2 اسفند 1393, 16:27
موضوع خطبه 111 نهج البلاغه بخش 1
متن خطبه 111 نهج البلاغه بخش 1
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
هشدار از دنيا پرستى
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ وَ رَاقَتْ بِالْقَلِيلِ وَ تَحَلَّتْ بِالْآمَالِ وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ لَا تَدُومُ حَبْرَتُهَا وَ لَا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در مذمّت دنيا و دورى كردن از آن):
قسمت أول خطبه
پس از حمد بر خدا و درود بر پيغمبر اكرم، شما را از (دل بستن به) دنيا بر حذر مى دارم، زيرا دنيا (به كام دنيا پرستان) شيرين و (در نظر آنان) سبز و خرّم است، بشهوتها و خواهشهاى بيهوده پيچيده شده است، و بوسيله متاعهاى زود از بين رونده (با خواهان) اظهار دوستى مى نمايد، و به زيورهاى اندك (مردم را) به شگفت آورده شاد مى نمايد، و براى آرزوها (ى بيجا كه اطمينان بآن نيست) و فريب (نادانان) خويش را آرايش نموده (مانند فاحشه اى كه خود را بيارايد تا سرمايه دين و دنياى خواهانش را بربايد) (2) شادى آن پايدار نيست، و از درد و اندوهش آسوده نمى بايد گشت
و از خطبه هاى آن حضرت است
امّا بعد، من شما را از دنيا مى ترسانم كه- در كام- شيرين است و- در ديده- سبز و رنگين. پوشيده در خواهشهاى نفسانى، و- با مردم- دوستى ورزد با نعمتهاى زودگذر اين جهانى. متاع اندك را زيبا نمايد، و در لباس آرزوها در آيد، و خود را با زيور غرور بيارايد. شادى آن نپايد، و از اندوهش ايمن بودن نشايد.
از جمله خطب شريفه آن بزرگوار امام انام است در مذمّت دنيا و تحذير خلايق از آن غدّار و بى وفا كه فرموده: أما بعد از حمد و ثناء خداوند ربّ الأرباب و صلوات بر سيّد ختمى مآب، پس بدرستى كه من مى ترسانم شما را از دنيا پس بتحقيق كه آن شيرين است و سبز يعنى نفس لذّت مى برد از آن بجهت حلاوت و خضرويت و طراوت آن در حالتى كه أحاطه كرده شده است بخواهشات نفسانية، و اظهار محبّت نموده است بطالبان خود بلذّتهاى عاجله خود، و بشكفت آورده مردمان را بزيورهاى قليل و اندك، و آراسته گشته باميدهاى بى بنياد، و آرايش يافته بباطل و فساد، دوام نمى يابد سرور آن، و ايمن نمى توان شد از درد و مصيبت آن
و من خطبته له عليه السّلام
اللغة
أقول: الحبرة: السرور. و الفجعة: الرزيّة.
المعنی
و اعلم أنّ مدار هذا الفصل على التحذير من الدنيا و التنفير عنها بذكر معايبها، و فيه نكت:
فالأولى: استعار لفظ الحلاوة و الخضرة
المتعلّقين بحّسى الذوق و البصر لما يروق النفس منها و يلذّ، و وجه المشابهة المشاركة في الالتذاذ به، و إنّما خصّ متعلّق هذين الحسّين لأكثريّة تأديتهما إلى النفس و الالتذاذ بواسطتهما دون سائر الحواسّ.
الثانية: وصف الدنيا بكونها محفوفة بالشهوات
و في الخبر: حفّت الجنّة بالمكاره، و حفّت النار بالشهوات. قال أصحاب المعانىّ: و في ذلك تنبيه على أنّ النار هي الدنيا، و محبّتها بعد المفارقة هو سبب عذابها. قلت: إنّ ذلك غير مفهوم من كلامه عليه السّلام، و أمّا معنى الخبر فجاز أن يراد فيه النار المعقولة فيكون قريبا ممّا قالوا، و جاز أنّ يراد بالنار المحسوسة، و يكون المعنى على التقديرين أنّ النار إنّما تدخل بالانهماك في مشتهيات الدنيا و لذّاتها و الخروج في استعمالها عمّا ينبغي إلى ما لا ينبغي فكأنّها لذلك محفوفة و محاطة بالشهوات لا يدخل إليها إلّا منها. و أراد بالعاجلة اللذّات الحاضرة الّتي مالت القلوب إلى الحياة الدنيا بسببها فاشبهت المرأة المتحبّبة بما لها و جمالها. فاستعير لها لفظ التحبّب، و كذلك قوله: راقت بالقليل: أى اعجبت بزينتها القليلة بالنسبة إلى متاع الآخرة كميّة و كيفيّة، و كذلك تجلّيها بالآمال الكاذبة المنقطعة و بزينتها ممّا هو في نفس الأمر غرور و باطل فإنّه لو لا الغرور و الغفلة عن عاقبتها لما زانت في عيون طالبيها.
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است:
لغات
حبرة: شادى
ترجمه
«أمّا بعد، شما را از دنيا بر حذر مى دارم، زيرا ظاهرش شيرين و سبز و خرّم است. شهوات و خواستنيها آن را در ميان گرفته، و با متاع كم دوامش اظهار دوستى، و با مايه اندكش جلوه گرى و خودنمايى مى كند، آرزوها را زيور خويش ساخته، و با فريب و غرور، آرايش كرده است، شادى و نعمت آن پايدار نيست، و از درد و رنجش ايمن نمى توان بود
شرح
بايد دانست كه اساس اين خطبه بر پرهيز دادن مردم از دنياست، و امام (ع) با ذكر نقايص آن، مردم را از بديها و تباهيهاى آن بر حذر مى دارد، و در آن چند نكته است:
1 واژه حلاوت (شيرينى) و خضرت (سبزى) را كه به حسّ ذايقه و باصره تعلّق دارد، براى هر چه نفس از آن شكفته مى شود و لذّت مى برد، استعاره فرموده است،
و جهت تشبيه اين است كه چشيدن شيرينى و ديدن سبزه مانند ديگر چيزهاى لذيذ، مطبوع و لذّت بخش است. و اين كه تنها به لذّت حاصل از اين دو حسّ اشاره فرموده براى اين است كه لذّتى كه از طريق اين دو حسّ به دست مى آيد در مقايسه با ديگر حواسّ بيشتر، و به وسيله آنها التذاذ نفس زيادتر است.
2 دنيا را چنين توصيف فرموده است كه در لابلاى شهوتها قرار گرفته و محفوف به آنهاست،
و نيز در حديث آمده است كه: حفّت الجنّة بالمكاره، و حفّت النّار بالشّهوات، يعنى بهشت، در ميان ناگواريها، و آتش در درون شهوتها قرار داده شده است، برخى از اصحاب تأويل گفته اند: اين حديث هشدارى است بر اين كه آتش، همين دنياست، و محبّت آن پس از جدايى از دنيا عذاب آن است، من در پاسخ اين توجيه مى گويم كه: چنين معنايى از گفتار امام (ع) فهميده نمى شود، ليكن در حديث مذكور ممكن است مراد، آتش غير محسوس باشد كه در اين صورت، قريب به گفتار اين گروه خواهد بود، و هم امكان دارد كه منظور همين آتش محسوس باشد، و بنا بر هر دو فرض كوشش در ارضاى تمايلات و شهوات، و تلاش براى كسب لذّات موجب دخول در آتش، و استفاده از آنها در حدّ متعادل و شايسته موجب خروج و رهايى از آن خواهد بود، و چون مانند اين است كه شهوتها و رغبتها دنيا را از هر سو در ميان گرفته و آن را احاطه كرده اند و جز از طريق شهوات، راهى به سوى آن نيست، محفوف به شهوات گفته شده است، منظور از عاجله در جمله تحبّبت بالعاجلة لذّات موجودى است كه به سبب آنها، دلها به دنيا مايل مى شود و دوستى آن را پيدا مى كند، از اين رو به زنى كه به مال و جمال خود، اظهار دوستى و دلربايى مى كند تشبيه، و واژه تحبّب براى آن استعاره شده است، جمله راقت بالقليل نيز همين مفاد را دارد، يعنى با مايه اندك خود، كه در برابر كالاى آخرت چه از حيث كميّت و چه كيفيّت بسيار ناچيز است، خودنمايى و دلارايى مى كند، و به همين معناست آنچه در باره آراستگى دنيا به زيور آرزوهاى دروغ و پوچ فرموده كه همه در واقع باطل و بيهوده بوده و اگر غفلت از سرانجام آنها در ميان نبود، اين آمال و آرزوها در چشم خواستاران دنيا جلوه اى نداشت.
أمّا بعد فإنّي أحذّركم الدّنيا فإنّها حلوة خضرة حفّت بالشّهوات و تحبّبت بالعاجلة، و راقت بالقليل، و تحلّت بالآمال، و تزيّنت بالغرور. لا تدوم حبرتها، و لا تؤمن فجعتها.
اللغة:
حبرتها: سرورها.
المعنى:
(فإني أحذركم الدنيا) أي من حرامها، و لن تضرك أبدا دنيا أخذتها بكد اليمين و عرق الجبين، و أديت شكرها كما أمرك اللّه سبحانه، و كيف تستطيع العيش فيها إلا بما يصلحك منها اللهم إلا أن تمد يد الذل و السؤال (فإنها حلوة خضرة) تستهوي ضعاف العقول بزخرفها و زينتها (حفت بالشهوات) و من نظر الى الأشياء بعين الهوى و الشهوة عمي عن الحقيقة (و تحببت بالعاجلة) كلذة الجنس و الطعام و الشراب، و لا شك أن الحرام- و ان طاب- ضره أكثر من نفعه، و عقابه أكثر من لذته (و راقت بالقليل) تحلو لأبنائها بالزهيد، و بالمزيف تماما كالطفل يلهو بالدمية الملونة، و يزهو بالثواب الجديد.
(و تحلت بالآمال). العاقل لا يغتر بالظواهر، و لا يركن الى أمل.. و يحتاط للعواقب، و يعد العدة للطوارئ و المفاجات (و تزينت بالغرور) كالحرام من الجنس و نحوه، يذهب طعمه، و يبقى إثمه (لا تدوم حبرتها، و لا تؤمن فجعتها) سرورها قليل و حزنها كثير، و كم فاجات بالرزايا و النوائب
و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و العاشرة من المختار في باب الخطب
و رواها المحدّث العلامة المجلسى (قد) في البحار من كتاب مطالب السؤول باختلاف كثير تطلع عليه انشاء اللَّه بعد شرح ما رواه الرضىّ (قد) و هو قوله
أمّا بعد فإنّي أحذّركم الدّنيا فإنّها حلو خضرة حفّت بالشّهوات، و تحبّبت بالعاجلة، و راقت بالقليل، و تحلّت بالآمال، و تزيّنت بالغرور، لا تدوم حبرتها، و لا تؤمن فجعتها
(الحبرة) بفتح الحاء المهملة و ضمّها ايضا و سكون الباء الموحدة النعمة و الحثن و الوشى
المعنى
اعلم أنّ الغرض من هذه الخطبة الشريفة هو التحذير عن الدّنيا و التنفير عنها بالاشارة إلى عيوباتها و مساويها و التنبيه على زوالها و فنائها و انقضائها على ما فصّله بقوله: (أما بعد فانى أحذّركم الدّنيا فانّها حلوة خضرة) أى متّصفة بالحلاوة و الخضرة، و استعارتهما للدّنيا باعتبار التذاذ النفس بهما و تخصيصهما من بين ساير الأوصاف لكونهما من أقوى المستلذّات و أكملها (حفّت بالشّهوات) يعنى أنّها محاطة بالشهوات لا ينال بها الّا بالانهماك فيها و لا يمكن إدراكها الّا بالاقتحام في مشتهياتها (و تحبّبت) إلى النّاس (بالعاجلة) أى صارت محبوبة عندهم أو أظهرت المحبة لهم بلذّاتها العاجلة الحاضرة الّتي مالت اليها القلوب بسببها، و ذلك لأنّ القلوب انما تميل إلى العاجل دون الآجل، و النفوس ترغب إلى النقد دون النسية قال الشاعر:
(و راقت بالقليل) أى أعجبت أهلها بشى ء قليل حقير عند متاع الآخرة كمّا و كيفا (و تحلّت بالآمال) أى تزيّنت لأهلها بما يؤمّلون فيها من الآمال الّتي أكثرها باطلة (و تزيّنت) عند النّاس (بالغرور) أى بما هو في نفس الامر غرور و باطل لا حقيقة له و لا أصل « كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً» (لا تدوم حبرتها) و نعمتها (و لا تؤمن فجعتها) و رزيّتها
و من خطبة له (علیه السلام) يعنى بعضى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است امّا بعد فانّى احذّركم الدّنيا فانّها حلوة خضرة حفّت بالشّهوات و تحبّبت بالعاجلة و راقت بالقليل و تحلّت بالامال و تزيّنت بالغرور لا تدوم حبرتها و لا تؤمن فجعتها
يعنى بعد از سپاس خدا و نعت پيغمبر (صلی الله علیه وآله) پس بتحقيق كه من مى ترسانم شما را بدنيا پس بتحقيق كه دنيا لذّتهاى او شيرين است و بستان تمتّع در او سبز و خرّم است فرو گرفته شده است بمشتهيات گرديده است محبوب بتقريب نعمتهاى عاجله زودرس و خوش آينده است بارندگى اندك و ارائش كرده است به آرزوها و مزيّن است بفريب هميشه نيست شادى او ايمن گردانيده نشده است دردمند شدن در او
و من خطبة له ع
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ وَ رَاقَتْ بِالْقَلِيلِ وَ تَحَلَّتْ بِالآْمَالِ وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ لَا تَدُومُ حَبْرَتُهَا وَ لَا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا
خضرة أي ناضرة و هذه اللفظة من الألفاظ النبوية
قال النبي ص إن الدنيا حلوة خضرة و إن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون
و حفت بالشهوات كان الشهوات مستديرة حولها كما يحف الهودج بالثياب و حفوا حوله يحفون حفا أطافوا به قال الله تعالى وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ قوله و تحببت بالعاجلة أي تحببت إلى الناس بكونها لذة عاجلة و النفوس مغرمة مولعة بحب العاجل فحذف الجار و المجرور القائم مقام المفعول قوله و راقت بالقليل أي أعجبت أهلها و إنما أعجبتهم بأمر قليل ليس بدائم قوله و تحلت بالآمال من الحلية أي تزينت عند أهلها بما يؤملون منها قوله و تزينت بالغرور أي تزينت عند الناس بغرور لا حقيقة له و الحبرة السرور
و من خطبة لّه عليه السّلام
القسم الأول
أمّا بعد فإنّى أحذّركم الدّنيا فإنّها حلوة خضرة، حفّت بالشّهوات، و تحبّبت بالعاجلة، و راقت بالقليل، و تحلّت بالأمال، و تزّينت بالغرور، لا تدوم حبرتها، و لا تؤمن فجعتها
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در نكوهش گيتى: پس از ستايش خداوند عالم، و درود بر روان رسول اكرم (ص) من بيم دهنده ام شما را از دنيا، زيرا كه آن دنيا (در نظر عاشقانش، و كام طالبانش بسى) شيرين و سبز و خرّم است، پيچيده شده بشهوتها است، و دوست داشته شده است بوسيله چيزهاى پيش رس، زود از بين رونده خوشحال كننده بچيزهاى كم، آرايش كننده بآرزوها، زينت كننده باشياء فريبنده است، نه شادى او پاينده، و نه كسى از اندوهش آسوده است
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان