمود: هر كس ميان خود و خدا را درست كند، خدا ميان او و سائر مردم را درست مى نمايد، و هر كس كار آخرتش را درست كند، خدا كار دنياى او را درست ميكند، و هر كس از خود پند گيرد، خداوند نگه دار او است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص134و135)
(112) و قال (- ع- ) من اصلح ما بينه و بين اللّه اصلح اللّه ما بينه و بين النّاس و من اصلح امر اخرته اصلح اللّه امر دنياه و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه اصلاح و سازگارى كرد در ميان خود و ميان خدا يعنى باطاعت كردن خدا اصلاح كند خدا ميان او و ميان مردمان يعنى مردمان را سازگار او گرداند و كسى كه اصلاح كرد كار اخرتش را بعبادت خدا اصلاح كند خدا كار دنياى او را كار دنياى او را باسانى در معيشت و كسى كه باشد از جانب نفس خود مر خود را پند دهنده ميباشد از جانب خدا از براى او نگاهدارنده
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)
86: مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ- أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ- وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ- وَ مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ- كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ مثل الكلمة الأولى قولهم- رضا المخلوقين عنوان رضا الخالق- و
جاء في الحديث المرفوع ما من وال رضي الله عنه إلا أرضى عنه رعيته
- . و مثل الكلمة الثانية دعاء بعضهم في قوله-
هي ستة و أنا الضمين بنصفها
فكن الضمين بنصفها يا باري
- . و مثل الكلمة الثالثة قوله تعالى- إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 242)
[88] و قال عليه السّلام:
من أصلح ما بينه و بين اللّه، أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر اخرته أصلح اللّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ
هر آنكه بين خود و خدايش را اصلاح كند، خداوند بين او و مردم را اصلاح فرمايد، هر آنكه بسامان كار آخرتش پردازد، خداوند كار دنيايش را بسامان كند، و آنكه از جانب خودش خودش را پند دهنده باشد، از جانب خداى برايش نگهدارنده باشد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص106)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان